الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ بْنِ أَبِي عَامِرِ بْنِ مُعَتِّبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ مَالِكَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ عَوْفِ بْنِ قَسِّيٍّ وَهُوَ ثَقِيفٌ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا مِسْعَرٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكَ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي وَرَّادٌ كَاتَبُ الْمُغِيرَةِ قَالَ: كَتَبَ الْمُغِيرَةُ إِلَى مُعَاوِيَةَ " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي دُبُرِ الصَّلَاةِ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» فَسَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَا وَكَذَا
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى , نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ , عَنْ عَامِرٍ , عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرِ لَيْلَةٍ فَأَفْرَغْتُ عَلَيْهِ وَضُوءَهُ فَغَسَلَ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ وَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ ثُمَّ أَهْوَيْتُ إِلَى الْخُفِّ فَقَالَ: «دَعْهُمَا إِنِّي أَدْخَلْتُهُمَا طَاهِرَتَيْنِ فَمَسَحَ عَلَيْهِمَا»
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا مِسْعَرٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكَ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي وَرَّادٌ كَاتَبُ الْمُغِيرَةِ قَالَ: كَتَبَ الْمُغِيرَةُ إِلَى مُعَاوِيَةَ " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي دُبُرِ الصَّلَاةِ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» فَسَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَا وَكَذَا
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى , نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ , عَنْ عَامِرٍ , عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرِ لَيْلَةٍ فَأَفْرَغْتُ عَلَيْهِ وَضُوءَهُ فَغَسَلَ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ وَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ ثُمَّ أَهْوَيْتُ إِلَى الْخُفِّ فَقَالَ: «دَعْهُمَا إِنِّي أَدْخَلْتُهُمَا طَاهِرَتَيْنِ فَمَسَحَ عَلَيْهِمَا»
الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ بْنِ أَبِي عَامِرٍ ابْنِ مَسْعُودِ بْنِ مُعَتِّبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ عَوْفِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مُنَبِّهٍ، يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللهِ، وَقِيلَ: أَبُو عِيسَى، أُمُّهُ: أُمَامَةُ بِنْتُ الْأَفْقَمِ بْنِ أَبِي عَمْرِو بْنِ تَيْمِ بْنِ جُعَيْلِ بْنِ عَمْرِو بْنِ دَهْمَانَ بْنِ نَصْرٍ، كَانَ طُوَالًا , أَصْهَبَ الشَّعْرِ , جَعْدًا , ضَخْمَ الْهَامَةِ , عَبْلَ الذِّرَاعَيْنِ , قَلِصَ الشَّفَتَيْنِ , يَخْضِبُ بِالْحُمْرَةِ، شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَوَلِي مِنْ قِبَلِ عُمَرَ الْوِلَايَاتِ كَانَ يُعَدُّ مِنَ الدُّهَاةِ
- قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا بُنَيَّ» ، وَكَانَ يَلْزَمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَقَامِهِ وَأَسْفَارِهِ , يَحْمِلُ وُضُوءَهُ مَعَهُ، دَفَنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَكَانَ آخِرَهُمْ عَهْدًا بِهِ لِدَهَاءٍ كَانَ مِنْهُ، وَشَهِدَ الْيَمَامَةَ , وَفُتُوحَ الشَّامِ، أُصِيبَتْ إِحْدَى عَيْنَيْهِ بِالْيَرْمُوكِ، وَشَهِدَ الْقَادِسِيَّةَ، وَوَلِي فُتُوحًا لِعُمَرَ، وَجَّهَهُ عُمَرُ إِلَى الْبَصْرَةِ، وَشَهِدَ فَتْحَ نَهَاوَنْدَ وَهَمَذَانَ عَلَى مَيْسَرَةِ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ وَضَعَ دِيوَانَ الْبَصْرَةِ , وَفَتَحَ مَيْسَانَ، وَسُوقَ الْأَهْوَازِ، وَوَلِي الْكُوفَةَ لِعُمَرَ بَعْدَ الْبَصْرَةِ، وَمَاتَ عُمَرُ , وَكَانَ عَلَى الْكُوفَةِ، ثُمَّ وَلِيَ الْكُوفَةَ لِمُعَاوِيَةَ، وَمَاتَ بِهَا وَهُوَ أَمِيرُهَا، كَانَ أَوَّلَ مَنْ رَشَا فِي الْإِسْلَامِ، رَشَا يَرْفَأَ حَاجِبَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، حَدَّثَ عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ: أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ، وَالْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ، وَقُرَّةُ الْمُزَنِيُّ، وَحَدَّثَ عَنْهُ مِنْ أَوْلَادِهِ: عُرْوَةُ، وَحَمْزَةُ، وَعَقَّارٌ، وَمِنْ مَوَالِيهِ: وَرَّادٌ، وَمِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ: مَسْرُوقٌ، وَقَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، وَأَبُو وَائِلٍ، وَعَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ الْوَالِبِيُّ، وَالشَّعْبِيُّ فِي آخَرِينَ
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ التُّرْكِيُّ، ثنا خَلِيفَةُ بْنُ الْخَيَّاطِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا حَجَّاجٌ الصَّوَّافُ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ لِصَاحِبِ فَارِسَ: «كُنَّا نَعْبُدُ الْحِجَارَةَ وَالْأَوْثَانَ , إِذَا رَأَيْنَا حَجَرًا أَحْسَنَ مِنْ حَجَرٍ أَلْقَيْنَاهُ , وَأَخَذْنَا غَيْرَهُ، لَا نَعْرِفُ رَبًّا، حَتَّى بَعَثَ اللهُ إِلَيْنَا نَبِيًّا مِنْ أَنْفُسِنَا , فَدَعَانَا إِلَى الْإِسْلَامِ فَأَجَبْنَاهُ، وَأَمَرَنَا بِقِتَالِ عَدُوِّنَا مِمَّنْ تَرَكَ الْإِسْلَامَ» رَوَاهُ أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ، عَنْ يَزِيدَ، مِثْلَهُ، وَرَوَاهُ عَنِ الْمُغِيرَةِ: زِيَادُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ مِثْلَهُ، وَرَوَى عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ مَسْلَمَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مُغِيرَةَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شَرِيكٌ، وَشَيْبَانُ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَقَيْسٌ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ: " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي حَتَّى تَرِمَ قَدَمَاهُ، فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَتَصْنَعُ هَذَا , وَقَدْ غَفَرَ اللهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا؟» رَوَاهُ مِسْعَرٌ، وَالثَّوْرِيُّ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي سَفَرٍ فَقَالَ: «أَمَعَكَ مَاءٌ» ، فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَنَزَلَ عَنْ رَاحِلَتِهِ، فَمَشَى حَتَّى تَوَارَى عَنِّي فِي سَوَادِ اللَّيْلِ، ثُمَّ جَاءَ فَأَفْرَغْتُ عَلَيْهِ مِنَ الْإِدَاوَةِ , فَغَسَلَ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ، فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُخْرِجَ ذِرَاعَيْهِ مِنْهَا حَتَّى أَخْرَجَهَا مِنْ أَسْفَلِ الْجُبَّةِ، وَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ , وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ، ثُمَّ أَهْوَيْتُ لِأَنْزِعَ خُفَّيْهِ , فَقَالَ: «دَعْهُمَا , فَإِنِّي أَدْخَلْتُهُمَا طَاهِرَتَيْنِ» ، فَمَسَحَ عَلَيْهِمَا رَوَاهُ عَنِ الشَّعْبِيِّ، أَبُو إِسْحَاقَ، وَحُصَيْنٌ , وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي السَّفَرِ، وَيُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، وَالْقَاسِمُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَمُجَالِدٌ , وَبَكْرُ بْنُ عَامِرٍ، وَدَاوُدُ الْأَوْدِيُّ، وَمُسْلِمٌ مَوْلَى الشَّعْبِيِّ , وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَوْنٍ وَرَوَاهُ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، نَافِعُ بْنُ جُبَيْرٍ، وَعَبَّادُ بْنُ زِيَادٍ , وَأَبُو الزِّنَادِ ح وَرَوَاهُ حَمْزَةُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِيهِ مُخْتَصَرًا وَرَوَاهُ عَنِ الْمُغِيرَةِ: مَسْرُوقٌ , وَأَبُو وَائِلٍ، وَالْأَسْوَدُ بْنُ هِلَالٍ، وَسَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ، وَطَلْحَةُ بْنُ نَافِعٍ، وَعَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ، وَبِشْرُ بْنُ حُنَيْفٍ، وَعَامِرٌ الشَّعْبِيُّ، وَهُذَيْلُ بْنُ شُرَحْبِيلَ، وَسَعْدُ بْنُ عُبَيْدَةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ الْبَجَلِيُّ، وَأَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِي مُوسَى، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، وَقَبِيصَةُ بْنُ بُرْمَةَ، وَفَضَالَةُ الزَّهْرَانِيُّ، وَعَمْرُو بْنُ وَهْبٍ الثَّقَفِيُّ، وَالْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ، وَزُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَبُو السَّائِبِ مَوْلَى هِشَامِ بْنِ زُهْرَةَ، وَأَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ، كُلُّهُمْ، رَوَوْا عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، مِنْهُمْ مَنْ سَاقَ الْقِصَّةَ، وَمِنْهُمْ مَنِ اقْتَصَرَ عَلَى الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَالْجَوْرَبَيْنِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَزَالُ أَهْلُ الْغَرْبِ ظَاهِرِينَ , لَا يَضُرُّهُمُ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ» رَوَاهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ: هُشَيْمٌ، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ، وَوَكِيعٌ، وَعَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، وَمَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ فِي آخَرِينَ
المغيرة بن شعبة بن أبى عامر الثقفى أبو عبد الله وقد قيل أبو عيسى أصيبت عينه يوم اليرموك مات بالكوفة وهو وال عليها سنة خمسين وله سبعون سنة وكان من دهاة قريش
الْمُغيرَة بْن شُعْبَة بْن أبي عَامر بْن مَسْعُود بْن معتب بْن مَالك بْن كَعْب بْن عَمْرو بْن سعد بْن عَوْف بْن ثَقِيف من قيس عيلان الثَّقَفِيّ كنيته أَبُو عَبْد اللَّه وَيُقَال أَبُو عِيسَى من دهاة الْعَرَب أُصِيب عينه يَوْم اليرموك وَهُوَ أول من سلم عَلَيْهِ بالإمرة مَاتَ سنة خمسين فِي الطَّاعُون فِي الْكُوفَة فِي شعْبَان وَهُوَ والى على الْكُوفَة وَهُوَ بن سبعين سنة وَيُقَال إِنَّه أحصن ثَمَانِينَ امْرَأَة وَأم الْمُغيرَة بْن شُعْبَة أم عَبْد اللَّه بْن هوَازن