المظفر بن مكارم الرجي
شاب قدم دمشق، وتفقه بها، ومدح جماعة بشعر غير فائق، ثم خرج إلى مصر فأدركه أجله بها.
فمما قرأت من شعره: " من الطويل "
أطالب عزمي في الصبا بالعظائم ... وأصبو إلى نيل العلا والمكارم
وأرتاح نحو السيف والرمح والوغى ... وأهوى من الفتيان صيد الغمائم
وما مأزق كالحبس عندي مبغض ... إذا انتثرت فيه رؤوس الضراغم
يحب غبار الخيل يرجع نحوها ... إذا سد على الأفق وكش القشاعم
تقول فتاة القوم هل يدرك العلا ... صبي يحلي جيده بالتمائم
فعندك أثبت لا ترم ما لا تناله ... بعزم وهى من بين عز العزائم
فقلت لها كيف الملام عن امرئ ... يرى خلة المعشوق جود الساطم
إليك ابنة العتبي ما طلب العلا ... بعار ولا من بان مجداً بآثم
ألم تعلمي أن المهارة سبق ... وأن المنايا في قضيب الصوارم
شاب قدم دمشق، وتفقه بها، ومدح جماعة بشعر غير فائق، ثم خرج إلى مصر فأدركه أجله بها.
فمما قرأت من شعره: " من الطويل "
أطالب عزمي في الصبا بالعظائم ... وأصبو إلى نيل العلا والمكارم
وأرتاح نحو السيف والرمح والوغى ... وأهوى من الفتيان صيد الغمائم
وما مأزق كالحبس عندي مبغض ... إذا انتثرت فيه رؤوس الضراغم
يحب غبار الخيل يرجع نحوها ... إذا سد على الأفق وكش القشاعم
تقول فتاة القوم هل يدرك العلا ... صبي يحلي جيده بالتمائم
فعندك أثبت لا ترم ما لا تناله ... بعزم وهى من بين عز العزائم
فقلت لها كيف الملام عن امرئ ... يرى خلة المعشوق جود الساطم
إليك ابنة العتبي ما طلب العلا ... بعار ولا من بان مجداً بآثم
ألم تعلمي أن المهارة سبق ... وأن المنايا في قضيب الصوارم