المطهر بن سليمان بن مُحَمَّد، أَبُو بكر المعدل:
أصله من الأنبار كتب للقاضي أبي مُحَمَّد بن معروف وخلفه على الجانب الغربي.
وكان عالما بالفرائض وينتحل في الفقه مذهب أهل العراق.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول: مطهر بن سليمان- يعني الفقيه- كذاب. قلت: لم؟ قَالَ: سمعته يوما يقول سمعت من الفريابي، حملني أبي إليه في سنة أربع وثلاثمائة. قَالَ أَبُو الحسن: فقلت له: فهذا بعد أن مات بأربع سنين.
قَالَ أَبُو الحسن فحدثت بهذا دعلج فقال إنا لله لو مات قبل هذا كان خيرا له. قَالَ أَبُو الحسن: والفريابي قطع الحديث في شهر شوال من سنة ثلاثمائة، ومات في المحرم من سنة إحدى وثلاثمائة.
أَخْبَرَنِي هلال بن المحسن قَالَ: مات أَبُو بكر المطهر بن سليمان بن مُحَمَّد الشاهد الأنباري الفرضي العراقي فِي يوم الخميس الثالث عشر من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وستين وثلاثمائة.
أصله من الأنبار كتب للقاضي أبي مُحَمَّد بن معروف وخلفه على الجانب الغربي.
وكان عالما بالفرائض وينتحل في الفقه مذهب أهل العراق.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول: مطهر بن سليمان- يعني الفقيه- كذاب. قلت: لم؟ قَالَ: سمعته يوما يقول سمعت من الفريابي، حملني أبي إليه في سنة أربع وثلاثمائة. قَالَ أَبُو الحسن: فقلت له: فهذا بعد أن مات بأربع سنين.
قَالَ أَبُو الحسن فحدثت بهذا دعلج فقال إنا لله لو مات قبل هذا كان خيرا له. قَالَ أَبُو الحسن: والفريابي قطع الحديث في شهر شوال من سنة ثلاثمائة، ومات في المحرم من سنة إحدى وثلاثمائة.
أَخْبَرَنِي هلال بن المحسن قَالَ: مات أَبُو بكر المطهر بن سليمان بن مُحَمَّد الشاهد الأنباري الفرضي العراقي فِي يوم الخميس الثالث عشر من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وستين وثلاثمائة.