أم إِسْحَاق الغنوية
أم إِسْحَاق الغنوية.
هاجرت إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يروي عنها أهل البصرة، حديثها فيمن أكل ناسيًا غريب الإسناد.
هاجرت إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يروي عنها أهل البصرة، حديثها فيمن أكل ناسيًا غريب الإسناد.
أم إسحاق الغنوية
أم إسحاق الغنوية روت عنها أم حكيم بنت دينار، وكانت من المهاجرات.
3754 روى أبو عاصم الضحاك بن مخلد، عن بشار بن عبد الملك، عن أم حكيم بنت دينار مولاة أم إسحاق، أنها قالت: " خرجت إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع أخي، فلما كنت في بعض الطريق، قال لي أخي: اقعدي يا أم إسحاق فإني نسيت نفقتي بمكة.
فقلت: إني أخشى عليك الفاسق تعني زوجها قال: كلا، إن شاء الله، قالت: فلبثت أياما فمر بي رجل قد عرفته، ولا أسميه، فقال: ما يقعدك ههنا يا أم إسحاق؟ قلت: أنتظر إسحاق، ذهب يأخذ نفقته، قال: لا إسحاق لك، قد لحقه الفاسق زوجك فقتله.
فقدمت فدخلت على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يتوضأ، قلت: يا رسول الله، قتل إسحاق وأنا أبكي، وهو ينظر إلي فأخذ كفا من ماء فنضحه في وجهي، قال بشار: قالت جدتي: فلقد كانت تصيبنا المصيبة العظيمة، فنرى الدموع في عينيها ولا تسيل على خدها ".
(2406) أخبرنا أبو ياسر، بإسناده عن عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عبد الصمد، حدثنا بشار بن عبد الملك، حدثتني أم حكيم بنت دينار، عن مولاتها أم إسحاق، أنها كانت عند رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأتي بقصعة من ثريد فأكلت معه، ومعه ذو اليدين، فناولها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عزقا فقال: " يا أم إسحاق، أصيبي من هذه.
فذكرت أني صائمة، فبردت يدي: لا أقدمها ولا أؤخرها، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مالك؟ " قلت: كنت صائمة فنسيت، فقال ذو اليدين: الآن بعدما شبعت؟ فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنما هو رزق ساقه الله تعالى إليك "
أم إسحاق الغنوية روت عنها أم حكيم بنت دينار، وكانت من المهاجرات.
3754 روى أبو عاصم الضحاك بن مخلد، عن بشار بن عبد الملك، عن أم حكيم بنت دينار مولاة أم إسحاق، أنها قالت: " خرجت إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع أخي، فلما كنت في بعض الطريق، قال لي أخي: اقعدي يا أم إسحاق فإني نسيت نفقتي بمكة.
فقلت: إني أخشى عليك الفاسق تعني زوجها قال: كلا، إن شاء الله، قالت: فلبثت أياما فمر بي رجل قد عرفته، ولا أسميه، فقال: ما يقعدك ههنا يا أم إسحاق؟ قلت: أنتظر إسحاق، ذهب يأخذ نفقته، قال: لا إسحاق لك، قد لحقه الفاسق زوجك فقتله.
فقدمت فدخلت على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يتوضأ، قلت: يا رسول الله، قتل إسحاق وأنا أبكي، وهو ينظر إلي فأخذ كفا من ماء فنضحه في وجهي، قال بشار: قالت جدتي: فلقد كانت تصيبنا المصيبة العظيمة، فنرى الدموع في عينيها ولا تسيل على خدها ".
(2406) أخبرنا أبو ياسر، بإسناده عن عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عبد الصمد، حدثنا بشار بن عبد الملك، حدثتني أم حكيم بنت دينار، عن مولاتها أم إسحاق، أنها كانت عند رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأتي بقصعة من ثريد فأكلت معه، ومعه ذو اليدين، فناولها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عزقا فقال: " يا أم إسحاق، أصيبي من هذه.
فذكرت أني صائمة، فبردت يدي: لا أقدمها ولا أؤخرها، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مالك؟ " قلت: كنت صائمة فنسيت، فقال ذو اليدين: الآن بعدما شبعت؟ فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنما هو رزق ساقه الله تعالى إليك "
أُمُّ إِسْحَاقَ الْغَنَوِيَّةُ رَوَتْ عَنْهَا أُمُّ حَكِيمِ بِنْتُ دِينَارٍ، كَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا يَسَارُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي أُمُّ حَكِيمٍ، قَالَتْ: سَمِعْتُ أُمَّ إِسْحَاقَ، تَقُولُ: هَاجَرْتُ مَعَ أَخِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ، فَلَمَّا كُنْتُ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ، قَالَ لِي أَخِي: اقْعُدِي يَا أُمَّ إِسْحَاقَ، فَإِنِّي نَسِيتُ نَفَقَتِي بِمَكَّةَ، فَقُلْتُ: إِنِّي أَخْشَى الْفَاسِقَ زَوْجِي تَعْنِي زَوْجَهَا، قَالَ: كَلَّا إِنْ شَاءَ اللهُ، قَالَتْ: فَلَبِثْتُ أَيَّامًا فَمَرَّ بِي رَجُلٌ قَدْ عَرَفْتُهُ وَلَا أُسَمِّيهِ، فَقَالَ: مَا يُقْعِدُكَ هَاهُنَا يَا أُمَّ إِسْحَاقَ؟ قُلْتُ: أَنْتَظِرُ إِسْحَاقَ ذَهَبَ يَأْخُذُ نَفَقَتَهُ، قَالَ: لَا إِسْحَاقَ لَكِ، قَدْ لَحِقَهُ الْفَاسِقُ زَوْجُكِ فَقَتَلَهُ، فَقَدِمْتُ، فَدَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، قُتِلَ إِسْحَاقُ وَأَنَا أَبْكِي، وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَيَّ، فَإِذَا نَظَرْتُ إِلَيْهِ نَكَسَ فِي الْوُضُوءِ، فَأَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَهُ عَلَى وَجْهِي، وَقَالَ يَسَارٌ: قَالَتْ جَدَّتِي، فَلَقَدْ كَانَتْ تُصِيبُنِي الْمُصِيبَةُ الْعَظِيمَةُ، فَتُرَى الدُّمُوعُ فِي عَيْنَيْهَا، وَلَا تَسِيلُ عَلَى خَدِّهَا " رَوَاهُ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، وَأَبُو عَاصِمٍ، وَيُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ بَشَّارٍ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا يَسَارُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي أُمُّ حَكِيمٍ، قَالَتْ: سَمِعْتُ أُمَّ إِسْحَاقَ، تَقُولُ: هَاجَرْتُ مَعَ أَخِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ، فَلَمَّا كُنْتُ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ، قَالَ لِي أَخِي: اقْعُدِي يَا أُمَّ إِسْحَاقَ، فَإِنِّي نَسِيتُ نَفَقَتِي بِمَكَّةَ، فَقُلْتُ: إِنِّي أَخْشَى الْفَاسِقَ زَوْجِي تَعْنِي زَوْجَهَا، قَالَ: كَلَّا إِنْ شَاءَ اللهُ، قَالَتْ: فَلَبِثْتُ أَيَّامًا فَمَرَّ بِي رَجُلٌ قَدْ عَرَفْتُهُ وَلَا أُسَمِّيهِ، فَقَالَ: مَا يُقْعِدُكَ هَاهُنَا يَا أُمَّ إِسْحَاقَ؟ قُلْتُ: أَنْتَظِرُ إِسْحَاقَ ذَهَبَ يَأْخُذُ نَفَقَتَهُ، قَالَ: لَا إِسْحَاقَ لَكِ، قَدْ لَحِقَهُ الْفَاسِقُ زَوْجُكِ فَقَتَلَهُ، فَقَدِمْتُ، فَدَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، قُتِلَ إِسْحَاقُ وَأَنَا أَبْكِي، وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَيَّ، فَإِذَا نَظَرْتُ إِلَيْهِ نَكَسَ فِي الْوُضُوءِ، فَأَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَهُ عَلَى وَجْهِي، وَقَالَ يَسَارٌ: قَالَتْ جَدَّتِي، فَلَقَدْ كَانَتْ تُصِيبُنِي الْمُصِيبَةُ الْعَظِيمَةُ، فَتُرَى الدُّمُوعُ فِي عَيْنَيْهَا، وَلَا تَسِيلُ عَلَى خَدِّهَا " رَوَاهُ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، وَأَبُو عَاصِمٍ، وَيُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ بَشَّارٍ، نَحْوَهُ