النَّضر بن سَلمَة الْمروزِي يعرف بشاذان سكن مَكَّة يروي عَن بن نَافِع وَأهل الْمَدِينَة وجعفر بن عون وَأهل الْعرَاق كَانَ مِمَّن يسرق الحَدِيث لَا يحل الرِّوَايَة عَنهُ إِلَّا للاعتبار سَمِعت أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم الْوزان يَقُول عرفنَا كذبه لِأَنَّهُ كَانَ يجالسنا فَنَذْكُر بَاب من الْعلم فَنَذْكُر مَا فِيهِ وَيذكر هُوَ فِيهِ ثمَّ يزيدنا فِيهِ مَا لَيْسَ عندنَا بِأَحَادِيث ثمَّ نجالسه بعد مُدَّة فَنَذْكُر ذَلِك الْبَاب بِعَيْنِه فَنَذْكُر مَا فِيهِ وَيذكر
هُوَ مَا فِيهِ ويزيدنا أَشْيَاء غير تِلْكَ الْأَشْيَاء الَّتِي زَادهَا فِي الْمجْلس الْمَاضِي فَعلمنَا أَنه يضع الحَدِيث
هُوَ مَا فِيهِ ويزيدنا أَشْيَاء غير تِلْكَ الْأَشْيَاء الَّتِي زَادهَا فِي الْمجْلس الْمَاضِي فَعلمنَا أَنه يضع الحَدِيث