الوليد بن القعقاع بن خليد العبسي
كان سليمان بن عبد الملك ربما نظر المرآة فيقول: أن الملك الشاب، فنزل مرج دابق، فمرض مرضه الذي مات فيه، وفشت الحمى في أهله وأصحابه، فدعا جارية بوضوء، فبينا هي توضئه إذ سقط الكوز من يدها، قال: ما قصتك؟ قالت: محمومة، قال: ففلان؟ قالت: محموم، قال: ففلانة؟ قالت: محمومة. قال: الحمد لله الذي جعل خليفته في أرضه، ليس عنده من يوضئه.
ثم التفت إلى خاله الوليد بن القعقاع العبسي، فقال:
قرب ضوءك يا وليد فإنما ... هذي الحياة تعلة ومتاع
فأجابه الوليد:
فاعمل لنفسك في حياتك صالحاً ... فالدهر فيه فرقة وجماع
كان سليمان بن عبد الملك ربما نظر المرآة فيقول: أن الملك الشاب، فنزل مرج دابق، فمرض مرضه الذي مات فيه، وفشت الحمى في أهله وأصحابه، فدعا جارية بوضوء، فبينا هي توضئه إذ سقط الكوز من يدها، قال: ما قصتك؟ قالت: محمومة، قال: ففلان؟ قالت: محموم، قال: ففلانة؟ قالت: محمومة. قال: الحمد لله الذي جعل خليفته في أرضه، ليس عنده من يوضئه.
ثم التفت إلى خاله الوليد بن القعقاع العبسي، فقال:
قرب ضوءك يا وليد فإنما ... هذي الحياة تعلة ومتاع
فأجابه الوليد:
فاعمل لنفسك في حياتك صالحاً ... فالدهر فيه فرقة وجماع