- أم يَعْقُوب أخرج البُخَارِيّ فِي تَفْسِير سُورَة الْحَشْر وَفِي اللبَاس عَن عبد الرَّحْمَن بن عَابس عَنْهَا عَن عبد الله بن مَسْعُود
28164. ام يحيى امراة اسيد بن حضير1 28165. ام يحيى بن الحصين1 28166. ام يحيى بنت ابي اهاب2 28167. ام يحيى بنت يعلى2 28168. ام يزيد بن الحارث1 28169. ام يعقوب128170. ام يعقوب سمعت عبد الله بن مسعود1 28171. ام يقظة بنت علقمة1 28172. ام ولد شيبة بن عثمان1 28173. امامة المزيدية1 28174. امامة ام فرقد1 28175. امامة بنت ابي العاص1 28176. امامة بنت ابي العاص بن الربيع امها زينب بنت النبي...1 28177. امامة بنت ابي العاص بن الربيع بن عبد العزي...1 28178. امامة بنت الحارث بن حزن الهلالية2 28179. امامة بنت بشر1 28180. امامة بنت حمزة بن عبد المطلب1 28181. امامة بنت سماك1 28182. امامة بنت قريبة بن العجلان1 28183. اماناة بن قيس1 28184. امة ابنة الفارسية1 28185. امة السلام بنت القاضي ابي بكر احمد بن كامل بن خلف بن شجرة وتكنى ا...1 28186. امة الله الثقفية1 28187. امة الله بنت ابي بكرة الثقفية1 28188. امة الله بنت احمد بن عبد الله بن علي بن الابنوسي شرف النساء امنة...1 28189. امة الله بنت رزينة2 28190. امة الواحد بنت القاضي ابي عبد الله الحسين بن اسماعيل بن محمد الضب...1 28191. امة بنت ابي الحكم1 28192. امة بنت ابي الحكم الغفارية1 28193. امة بنت خالد بن سعيد1 28194. امة بنت خالد بن سعيد بن العاص2 28195. امة بنت خالد بن سعيد بن العاص الاموي1 28196. امة بنت خالد بن سعيد بن العاص بن امية بن عبد شمس المدنية تكنى ام ...1 28197. امة بنت خليفة او خليد1 28198. امد بن ابد1 28199. امرأة أبي السفر1 28200. امرأة بلال1 28201. امرأة من الأنصار1 28202. امرأة من المبايعات1 28203. امرأة من بني عبد الأشهل2 28204. امرؤ القيس بن الاصبغ1 28205. امرؤ القيس بن الاصبغ الكلبي1 28206. امرؤ القيس بن الفاخر1 28207. امرؤ القيس بن الفاخر بن الطماح1 28208. امرؤ القيس بن الفاخر بن الطماح ابو شرحبيل...1 28209. امرؤ القيس بن حجر1 28210. امرؤ القيس بن عابس2 28211. امرؤ القيس بن عابس الكندي1 28212. امرؤ القيس بن عابس بن المنذر1 28213. امرؤ القيس بن عابس بن المنذر ابن امرئ القيس...1 28214. امراة10 28215. امراة ابي موسى1 28216. امراة سوداء1 28217. امراة صلت القبلتين1 28218. امراة ظئر محمد بن طلحة بن عبد الله1 28219. امراة معاذ1 28220. امنة بنت ابي الصلت1 28221. امنة بنت الارقم1 28222. امنة بنت خلف1 28223. امنة بنت رقيش1 28224. امنة بنت سعد1 28225. امنة بنت عبد الرحمن بن ابي ليلى تروي1 28226. امنة بنت عفان1 28227. امنة بنت قيس1 28228. امى بن ربيعة الصيرفي ابو عبد الرحمن1 28229. امي بن ربيعة الصيرفي1 28230. امي بن ربيعة الصيرفي الكوفي1 28231. امية2 28232. امية الازدي2 28233. امية القرشي1 28234. امية بن ابي عبيدة1 28235. امية بن ابي عبيدة بن همام بن الحارث1 28236. امية بن الاشكر1 28237. امية بن الاشكر الجندعي2 28238. امية بن الحارث1 28239. امية بن بسطام1 28240. امية بن بسطام ابو بكر البصري1 28241. امية بن بسطام ابو بكر البصري العيشي1 28242. امية بن بسطام العيشي3 28243. امية بن بسطام بن المنتشر العيشي ابو بكر...1 28244. امية بن ثعلبة1 28245. امية بن حكيم العبدي1 28246. امية بن خالد4 28247. امية بن خالد الاموي1 28248. امية بن خالد بن اسيد القرشي1 28249. امية بن خالد بن اسيد بن ابي العيص1 28250. امية بن خالد بن الاسود بن هدبة2 28251. امية بن خالد بن الاسود بن هدبة الاسدي البصري...1 28252. امية بن خويلد الضمري2 28253. امية بن سعد القرشي1 28254. امية بن شبل الصنعاني2 28255. امية بن صفوان1 28256. امية بن صفوان بن عبد الله1 28257. امية بن صفوان بن عبد الله بن صفوان2 28258. امية بن صفوان بن عبد الله بن صفوان بن امية بن خلف الجمحي...1 28259. امية بن ضبادة1 28260. امية بن عبد الرحمن1 28261. امية بن عبد الله القرشي1 28262. امية بن عبد الله بن خالد2 28263. امية بن عبد الله بن خالد بن اسيد2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
أم يَعْقُوب سَمِعت عبد الله بن مَسْعُود
رَوَى عَنْهَا عبد الرَّحْمَن بن عَابس معقبا أَو مَقْرُونا بِغَيْرِهِ فِي إِسْنَاد وَاحِد وَأوردهُ فِي إِسْنَاد مضموم إِلَى إِسْنَاد آخر قبل متن الحَدِيث أَو معقبا بعد إِسْنَاد الحَدِيث الَّذِي تقدم سُوَى من حول من هَذَا الْبَاب إِلَى بَاب من أوردهم البُخَارِيّ مُفردا لإحاطة الْعلم بثقتهم وإتقانهم وَجَوَاز الْجحْد بِحَدِيثِهِمْ وعدتهم
رَوَى عَنْهَا عبد الرَّحْمَن بن عَابس معقبا أَو مَقْرُونا بِغَيْرِهِ فِي إِسْنَاد وَاحِد وَأوردهُ فِي إِسْنَاد مضموم إِلَى إِسْنَاد آخر قبل متن الحَدِيث أَو معقبا بعد إِسْنَاد الحَدِيث الَّذِي تقدم سُوَى من حول من هَذَا الْبَاب إِلَى بَاب من أوردهم البُخَارِيّ مُفردا لإحاطة الْعلم بثقتهم وإتقانهم وَجَوَاز الْجحْد بِحَدِيثِهِمْ وعدتهم
أُمُّ مُنْذِرٍ الْأَنْصَارِيَّةُ اسْمُهَا: سَلْمَى بِنْتُ قَيْسٍ أُخْتُ سَلِيطِ بْنِ قَيْسٍ، مِنْ بَنِي مَازِنِ بْنِ النَّجَّارِ، إِحْدَى خَالَاتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، صَلَّتْ مَعَهُ الْقِبْلَتَيْنِ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُصَرِّفُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا ابْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي سَلِيطُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ سَلْمَى بِنْتِ قَيْسٍ أُمِّ الْمُنْذِرِ، «وَهِيَ إِحْدَى خَالَاتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَصَلَّتْ مَعَهُ الْقِبْلَتَيْنِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الرَّقِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْعَوَقِيُّ، ح، وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ، ثنا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَا: ثنا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أَخْبَرَنِي أَيُّوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أُمِّ الْمُنْذِرِ بِنْتِ قَيْسٍ الْأَنْصَارِيَّةِ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَعَهُ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَعَلِيٌّ نَاقِهٌ مِنْ مَرَضٍ، وَفِي الْبَيْتِ عِذْقٌ مُعَلَّقٌ، فَأَكَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ قَائِمٌ وَعَلِيٌّ مَعَهُ، فَقَالَ: «لَا تَأْكُلْ مِنْ ذَا؛ فَإِنَّهُ لَا يُوَافِقُكَ» فَجَلَسَ، فَصَنَعْتُ لَهُ سِلْقًا وَشَعِيرًا، فَقَالَ لَهُ: «كُلْ مِنْ هَذَا فَإِنَّهُ أَوْفَقُ لَكَ» رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْوَزِيرِ فِي آخَرِينَ، عَنْ فُلَيْحٍ وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ نَحْوَهُ
أم المنذر ابنة قيس الأنصارية.
ويقال العدوية، مدنية. قيل اسمها سلمى. حديثها عند أهل المدينة، روى عنها يعقوب بْن أبي يعقوب، قالت:
دخل علي النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعه علي وَهُوَ ناقة ... الحديث.
ويقال العدوية، مدنية. قيل اسمها سلمى. حديثها عند أهل المدينة، روى عنها يعقوب بْن أبي يعقوب، قالت:
دخل علي النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعه علي وَهُوَ ناقة ... الحديث.
أم المنذر
ب د ع: أم المنذر بنت قيس الأنصارية.
وقيل: العدوية قاله أبو عمر.
قيل: اسمها سلمى.
حديثها عند أهل المدينة، قاله أبو عمر.
وقال أبو نعيم: هي أخت سليط بن قيس، من بني مازن بن النجار.
إحدى خالات النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلت معه القبلتين.
(2497) أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي، بإسناده عن سليمان بن الأشعث، حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا أبو داود وأبو عامر، لفظ أبي عامر عن فليح بن سليمان، عن أيوب بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة، عن يعقوب بن أبي يعقوب، عن أم المنذر بنت قيس الأنصارية، قالت: دخل علي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعه على، وعلي ناقة ولنا دوالي معلقة، فقام رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأكل منها، وقام علي ليأكل، فطفق رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول لعلي: " مه، إنك ناقه ".
حتى كف علي، قالت: وصنعت شعيراً وسلقاً، فجئت به، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا علي، من هذا فأصب، فإنه أوفق لك ".
وروى محمد بن إسحاق، عن سليط بن أيوب، عن أمه، عن سلمى بنت قيس أم المنذر.
أخرجها الثلاثة. قلت: قوله أنصارية وعدوية ولا فرق بينهما فإن عدي بن النجار من الأنصار، وجعلها أبو عمر عدوية، وجعلها أبو نعيم من بني مازن بن النجار، ثم قال: إحدى خالات النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقوي قول أبي عمر، لأن أخوال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بنو عدي بن النجار، والله أعلم.
ب د ع: أم المنذر بنت قيس الأنصارية.
وقيل: العدوية قاله أبو عمر.
قيل: اسمها سلمى.
حديثها عند أهل المدينة، قاله أبو عمر.
وقال أبو نعيم: هي أخت سليط بن قيس، من بني مازن بن النجار.
إحدى خالات النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلت معه القبلتين.
(2497) أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي، بإسناده عن سليمان بن الأشعث، حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا أبو داود وأبو عامر، لفظ أبي عامر عن فليح بن سليمان، عن أيوب بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة، عن يعقوب بن أبي يعقوب، عن أم المنذر بنت قيس الأنصارية، قالت: دخل علي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعه على، وعلي ناقة ولنا دوالي معلقة، فقام رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأكل منها، وقام علي ليأكل، فطفق رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول لعلي: " مه، إنك ناقه ".
حتى كف علي، قالت: وصنعت شعيراً وسلقاً، فجئت به، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا علي، من هذا فأصب، فإنه أوفق لك ".
وروى محمد بن إسحاق، عن سليط بن أيوب، عن أمه، عن سلمى بنت قيس أم المنذر.
أخرجها الثلاثة. قلت: قوله أنصارية وعدوية ولا فرق بينهما فإن عدي بن النجار من الأنصار، وجعلها أبو عمر عدوية، وجعلها أبو نعيم من بني مازن بن النجار، ثم قال: إحدى خالات النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقوي قول أبي عمر، لأن أخوال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بنو عدي بن النجار، والله أعلم.
أم ربعة بنت خذام
س: أم ربعة بنت خذام قال أبو موسى: كأنها كنية خنساء بنت خذام.
(2434) أخبرنا القاضي أبو الخير عمر بن محمد بن عبد الله بن عزيزة، حدثنا شجاع وأحمد، ابنا علي ابن شجاع، قالا: أخبرنا محمد بن إسحاق الحافظ، أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، حدثنا عباس بن محمد الدوري، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن يعقوب بن عطاء، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: " زوج خذام ربعة ابنته وهي كارهة، فأتت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكرت ذلك له، فنزعها من زوجها، فتزوجها أبو لبابة ".
هذا حديث غريب عن يعقوب، وفي سائر الروايات أنها خنساء.
أخرجها أبو موسى
س: أم ربعة بنت خذام قال أبو موسى: كأنها كنية خنساء بنت خذام.
(2434) أخبرنا القاضي أبو الخير عمر بن محمد بن عبد الله بن عزيزة، حدثنا شجاع وأحمد، ابنا علي ابن شجاع، قالا: أخبرنا محمد بن إسحاق الحافظ، أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، حدثنا عباس بن محمد الدوري، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن يعقوب بن عطاء، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: " زوج خذام ربعة ابنته وهي كارهة، فأتت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكرت ذلك له، فنزعها من زوجها، فتزوجها أبو لبابة ".
هذا حديث غريب عن يعقوب، وفي سائر الروايات أنها خنساء.
أخرجها أبو موسى
أم سلمة بنت أبي أمية
ب د ع: أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشية المخزومية زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واسمها: هند.
وكان أبوها يعرف بزاد الركب.
وكانت قبل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي، فولدت له: سلمة، وعمر، ودرة، وزينب.
وتوفي فخلف عليها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعده.
وكانت من المهاجرات إلى الحبشة وإلى المدينة.
(2444) أخبرنا أبو جعفر، بإسناده عن يونس، عن إسحاق، قال: حدثني والدي إسحاق بن يسار، عن سلمة بن عبد الله بن عمر بن أبي سلمة، عن جدته أم سلمة، قالت: " لما أجمع أبو سلمة الخروج إلى المدينة، رحل بعيرا له وحملني، وحمل معي ابني سلمة، ثم خرج يقود بعيره.
فلما رآه رجال بني المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم قاموا إليه فقالوا: هذه نفسك غلبتنا عليها، أرأيت صاحبتنا هذه؟ علام تترك تسير بها في البلاد؟ ونزعوا خطام البعير من يده، وأخذوني.
وغضبت عند ذلك بنو عبد الأسد، وأهووا إلى سلمة وقالوا: والله لا نترك ابننا عندها إذ نزعتموها من صاحبنا.
فتجاذبوا ابني سلمة حتى خلعوا يده، وانطلق به بنو عبد الأسد رهط أبي سلمة، وحبسني بنو المغيرة عندهم.
وانطلق زوجي أبو سلمة حتى لحق بالمدينة، ففرق بيني وبين زوجي وبين ابني.
قالت: فكنت أخرج كل غداة فأجلس بالأبطح، فما أزال أبكي، حتي أمسي سنة أو قريبها.
حتى مر بي رجل من بني عمي، من بني المغيرة، فرأى ما بي، فرحمني فقال لبني المغيرة: ألا تخرجون من هذه المسكينة؟ فرقتم بينها وبين زوجها وبين ابنها، فقالوا لي: الحقي بزوجك إن شئت.
ورد علي بنو عبد الأسد عند ذلك ابني، فرحلت بعيري ووضعت ابني في حجري، ثم خرجت أريد زوجي بالمدينة، وما معي أحد من خلق الله، فقلت: أتبلغ بمن لقيت حتى أقدم على زوجي.
حتى إذا كنت بالتنعيم لقيت عثمان بن طلحة بن أبي طلحة أخا بني عبد الدار فقال: أين يا بنت أبي أمية؟ قالت: أريد زوجي بالمدينة، فقال: هل معك أحد؟ فقلت: لا والله، إلا الله وابني هذا، فقال: والله ما لك من مترك.
فأخذ بخطام البعير فانطلق معي يقودني، فوالله ما صحبت رجلا من العرب أراه كان أكرم منه، إذ بلغ المنزل أناخ بي ثم تنحى إلى شجرة اضطجع تحتها، فإذا دنا الرواح قام إلى بعير فقدمه فرحله، ثم استأخر عني، وقال: اركبي.
فإذا ركبت واستويت على بعيري أتى فأخذ بخطامه، فقادني حتى ننزل.
فلم يزل يصنع ذلك حتى قدم بي إلى المدينة، فلما نظر إلى قرية بني عمرو بن عوف بقباء، قال: زوجك في هذه القرية وكان أبو سلمة نازلا بها فدخلتها على بركة الله تعالى، ثم انصرف راجعا إلى مكة.
وكانت تقول: ما أعلم أهل بيت أصابهم في الإسلام ما أصاب آل أبي سلمة، وما رأيت صاحبا قط كان أكرم من عثمان بن طلحة، وقيل: إنها أول ظعينة هاجرت إلى المدينة، والله أعلم، وتزوجها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد أبي سلمة "
(2445) أخبرنا يعيش بن صدقة الفقيه، بإسناده عن أحمد بن شعيب: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا يزيد، عن حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، حدثني ابن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أم سلمة، قالت: لما انقضت عدتها بعث إليها أبو بكر يخطبها عليه فلم تزوجه.
فبعث إليها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمر بن الخطاب يخطبها عليه.
فقلت: أخبر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أني امرأة غيرى، وأني امرأة مصبية، وليس أحد من أوليائي شاهد.
فأتى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكر ذلك له، فقال: " ارجع إليها فقل لها: أما قولك إني امرأة غيرى فسأدعو الله فيذهب غيرتك، وأما قولك إني امرأة مصبية فستكفين صبيانك، وأما قولك ليس أحد من أوليائي شاهد فليس أحد من أوليائك شاهد ولا غائب يكره ذلك "، فقالت لابنها عمر: قم فزوج رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فزوجه.
مختصرا
(2446) أخبرنا أرسلان بن يغان أبو محمد الصوفي، أخبرنا أبو الفضل بن طاهر بن سعيد بن أبي سعيد الميهني الصوفي، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي ابن خلف، أخبرنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله، أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا الحسن بن مكرم، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن شريك بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن أم سلمة، قالت: في بيتي نزلتف إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِق، قالت: فأرسل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى فاطمة، وعلي، والحسن، والحسين، فقال: " هؤلاء أهل بيتي "، قالت: فقلت: يا رسول الله، أنا من أهل البيت؟ قال: " بلى، إن شاء الله ".
أخرجها الثلاثة
ب د ع: أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشية المخزومية زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واسمها: هند.
وكان أبوها يعرف بزاد الركب.
وكانت قبل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي، فولدت له: سلمة، وعمر، ودرة، وزينب.
وتوفي فخلف عليها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعده.
وكانت من المهاجرات إلى الحبشة وإلى المدينة.
(2444) أخبرنا أبو جعفر، بإسناده عن يونس، عن إسحاق، قال: حدثني والدي إسحاق بن يسار، عن سلمة بن عبد الله بن عمر بن أبي سلمة، عن جدته أم سلمة، قالت: " لما أجمع أبو سلمة الخروج إلى المدينة، رحل بعيرا له وحملني، وحمل معي ابني سلمة، ثم خرج يقود بعيره.
فلما رآه رجال بني المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم قاموا إليه فقالوا: هذه نفسك غلبتنا عليها، أرأيت صاحبتنا هذه؟ علام تترك تسير بها في البلاد؟ ونزعوا خطام البعير من يده، وأخذوني.
وغضبت عند ذلك بنو عبد الأسد، وأهووا إلى سلمة وقالوا: والله لا نترك ابننا عندها إذ نزعتموها من صاحبنا.
فتجاذبوا ابني سلمة حتى خلعوا يده، وانطلق به بنو عبد الأسد رهط أبي سلمة، وحبسني بنو المغيرة عندهم.
وانطلق زوجي أبو سلمة حتى لحق بالمدينة، ففرق بيني وبين زوجي وبين ابني.
قالت: فكنت أخرج كل غداة فأجلس بالأبطح، فما أزال أبكي، حتي أمسي سنة أو قريبها.
حتى مر بي رجل من بني عمي، من بني المغيرة، فرأى ما بي، فرحمني فقال لبني المغيرة: ألا تخرجون من هذه المسكينة؟ فرقتم بينها وبين زوجها وبين ابنها، فقالوا لي: الحقي بزوجك إن شئت.
ورد علي بنو عبد الأسد عند ذلك ابني، فرحلت بعيري ووضعت ابني في حجري، ثم خرجت أريد زوجي بالمدينة، وما معي أحد من خلق الله، فقلت: أتبلغ بمن لقيت حتى أقدم على زوجي.
حتى إذا كنت بالتنعيم لقيت عثمان بن طلحة بن أبي طلحة أخا بني عبد الدار فقال: أين يا بنت أبي أمية؟ قالت: أريد زوجي بالمدينة، فقال: هل معك أحد؟ فقلت: لا والله، إلا الله وابني هذا، فقال: والله ما لك من مترك.
فأخذ بخطام البعير فانطلق معي يقودني، فوالله ما صحبت رجلا من العرب أراه كان أكرم منه، إذ بلغ المنزل أناخ بي ثم تنحى إلى شجرة اضطجع تحتها، فإذا دنا الرواح قام إلى بعير فقدمه فرحله، ثم استأخر عني، وقال: اركبي.
فإذا ركبت واستويت على بعيري أتى فأخذ بخطامه، فقادني حتى ننزل.
فلم يزل يصنع ذلك حتى قدم بي إلى المدينة، فلما نظر إلى قرية بني عمرو بن عوف بقباء، قال: زوجك في هذه القرية وكان أبو سلمة نازلا بها فدخلتها على بركة الله تعالى، ثم انصرف راجعا إلى مكة.
وكانت تقول: ما أعلم أهل بيت أصابهم في الإسلام ما أصاب آل أبي سلمة، وما رأيت صاحبا قط كان أكرم من عثمان بن طلحة، وقيل: إنها أول ظعينة هاجرت إلى المدينة، والله أعلم، وتزوجها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد أبي سلمة "
(2445) أخبرنا يعيش بن صدقة الفقيه، بإسناده عن أحمد بن شعيب: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا يزيد، عن حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، حدثني ابن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أم سلمة، قالت: لما انقضت عدتها بعث إليها أبو بكر يخطبها عليه فلم تزوجه.
فبعث إليها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمر بن الخطاب يخطبها عليه.
فقلت: أخبر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أني امرأة غيرى، وأني امرأة مصبية، وليس أحد من أوليائي شاهد.
فأتى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكر ذلك له، فقال: " ارجع إليها فقل لها: أما قولك إني امرأة غيرى فسأدعو الله فيذهب غيرتك، وأما قولك إني امرأة مصبية فستكفين صبيانك، وأما قولك ليس أحد من أوليائي شاهد فليس أحد من أوليائك شاهد ولا غائب يكره ذلك "، فقالت لابنها عمر: قم فزوج رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فزوجه.
مختصرا
(2446) أخبرنا أرسلان بن يغان أبو محمد الصوفي، أخبرنا أبو الفضل بن طاهر بن سعيد بن أبي سعيد الميهني الصوفي، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي ابن خلف، أخبرنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله، أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا الحسن بن مكرم، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن شريك بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن أم سلمة، قالت: في بيتي نزلتف إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِق، قالت: فأرسل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى فاطمة، وعلي، والحسن، والحسين، فقال: " هؤلاء أهل بيتي "، قالت: فقلت: يا رسول الله، أنا من أهل البيت؟ قال: " بلى، إن شاء الله ".
أخرجها الثلاثة
أُمُّ عَطَاءٍ مَوْلَاةُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، ثنا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عَطَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، مَوْلَى الزُّبَيْرِ، عَنْ أُمِّهِ، وَجَدْتَهِ أُمِّ عَطَاءٍ، قَالَتَا: وَاللهِ لَكَأَنَّنَا نَنْظُرُ إِلَى الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ حِينَ أَتَانَا عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ بَيْضَاءَ، فَقَالَ: " يَا أُمَّ عَطَاءٍ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَهَى الْمُسْلِمِينَ أَنْ يَأْكُلُوا مِنْ لُحُومِ نُسُكِهِمْ فَوْقَ ثَلَاثٍ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: فَكَيْفَ نَصْنَعُ بِمَا أُهْدِيَ لَنَا؟ قَالَ: أَمَّا مَا أُهْدِيَ لَكُنَّ فَشَأْنَكُنَّ بِهِ "
- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، ثنا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عَطَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، مَوْلَى الزُّبَيْرِ، عَنْ أُمِّهِ، وَجَدْتَهِ أُمِّ عَطَاءٍ، قَالَتَا: وَاللهِ لَكَأَنَّنَا نَنْظُرُ إِلَى الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ حِينَ أَتَانَا عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ بَيْضَاءَ، فَقَالَ: " يَا أُمَّ عَطَاءٍ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَهَى الْمُسْلِمِينَ أَنْ يَأْكُلُوا مِنْ لُحُومِ نُسُكِهِمْ فَوْقَ ثَلَاثٍ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: فَكَيْفَ نَصْنَعُ بِمَا أُهْدِيَ لَنَا؟ قَالَ: أَمَّا مَا أُهْدِيَ لَكُنَّ فَشَأْنَكُنَّ بِهِ "
أم عطاء مولاة الزُّبَيْر بْن العوام
لَهَا صحبة ورواية، حديثها عند عبد الله ابن عطاء بْن إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أمه، عنها.
لَهَا صحبة ورواية، حديثها عند عبد الله ابن عطاء بْن إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أمه، عنها.
أم مَسْعُود بْن الحكم
روى عنها ابنها مَسْعُود بْن الحكم فِي صيام أيام التشريق، ومختلف فِي حديثها، فمنهم من يجعله لأم عَمْرو بْن سليم. اختلف فيه ابْن إِسْحَاق ويزيد بْن الهادي عَلَى عَبْد اللَّهِ بْن أبى سلمة، فجعله يزيد لأم عمرو ابن سليم، وجعله ابْن إِسْحَاق لأم مَسْعُود بْن الحكم. ومسعود بْن الحكم من كبار التابعين ممن أدرك رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم بمولده وسنين من عمرو.
روى عنها ابنها مَسْعُود بْن الحكم فِي صيام أيام التشريق، ومختلف فِي حديثها، فمنهم من يجعله لأم عَمْرو بْن سليم. اختلف فيه ابْن إِسْحَاق ويزيد بْن الهادي عَلَى عَبْد اللَّهِ بْن أبى سلمة، فجعله يزيد لأم عمرو ابن سليم، وجعله ابْن إِسْحَاق لأم مَسْعُود بْن الحكم. ومسعود بْن الحكم من كبار التابعين ممن أدرك رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم بمولده وسنين من عمرو.
أم مسعود بن الحكم
ب د ع: أم مسعود بن الحكم روى محمد بن إسحاق، عن حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف، عن مسعود بن الحكم، عن أمه أنها حدثت، قالت: كأني أنظر إلى علي بن أبي طالب على بغلة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ البيضاء في شعب الأنصار وهو يقول: أيها الناس، إن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " أيها الناس، إنها أيام أكل وشرب ".
ورواه يزيد بن الهاد عن عبد الله بن أبي سلمة فقال: عن عمرو بن سليم، عن أمه.
وقد ذكرناها.
أخرجها الثلاثة.
ب د ع: أم مسعود بن الحكم روى محمد بن إسحاق، عن حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف، عن مسعود بن الحكم، عن أمه أنها حدثت، قالت: كأني أنظر إلى علي بن أبي طالب على بغلة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ البيضاء في شعب الأنصار وهو يقول: أيها الناس، إن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " أيها الناس، إنها أيام أكل وشرب ".
ورواه يزيد بن الهاد عن عبد الله بن أبي سلمة فقال: عن عمرو بن سليم، عن أمه.
وقد ذكرناها.
أخرجها الثلاثة.
أُمُّ مَسْعُودِ بْنِ الْحَكَمِ حَدِيثُهَا عِنْدَ ابْنِهَا
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ، ثنا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ مَسْعُودِ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أُمِّهِ، أَنَّهَا حَدَّثَتْهُ، قَالَتْ: " كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَى بَغْلَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْضَاءِ فِي شِعْبِ الْأَنْصَارِ، وَهُوَ يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّهَا لَيْسَتْ بِأَيَّامِ صِيَامٍ إِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ» رَوَاهُ عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، وَسَلَمَةُ فِي آخَرِينَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي مَسْلَمَةَ، عَنْ مَسْعُودٍ، عَنْ أُمِّهِ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، أَنَّ بَكْرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ حَدَّثَهُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَكَمِ حَدَّثَهُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أُمِّهِ، قَالَتْ: مَرَّ بِنَا رَاكِبٌ وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى يُنَادِي: «لَا تَصُومُوا هَذِهِ الْأَيَّامَ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ» قَالَتْ أُخْتِي: هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، فَقُلْتُ أَنَا: بَلْ هُوَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ. رَوَاهُ بَكْرُ بْنُ مُضَرَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ، ثنا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ مَسْعُودِ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أُمِّهِ، أَنَّهَا حَدَّثَتْهُ، قَالَتْ: " كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَى بَغْلَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْضَاءِ فِي شِعْبِ الْأَنْصَارِ، وَهُوَ يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّهَا لَيْسَتْ بِأَيَّامِ صِيَامٍ إِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ» رَوَاهُ عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، وَسَلَمَةُ فِي آخَرِينَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي مَسْلَمَةَ، عَنْ مَسْعُودٍ، عَنْ أُمِّهِ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، أَنَّ بَكْرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ حَدَّثَهُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَكَمِ حَدَّثَهُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أُمِّهِ، قَالَتْ: مَرَّ بِنَا رَاكِبٌ وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى يُنَادِي: «لَا تَصُومُوا هَذِهِ الْأَيَّامَ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ» قَالَتْ أُخْتِي: هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، فَقُلْتُ أَنَا: بَلْ هُوَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ. رَوَاهُ بَكْرُ بْنُ مُضَرَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ
أم مرثد
ب د ع: أم مرثد الأسلمية، وقيل: الغنوية أسلمت يوم الفتح، وبايعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم الفتح.
روت عنها أم خارجة بنت سعد بن الربيع امرأة زيد بن ثابت، أنها قالت: خرجنا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو في ناس من الأنصار في رعل، والرعل: النخل، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن أول من يشرف عليكم، من تسمعون خشخشته بهذا الوادي، لمن أهل الجنة ".
فأشرف عليهم علي بن أبي طالب.
رواه مكي بن إبراهيم، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي ربيعة، عن أم خارجة، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثله.
ولم يذكر أم مرثد.
وقد تقدم ذكرها.
أخرجها الثلاثة.
ب د ع: أم مرثد الأسلمية، وقيل: الغنوية أسلمت يوم الفتح، وبايعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم الفتح.
روت عنها أم خارجة بنت سعد بن الربيع امرأة زيد بن ثابت، أنها قالت: خرجنا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو في ناس من الأنصار في رعل، والرعل: النخل، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن أول من يشرف عليكم، من تسمعون خشخشته بهذا الوادي، لمن أهل الجنة ".
فأشرف عليهم علي بن أبي طالب.
رواه مكي بن إبراهيم، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي ربيعة، عن أم خارجة، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثله.
ولم يذكر أم مرثد.
وقد تقدم ذكرها.
أخرجها الثلاثة.
أُمُّ مَرْثَدٍ بَايَعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَوَتْ عَنْهَا: أُمُّ خَارِجَةَ
- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ فِي كِتَابِهِ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْعَلَاءُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ خَارِجَةَ بِنْتِ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أُمِّ مَرْثَدٍ، وَكَانَتْ قَدْ بَايَعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ مَعَ النِّسَاءِ، قَالَتْ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ فِي نَاسٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فِي الرِّعْلِ، وَالرِّعْلُ: النَّخْلُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُشْرِفُ عَلَيْكُمْ مَنْ تَسْمَعُونَ خَشْخَشَتَهُ بِهَذَا الْوَادِي لَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» فَأَشْرَفَ عَلَيْهِمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ " رَوَاهُ مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، عَنْ أُمِّ خَارِجَةَ امْرَأَةِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ مِنْ دُونِ أُمِّ مَرْثَدٍ
- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ فِي كِتَابِهِ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْعَلَاءُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ خَارِجَةَ بِنْتِ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أُمِّ مَرْثَدٍ، وَكَانَتْ قَدْ بَايَعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ مَعَ النِّسَاءِ، قَالَتْ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ فِي نَاسٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فِي الرِّعْلِ، وَالرِّعْلُ: النَّخْلُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُشْرِفُ عَلَيْكُمْ مَنْ تَسْمَعُونَ خَشْخَشَتَهُ بِهَذَا الْوَادِي لَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» فَأَشْرَفَ عَلَيْهِمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ " رَوَاهُ مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، عَنْ أُمِّ خَارِجَةَ امْرَأَةِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ مِنْ دُونِ أُمِّ مَرْثَدٍ
أم الفضل بنت حمزة
ب د ع: أم الفضل بنت حمزة بن عبد المطلب.
قيل: اسمها فاطمة.
وقيل غير ذلك.
وهي بنت عم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عنها عبد الله بن شداد بن الهاد، أنها قالت: توفي مولى لنا وترك ابنة وأختاً، فأتيا رسول الله، فأعطي الأبنة النصف وأعطى الأخت النصف.
كذا رواه أبو عمر.
وأما ابن منده، وأبو نعيم فإنهما، قالا: عن عبد الله بن شداد، عن أم الفضل بنت حمزة، قالت: مات مولى لنا، هي أعتقته، وترك ابنة، وإن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قسم ميراثه بين أم الفضل وابنته، أعطى الابنة النصف، وأعطى أم الفضل النصف.
أخرجها الثلاثة، وقد ذكرت في فاطمة.
ب د ع: أم الفضل بنت حمزة بن عبد المطلب.
قيل: اسمها فاطمة.
وقيل غير ذلك.
وهي بنت عم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عنها عبد الله بن شداد بن الهاد، أنها قالت: توفي مولى لنا وترك ابنة وأختاً، فأتيا رسول الله، فأعطي الأبنة النصف وأعطى الأخت النصف.
كذا رواه أبو عمر.
وأما ابن منده، وأبو نعيم فإنهما، قالا: عن عبد الله بن شداد، عن أم الفضل بنت حمزة، قالت: مات مولى لنا، هي أعتقته، وترك ابنة، وإن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قسم ميراثه بين أم الفضل وابنته، أعطى الابنة النصف، وأعطى أم الفضل النصف.
أخرجها الثلاثة، وقد ذكرت في فاطمة.
أُمُّ الْفَضْلِ بِنْتُ حَمْزَةَ اسْمُهَا فَاطِمَةُ، رَوَى عَنْهَا: عَبْدُ اللهِ بْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا أَبِي، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، ح، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْحَجَّاجِيُّ، فِي كِتَابِهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ، قَالَا: عَنْ جَابِرٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ بِنْتِ حَمْزَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: «مَاتَ مَوْلًى لَهَا هِيَ أَعْتَقَتْهُ فَتَرَكَ ابْنَتَهُ، وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَسَمَ مِيرَاثَهُ بَيْنَ أُمِّ الْفَضْلِ وَابْنَتِهِ، فَأَعْطَى الِابْنَةَ النِّصْفَ، وَأَعْطَى أُمَّ الْفَضْلِ النِّصْفَ الْبَاقِي»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا أَبِي، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، ح، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْحَجَّاجِيُّ، فِي كِتَابِهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ، قَالَا: عَنْ جَابِرٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ بِنْتِ حَمْزَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: «مَاتَ مَوْلًى لَهَا هِيَ أَعْتَقَتْهُ فَتَرَكَ ابْنَتَهُ، وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَسَمَ مِيرَاثَهُ بَيْنَ أُمِّ الْفَضْلِ وَابْنَتِهِ، فَأَعْطَى الِابْنَةَ النِّصْفَ، وَأَعْطَى أُمَّ الْفَضْلِ النِّصْفَ الْبَاقِي»
أم هاشم
وقيل أم هشام، بنت حارثة بْن النعمان الأنصارية. روى عنها خبيب بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يساف. وروى عنها يَحْيَى بْن عَبْد اللَّهِ، ولم يسمع منها بينهما عَبْد الرَّحْمَنِ بْن سعد. قَالَ أَحْمَد بْن زهير: سمعت أبي يقول: أم هشام بنت حارثة بايعت بيعة الرضوان.
وقيل أم هشام، بنت حارثة بْن النعمان الأنصارية. روى عنها خبيب بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يساف. وروى عنها يَحْيَى بْن عَبْد اللَّهِ، ولم يسمع منها بينهما عَبْد الرَّحْمَنِ بْن سعد. قَالَ أَحْمَد بْن زهير: سمعت أبي يقول: أم هشام بنت حارثة بايعت بيعة الرضوان.
أم هاشم
ب د ع: أم هاشم، وقيل: أم هشام بنت حارثة بن النعمان الأنصارية بايعت بيعة الرضوان.
روى عنها عبد الرحمن بن سعد، وخبيب بن عبد الرحمن، وعمرة.
(2499) أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء وعبد الوهاب بن هبة الله، بإسنادهما عن مسلم بن الحجاج: حدثنا عمرو الناقد، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم، عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان، قالت: لقد كان تنورنا وتنور رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واحداً سنتين، أو: سنة وبعض سنة ما أخذت ق وَالْقُرْءَانِ الْمَجِيدِ إلا من لسان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ بها كل جمعة إذا خطب الناس.
أخرجها الثلاثة
ب د ع: أم هاشم، وقيل: أم هشام بنت حارثة بن النعمان الأنصارية بايعت بيعة الرضوان.
روى عنها عبد الرحمن بن سعد، وخبيب بن عبد الرحمن، وعمرة.
(2499) أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء وعبد الوهاب بن هبة الله، بإسنادهما عن مسلم بن الحجاج: حدثنا عمرو الناقد، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم، عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان، قالت: لقد كان تنورنا وتنور رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واحداً سنتين، أو: سنة وبعض سنة ما أخذت ق وَالْقُرْءَانِ الْمَجِيدِ إلا من لسان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ بها كل جمعة إذا خطب الناس.
أخرجها الثلاثة
أم عمرو بن حريث
س: أم عمرو بن حريث
(2473) أخبرنا أبو موسى، إذنا، أخبرنا أبو نصر أحمد بن عمر الغازي، أخبرنا إسماعيل بن زاهر النيسابوري، أخبرنا القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا ابن نمير، حدثنا يحيى بن يمان، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، قال: سمعت عمرو بن حريث، يقول: ذهبت بي أمي إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فمسح على رأسي، ودعا لي بالرزق.
أخرجه أبو موسى، عمرو: بفتح العين
س: أم عمرو بن حريث
(2473) أخبرنا أبو موسى، إذنا، أخبرنا أبو نصر أحمد بن عمر الغازي، أخبرنا إسماعيل بن زاهر النيسابوري، أخبرنا القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا ابن نمير، حدثنا يحيى بن يمان، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، قال: سمعت عمرو بن حريث، يقول: ذهبت بي أمي إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فمسح على رأسي، ودعا لي بالرزق.
أخرجه أبو موسى، عمرو: بفتح العين
أم عثمان بن أبي العاص
ب د ع: أم عثمان بن أبي العاص الثقفي روى عنها ابنها عثمان.
3849 روى حديثها عبد الله بن عثمان بن أبي سليمان، عن ابن أبي سويد الثقفي، عن عثمان بن أبي العاص، عن أمه، أنها شهدت آمنة لما ولدت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلما ضربها المخاض نظرت إلى النجوم تدلى حتى إني لأقول: ليقعن علي، فلما ولدت خرج لها نور أضاء له البيت الذي نحن فيه والجدار، فما شيء أنظر إليه إلا نور.
أخرجها الثلاثة.
ب د ع: أم عثمان بن أبي العاص الثقفي روى عنها ابنها عثمان.
3849 روى حديثها عبد الله بن عثمان بن أبي سليمان، عن ابن أبي سويد الثقفي، عن عثمان بن أبي العاص، عن أمه، أنها شهدت آمنة لما ولدت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلما ضربها المخاض نظرت إلى النجوم تدلى حتى إني لأقول: ليقعن علي، فلما ولدت خرج لها نور أضاء له البيت الذي نحن فيه والجدار، فما شيء أنظر إليه إلا نور.
أخرجها الثلاثة.
أُمُّ عُثْمَانَ بْنُ أَبِي الْعَاصِ شَهِدَتْ وِلَادَةَ آمِنَةَ بِابْنِهَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَأَتِ الضَّوْءَ وَقْتَ وَضْعِهَا بِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ. حَدِيثُهَا عِنْدَ ابْنِ أَبِي سُوَيْدٍ الثَّقَفِيِّ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْخَلَّالُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْجَوَّازُ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ، يَقُولُ: أَخْبَرَتْنِي أُمِّي، قَالَتْ: شَهِدْتُ آمِنَةَ لَمَّا وَلَدَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا ضَرَبَهَا الْمَخَاضُ نَظَرَتْ إِلَى النُّجُومِ تَدَلَّى حَتَّى إِنِّي لَأَقُولُ: لَيَقَعْنَ عَلَيَّ، فَلَمَّا وَلَدَتْ خَرَجَ مِنْهَا نُورٌ أَضَاءَ الْبَيْتَ الَّذِي نَحْنُ فِيهِ وَالدَّارَ، فَمَا شَيْءٌ أَنْظُرُ إِلَيْهِ إِلَّا نُوِّرَ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْخَلَّالُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْجَوَّازُ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ، يَقُولُ: أَخْبَرَتْنِي أُمِّي، قَالَتْ: شَهِدْتُ آمِنَةَ لَمَّا وَلَدَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا ضَرَبَهَا الْمَخَاضُ نَظَرَتْ إِلَى النُّجُومِ تَدَلَّى حَتَّى إِنِّي لَأَقُولُ: لَيَقَعْنَ عَلَيَّ، فَلَمَّا وَلَدَتْ خَرَجَ مِنْهَا نُورٌ أَضَاءَ الْبَيْتَ الَّذِي نَحْنُ فِيهِ وَالدَّارَ، فَمَا شَيْءٌ أَنْظُرُ إِلَيْهِ إِلَّا نُوِّرَ "
أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا
أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
ب د ع س: أم كلثوم بنت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأمها خديجة بنت خويلد.
قال الزبير: أم كلثوم أسن من رقية ومن فاطمة.
وخالفه غيره، والصحيح أنها أصغر من رقية، لأن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زوج رقية من عثمان، فلما توفيت زوجه أم كلثوم، وما كان ليزوج الصغرى ويترك الكبرى، والله أعلم.
وكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد زوج رقية وأم كلثوم من عتبة وعتيبة ابني أبي لهب، فلما أنزل الله عَزَّ وَجَلَّ: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} ، قال أبو لهب لابنيه: رأسي من رءوسكما حرام إن لم تطلقا ابنتي محمد.
قالت أم جميل أمهما حمالة الحطب بنت حرب بن أمية لابنيها: إن رقية وأم كلثوم قد صبتا، فطلقاهما.
ففعلا، فطلقاهما قبل الدخول بهما.
فزوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رقية من عثمان، فلما توفيت زوجه أم كلثوم رضي الله عنهم.
وكان نكاحه إياها في ربيع الأول من سنة ثلاث، وبنى بها في جمادى الآخرة من السنة، ولم تلد منه ولداً، وتوفيت سنة تسع، وصلى عليها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي التي غسلتها أم عطية وحكت قول رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اغسلنها ثلاثاً، أو خمساً، أو أكثر ".
وألقى إليهم حقوه، وقال: " أشعرنها إياه "، ونزل في قبلها علي، والفضل، وأسامة بن زيد، وقيل: إن أبا طلحة الأنصاري استأذن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أن ينزل معهم، فأذن له، وقال: " لو أن لنا ثالثة لزوجنا عثمان بها ".
وروى سعيد بن المسيب: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأى عثمان بعد وفاة رقية مهموماً لهفان، فقال له: " ما لي أراك مهموماً؟ " فقال: يا رسول الله، وهل دخل على أحد ما دخل علي، ماتت ابنة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التي كانت عندي، وانقطع ظهري، وانقطع الصهر بيني وبينك.
فبينما هو يحاوره إذ قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا عثمان، هذا جبريل عليه السلام يأمرني عن الله عَزَّ وَجَلَّ أن أزوجك أختها أم كلثوم على مثل صداقها، وعلى مثل عشرتها ".
فزوجه إياها.
أخرجها الثلاثة، واستدركها أبو موسى على ابن منده، وقد أخرجها ابن منده في بنات رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأخرجها في الكاف مختصراً، فليس لاستدراكه وجه، والله أعلم.
ب د ع س: أم كلثوم بنت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأمها خديجة بنت خويلد.
قال الزبير: أم كلثوم أسن من رقية ومن فاطمة.
وخالفه غيره، والصحيح أنها أصغر من رقية، لأن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زوج رقية من عثمان، فلما توفيت زوجه أم كلثوم، وما كان ليزوج الصغرى ويترك الكبرى، والله أعلم.
وكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد زوج رقية وأم كلثوم من عتبة وعتيبة ابني أبي لهب، فلما أنزل الله عَزَّ وَجَلَّ: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} ، قال أبو لهب لابنيه: رأسي من رءوسكما حرام إن لم تطلقا ابنتي محمد.
قالت أم جميل أمهما حمالة الحطب بنت حرب بن أمية لابنيها: إن رقية وأم كلثوم قد صبتا، فطلقاهما.
ففعلا، فطلقاهما قبل الدخول بهما.
فزوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رقية من عثمان، فلما توفيت زوجه أم كلثوم رضي الله عنهم.
وكان نكاحه إياها في ربيع الأول من سنة ثلاث، وبنى بها في جمادى الآخرة من السنة، ولم تلد منه ولداً، وتوفيت سنة تسع، وصلى عليها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي التي غسلتها أم عطية وحكت قول رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اغسلنها ثلاثاً، أو خمساً، أو أكثر ".
وألقى إليهم حقوه، وقال: " أشعرنها إياه "، ونزل في قبلها علي، والفضل، وأسامة بن زيد، وقيل: إن أبا طلحة الأنصاري استأذن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أن ينزل معهم، فأذن له، وقال: " لو أن لنا ثالثة لزوجنا عثمان بها ".
وروى سعيد بن المسيب: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأى عثمان بعد وفاة رقية مهموماً لهفان، فقال له: " ما لي أراك مهموماً؟ " فقال: يا رسول الله، وهل دخل على أحد ما دخل علي، ماتت ابنة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التي كانت عندي، وانقطع ظهري، وانقطع الصهر بيني وبينك.
فبينما هو يحاوره إذ قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا عثمان، هذا جبريل عليه السلام يأمرني عن الله عَزَّ وَجَلَّ أن أزوجك أختها أم كلثوم على مثل صداقها، وعلى مثل عشرتها ".
فزوجه إياها.
أخرجها الثلاثة، واستدركها أبو موسى على ابن منده، وقد أخرجها ابن منده في بنات رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأخرجها في الكاف مختصراً، فليس لاستدراكه وجه، والله أعلم.
أم كلثوم بنت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أمها خديجة بنت خويلد، ولدتها قبل فاطمة. وقيل رقية رضي اللَّه عنهن فِيمَا ذكره مصعب، وخالفه أكثر أهل العلم بالأنساب والأخبار فِي ذلك، وتابعه قوم، والاختلاف فِي الصغرى من بنات رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كثير، والاختلاف فِي أكبرهن شذوذ، والصحيح أن أكبرهن زينب، وقد تقدم في أبوابهن ما يغنى عن إعادته هاهنا.
وباللَّه التوفيق.
ولم يختلفوا أن عُثْمَان إنما تزوج أم كلثوم بعد رقية، وفي ذلك دليل عَلَى مَا قاله الَّذِينَ خالفوا مصعبًا فِي ذلك، لأن المتعارف تزويج الكبرى قبل الصغرى.
والله أعلم.
كانت أم كلثوم تحت عتبة بْن أبي لهب، فلم يبن بها حَتَّى بعث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلما بعث فارقها بأمر أبيه إياه بذلك، ثم تزوجها عُثْمَان رضي اللَّه عنه بعد موت أختها رقية، وَكَانَ نكاحه إياها فِي سنة ثلاث من الهجرة بعد موت رقية، وَكَانَ عُثْمَان إذ توفيت رقية قد عرض عَلَيْهِ عُمَر بْن الْخَطَّابِ حفصة ابنته ليتزوجها، فسكت عُثْمَان عنه لأنه قد كَانَ سمع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يذكرها، فلما بلغ ذلك رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ألا أدل عُثْمَان عَلَى من هُوَ خير له منها؟ وأدلها عَلَى من هُوَ خير لَهَا من عُثْمَان؟ فتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة وزوج عُثْمَان أم كلثوم، فتوفيت عنده ولم تلد منه، وَكَانَ نكاحه لَهَا فِي ربيع الأول، وبنى عليها فِي جمادى الآخرة من السنة الثالثة من الهجرة، وتوفيت فِي سنة تسع من الهجرة، وصلى عليها أبوها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ونزل فِي حفرتها علي والفضل، وأسامة بْن زيد.
وقد روي أن أبا طلحة الأَنْصَارِيّ استأذن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن ينزل
معهم فِي قبرها، فأذن له، وغسلتها أسماء بنت عميس، وصفية بنت عبد المطلب، وهي التي شهدت أم عطية غسلها، وحكت قول رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اغسلنها ثلاثًا أَوْ خمسًا أَوْ أكثر من ذلك- الحديث.
أمها خديجة بنت خويلد، ولدتها قبل فاطمة. وقيل رقية رضي اللَّه عنهن فِيمَا ذكره مصعب، وخالفه أكثر أهل العلم بالأنساب والأخبار فِي ذلك، وتابعه قوم، والاختلاف فِي الصغرى من بنات رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كثير، والاختلاف فِي أكبرهن شذوذ، والصحيح أن أكبرهن زينب، وقد تقدم في أبوابهن ما يغنى عن إعادته هاهنا.
وباللَّه التوفيق.
ولم يختلفوا أن عُثْمَان إنما تزوج أم كلثوم بعد رقية، وفي ذلك دليل عَلَى مَا قاله الَّذِينَ خالفوا مصعبًا فِي ذلك، لأن المتعارف تزويج الكبرى قبل الصغرى.
والله أعلم.
كانت أم كلثوم تحت عتبة بْن أبي لهب، فلم يبن بها حَتَّى بعث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلما بعث فارقها بأمر أبيه إياه بذلك، ثم تزوجها عُثْمَان رضي اللَّه عنه بعد موت أختها رقية، وَكَانَ نكاحه إياها فِي سنة ثلاث من الهجرة بعد موت رقية، وَكَانَ عُثْمَان إذ توفيت رقية قد عرض عَلَيْهِ عُمَر بْن الْخَطَّابِ حفصة ابنته ليتزوجها، فسكت عُثْمَان عنه لأنه قد كَانَ سمع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يذكرها، فلما بلغ ذلك رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ألا أدل عُثْمَان عَلَى من هُوَ خير له منها؟ وأدلها عَلَى من هُوَ خير لَهَا من عُثْمَان؟ فتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة وزوج عُثْمَان أم كلثوم، فتوفيت عنده ولم تلد منه، وَكَانَ نكاحه لَهَا فِي ربيع الأول، وبنى عليها فِي جمادى الآخرة من السنة الثالثة من الهجرة، وتوفيت فِي سنة تسع من الهجرة، وصلى عليها أبوها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ونزل فِي حفرتها علي والفضل، وأسامة بْن زيد.
وقد روي أن أبا طلحة الأَنْصَارِيّ استأذن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن ينزل
معهم فِي قبرها، فأذن له، وغسلتها أسماء بنت عميس، وصفية بنت عبد المطلب، وهي التي شهدت أم عطية غسلها، وحكت قول رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اغسلنها ثلاثًا أَوْ خمسًا أَوْ أكثر من ذلك- الحديث.
أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عَقَدَ عَلَيْهَا عُتَيْبَةُ بْنُ أَبِي لَهَبٍ أَخُو عُتْبَةَ، وَفَارَقَهَا قَبْلَ الدُّخُولِ بِهَا لَمَّا أَنْزَلَ اللهُ: تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ، قَالَ أَبُو لَهَبٍ لِابْنَيْهِ عُتْبَةَ وَعُتَيْبَةَ: رَأْسِي مِنْ رُءُوسِكُمَا حَرَامٌ إِنْ لَمْ تُطَلِّقَا ابْنَتَيْ مُحَمَّدٍ، وَقَالَتْ أُمُّ جَمِيلٍ بِنْتُ حَرْبٍ، حَمَّالَةُ الْحَطَبِ: طَلِّقَاهُمَا، فَإِنَّهُمَا قَدْ صَبَأَتَا، فَطَلَّقَاهُمَا، فَجَمَعَهُمَا اللهُ لِذِي النُّورَيْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، لَمَّا مَاتَتْ رُقَيَّةُ زَوَّجَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عُثْمَانَ، فَتُوُفِّيَتْ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ثَمَانِ سِنِينَ وَشَهْرٍ وَعَشَرَةِ أَيَّامٍ مِنَ الْهِجْرَةِ
- فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ كَانَتْ عِنْدِي ثَالِثَةٌ لَزَوَّجْتُكَهَا يَا عُثْمَانُ»
- حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْقَاضِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ، قَالَا: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، ثنا أَخِي، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسٍ، «أَنَّهُ رَأَى عَلَى أُمِّ كُلْثُومِ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُرْدَ حَرِيرٍ سِيَرَا» رَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، وَالزُّبَيْرِيُّ فِي جَمَاعَةٍ مِثْلَهُ
- وَقَالَ مَعْمَرٌ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، «رَأَيْتُ عَلَى زَيْنَبَ ثَوْبَ حَرِيرٍ سِيَرَاءَ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الصَّقْرِ السُّكَّرِيُّ، ثنا أَبُو مَرْوَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا أَبِي، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَفَ عَلَى قَبْرِ ابْنَتِهِ الثَّانِيَةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ عُثْمَانَ، فَقَالَ: «أَلَا أَبُو أَيِّمٍ أَلَا أَخُو أَيِّمٍ يُزَوِّجُهَا عُثْمَانَ، فَلَوْ كُنَّ عَشْرًا زَوَّجْتُهُنَّ عُثْمَانَ، وَمَا زَوَّجْتُهُ إِلَّا بِوَحْيٍ مِنَ السَّمَاءِ» رَوَاهُ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ عَيَّاشٍ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خَالِدٍ، ثنا أَبِي، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقِيَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: " يَا عُثْمَانُ، هَذَا جِبْرِيلُ يَقُولُ عَنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: إِنِّي قَدْ زَوَّجْتُكَ أُمَّ كُلْثُومٍ عَلَى مِثْلِ مَا زَوَّجْتُكَ رُقَيَّةَ، وَعَلَى مِثْلِ صُحْبَتِهَا "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ إِلْيَاسِ بْنِ صَدَقَةَ الْكَبَّاشِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَآهُ لَهْفَانَ مَهْمُومًا، فَقَالَ لَهُ: «مَا لِي أَرَاكَ لَهْفَانَ مَهْمُومًا؟» فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَهَلْ دَخَلَ عَلَى أَحَدٍ مَا دَخَلَ عَلَيَّ؟ مَاتَتِ ابْنَةُ رَسُولِ اللهِ الَّتِي كَانَتْ تَحْتِي، وَانْقَطَعَ ظَهْرِي، وَانْقَطَعَ الصِّهْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكَ، فَبَيْنَمَا هُوَ يُحَاوِرُهُ، إِذْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عُثْمَانُ، هَذَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، يَأْمُرُنِي عَنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ أُزَوِّجَكَ أُخْتَهَا أُمَّ كُلْثُومٍ عَلَى مِثْلِ صَدَاقِهَا، وَعَلَى مِثْلِ عِشْرَتِهَا» فَزَوَّجَهُ إِيَّاهَا " تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَقِيلٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا حَبَّانُ بْنُ مُوسَى، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: لَمَّا وُضِعَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْقَبْرِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى} [طه: 55] " ثُمَّ قَالَ: لَا أَدْرِي، أَقَالَ: بِسْمِ اللهِ وَفِي سَبِيلِ اللهِ، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ، أَمْ لَا، فَلَمَّا بَنَى عَلَيْهَا لَحْدَهَا طَفِقَ يَطْرَحُ إِلَيْهِمُ الْجُيُوبَ، وَيَقُولُ: شُدُّوا خِلَالَ اللَّبِنِ، ثُمَّ قَالَ: «أَمَا إِنَّ هَذَا لَيْسَ بِشَيْءٍ، وَلَكِنْ يَطِيبُ بِنَفْسِ الْحَيِّ»
- فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ كَانَتْ عِنْدِي ثَالِثَةٌ لَزَوَّجْتُكَهَا يَا عُثْمَانُ»
- حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْقَاضِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ، قَالَا: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، ثنا أَخِي، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسٍ، «أَنَّهُ رَأَى عَلَى أُمِّ كُلْثُومِ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُرْدَ حَرِيرٍ سِيَرَا» رَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، وَالزُّبَيْرِيُّ فِي جَمَاعَةٍ مِثْلَهُ
- وَقَالَ مَعْمَرٌ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، «رَأَيْتُ عَلَى زَيْنَبَ ثَوْبَ حَرِيرٍ سِيَرَاءَ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الصَّقْرِ السُّكَّرِيُّ، ثنا أَبُو مَرْوَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا أَبِي، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَفَ عَلَى قَبْرِ ابْنَتِهِ الثَّانِيَةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ عُثْمَانَ، فَقَالَ: «أَلَا أَبُو أَيِّمٍ أَلَا أَخُو أَيِّمٍ يُزَوِّجُهَا عُثْمَانَ، فَلَوْ كُنَّ عَشْرًا زَوَّجْتُهُنَّ عُثْمَانَ، وَمَا زَوَّجْتُهُ إِلَّا بِوَحْيٍ مِنَ السَّمَاءِ» رَوَاهُ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ عَيَّاشٍ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خَالِدٍ، ثنا أَبِي، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقِيَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: " يَا عُثْمَانُ، هَذَا جِبْرِيلُ يَقُولُ عَنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: إِنِّي قَدْ زَوَّجْتُكَ أُمَّ كُلْثُومٍ عَلَى مِثْلِ مَا زَوَّجْتُكَ رُقَيَّةَ، وَعَلَى مِثْلِ صُحْبَتِهَا "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ إِلْيَاسِ بْنِ صَدَقَةَ الْكَبَّاشِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَآهُ لَهْفَانَ مَهْمُومًا، فَقَالَ لَهُ: «مَا لِي أَرَاكَ لَهْفَانَ مَهْمُومًا؟» فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَهَلْ دَخَلَ عَلَى أَحَدٍ مَا دَخَلَ عَلَيَّ؟ مَاتَتِ ابْنَةُ رَسُولِ اللهِ الَّتِي كَانَتْ تَحْتِي، وَانْقَطَعَ ظَهْرِي، وَانْقَطَعَ الصِّهْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكَ، فَبَيْنَمَا هُوَ يُحَاوِرُهُ، إِذْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عُثْمَانُ، هَذَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، يَأْمُرُنِي عَنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ أُزَوِّجَكَ أُخْتَهَا أُمَّ كُلْثُومٍ عَلَى مِثْلِ صَدَاقِهَا، وَعَلَى مِثْلِ عِشْرَتِهَا» فَزَوَّجَهُ إِيَّاهَا " تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَقِيلٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا حَبَّانُ بْنُ مُوسَى، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: لَمَّا وُضِعَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْقَبْرِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى} [طه: 55] " ثُمَّ قَالَ: لَا أَدْرِي، أَقَالَ: بِسْمِ اللهِ وَفِي سَبِيلِ اللهِ، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ، أَمْ لَا، فَلَمَّا بَنَى عَلَيْهَا لَحْدَهَا طَفِقَ يَطْرَحُ إِلَيْهِمُ الْجُيُوبَ، وَيَقُولُ: شُدُّوا خِلَالَ اللَّبِنِ، ثُمَّ قَالَ: «أَمَا إِنَّ هَذَا لَيْسَ بِشَيْءٍ، وَلَكِنْ يَطِيبُ بِنَفْسِ الْحَيِّ»
أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
: كانت تحت عتبة بن أبي لهب، فمات قبل أن يدخل بها، وتزوجها عثمان بن عفان بعد رقية، وتوفيت لثمان سنين وشهر وعشرة أيام، بعد مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة.
روى عنها: أنس بن مالك.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: لو كانت عندي ثالثة لزوجتكها.
قال الزبير بن بكار: ولد النبي صلى الله عليه وسلم: القاسم، وهو أكبر ولده، ثم زينب، ثم عبد الله، وكان يقال له الطيب، ويقال له الطاهر، ولد بعد النبوة، ومات صغيرًا، ثم أم كلثوم، ثم فاطمة، ثم رقية، هكذا الأول فالأول، ومات القاسم بمكة.
وقال غيره: كانت فاطمة أصغر ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم من خديجة.
ويقال: بل كانت توأم عبد الله.
أخبرنا إسماعيل بن يعقوب، حدثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أخي، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك:
أنه رأى على أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوب حرير سيراء.
رواه جماعة، عن الزهري.
حدثنا أحمد بن محمد بن زياد، حدثنا خلف بن محمد الواسطي، حدثنا عبد الكريم بن روح بن عنبسة بن سعيد بن أبي عياش، حدثني أبي روح بن عنبسة، عن أبيه عنبسة، عن جدته أم أبيه أم عياش، وكانت أمة لرقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ما زوجت عثمان أم كلثوم إلا بوحي من السماء.
غريب، لا يعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد.
حدثنا عبد الرحمن بن يحيى بن مندة، حدثنا إبراهيم بن فهد، حدثنا محمد بن عثمان بن خالد بن عمر بن عبد الله بن الوليد بن عثمان بن عفان،
حدثنا أبي، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتاني جبريل، فقال: إن الله يأمرك أن تزوج عثمان أم كلثوم، على مثل صداق رقية، وعلى مثل صحبتها.
غريب بهذا الإسناد، وتفرد به محمد بن عثمان.
أخبرنا أحمد بن إسماعيل العسكري بمصر، حدثنا إبراهيم بن سليمان، حدثنا أبو صالح عبد الله بن صالح، حدثنا ابن لهيعة، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن عثمان بن عفان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رآه لهفان مهمومًا، فقال: ما لي أراك يا عثمان لهفان مهمومًا؟ قال: يا رسول الله، وهل دخل على أحد ما دخل علي، ماتت بنت رسول الله التي كانت عندي، وانقطع الصهر فيما بيني وبينك إلى آخر الأبد، قال: وتقول ذلك يا عثمان، قال: أي والله بأبي وأمي أقوله، قال: فبينما هو يحاوره، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عثمان، هذا جبريل يأمرني عن أمر الله عز وجل أن أزوجك أختها أم كلثوم، على مثل صداقها، وعلى مثل عشرتها، قال: فزوجه إياها.
غريب بهذا الإسناد، تفرد به ابن لهيعة.
حدثنا سهل بن السري البخاري، حدثنا عبد الله بن عبيد الله بن شريح، عن عبدان بن عثمان، عن ابن المبارك، عن يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: لما وضعت أم كلثوم بنت رسول الله في القبر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى} .
ثم قال نبي الله: بسم الله، وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله عليه السلام، فطفق يطرح إليهم الجبوب، ويقول: سدوا خلال اللبن، ثم قال: ألا إن هذا ليس بشيء، ولكن يطيب بنفس الحي.
: كانت تحت عتبة بن أبي لهب، فمات قبل أن يدخل بها، وتزوجها عثمان بن عفان بعد رقية، وتوفيت لثمان سنين وشهر وعشرة أيام، بعد مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة.
روى عنها: أنس بن مالك.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: لو كانت عندي ثالثة لزوجتكها.
قال الزبير بن بكار: ولد النبي صلى الله عليه وسلم: القاسم، وهو أكبر ولده، ثم زينب، ثم عبد الله، وكان يقال له الطيب، ويقال له الطاهر، ولد بعد النبوة، ومات صغيرًا، ثم أم كلثوم، ثم فاطمة، ثم رقية، هكذا الأول فالأول، ومات القاسم بمكة.
وقال غيره: كانت فاطمة أصغر ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم من خديجة.
ويقال: بل كانت توأم عبد الله.
أخبرنا إسماعيل بن يعقوب، حدثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أخي، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك:
أنه رأى على أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوب حرير سيراء.
رواه جماعة، عن الزهري.
حدثنا أحمد بن محمد بن زياد، حدثنا خلف بن محمد الواسطي، حدثنا عبد الكريم بن روح بن عنبسة بن سعيد بن أبي عياش، حدثني أبي روح بن عنبسة، عن أبيه عنبسة، عن جدته أم أبيه أم عياش، وكانت أمة لرقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ما زوجت عثمان أم كلثوم إلا بوحي من السماء.
غريب، لا يعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد.
حدثنا عبد الرحمن بن يحيى بن مندة، حدثنا إبراهيم بن فهد، حدثنا محمد بن عثمان بن خالد بن عمر بن عبد الله بن الوليد بن عثمان بن عفان،
حدثنا أبي، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتاني جبريل، فقال: إن الله يأمرك أن تزوج عثمان أم كلثوم، على مثل صداق رقية، وعلى مثل صحبتها.
غريب بهذا الإسناد، وتفرد به محمد بن عثمان.
أخبرنا أحمد بن إسماعيل العسكري بمصر، حدثنا إبراهيم بن سليمان، حدثنا أبو صالح عبد الله بن صالح، حدثنا ابن لهيعة، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن عثمان بن عفان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رآه لهفان مهمومًا، فقال: ما لي أراك يا عثمان لهفان مهمومًا؟ قال: يا رسول الله، وهل دخل على أحد ما دخل علي، ماتت بنت رسول الله التي كانت عندي، وانقطع الصهر فيما بيني وبينك إلى آخر الأبد، قال: وتقول ذلك يا عثمان، قال: أي والله بأبي وأمي أقوله، قال: فبينما هو يحاوره، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عثمان، هذا جبريل يأمرني عن أمر الله عز وجل أن أزوجك أختها أم كلثوم، على مثل صداقها، وعلى مثل عشرتها، قال: فزوجه إياها.
غريب بهذا الإسناد، تفرد به ابن لهيعة.
حدثنا سهل بن السري البخاري، حدثنا عبد الله بن عبيد الله بن شريح، عن عبدان بن عثمان، عن ابن المبارك، عن يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: لما وضعت أم كلثوم بنت رسول الله في القبر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى} .
ثم قال نبي الله: بسم الله، وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله عليه السلام، فطفق يطرح إليهم الجبوب، ويقول: سدوا خلال اللبن، ثم قال: ألا إن هذا ليس بشيء، ولكن يطيب بنفس الحي.
أم عطاء مولاة الزبير
ب د ع: أم عطاء، مولاة الزبير بن العوام لها صحبة ورواية.
(2467) أخبرنا أبو ياسر، بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن عطاء بن إبراهيم، مولى الزبير، عن أمه وجدته أم عطاء، قالتا: والله لكأننا ننظر إلى الزبير بن العوام حين أتانا على بغلة له بيضاء، فقال: يا أم عطاء، إن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد نهى المسلمين أن يأكلوا من لحوم نسكهم فوق ثلاث.
فقالت: كيف نصنع بما أهدي؟ قال: أما ما أهدي لكن فشأنكن به.
أخرجها الثلاثة
ب د ع: أم عطاء، مولاة الزبير بن العوام لها صحبة ورواية.
(2467) أخبرنا أبو ياسر، بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن عطاء بن إبراهيم، مولى الزبير، عن أمه وجدته أم عطاء، قالتا: والله لكأننا ننظر إلى الزبير بن العوام حين أتانا على بغلة له بيضاء، فقال: يا أم عطاء، إن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد نهى المسلمين أن يأكلوا من لحوم نسكهم فوق ثلاث.
فقالت: كيف نصنع بما أهدي؟ قال: أما ما أهدي لكن فشأنكن به.
أخرجها الثلاثة