النمر بْن تولب الشَّاعِر قدم الْبَصْرَة روى عَنهُ أَهلهَا
النَّمِرُ بْنُ تَوْلَبٍ الشَّاعِرُ كَتَبَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا، حَدِيثُهُ عِنْدَ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَ الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ، قَالَ: " كُنَّا مَعَ مُطَرِّفٍ فِي سُوقِ الْإِبِلِ بِأَعْلَى الْمِرْبَدِ، فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ: أَفِيكُمْ أَحَدٌ يَقْرَأُ؟ فَقُلْتُ: أَنَا أَقْرَأُ، فَقَالَ: اقْرَأْ هَذِهِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَهَا لِي، فَأَخَذْتُهَا فَإِذَا فِيهَا: «مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَنِي زُهَيْرِ بْنِ أُقَيْشٍ حَيٍّ مِنْ عُكْلٍ إِنَّكُمْ إِنْ شَهِدْتُمْ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ , وَفَارَقْتُمُ الْمُشْرِكِينَ , وَأَعْطَيْتُمْ خُمْسَ مَا غَنِمْتُمْ، وَأَقْرَرْتُمْ بِسَهْمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَفِيِّهِ، فَإِنَّكُمْ آمِنُونَ بِأَمَانِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ» ، فَسَأَلْتُهُ فَقُلْتُ: هَلْ سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا تُحَدِّثُنَا؟ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَذْهَبَ كَثِيرٌ مِنْ وَحَرِ صَدْرِهِ، فَلْيَصُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ رَمَضَانَ، وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ» ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: أَلَا أَرَاكُمْ تَخَافُونَ أَنْ أَكْذِبَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَ الصَّحِيفَةَ , ثُمَّ ذَهَبَ. رَوَاهُ قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، وَسَمَّاهُ: النَّمِرَ بْنَ تَوْلَبٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ قَالَا: ثنا أَبُو خَلِيفَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ الْجُمَحِيُّ، قَالَ: ذَكَرَ خَلَّادُ بْنُ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَالْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ، قَالَ: كُنَّا بِالْمِرْبَدِ , فَأَتَى أَعْرَابِيٌّ وَمَعَهُ قِطْعَةُ أَدِيمٍ، فَقَالَ: انْظُرُوا مَا فِيهَا، فَذَكَرَهُ وَقَالَ: فَأَخَذَ الصَّحِيفَةَ، وَانْصَاعَ , فَسَأَلْنَا عَنْهُ فَقِيلَ: هَذَا النَّمِرُ بْنُ تَوْلَبٍ الْعُكْلِيُّ وَرَوَاهُ قَتَادَةُ، وَعَوْفٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الشِّخِّيرِ فَقَالَ: حَدَّثَنَا رَجُلٌ مِنْ عُكْلٍ نَحْوَهُ , وَلَمْ يُسَمِّيَاهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَ الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ، قَالَ: " كُنَّا مَعَ مُطَرِّفٍ فِي سُوقِ الْإِبِلِ بِأَعْلَى الْمِرْبَدِ، فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ: أَفِيكُمْ أَحَدٌ يَقْرَأُ؟ فَقُلْتُ: أَنَا أَقْرَأُ، فَقَالَ: اقْرَأْ هَذِهِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَهَا لِي، فَأَخَذْتُهَا فَإِذَا فِيهَا: «مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَنِي زُهَيْرِ بْنِ أُقَيْشٍ حَيٍّ مِنْ عُكْلٍ إِنَّكُمْ إِنْ شَهِدْتُمْ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ , وَفَارَقْتُمُ الْمُشْرِكِينَ , وَأَعْطَيْتُمْ خُمْسَ مَا غَنِمْتُمْ، وَأَقْرَرْتُمْ بِسَهْمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَفِيِّهِ، فَإِنَّكُمْ آمِنُونَ بِأَمَانِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ» ، فَسَأَلْتُهُ فَقُلْتُ: هَلْ سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا تُحَدِّثُنَا؟ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَذْهَبَ كَثِيرٌ مِنْ وَحَرِ صَدْرِهِ، فَلْيَصُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ رَمَضَانَ، وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ» ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: أَلَا أَرَاكُمْ تَخَافُونَ أَنْ أَكْذِبَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَ الصَّحِيفَةَ , ثُمَّ ذَهَبَ. رَوَاهُ قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، وَسَمَّاهُ: النَّمِرَ بْنَ تَوْلَبٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ قَالَا: ثنا أَبُو خَلِيفَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ الْجُمَحِيُّ، قَالَ: ذَكَرَ خَلَّادُ بْنُ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَالْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ، قَالَ: كُنَّا بِالْمِرْبَدِ , فَأَتَى أَعْرَابِيٌّ وَمَعَهُ قِطْعَةُ أَدِيمٍ، فَقَالَ: انْظُرُوا مَا فِيهَا، فَذَكَرَهُ وَقَالَ: فَأَخَذَ الصَّحِيفَةَ، وَانْصَاعَ , فَسَأَلْنَا عَنْهُ فَقِيلَ: هَذَا النَّمِرُ بْنُ تَوْلَبٍ الْعُكْلِيُّ وَرَوَاهُ قَتَادَةُ، وَعَوْفٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الشِّخِّيرِ فَقَالَ: حَدَّثَنَا رَجُلٌ مِنْ عُكْلٍ نَحْوَهُ , وَلَمْ يُسَمِّيَاهُ