بشير الغفاري
حديثه عند أبي يزيد [المدني] عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ في رد الجمل الشرود في البيع إذا لم يبين به. وفيه تفسير قول الله تعالى : يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ 83: 6 قَالَ: مقداره ثلاثمائة سنة من أيام الدنيا حديث حسن، رواه عنه أبو هريرة.
وقيل إنه كان لبشير هذا مقعد من رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَكَادُ يخطئه
حديثه عند أبي يزيد [المدني] عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ في رد الجمل الشرود في البيع إذا لم يبين به. وفيه تفسير قول الله تعالى : يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ 83: 6 قَالَ: مقداره ثلاثمائة سنة من أيام الدنيا حديث حسن، رواه عنه أبو هريرة.
وقيل إنه كان لبشير هذا مقعد من رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَكَادُ يخطئه
بشير الغفاري
وله ذكر في حديث أبي هريرة.
أخبرنا خيثمة، قال: حدثنا أحمد بن حازم الغفاري، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: حدثنا عبد السلام بن عجلان، قال: حدثني أبو يزيد المديني، عن أبي هريرة، قال: كان لبشير الغفاري مقعد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يخطئه، ففقده رسول الله ثلاثة أيام، ثم جاء، فقال: أين كنت؟ قال: اشتريت بعيرًا من فلان، فمكث عندي يومين، ثم شرد فرددته إلى صاحبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إن الشرود يرد، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أويت إلى فراشك فتعوذ بالله من كرب يوم القيامة، وسوء الحساب» .
رواه حجاج بن نصير، عن عبد السلام بن عجلان، قال: سمعت أبا يزيد المدني، قال: حدثنا أبو هريرة:
إن بشير الغفاري كان له مجلس من النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر نحوه.
وله ذكر في حديث أبي هريرة.
أخبرنا خيثمة، قال: حدثنا أحمد بن حازم الغفاري، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: حدثنا عبد السلام بن عجلان، قال: حدثني أبو يزيد المديني، عن أبي هريرة، قال: كان لبشير الغفاري مقعد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يخطئه، ففقده رسول الله ثلاثة أيام، ثم جاء، فقال: أين كنت؟ قال: اشتريت بعيرًا من فلان، فمكث عندي يومين، ثم شرد فرددته إلى صاحبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إن الشرود يرد، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أويت إلى فراشك فتعوذ بالله من كرب يوم القيامة، وسوء الحساب» .
رواه حجاج بن نصير، عن عبد السلام بن عجلان، قال: سمعت أبا يزيد المدني، قال: حدثنا أبو هريرة:
إن بشير الغفاري كان له مجلس من النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر نحوه.
بشير الغفاري
ب د ع: بشير الغفاري له ذكر في حديث.
(149) أخبرنا بِهِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَبَرْزَدَ، أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ الطلاية الزَّاهِدُ الْبَغْدَادِيُّ، أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأَنْمَاطِيُّ، أخبرنا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ، حدثنا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، حدثنا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أخبرنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، حدثنا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَجْلانَ الْعُجَيْفِيُّ، عن أَبِي يَزِيدَ الْمَدِينِيِّ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ بَشِيرًا الْغِفَارِيَّ كَانَ لَهُ مِقْعَدٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَكَادُ يُخْطِئُهُ، فَفَقَدَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثًا، ثُمَّ جَاءَ فَرَآهُ شَاحِبًا، فَقَالَ: مَا غَيَّرَ لَوْنَكَ؟، قَالَ: اشْتَرَيْتُ بَعِيرًا مِنْ فُلانٍ، فَشَرَدَ، فَكُنْتُ فِي طَلَبِهِ، وَلَمْ أَشْتَرِطْ فِيهِ شَرْطًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: أَمَا إِنَّ الشَّرُودَ يُرَدُّ، ثُمَّ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَمَا غَيَّرَ لَوْنَكَ غَيْرُ هَذَا؟، قَالَ: لا، قَالَ: فَكَيْفَ بِيَوْمٍ مِقْدَارُهُ خَمْسُونَ أَلْفِ سَنَةٍ! {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} .
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.
ب د ع: بشير الغفاري له ذكر في حديث.
(149) أخبرنا بِهِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَبَرْزَدَ، أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ الطلاية الزَّاهِدُ الْبَغْدَادِيُّ، أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأَنْمَاطِيُّ، أخبرنا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ، حدثنا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، حدثنا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أخبرنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، حدثنا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَجْلانَ الْعُجَيْفِيُّ، عن أَبِي يَزِيدَ الْمَدِينِيِّ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ بَشِيرًا الْغِفَارِيَّ كَانَ لَهُ مِقْعَدٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَكَادُ يُخْطِئُهُ، فَفَقَدَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثًا، ثُمَّ جَاءَ فَرَآهُ شَاحِبًا، فَقَالَ: مَا غَيَّرَ لَوْنَكَ؟، قَالَ: اشْتَرَيْتُ بَعِيرًا مِنْ فُلانٍ، فَشَرَدَ، فَكُنْتُ فِي طَلَبِهِ، وَلَمْ أَشْتَرِطْ فِيهِ شَرْطًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: أَمَا إِنَّ الشَّرُودَ يُرَدُّ، ثُمَّ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَمَا غَيَّرَ لَوْنَكَ غَيْرُ هَذَا؟، قَالَ: لا، قَالَ: فَكَيْفَ بِيَوْمٍ مِقْدَارُهُ خَمْسُونَ أَلْفِ سَنَةٍ! {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} .
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.
بَشِيرٌ الْغِفَارِيُّ لَهُ ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، ثنا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَجْلَانَ، ثنا أَبُو يَزِيدَ الْمَدِينِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ بَشِيرًا الْغِفَارِيَّ كَانَ لَهُ مَقْعَدٌ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَعَدَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، ثُمَّ جَاءَ شَاحِبًا لَوْنُهُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا بَشِيرُ، مَا لَكَ لَمْ تَزَلْ عِنْدِي مُنْذُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ» . قَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، اشْتَرَيْتُ مِنْ فُلَانٍ جَمَلًا، فَتَشَرَّدَ عَلَيَّ، وَكُنْتُ فِي طَلَبِهِ، فَحَبَسَهُ عَلَيَّ بَنُو فُلَانٍ، فَأَخَذْتُهُ، فَرَدَدْتُهُ عَلَى صَاحِبِهِ، فَقَبِلَهُ مِنِّي، فَنَالَ مِنِّي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَا أَنَّ الْبَعِيرَ الشَّرُودَ يُرَدُّ مِنْهُ» ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ هَذِهِ الشُّحُوبَةَ الَّتِي أَرَى بِكَ مُنْذُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ» ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: «فَكَيْفَ تَصْنَعُ بِيَوْمِ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ» فِيهِ مِقْدَارُ ثَلَاثِمِائَةِ سَنَةٍ فِي أَيَّامِ الدُّنْيَا، لَا يَأْتِيهِمْ خَبَرٌ مِنَ السَّمَاءِ ". فَقَالَ بَشِيرٌ: الْمُسْتَعَانُ اللهُ، بِرَسُولِه. فَقَالَ لَهُ: «إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ، فَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْ كَرْبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْ سُوءِ الْحِسَابِ» رَوَاهُ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، وَحَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ عَجْلَانَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، ثنا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَجْلَانَ، ثنا أَبُو يَزِيدَ الْمَدِينِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ بَشِيرًا الْغِفَارِيَّ كَانَ لَهُ مَقْعَدٌ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَعَدَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، ثُمَّ جَاءَ شَاحِبًا لَوْنُهُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا بَشِيرُ، مَا لَكَ لَمْ تَزَلْ عِنْدِي مُنْذُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ» . قَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، اشْتَرَيْتُ مِنْ فُلَانٍ جَمَلًا، فَتَشَرَّدَ عَلَيَّ، وَكُنْتُ فِي طَلَبِهِ، فَحَبَسَهُ عَلَيَّ بَنُو فُلَانٍ، فَأَخَذْتُهُ، فَرَدَدْتُهُ عَلَى صَاحِبِهِ، فَقَبِلَهُ مِنِّي، فَنَالَ مِنِّي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَا أَنَّ الْبَعِيرَ الشَّرُودَ يُرَدُّ مِنْهُ» ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ هَذِهِ الشُّحُوبَةَ الَّتِي أَرَى بِكَ مُنْذُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ» ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: «فَكَيْفَ تَصْنَعُ بِيَوْمِ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ» فِيهِ مِقْدَارُ ثَلَاثِمِائَةِ سَنَةٍ فِي أَيَّامِ الدُّنْيَا، لَا يَأْتِيهِمْ خَبَرٌ مِنَ السَّمَاءِ ". فَقَالَ بَشِيرٌ: الْمُسْتَعَانُ اللهُ، بِرَسُولِه. فَقَالَ لَهُ: «إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ، فَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْ كَرْبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْ سُوءِ الْحِسَابِ» رَوَاهُ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، وَحَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ عَجْلَانَ مِثْلَهُ