الوضاح بن عبد اللَّه، أبو عوانة اليشكري
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه ذكر موت أبي عوانة سنة ست وسبعين.
"سؤالات الأثرم" (71)
قال صالح: قال أبي: اسم أبي عوانة: وضاح، وكان أصله من واسط، ثم إنه نزل البصرة، وكان مولى ليزيد بن عطاء البزاز.
"مسائل صالح" (723)، "الأسامي والكنى" (305)
قال أبو داود: قيل لأحمد: من أكبر من روى عن عبد الملك بن عمير؟
قال: أبو عوانة.
"سؤالات أبي داود" (365)
"قال أبو داود: سمعتُ أحمدَ قالَ: أبو عوانةَ سمعَ منهُ بالكوفةِ والبصرةِ جميعًا -يعني: مِن عطاءٍ.
"مسائل أبي داود" (1850)
قال ابن هانئ: قيل له: فجرير الرازي وأبو عوانة أيهما أحب إليك؟
قال: أبو عوانة من كتابه أحب إليّ.
"مسائل ابن هانئ" (2134)
وقال ابن هانئ: وسئل عن حديث حدّث به أبو عَوانة، عن خالد بن علقمة؛ فقال: كان شعبة حدث به عن خالد بن عُرفطة، فلما أخبر أبو عوانة تابع شعبة؛ فقال: خالد بن عُرفطة، وقال: لعل شعبة أحفظ له مني، فلما قيل له: إن شعبة أخطأ فيه؛ رجع إلى قوله الأول، فقال: خالد بن علقمة.
"مسائل ابن هانئ" (2373)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يذكر عن إسماعيل بن علية أنه كان يعيب أبا عوانة قال: رأيت هارون الأعور يَكُتب له.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1050)
وقال عبد اللَّه: قال أبي -في حديث أبي عوانة: أخطأ أو صَحف، فرددنا عليه فرجع إلى ما قلنا له.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2642)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: أبو عوانة سبي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3212)
قال الفضل بن زياد: وسئل عن جرير الرازي وأبي عوانة أيهما أحب إليك؟
قال: أبو عوانة من كتابه.
وسُئل: أبو عوانة أثبت أو شريك؟
فقال: إذا حدث أبو عوانة من كتابه فهو أثبت، وإذا حدث من غير كتابه ربما وهم. قال عفان: كان أبو عوانة صحيح الكتاب، كثير العجم والنقط، كان ثبتًا.
قال: وأبو عوانة أكثر رواية عن أبي بشر من شعبة وهشيم في جميع الحديث. أبو عوانة كتابه صحيح وأخبار يجيء بها وطول الحديث بطوله، وهشيم أحفظ وإنما يختصر الحديث، وأبو عوانة يطوله ففي جميع حاله أصح حديثا عندنا من هشيم، إلا أنه بأخرة كان يقرأ من كتب الناس فيقرأ الخطأ، فأما إذا كان من كتابه فهو ثبت.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 167 - 169، "تاريخ بغداد" 13/ 493 - 494
قال أبو طالب: سئل أحمد بن حنبل: أبو عوانة أثبت أم شريك؟
قال: إذا حدث أبو عوانة من كتابه فهو أثبت، وإذا حدث من غير كتابه فربما وهم. قال عفان: كان أبو عوانة صحيح الكتابة كثير العجم والنقط كان ثبت، وأبو عوانة في جميع حاله أصح حديثًا عندنا من هشيم.
"الجرح والتعديل" 9/ 40، "تهذيب الكمال" 30/ 446
قال الأثرم: قال أحمد: إذا خالف أبو عوانة وأبان العطار سعيدًا أعجبني ذاك، يعني حديثهما، قال: لأنه يكون مما قد حفظاه.
وقال أحمد: قال عفان: قال أبو عوانة: كان قتادة يقول لي: لا تكتب عني شيئًا، فسمعت منه وحفظت، ثم نسيت بعد، فجلست إلى سعيد فجعل يحدث عن قتادة ما أعرف، أو نحو هذا.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 503 - 504
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه ذكر موت أبي عوانة سنة ست وسبعين.
"سؤالات الأثرم" (71)
قال صالح: قال أبي: اسم أبي عوانة: وضاح، وكان أصله من واسط، ثم إنه نزل البصرة، وكان مولى ليزيد بن عطاء البزاز.
"مسائل صالح" (723)، "الأسامي والكنى" (305)
قال أبو داود: قيل لأحمد: من أكبر من روى عن عبد الملك بن عمير؟
قال: أبو عوانة.
"سؤالات أبي داود" (365)
"قال أبو داود: سمعتُ أحمدَ قالَ: أبو عوانةَ سمعَ منهُ بالكوفةِ والبصرةِ جميعًا -يعني: مِن عطاءٍ.
"مسائل أبي داود" (1850)
قال ابن هانئ: قيل له: فجرير الرازي وأبو عوانة أيهما أحب إليك؟
قال: أبو عوانة من كتابه أحب إليّ.
"مسائل ابن هانئ" (2134)
وقال ابن هانئ: وسئل عن حديث حدّث به أبو عَوانة، عن خالد بن علقمة؛ فقال: كان شعبة حدث به عن خالد بن عُرفطة، فلما أخبر أبو عوانة تابع شعبة؛ فقال: خالد بن عُرفطة، وقال: لعل شعبة أحفظ له مني، فلما قيل له: إن شعبة أخطأ فيه؛ رجع إلى قوله الأول، فقال: خالد بن علقمة.
"مسائل ابن هانئ" (2373)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يذكر عن إسماعيل بن علية أنه كان يعيب أبا عوانة قال: رأيت هارون الأعور يَكُتب له.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1050)
وقال عبد اللَّه: قال أبي -في حديث أبي عوانة: أخطأ أو صَحف، فرددنا عليه فرجع إلى ما قلنا له.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2642)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: أبو عوانة سبي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3212)
قال الفضل بن زياد: وسئل عن جرير الرازي وأبي عوانة أيهما أحب إليك؟
قال: أبو عوانة من كتابه.
وسُئل: أبو عوانة أثبت أو شريك؟
فقال: إذا حدث أبو عوانة من كتابه فهو أثبت، وإذا حدث من غير كتابه ربما وهم. قال عفان: كان أبو عوانة صحيح الكتاب، كثير العجم والنقط، كان ثبتًا.
قال: وأبو عوانة أكثر رواية عن أبي بشر من شعبة وهشيم في جميع الحديث. أبو عوانة كتابه صحيح وأخبار يجيء بها وطول الحديث بطوله، وهشيم أحفظ وإنما يختصر الحديث، وأبو عوانة يطوله ففي جميع حاله أصح حديثا عندنا من هشيم، إلا أنه بأخرة كان يقرأ من كتب الناس فيقرأ الخطأ، فأما إذا كان من كتابه فهو ثبت.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 167 - 169، "تاريخ بغداد" 13/ 493 - 494
قال أبو طالب: سئل أحمد بن حنبل: أبو عوانة أثبت أم شريك؟
قال: إذا حدث أبو عوانة من كتابه فهو أثبت، وإذا حدث من غير كتابه فربما وهم. قال عفان: كان أبو عوانة صحيح الكتابة كثير العجم والنقط كان ثبت، وأبو عوانة في جميع حاله أصح حديثًا عندنا من هشيم.
"الجرح والتعديل" 9/ 40، "تهذيب الكمال" 30/ 446
قال الأثرم: قال أحمد: إذا خالف أبو عوانة وأبان العطار سعيدًا أعجبني ذاك، يعني حديثهما، قال: لأنه يكون مما قد حفظاه.
وقال أحمد: قال عفان: قال أبو عوانة: كان قتادة يقول لي: لا تكتب عني شيئًا، فسمعت منه وحفظت، ثم نسيت بعد، فجلست إلى سعيد فجعل يحدث عن قتادة ما أعرف، أو نحو هذا.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 503 - 504