المطلب بْن رَبِيعَة بْن الْحَارِث بْن عبد المطلب بْن هاشم.
كَانَ غلاما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. روى عَنْهُ عَبْد اللَّهِ بْن الْحَارِث.
كَانَ غلاما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. روى عَنْهُ عَبْد اللَّهِ بْن الْحَارِث.
الْمُطَّلِبُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ، وَقِيلَ: عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنُ رَبِيعَةَ، سَكَنَ دِمَشْقَ، وَتُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ، وَقِيلَ: قَدِمَ مِصْرَ غَازِيًا إِلَى إِفْرِيقِيَّةَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ , قَالَهُ أَبُو سَعِيدِ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ح، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، قَالَا: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ أَبِي أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ نَافِعِ بْنِ الْعَمْيَاءِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ الْمُطَّلِبِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الصَّلَاةُ مَثْنَى مَثْنَى، تَشَهَّدُ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنٍ، وَتَبَائَسُ وَتَمَسْكَنُ , وَتُقْنِعُ يَدَيْكَ وَتَقُولُ: اللهُمَّ اللهُمَّ، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَهِيَ خِدَاجٌ " رَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ نَافِعٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ الْمُطَّلِبِ، وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ الْعَمْيَاءِ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ مَرْوَانَ، ثنا عُمَرُ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: دَخَلَ الْعَبَّاسُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " يَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ قُرَيْشًا إِذَا تَلَاقَوْا تَلَاقَوْا بِوُجُوهٍ مُشْرِقَةٍ، وَتَلْقَانَا بِخِلَافِ ذَلِكَ، فَغَضِبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى دَرَّ الْعَرَقُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «لَا يَذُوقُ عَبْدٌ طَعْمَ الْإِيمَانِ حَتَّى يُحِبَّكُمْ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ» ، رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَجَرِيرٌ، وَخَالِدٌ، وَابْنُ فُضَيْلٍ، وَعَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ فِي آخَرِينَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ , نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ح، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، قَالَا: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ أَبِي أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ نَافِعِ بْنِ الْعَمْيَاءِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ الْمُطَّلِبِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الصَّلَاةُ مَثْنَى مَثْنَى، تَشَهَّدُ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنٍ، وَتَبَائَسُ وَتَمَسْكَنُ , وَتُقْنِعُ يَدَيْكَ وَتَقُولُ: اللهُمَّ اللهُمَّ، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَهِيَ خِدَاجٌ " رَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ نَافِعٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ الْمُطَّلِبِ، وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ الْعَمْيَاءِ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ مَرْوَانَ، ثنا عُمَرُ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: دَخَلَ الْعَبَّاسُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " يَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ قُرَيْشًا إِذَا تَلَاقَوْا تَلَاقَوْا بِوُجُوهٍ مُشْرِقَةٍ، وَتَلْقَانَا بِخِلَافِ ذَلِكَ، فَغَضِبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى دَرَّ الْعَرَقُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «لَا يَذُوقُ عَبْدٌ طَعْمَ الْإِيمَانِ حَتَّى يُحِبَّكُمْ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ» ، رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَجَرِيرٌ، وَخَالِدٌ، وَابْنُ فُضَيْلٍ، وَعَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ فِي آخَرِينَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ , نَحْوَهُ
الْمُطَّلِبُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا ابْنُ أَخِي جُوَيْرِيَةَ , نا جُوَيْرِيَةُ، عَنْ مَالِكَ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ، حَدَّثَهُ، أَنَّ الْمُطَّلِبَ بْنَ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: وَجَّهَنِي أَبِي رَبِيعَةَ وَوَجْهَ الْعَبَّاسُ الْفَضْلَ فَانْطَلَقْنَا فَسَبَقَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْحُجْرَةِ وَقَدْ صَلَّى الظُّهْرَ فَقُمْنَا عِنْدَهَا حَتَّى جَاءَ وَأَخَذَ بِآذَانِنَا وَقَالَ: اخْرُجَا؛ مَا تُصَرِّرَانِ " ثُمَّ دَخَلَ وَدَخَلْنَا عَلَيْهِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ فَتَكَلَّمَ أَحَدُنَا وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْتَ أَبَرُّ النَّاسِ وَأَفْضَلُ النَّاسِ وَقَدْ بَلَغْنَا النِّكَاحَ فَجِئْنَاكَ لِبَعْضِ هَذِهِ الصَّدَقَاتِ فَنُؤَدِّي مَا يُؤَدِّي النَّاسُ وَنُصِيبُ مَا يُصِيبُونَ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَوِيلًا حَتَّى أَرَدْنَا أَنْ نُكَلِّمَهُ وَجَعَلَتْ زَيْنَبُ تُلْمِعُ إِلَيْنَا مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ أَنْ لَا تُكَلِّمَاهُ ثُمَّ قَالَ: " إِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَنْبَغِي لِآلِ مُحَمَّدٍ إِنَّمَا هِيَ أَوْسَاخُ النَّاسِ ادْعُ لِي مَحْمِيَةَ وَكَانَ عَلَيَّ الْخُمُسُ وَنَوْفُلُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ: لِمَحْمِيَةَ: " انْكِحْ هَذَا الْفَتَى الْفَضْلَ ابْنَتَكَ وَقَالَ لِنَوْفَلٍ انْكِحْ هَذَا الْغُلَامَ ابْنَتَكَ يَعْنِي الْمُطَّلِبَ فَأَنْكَحَنِي وَقَالَ لِمَحْمِيَةَ: «أَصْدِقْ عَنْهُمَا مِنَ الْخُمُسِ كَذَا وَكَذَا» قَالَ ابْنُ قَانِعٍ: وَمَحْمِيَّةُ هَذَا هُوَ مَحْمِيَةُ بْنُ جَزْءٍ أَخُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَزْءٍ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , نا الْحَكَمُ بْنُ مَرْوَانَ , نا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ , عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: دَخَلَ الْعَبَّاسُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ قُرَيْشًا تُلَاقَى بِوُجُوهٍ مُشْرِقَةٍ وَتَلْقَانَا بِخِلَافِ ذَلِكَ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِنَّ الْعَرَقَ الَّذِي بَيْنَ عَيْنَيْهِ دُرٌّ ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَجِدُ عَبْدٌ طَعْمَ الْإِيمَانِ حَتَّى يُحِبَّكُمْ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلِرَسُولِهِ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَابُورَ , نا أَيُّوبُ الْوَزَّانُ , نا حَجَّاجٌ، نا شُعْبَةُ , عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ , عَنْ أَنَسِ بْنِ أَبِي أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعِ بْنِ الْعَمْيَاءِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ , عَنِ الْمُطَّلِبِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الصَّلَاةُ مَثْنَى مَثْنَى وَتَشَهُّدٌ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ وَتَبَاؤُسٌ وَتَمَسْكُنٌ وَتَرْفَعُ يَدَيْكَ وَتَقُولُ اللَّهُمَّ اللَّهُمَّ»
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا ابْنُ أَخِي جُوَيْرِيَةَ , نا جُوَيْرِيَةُ، عَنْ مَالِكَ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ، حَدَّثَهُ، أَنَّ الْمُطَّلِبَ بْنَ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: وَجَّهَنِي أَبِي رَبِيعَةَ وَوَجْهَ الْعَبَّاسُ الْفَضْلَ فَانْطَلَقْنَا فَسَبَقَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْحُجْرَةِ وَقَدْ صَلَّى الظُّهْرَ فَقُمْنَا عِنْدَهَا حَتَّى جَاءَ وَأَخَذَ بِآذَانِنَا وَقَالَ: اخْرُجَا؛ مَا تُصَرِّرَانِ " ثُمَّ دَخَلَ وَدَخَلْنَا عَلَيْهِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ فَتَكَلَّمَ أَحَدُنَا وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْتَ أَبَرُّ النَّاسِ وَأَفْضَلُ النَّاسِ وَقَدْ بَلَغْنَا النِّكَاحَ فَجِئْنَاكَ لِبَعْضِ هَذِهِ الصَّدَقَاتِ فَنُؤَدِّي مَا يُؤَدِّي النَّاسُ وَنُصِيبُ مَا يُصِيبُونَ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَوِيلًا حَتَّى أَرَدْنَا أَنْ نُكَلِّمَهُ وَجَعَلَتْ زَيْنَبُ تُلْمِعُ إِلَيْنَا مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ أَنْ لَا تُكَلِّمَاهُ ثُمَّ قَالَ: " إِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَنْبَغِي لِآلِ مُحَمَّدٍ إِنَّمَا هِيَ أَوْسَاخُ النَّاسِ ادْعُ لِي مَحْمِيَةَ وَكَانَ عَلَيَّ الْخُمُسُ وَنَوْفُلُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ: لِمَحْمِيَةَ: " انْكِحْ هَذَا الْفَتَى الْفَضْلَ ابْنَتَكَ وَقَالَ لِنَوْفَلٍ انْكِحْ هَذَا الْغُلَامَ ابْنَتَكَ يَعْنِي الْمُطَّلِبَ فَأَنْكَحَنِي وَقَالَ لِمَحْمِيَةَ: «أَصْدِقْ عَنْهُمَا مِنَ الْخُمُسِ كَذَا وَكَذَا» قَالَ ابْنُ قَانِعٍ: وَمَحْمِيَّةُ هَذَا هُوَ مَحْمِيَةُ بْنُ جَزْءٍ أَخُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَزْءٍ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , نا الْحَكَمُ بْنُ مَرْوَانَ , نا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ , عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: دَخَلَ الْعَبَّاسُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ قُرَيْشًا تُلَاقَى بِوُجُوهٍ مُشْرِقَةٍ وَتَلْقَانَا بِخِلَافِ ذَلِكَ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِنَّ الْعَرَقَ الَّذِي بَيْنَ عَيْنَيْهِ دُرٌّ ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَجِدُ عَبْدٌ طَعْمَ الْإِيمَانِ حَتَّى يُحِبَّكُمْ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلِرَسُولِهِ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَابُورَ , نا أَيُّوبُ الْوَزَّانُ , نا حَجَّاجٌ، نا شُعْبَةُ , عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ , عَنْ أَنَسِ بْنِ أَبِي أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعِ بْنِ الْعَمْيَاءِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ , عَنِ الْمُطَّلِبِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الصَّلَاةُ مَثْنَى مَثْنَى وَتَشَهُّدٌ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ وَتَبَاؤُسٌ وَتَمَسْكُنٌ وَتَرْفَعُ يَدَيْكَ وَتَقُولُ اللَّهُمَّ اللَّهُمَّ»