المظفر بن نظيف بن عبد الله، أبو نصر مولى بني هاشم، يعرف بغلام مرحب :
كان قاصا وحدث عن القاضي أبي عبد الله المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وعبد الغافر بن سلامة الحمصي. حَدَّثَنِي عَنْهُ عَبْد العزيز بْن علي الأزجي ومحمد بن محمد بن علي الشروطي.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن علي الشروطي- من أصله العتيق- حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ الْمُظَفَّرُ بْنُ نَظِيفِ بْنِ عبد الله مولى بني هاشم، حدّثنا محمّد بن مخلد العطّار، حدّثنا محمّد بن بديل، حدّثنا أبو أسامة، حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَتَ مِنْ عِرْقِ النَّسَا أَلْيَةُ كَبْشٍ عَرَبِيٍّ لا أَصْغَرَهَا وَلا أَعْظَمَهَا، وَلَكِنْ وَسَطٌ بَيْنَ ذَلِكَ، فَتَقْطَعُهَا قِطَعًا صِغَارًا، ثُمَّ تُذِيبُهُ فَإِنَّهُ أَكْثَرَ لِدَسَمِهِ، ثم تجزئه ثَلاثَةِ أَجْزَاءٍ كُلَّ يَوْمٍ جُزْءًا عَلَى الرِّيقِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ. فَقَالَ أَنَسٌ: فَلَقَدْ أَمَرْتُ بِهِ نَحْوًا مِنْ مِائَةِ إِنْسَانٍ، فَكُلُّهُمْ يَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
قُلْتُ: قَدْ أَخْطَأَ الْمُظَفَّرُ بْنُ نَظِيفٍ عَلَى ابْنِ مَخْلَدٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ خَطَأً فَظِيعًا، وَارْتَكَبَ بِمَا أَتَى مِنْ ذَلِكَ أَمْرًا شَنِيعًا، لأَنَّ ابْنَ مَخْلَدٍ لَمْ يَرْوِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ بُدَيْلٍ وَلا لَقِيَهُ قَطُّ، وَصَوَابُ هَذَا الْحَدِيثِ.
مَا أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهديّ، أخبرنا محمّد ابن مخلد العطّار، حدّثنا العبّاس بن يزيد، حدّثنا عبد الخالق بن أبي المخارق، حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِرْقَ النسا فقال: «يؤخذ أَلْيَةَ كَبْشٍ عَرَبِيٍّ لَيْسَ بِالصَّغِيرَةِ وَلا بِالْكَبِيرَةِ، فَتُذَابُ فَيَشْرَبُهَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ» .
قَالَ حَبِيبٌ: قَالَ أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ فَلَقَدْ وَصَفْتُهُ لأَكَثَرَ مِنْ ثلاثمائة كُلُّهُمْ يَبْرَءُونَ.
حَدَّثَنِي الأزهري قَالَ: كتبت عن المظفر بن نظيف القاص عن المحاملي وابن مخلد وعبد الغافر بن سلامة، ثم خرقت ما كتبت عنه لأنه كان كذابا، والشيوخ الذين أدركهم إنما هم شيوخ أبي الحسن بن رزقويه.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بن عَلِيّ التوزي قَالَ: توفي أبو نصر المظفر بن نظيف القاص في يوم الأربعاء الخامس من شعبان سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة.
كان قاصا وحدث عن القاضي أبي عبد الله المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وعبد الغافر بن سلامة الحمصي. حَدَّثَنِي عَنْهُ عَبْد العزيز بْن علي الأزجي ومحمد بن محمد بن علي الشروطي.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن علي الشروطي- من أصله العتيق- حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ الْمُظَفَّرُ بْنُ نَظِيفِ بْنِ عبد الله مولى بني هاشم، حدّثنا محمّد بن مخلد العطّار، حدّثنا محمّد بن بديل، حدّثنا أبو أسامة، حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَتَ مِنْ عِرْقِ النَّسَا أَلْيَةُ كَبْشٍ عَرَبِيٍّ لا أَصْغَرَهَا وَلا أَعْظَمَهَا، وَلَكِنْ وَسَطٌ بَيْنَ ذَلِكَ، فَتَقْطَعُهَا قِطَعًا صِغَارًا، ثُمَّ تُذِيبُهُ فَإِنَّهُ أَكْثَرَ لِدَسَمِهِ، ثم تجزئه ثَلاثَةِ أَجْزَاءٍ كُلَّ يَوْمٍ جُزْءًا عَلَى الرِّيقِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ. فَقَالَ أَنَسٌ: فَلَقَدْ أَمَرْتُ بِهِ نَحْوًا مِنْ مِائَةِ إِنْسَانٍ، فَكُلُّهُمْ يَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
قُلْتُ: قَدْ أَخْطَأَ الْمُظَفَّرُ بْنُ نَظِيفٍ عَلَى ابْنِ مَخْلَدٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ خَطَأً فَظِيعًا، وَارْتَكَبَ بِمَا أَتَى مِنْ ذَلِكَ أَمْرًا شَنِيعًا، لأَنَّ ابْنَ مَخْلَدٍ لَمْ يَرْوِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ بُدَيْلٍ وَلا لَقِيَهُ قَطُّ، وَصَوَابُ هَذَا الْحَدِيثِ.
مَا أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهديّ، أخبرنا محمّد ابن مخلد العطّار، حدّثنا العبّاس بن يزيد، حدّثنا عبد الخالق بن أبي المخارق، حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِرْقَ النسا فقال: «يؤخذ أَلْيَةَ كَبْشٍ عَرَبِيٍّ لَيْسَ بِالصَّغِيرَةِ وَلا بِالْكَبِيرَةِ، فَتُذَابُ فَيَشْرَبُهَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ» .
قَالَ حَبِيبٌ: قَالَ أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ فَلَقَدْ وَصَفْتُهُ لأَكَثَرَ مِنْ ثلاثمائة كُلُّهُمْ يَبْرَءُونَ.
حَدَّثَنِي الأزهري قَالَ: كتبت عن المظفر بن نظيف القاص عن المحاملي وابن مخلد وعبد الغافر بن سلامة، ثم خرقت ما كتبت عنه لأنه كان كذابا، والشيوخ الذين أدركهم إنما هم شيوخ أبي الحسن بن رزقويه.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بن عَلِيّ التوزي قَالَ: توفي أبو نصر المظفر بن نظيف القاص في يوم الأربعاء الخامس من شعبان سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة.