أهبان بن صيفي الغفاري أبو مسلم له صحبة انتقل إلى البصرة وبها مات راوده علي بن أبي طالب على الخروج معه يوم الجمل فاتخذ سيفا من خشب وقال ان شئت خرجت معك به فاني سمعت خليلي وابن عمك صلى الله عليه وسلم يقول إذا كان قتال بين فئتين مسلمتين فاتخذ سيفا من خشب
أُهْبَانُ بْنُ صَيْفِيٍّ الْغِفَارِيُّ أَبُو مُسْلِمٍ، تُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ مِنْ بَنِي حَرَامِ بْنِ غِفَارٍ، رَوَتْ عَنْهُ ابْنَتُهُ عُدَيْسَةُ، وَزَهْدَمُ بْنُ الْحَارِثِ الْغِفَارِيُّ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَا: ثنا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عُدَيْسَةَ بِنْتِ أُهْبَانَ، قَالَتْ: " لَمَّا قَدِمَ عَلِيُّ الْبَصْرَةَ جَاءَ إِلَى أَبِي، فَقَامَ عَلَى الْبَابِ فَأَخَذَ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، قَالَ: عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ، قَالَ: أَلَا تَخْرُجُ فَتُعِينُنِي عَلَى هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ؟ قَالَ: بَلَى، إِنْ شِئْتَ، يَا جَارِيَةُ نَاوِلِينِي السَّيْفَ، فَنَاوَلْتُهُ السَّيْفَ، فَوَضَعَهُ فِي حِجْرِهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ خَلِيلِي، وَابْنَ عَمِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَنِي إِذَا كَانَ قِتَالٌ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَنِ اتَّخِذَ سَيْفًا مِنْ خَشَبٍ، فَاسْتَلَّ بَعْضَهُ وَهُوَ فِي حِجْرِهِ فَقَالَ: إِنْ شِئْتَ خَرَجْتُ بِهَذَا مَعَكَ، قَالَ: لَا حَاجَةَ لَنَا فِيكَ، فَانْصَرَفَ " رَوَاهُ صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ، وَيُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، وَصَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، كُلُّهُمْ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدٍ، وَيُعْرَفُ بِالْمُؤَذِّنِ، مُؤَذِّنُ مَسْجِدِ جَرَادَانَ، وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، فَقَالَ: عَنْ أَبِي عَمْرٍو الْقَسْمَلِيِّ، عَنْ بِنْتِ أُهْبَانَ، وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَبِيرِ الْغِفَارِيِّ، عَنْ بِنْتِ أُهْبَانَ، وَسَمَّاهَا عُدَيْسَةَ، وَرَوَاهُ الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَالْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ، جَمِيعًا عَنْ مُعَلَّى بْنِ جَابِرٍ، عَنْ عُدَيْسَةَ، مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ زَهْدَمِ بْنِ الْحَارِثِ الْغِفَارِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: قَالَ لِي أُهْبَانُ بْنُ صَيْفِيٍّ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أُهْبَانُ، أَمَا إِنَّكَ إِنْ بَقِيتَ بَعْدِي فَسَتَرَى فِي أَصْحَابِي اخْتِلَافًا، فَإِنْ بَقِيتَ إِلَى ذَلِكَ الْيَوْمِ فَاجْعَلْ سَيْفَكَ مِنْ عَرَاجِينَ» ، قَالَ: فَجَعَلْتُ سَيْفِي مِنْ عَرَاجِينَ، فَأَتَانِي عَلِيٌّ فَأَخَذَ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ، ثُمَّ سَلَّمَ فَقَالَ: يَا أُهْبَانُ، أَلَا تَخْرُجُ؟ قُلْتُ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا أَبَا الْحَسَنِ، قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ أَوْصَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ تَقَدَّمَ إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَكَّ ابْنُ زَهْدَمٍ - فَقَالَ: «يَا أُهْبَانُ أَمَا إِنَّكَ إِنْ بَقِيتَ فَسَتَرَى فِي أَصْحَابِي اخْتِلَافًا، فَإِنْ بَقِيتَ إِلَى ذَلِكَ الْيَوْمِ، فَاجْعَلْ سَيْفَكَ مِنْ عَرَاجِينَ» فَأَخْرَجْتُ إِلَيْهِ سَيْفِي، فَوَلَّى عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ "
- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَا: ثنا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عُدَيْسَةَ بِنْتِ أُهْبَانَ، قَالَتْ: " لَمَّا قَدِمَ عَلِيُّ الْبَصْرَةَ جَاءَ إِلَى أَبِي، فَقَامَ عَلَى الْبَابِ فَأَخَذَ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، قَالَ: عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ، قَالَ: أَلَا تَخْرُجُ فَتُعِينُنِي عَلَى هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ؟ قَالَ: بَلَى، إِنْ شِئْتَ، يَا جَارِيَةُ نَاوِلِينِي السَّيْفَ، فَنَاوَلْتُهُ السَّيْفَ، فَوَضَعَهُ فِي حِجْرِهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ خَلِيلِي، وَابْنَ عَمِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَنِي إِذَا كَانَ قِتَالٌ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَنِ اتَّخِذَ سَيْفًا مِنْ خَشَبٍ، فَاسْتَلَّ بَعْضَهُ وَهُوَ فِي حِجْرِهِ فَقَالَ: إِنْ شِئْتَ خَرَجْتُ بِهَذَا مَعَكَ، قَالَ: لَا حَاجَةَ لَنَا فِيكَ، فَانْصَرَفَ " رَوَاهُ صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ، وَيُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، وَصَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، كُلُّهُمْ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدٍ، وَيُعْرَفُ بِالْمُؤَذِّنِ، مُؤَذِّنُ مَسْجِدِ جَرَادَانَ، وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، فَقَالَ: عَنْ أَبِي عَمْرٍو الْقَسْمَلِيِّ، عَنْ بِنْتِ أُهْبَانَ، وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَبِيرِ الْغِفَارِيِّ، عَنْ بِنْتِ أُهْبَانَ، وَسَمَّاهَا عُدَيْسَةَ، وَرَوَاهُ الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَالْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ، جَمِيعًا عَنْ مُعَلَّى بْنِ جَابِرٍ، عَنْ عُدَيْسَةَ، مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ زَهْدَمِ بْنِ الْحَارِثِ الْغِفَارِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: قَالَ لِي أُهْبَانُ بْنُ صَيْفِيٍّ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أُهْبَانُ، أَمَا إِنَّكَ إِنْ بَقِيتَ بَعْدِي فَسَتَرَى فِي أَصْحَابِي اخْتِلَافًا، فَإِنْ بَقِيتَ إِلَى ذَلِكَ الْيَوْمِ فَاجْعَلْ سَيْفَكَ مِنْ عَرَاجِينَ» ، قَالَ: فَجَعَلْتُ سَيْفِي مِنْ عَرَاجِينَ، فَأَتَانِي عَلِيٌّ فَأَخَذَ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ، ثُمَّ سَلَّمَ فَقَالَ: يَا أُهْبَانُ، أَلَا تَخْرُجُ؟ قُلْتُ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا أَبَا الْحَسَنِ، قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ أَوْصَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ تَقَدَّمَ إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَكَّ ابْنُ زَهْدَمٍ - فَقَالَ: «يَا أُهْبَانُ أَمَا إِنَّكَ إِنْ بَقِيتَ فَسَتَرَى فِي أَصْحَابِي اخْتِلَافًا، فَإِنْ بَقِيتَ إِلَى ذَلِكَ الْيَوْمِ، فَاجْعَلْ سَيْفَكَ مِنْ عَرَاجِينَ» فَأَخْرَجْتُ إِلَيْهِ سَيْفِي، فَوَلَّى عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ "