بشران بن عبد الملك:
حدث عن دهثم بن جناح- أظنه الملطي- روى عنه أحمد بن حبيب الدمشقي.
أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ- فِي كِتَابِهِ إلينا- وحدّثني عبد العزيز ابن أبي طاهر الصّوفيّ عنه- أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْفَقِيهَ أخبرنا أخى حَدَّثَنَا بِشْرَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْبَغْدَادِيُّ- بِبَغْدَادَ- حدّثنا أبو عبد الرّحمن دهثم ابن جناح حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ ضِرَارٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ اتَّخَذَ مِغْفَرًا لِيُجَاهِدَ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ، وَمَنِ اتَّخَذَ بَيْضَةً بَيَّضَ اللَّهُ وَجْهَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنِ اتَّخَذَ دِرْعًا كَانَتْ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
. ولا أعرف هذا الشيخ في البغداديين، لكن في المواصلة: بشران بن عبد الملك الخزاعي، وأراه ورد في بغداد فسمع بها منه أحمد بن حبيب هذا الحديث، فإن كان كذلك فإن بشران بن عبد الملك كان يذكر عنه فضل وصلاح. وروى عَنْ غسان بن الربيع، ومعلي بن مهدي، ويزيد بن موهب، ومحمد بن سليمان لوين، وسلمة بن شبيب. وغيرهم. وحدث عنه من العراقيين محمد بن جعفر المطيري. وكانت وفاته سنة أربع وتسعين ومائتين. والحديث الذي سقناه منكر جدا مع إرساله، والحمل فيه على من أثنى [على] بشران والحسن، فإنهم ملطيون.
وَقد حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري قَالَ: سمعتُ عَبْد الغني بْن سَعِيد المصري الحافظ يقول: ليس في الملطيين ثقة.
حدث عن دهثم بن جناح- أظنه الملطي- روى عنه أحمد بن حبيب الدمشقي.
أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ- فِي كِتَابِهِ إلينا- وحدّثني عبد العزيز ابن أبي طاهر الصّوفيّ عنه- أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْفَقِيهَ أخبرنا أخى حَدَّثَنَا بِشْرَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْبَغْدَادِيُّ- بِبَغْدَادَ- حدّثنا أبو عبد الرّحمن دهثم ابن جناح حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ ضِرَارٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ اتَّخَذَ مِغْفَرًا لِيُجَاهِدَ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ، وَمَنِ اتَّخَذَ بَيْضَةً بَيَّضَ اللَّهُ وَجْهَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنِ اتَّخَذَ دِرْعًا كَانَتْ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
. ولا أعرف هذا الشيخ في البغداديين، لكن في المواصلة: بشران بن عبد الملك الخزاعي، وأراه ورد في بغداد فسمع بها منه أحمد بن حبيب هذا الحديث، فإن كان كذلك فإن بشران بن عبد الملك كان يذكر عنه فضل وصلاح. وروى عَنْ غسان بن الربيع، ومعلي بن مهدي، ويزيد بن موهب، ومحمد بن سليمان لوين، وسلمة بن شبيب. وغيرهم. وحدث عنه من العراقيين محمد بن جعفر المطيري. وكانت وفاته سنة أربع وتسعين ومائتين. والحديث الذي سقناه منكر جدا مع إرساله، والحمل فيه على من أثنى [على] بشران والحسن، فإنهم ملطيون.
وَقد حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري قَالَ: سمعتُ عَبْد الغني بْن سَعِيد المصري الحافظ يقول: ليس في الملطيين ثقة.