المعافى بن عمران، أَبُو مسعود الأزدي الموصلي :
رحل في الحديث إلى البلدان النائية، وجالس العلماء، ولزم سفيان الثوري فتفقه به، وتأدب بآدابه، وأكثر الكتاب عنه وعن غيره. فصنف كتبا في السنن والزهد والأدب.
وحدث عن سفيان الثوري، وابن أبي ذئب، ومالك بن يونس، وابن جريج، وعبد الحميد بن جعفر، وعبيد الله العمري، ومسعر بن كدام، ومالك بن مغول، ويونس بن أبي إسحاق، والحسن وعلي ابني صالح، وإسرائيل بن يونس، وشريك، وهشام بن حسان، وسعيد بن أبي عروبة، وشعبة، وقرة بن خالد، وحماد بن سلمة، وهمام بن يحيى، وأبي عمرو الأوزاعي، وثور بن يزيد، وحريز بن عثمان، وصفوان بن عمرو، والليث بن سعد، وعبد الله بن لهيعة، وجعفر بن برقان. روى عنه موسى بن أعين، وعبد الله بن المبارك، وبقية بن الوليد، وكافة المواصلة. وقدم بغداد- غير مرة-
وحدث بها فروى عنه من أهلها بشر بن الحارث، وَمُحَمَّد بن جعفر الوركاني، وإبراهيم بن عبد الله الهروي. وكان زاهدا فاضلا، كريما عاقلا.
أنبأنا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، حَدَّثَنَا محمد بن عمر بن سلم الحافظ- من لفظه- حدثني علي بن إسماعيل، حَدَّثَنَا إبراهيم بن هاشم عن بشر قال: مر المعافى ببغداد فجعل يقول للملاح، عجل عجل حتى خرج منها.
أخبرنا الجوهريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشّاب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قال: المعافى بن عمران بن مُحَمَّد بن عمران بن نفيل بن جابر بن وهب بن عبيد بن لبيد بن جبلة بن غنم بن دوس بن مخاشن بن سلمة بن فهم من الأزد. كان ثقة فاضلا، خيرا صاحب سنة.
أخبرني السّكّري، أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، حدّثنا جعفر بن محمّد ابن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قال: قال أَبُو الحارث- وقد كان صحب المعافى بن عمران- قال: كان في شرف من الأزد بالموصل.
أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، أخبرنا يوسف بن عمر القواس، حَدَّثَنَا عُمَر بن مُحَمَّد بن الصباح المقرئ قال: سمعت الجنيد قال: سمعت سريا السقطي يقول: جاء بشر بن الحارث يوم الجمعة يدخل المسجد فطرده البوابون- ظنوه سائلا- فقعد في قبة الشعراء يبكي فأتاه المعافى بن عمران قال: مالك تبكي؟ قال: طردني البوابون، لم يدعوني أدخل المسجد. قال: قد اغتممت؟ قال: نعم! قال: قم حتى أدخلك المسجد أنا، قال: ليس أريد. قال المعافى: سمعت سفيان الثوري يقول:
لا يستكمل المؤمن حقيقة الإيمان حتى يأتيه البلاء من كل مكان.
كتب إِلَيَّ أَبُو الفرج مُحَمَّد بْن إِدْرِيس الموصليّ يذكر أن المطهر بن مُحَمَّد الطوسي حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زكريا يَزِيد بْن مُحَمَّد بْن إياس الأزدي حَدَّثَنَا عبد الله بن المغيرة الهاشمي عن بشر بن الحارث قال: كان ابن المبارك يقول: حدثني ذاك الرجل الصالح- يعني المعافى بن عمران.
وقال أَبُو زكريا: حَدَّثَنَا عبد الله بن المغيرة القرشي عن بشر بن الحارث قال:
كان سفيان الثوري يقول للمعافى: أنت معافى كاسمك. وكان يسميه الياقوتة.
أخبرنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا ابن أبي داود، حَدَّثَنَا علي بن خشرم قَالَ: سمعت بشر بْن الحارث يقول: بلغني أن سفيان الثوري كان إذا ذكر المعافى قال: ذاك الياقوتة.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا محمّد بن الحسن السّرّاجي، أخبرنا عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم الرَّازِيّ، حَدَّثَنَا أبي قال: سمعت أَحْمَد بن يونس قال: سمعت الثوري- وذكر المعافى بن عمران- فقال: ياقوتة العلماء.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا هيثم بن مجاهد، حَدَّثَنَا إسحاق بن الضيف قال: سمعت بشرا- هو ابن الحارث- يقول: قتل للمعافى بن عمران ابنان في واقعة الموصل، فجاء إخوانه يعزونه من الغد، فقال لهم: إن كنتم جئتم لتعزوني فلا تعزوني، ولكن هنئوني! قال: فهنئوه. قال:
فما برحوا حتى غداهم وغلفهم بالغالية.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن حميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عمار: - وذكر المعافى بن عمران- لم أر قط بعد أفضل منه.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: وسألته- يعني يحيى ابن معين- عن المعافى بن عمران فَقَالَ: ثقة.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قال: المعافى بن عمران الموصلي ثقة.
أخبرنا الحسين بن علي الصيمري، حدّثنا علي بن الحسن الرّازيّ، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال: المعافى بن عمران موصلي ثقة.
كتب إلي مُحَمَّد بن إدريس الموصلي يذكر أن المظفر بن محمّد الطّوسيّ حدثهم حَدَّثَنَا أَبُو زكريا يَزِيد بْن مُحَمَّد بْن إياس الأزديّ، حدّثنا عبد الله بن زياد، حَدَّثَنِي إدريس بن سليم قال: سمعت ابن عمار يقول: كنت عند عيسى بن يونس بالحدث فَقَالَ لِي: مِمَّنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الموصل، قال: رأيت المعافى بن عمران؟ قلت: نعم!
قال: سمعت منه؟ قلت: نعم! قال: ما أحسب أحدا رأى المعافى سمع من غيره يريد الله بعلمه.
أخبرنا علي بن محمّد السّمسار، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع: أن معافى بن عمران الموصلي مات في سنة أربع وثمانين ومائة.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن سفيان قَالَ:
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمار قال: مات المعافى سنة خمس وثمانين ومائة.
أَخْبَرَنَا البَرْقَانِيُّ، أخبرنا ابن حميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عمار: هلك المعافى سنة خمس وثمانين ومائة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن إدريس الموصلي- في كتابه- حدّثنا المظفر بن محمّد الطّوسيّ، حَدَّثَنَا أَبُو زكريا يَزِيد بْن مُحَمَّد بْن إياس، حدّثنا ابن مغيرة، حَدَّثَنَا علي بن حسين الخواص قال: مات المعافى سنة أربع وثمانين ومائة، وصلى عليه عمر بن الهيثم والي الموصل من قبل هرثمة بن أعين.
وقال أَبُو زكريا: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبان عن الهيثم بن خارجة قال: مات المعافى سنة ست وثمانين ومائة.
وقال أيضا: حدّثنا عبد الله بن زياد، حدّثنا حاتم الجوهريّ، حَدَّثَنَا رباح بن الجراح قال: مات المعافى سنة ست وثمانين ومائة.
رحل في الحديث إلى البلدان النائية، وجالس العلماء، ولزم سفيان الثوري فتفقه به، وتأدب بآدابه، وأكثر الكتاب عنه وعن غيره. فصنف كتبا في السنن والزهد والأدب.
وحدث عن سفيان الثوري، وابن أبي ذئب، ومالك بن يونس، وابن جريج، وعبد الحميد بن جعفر، وعبيد الله العمري، ومسعر بن كدام، ومالك بن مغول، ويونس بن أبي إسحاق، والحسن وعلي ابني صالح، وإسرائيل بن يونس، وشريك، وهشام بن حسان، وسعيد بن أبي عروبة، وشعبة، وقرة بن خالد، وحماد بن سلمة، وهمام بن يحيى، وأبي عمرو الأوزاعي، وثور بن يزيد، وحريز بن عثمان، وصفوان بن عمرو، والليث بن سعد، وعبد الله بن لهيعة، وجعفر بن برقان. روى عنه موسى بن أعين، وعبد الله بن المبارك، وبقية بن الوليد، وكافة المواصلة. وقدم بغداد- غير مرة-
وحدث بها فروى عنه من أهلها بشر بن الحارث، وَمُحَمَّد بن جعفر الوركاني، وإبراهيم بن عبد الله الهروي. وكان زاهدا فاضلا، كريما عاقلا.
أنبأنا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، حَدَّثَنَا محمد بن عمر بن سلم الحافظ- من لفظه- حدثني علي بن إسماعيل، حَدَّثَنَا إبراهيم بن هاشم عن بشر قال: مر المعافى ببغداد فجعل يقول للملاح، عجل عجل حتى خرج منها.
أخبرنا الجوهريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشّاب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قال: المعافى بن عمران بن مُحَمَّد بن عمران بن نفيل بن جابر بن وهب بن عبيد بن لبيد بن جبلة بن غنم بن دوس بن مخاشن بن سلمة بن فهم من الأزد. كان ثقة فاضلا، خيرا صاحب سنة.
أخبرني السّكّري، أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، حدّثنا جعفر بن محمّد ابن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قال: قال أَبُو الحارث- وقد كان صحب المعافى بن عمران- قال: كان في شرف من الأزد بالموصل.
أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، أخبرنا يوسف بن عمر القواس، حَدَّثَنَا عُمَر بن مُحَمَّد بن الصباح المقرئ قال: سمعت الجنيد قال: سمعت سريا السقطي يقول: جاء بشر بن الحارث يوم الجمعة يدخل المسجد فطرده البوابون- ظنوه سائلا- فقعد في قبة الشعراء يبكي فأتاه المعافى بن عمران قال: مالك تبكي؟ قال: طردني البوابون، لم يدعوني أدخل المسجد. قال: قد اغتممت؟ قال: نعم! قال: قم حتى أدخلك المسجد أنا، قال: ليس أريد. قال المعافى: سمعت سفيان الثوري يقول:
لا يستكمل المؤمن حقيقة الإيمان حتى يأتيه البلاء من كل مكان.
كتب إِلَيَّ أَبُو الفرج مُحَمَّد بْن إِدْرِيس الموصليّ يذكر أن المطهر بن مُحَمَّد الطوسي حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زكريا يَزِيد بْن مُحَمَّد بْن إياس الأزدي حَدَّثَنَا عبد الله بن المغيرة الهاشمي عن بشر بن الحارث قال: كان ابن المبارك يقول: حدثني ذاك الرجل الصالح- يعني المعافى بن عمران.
وقال أَبُو زكريا: حَدَّثَنَا عبد الله بن المغيرة القرشي عن بشر بن الحارث قال:
كان سفيان الثوري يقول للمعافى: أنت معافى كاسمك. وكان يسميه الياقوتة.
أخبرنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا ابن أبي داود، حَدَّثَنَا علي بن خشرم قَالَ: سمعت بشر بْن الحارث يقول: بلغني أن سفيان الثوري كان إذا ذكر المعافى قال: ذاك الياقوتة.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا محمّد بن الحسن السّرّاجي، أخبرنا عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم الرَّازِيّ، حَدَّثَنَا أبي قال: سمعت أَحْمَد بن يونس قال: سمعت الثوري- وذكر المعافى بن عمران- فقال: ياقوتة العلماء.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا هيثم بن مجاهد، حَدَّثَنَا إسحاق بن الضيف قال: سمعت بشرا- هو ابن الحارث- يقول: قتل للمعافى بن عمران ابنان في واقعة الموصل، فجاء إخوانه يعزونه من الغد، فقال لهم: إن كنتم جئتم لتعزوني فلا تعزوني، ولكن هنئوني! قال: فهنئوه. قال:
فما برحوا حتى غداهم وغلفهم بالغالية.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن حميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عمار: - وذكر المعافى بن عمران- لم أر قط بعد أفضل منه.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: وسألته- يعني يحيى ابن معين- عن المعافى بن عمران فَقَالَ: ثقة.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قال: المعافى بن عمران الموصلي ثقة.
أخبرنا الحسين بن علي الصيمري، حدّثنا علي بن الحسن الرّازيّ، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال: المعافى بن عمران موصلي ثقة.
كتب إلي مُحَمَّد بن إدريس الموصلي يذكر أن المظفر بن محمّد الطّوسيّ حدثهم حَدَّثَنَا أَبُو زكريا يَزِيد بْن مُحَمَّد بْن إياس الأزديّ، حدّثنا عبد الله بن زياد، حَدَّثَنِي إدريس بن سليم قال: سمعت ابن عمار يقول: كنت عند عيسى بن يونس بالحدث فَقَالَ لِي: مِمَّنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الموصل، قال: رأيت المعافى بن عمران؟ قلت: نعم!
قال: سمعت منه؟ قلت: نعم! قال: ما أحسب أحدا رأى المعافى سمع من غيره يريد الله بعلمه.
أخبرنا علي بن محمّد السّمسار، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع: أن معافى بن عمران الموصلي مات في سنة أربع وثمانين ومائة.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن سفيان قَالَ:
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمار قال: مات المعافى سنة خمس وثمانين ومائة.
أَخْبَرَنَا البَرْقَانِيُّ، أخبرنا ابن حميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عمار: هلك المعافى سنة خمس وثمانين ومائة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن إدريس الموصلي- في كتابه- حدّثنا المظفر بن محمّد الطّوسيّ، حَدَّثَنَا أَبُو زكريا يَزِيد بْن مُحَمَّد بْن إياس، حدّثنا ابن مغيرة، حَدَّثَنَا علي بن حسين الخواص قال: مات المعافى سنة أربع وثمانين ومائة، وصلى عليه عمر بن الهيثم والي الموصل من قبل هرثمة بن أعين.
وقال أَبُو زكريا: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبان عن الهيثم بن خارجة قال: مات المعافى سنة ست وثمانين ومائة.
وقال أيضا: حدّثنا عبد الله بن زياد، حدّثنا حاتم الجوهريّ، حَدَّثَنَا رباح بن الجراح قال: مات المعافى سنة ست وثمانين ومائة.