النُّعْمَان بْن بشير بْن سعد بْن ثَعْلَبَة بْن جلاس الْأنْصَارِيّ أَبُو عَبْد اللَّه نزل الْكُوفَة وَكَانَ يَليهَا لمعاوية ثمَّ ولي قَضَاء دمشق وَقتل بحمص قَتله خَالِد بْن خلي الكلَاعِي بعد وقْعَة المرج براهط وَكَانَ عَاملا لِابْنِ الزبير
على حمص وَكَانَت أمه عمْرَة بنت رَوَاحَة أُخْت عَبْد اللَّه بْن رَوَاحَة وَهُوَ أول مَوْلُود ولد من الْأَنْصَار بِالْمَدِينَةِ
على حمص وَكَانَت أمه عمْرَة بنت رَوَاحَة أُخْت عَبْد اللَّه بْن رَوَاحَة وَهُوَ أول مَوْلُود ولد من الْأَنْصَار بِالْمَدِينَةِ
النُّعْمَان بن بشير بن سعد بن ثَعْلَبَة بن خلاس أَبُو عبد الله الْأنْصَارِيّ الخزرجي الْكُوفِي وَكَانَ واليها سَبْعَة أشهر من قبل مُعَاوِيَة سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ الشّعبِيّ وَأَبُو إِسْحَاق وَسَالم بن أبي الْجَعْد فِي (الْإِيمَان) قَالَ الْوَاقِدِيّ عَن رجال من أهل الْمَدِينَة قَالُوا ولد النُّعْمَان بن بشير بعد قدوم النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْهِجْرَة بأَرْبعَة عشر شهرا وَأما أهل الْكُوفَة فيروون عَنهُ رِوَايَة كَثِيرَة عَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تدل عَلَى انه أكبر سنا مِمَّا رَوَى أهل الْمَدِينَة فِي مولده لِأَنَّهُ يَقُول فِي غير حَدِيث (سَمِعت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَهَذَا اثْبتْ عندنَا هَكَذَا قَالَ فِي (الطَّبَقَات) وَقَالَ فِي (التَّارِيخ) ولد النُّعْمَان فِي السّنة الَّتِي هَاجر فِيهَا النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي جُمَادَى الأولَى وَهُوَ أول مولده ولد من الْأَنْصَار وَقَالَ الْهَيْثَم بن عدي قَتله أهل حمص بعد (مرج راهط)
النُّعْمَان بن بشير بن سعد بن ثَعْلَبَة بن خلاس بن زيد بن مَالك بن ثَعْلَبَة بن كَعْب بن الْخَزْرَج الْأنْصَارِيّ كنيته أَبُو عبد الله وَأمه عمْرَة بنت رَوَاحَة لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عداد أَبِيه فِي أهل الْحجاز وَنزل النُّعْمَان الْكُوفَة ثمَّ انْتقل مِنْهَا إِلَى الشَّام وَيُقَال مَاتَ بِالشَّام وَيُقَال قَتله أهل حمص بعد مرج راهط
روى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق السبيعِي فِي الْإِيمَان وَسَالم بن أبي الْجَعْد فِي الصَّلَاة وَسماك بن حَرْب وحبِيب بن سَالم مَوْلَاهُ فِي الصَّلَاة وعبيد الله بن عبد الله وَابْنه مُحَمَّد بن النُّعْمَان وَحميد بن عبد الرحمن بن عَوْف وَعُرْوَة بن الزبير وَالشعْبِيّ وَأَبُو سَلام مَمْطُور وخيثمة
روى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق السبيعِي فِي الْإِيمَان وَسَالم بن أبي الْجَعْد فِي الصَّلَاة وَسماك بن حَرْب وحبِيب بن سَالم مَوْلَاهُ فِي الصَّلَاة وعبيد الله بن عبد الله وَابْنه مُحَمَّد بن النُّعْمَان وَحميد بن عبد الرحمن بن عَوْف وَعُرْوَة بن الزبير وَالشعْبِيّ وَأَبُو سَلام مَمْطُور وخيثمة
النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ خِلَاسِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ حَارِثَةَ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا مِسْعَرٌ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ: «إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيُسَوِّي صُفُوفَنَا فِي الصَّلَاةِ كَمَا تُسَوَّا الرَّمَّاحُ وَالْقِدَاحُ»
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عَبَّادٍ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، نا الْعَيْزَارُ قَالَ: قَالَ النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ: اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى عَائِشَةَ فَسَمِعَ صَوْتَهَا، وَهِيَ تَقُولُ قَدْ عَرَفْتُ أَنَّ عَلِيًّا أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ أَبِي فَدَخَلَ فَأَهْوَى إِلَيْهَا فَقَالَ: «أَلَا أَسْمَعُكِ تَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، نا ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «حَلَالٌ بَيِّنٌ وَحَرَامٌ بَيِّنٌ وَبَيْنَ ذَلِكَ أُمُورٌ مُشْتَبِهَةٌ فَمَنْ تَرَكَهَا اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ»
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا مِسْعَرٌ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ: «إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيُسَوِّي صُفُوفَنَا فِي الصَّلَاةِ كَمَا تُسَوَّا الرَّمَّاحُ وَالْقِدَاحُ»
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عَبَّادٍ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، نا الْعَيْزَارُ قَالَ: قَالَ النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ: اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى عَائِشَةَ فَسَمِعَ صَوْتَهَا، وَهِيَ تَقُولُ قَدْ عَرَفْتُ أَنَّ عَلِيًّا أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ أَبِي فَدَخَلَ فَأَهْوَى إِلَيْهَا فَقَالَ: «أَلَا أَسْمَعُكِ تَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، نا ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «حَلَالٌ بَيِّنٌ وَحَرَامٌ بَيِّنٌ وَبَيْنَ ذَلِكَ أُمُورٌ مُشْتَبِهَةٌ فَمَنْ تَرَكَهَا اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ»