المسيب بن شريك، أبو سعيد التميمي الشقري:
كوفي الأصل حدث عن أبي سعد البقال، وهشام بن عروة، وسليمان الأعمش، وعبيد الله بن الوليد الوصابي، وموسى بن هشام الزهري. روى عنه الليث بن سعد، وإسماعيل بن عيسى العطار، ونصر بن حريش الصامت، ويحيى بن معين، ومسروق ابن المرزبان، والفضل بن غانم، وأحمد بن منيع، وغيرهم.
أخبرني علي بن محمّد الرّزّاز، حدّثنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ القطّان، حدّثنا إسماعيل بن عيسى العطّار، حَدَّثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ شَرِيكٍ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ بَعْدَ أَنْ يُسَلِّمَ: «سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ» .
أَخْبَرَنِي أحمد بن عبد الله الأنماطيّ، أخبرنا محمّد بن المظفّر، أخبرنا علي بن
أحمد بن سليمان المصريّ، حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم قَالَ: والمسيب بن شريك كان يكون ببغداد.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدَّقَّاق، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا عمر ابن محمّد بن شعيب الصّابونيّ، حدثنا حنبل بن إسحاق قال: قال أبو عبد الله أحمد ابن حنبل: أول من كتبت عنه الحديث المسيب بن شريك. قيل له: فكيف حديثه؟
قَالَ: حديث أهل الصدق، إلا أنه حدث بحديث عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عائشة: اصطنع المعروف إلى كذا لم يذكر الكلام. أراه من حديث أبي البختري، وروى أحاديث غرائب منها عن الأعمش عن شيخ قال: رأيت ابن عمر نصب فخا فاصطاد، فرأيته يضحك. وعن الأعمش عن مجاهد: لأن أصلي وقد خرج مني شيء أحب إلي أن أعطي الشيطان.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر ابن شاذان، حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سألت أبي عن المسيب بن شريك فقال: ثقة. فقلت: أيش أنكر عليه؟ فقال: حديث رواه عن الأعمش.
أخبرنا العتيقي، حدّثنا يوسف بن أحمد الصيدلاني، حَدَّثَنَا محمد بن عمرو العقيلي.
وقرأت في أصل أبي الْحَسَن بن رزقويه، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن الحسن قال:
حدثنا عبد الله بن أحمد قَالَ: سألت أبي عن المسيب بن شريك فقلت: أيش أنكر عليه؟ فقال: حدث عن الأعمش. قَالَ: أرسل أهل السجون إلى إبراهيم يسألونه كيف الصلاة يوم الجمعة؟ فأنكر عليه هذا الحديث. قَالَ أبي: وقد حدث به إسماعيل بن زكريا عن الأعمش هذا الحديث. قلت لأبي: ترى المسيب بن شريك يكذب؟ فقال:
معاذ الله ولكنه كان يخطئ.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، أخبرنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران الصّيرفيّ، حدثنا عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه المديني قَالَ:
سمعت أبي يقول: المسيب بن شريك كتبت عنه كتابا كثيرا ولم أترك عندي عنه إلا ثلاثة أحاديث.
حَدَّثَنَا المسيب عن هشام عن أبيه قَالَ: لا تكون الصنيعة إلا عند ذي كرم، أو دين كما لا تصلح الرياضة إلا في نجيب.
قال: وحدّثنا المسيّب، حَدَّثَنَا الأعمش أن أهل السجن أرسلوا إلى إبراهيم هل عليهم جمعة؟ فأمرهم أن يصلوا أربعا.
قَالَ: وحَدَّثَنَا المسيب عن رزام عن ابن عمر قَالَ: وما أقول إنه كذاب، ولم أحدث عنه بشيء. وغمزه.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ محمد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد ابن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بن معين: المسيب بن شريك؟ قَالَ: ليس بشيء.
أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا سهل بن أحمد الواسطيّ، حَدَّثَنَا عمرو بن علي قَالَ: والمسيب بن شريك متروك الحديث، قد اجتمع أهل العلم على ترك حديثه.
حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أَحْمَد بن علي الكتاني، حدّثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، حدّثنا القاسم بن عيسى العصار، حَدَّثَنَا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قَالَ: المسيب بن شريك سكت الناس عن حديثه.
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدوي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن عبد الله الجوزقي يقول: قرئ على مكي بن عبدان- وأنا أسمع- قيل لَهُ: سمعت مسلم بن الحجاج يقول:
أبو سعيد المسيب بن شريك التميمي الكوفي متروك الحديث.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: المسيب بن شريك متروك.
أخبرنا البرقاني، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الملك الأدمي، حدّثنا محمّد بن علي الإيادي، حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي قَالَ: المسيب بن شريك التميمي أبو سعيد متروك الحديث يحدث بمناكير.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: مسيب بن شريك متروك الحديث.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطبري، أَخْبَرَنَا أبو الحسن الدارقطني قَالَ: المسيب بن شريك متروك.
أخبرنا الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشّاب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: المسيب بن شريك قدم بغداد فنزلها، وولي بيت المال لهارون أمير المؤمنين، وكان منزله في مدينة أبي جعفر، وله عقب وتوفي ببغداد، وكان ضعيفا في الحديث لا يحتج به.
أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء الواسطيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد الْمُفِيدُ، أَخْبَرَنَا أبو جعفر محمد بن معاذ الهروي، أخبرنا أبو داود السنجي، حَدَّثَنَا الهيثم بن عدي قَالَ: المسيب بن شريك توفي في خلافة هارون.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد بن حسنويه، حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر، حدّثنا عمر بن أحمد الأهوازي، حدّثنا خليفة بن خياط.
وأخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن المسيب بن شريك مات في سنة خمس وثمانين ومائة.
قرأت على الْبَرْقَانِيّ عن أبي إسحاق المزكي، أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق السراج قَالَ: قَالَ داود بن رشيد: كان المسيب بن شريك ولي بيت المال أيام هارون، ولد بخراسان ونشأ بالكوفة ومات ببغداد في مدينة أبي جعفر سنة ست وثمانين ومائة.
أَخْبَرَنَا أبو خازم بن الفراء، أَخْبَرَنَا الحسن بن علي بن أبي أسامة، حدّثنا أبو عمران ابن الأشيب، حدّثنا ابن أبي الدّنيا، حدّثنا ابن أبي الدّنيا، حَدَّثَنَا محمد بن سعد قَالَ: المسيب بن شريك توفي سنة ست وثمانين ومائة.
كوفي الأصل حدث عن أبي سعد البقال، وهشام بن عروة، وسليمان الأعمش، وعبيد الله بن الوليد الوصابي، وموسى بن هشام الزهري. روى عنه الليث بن سعد، وإسماعيل بن عيسى العطار، ونصر بن حريش الصامت، ويحيى بن معين، ومسروق ابن المرزبان، والفضل بن غانم، وأحمد بن منيع، وغيرهم.
أخبرني علي بن محمّد الرّزّاز، حدّثنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ القطّان، حدّثنا إسماعيل بن عيسى العطّار، حَدَّثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ شَرِيكٍ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ بَعْدَ أَنْ يُسَلِّمَ: «سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ» .
أَخْبَرَنِي أحمد بن عبد الله الأنماطيّ، أخبرنا محمّد بن المظفّر، أخبرنا علي بن
أحمد بن سليمان المصريّ، حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم قَالَ: والمسيب بن شريك كان يكون ببغداد.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدَّقَّاق، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا عمر ابن محمّد بن شعيب الصّابونيّ، حدثنا حنبل بن إسحاق قال: قال أبو عبد الله أحمد ابن حنبل: أول من كتبت عنه الحديث المسيب بن شريك. قيل له: فكيف حديثه؟
قَالَ: حديث أهل الصدق، إلا أنه حدث بحديث عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عائشة: اصطنع المعروف إلى كذا لم يذكر الكلام. أراه من حديث أبي البختري، وروى أحاديث غرائب منها عن الأعمش عن شيخ قال: رأيت ابن عمر نصب فخا فاصطاد، فرأيته يضحك. وعن الأعمش عن مجاهد: لأن أصلي وقد خرج مني شيء أحب إلي أن أعطي الشيطان.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر ابن شاذان، حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سألت أبي عن المسيب بن شريك فقال: ثقة. فقلت: أيش أنكر عليه؟ فقال: حديث رواه عن الأعمش.
أخبرنا العتيقي، حدّثنا يوسف بن أحمد الصيدلاني، حَدَّثَنَا محمد بن عمرو العقيلي.
وقرأت في أصل أبي الْحَسَن بن رزقويه، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن الحسن قال:
حدثنا عبد الله بن أحمد قَالَ: سألت أبي عن المسيب بن شريك فقلت: أيش أنكر عليه؟ فقال: حدث عن الأعمش. قَالَ: أرسل أهل السجون إلى إبراهيم يسألونه كيف الصلاة يوم الجمعة؟ فأنكر عليه هذا الحديث. قَالَ أبي: وقد حدث به إسماعيل بن زكريا عن الأعمش هذا الحديث. قلت لأبي: ترى المسيب بن شريك يكذب؟ فقال:
معاذ الله ولكنه كان يخطئ.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، أخبرنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران الصّيرفيّ، حدثنا عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه المديني قَالَ:
سمعت أبي يقول: المسيب بن شريك كتبت عنه كتابا كثيرا ولم أترك عندي عنه إلا ثلاثة أحاديث.
حَدَّثَنَا المسيب عن هشام عن أبيه قَالَ: لا تكون الصنيعة إلا عند ذي كرم، أو دين كما لا تصلح الرياضة إلا في نجيب.
قال: وحدّثنا المسيّب، حَدَّثَنَا الأعمش أن أهل السجن أرسلوا إلى إبراهيم هل عليهم جمعة؟ فأمرهم أن يصلوا أربعا.
قَالَ: وحَدَّثَنَا المسيب عن رزام عن ابن عمر قَالَ: وما أقول إنه كذاب، ولم أحدث عنه بشيء. وغمزه.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ محمد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد ابن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بن معين: المسيب بن شريك؟ قَالَ: ليس بشيء.
أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا سهل بن أحمد الواسطيّ، حَدَّثَنَا عمرو بن علي قَالَ: والمسيب بن شريك متروك الحديث، قد اجتمع أهل العلم على ترك حديثه.
حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أَحْمَد بن علي الكتاني، حدّثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، حدّثنا القاسم بن عيسى العصار، حَدَّثَنَا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قَالَ: المسيب بن شريك سكت الناس عن حديثه.
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدوي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن عبد الله الجوزقي يقول: قرئ على مكي بن عبدان- وأنا أسمع- قيل لَهُ: سمعت مسلم بن الحجاج يقول:
أبو سعيد المسيب بن شريك التميمي الكوفي متروك الحديث.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: المسيب بن شريك متروك.
أخبرنا البرقاني، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الملك الأدمي، حدّثنا محمّد بن علي الإيادي، حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي قَالَ: المسيب بن شريك التميمي أبو سعيد متروك الحديث يحدث بمناكير.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: مسيب بن شريك متروك الحديث.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطبري، أَخْبَرَنَا أبو الحسن الدارقطني قَالَ: المسيب بن شريك متروك.
أخبرنا الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشّاب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: المسيب بن شريك قدم بغداد فنزلها، وولي بيت المال لهارون أمير المؤمنين، وكان منزله في مدينة أبي جعفر، وله عقب وتوفي ببغداد، وكان ضعيفا في الحديث لا يحتج به.
أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء الواسطيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد الْمُفِيدُ، أَخْبَرَنَا أبو جعفر محمد بن معاذ الهروي، أخبرنا أبو داود السنجي، حَدَّثَنَا الهيثم بن عدي قَالَ: المسيب بن شريك توفي في خلافة هارون.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد بن حسنويه، حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر، حدّثنا عمر بن أحمد الأهوازي، حدّثنا خليفة بن خياط.
وأخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن المسيب بن شريك مات في سنة خمس وثمانين ومائة.
قرأت على الْبَرْقَانِيّ عن أبي إسحاق المزكي، أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق السراج قَالَ: قَالَ داود بن رشيد: كان المسيب بن شريك ولي بيت المال أيام هارون، ولد بخراسان ونشأ بالكوفة ومات ببغداد في مدينة أبي جعفر سنة ست وثمانين ومائة.
أَخْبَرَنَا أبو خازم بن الفراء، أَخْبَرَنَا الحسن بن علي بن أبي أسامة، حدّثنا أبو عمران ابن الأشيب، حدّثنا ابن أبي الدّنيا، حدّثنا ابن أبي الدّنيا، حَدَّثَنَا محمد بن سعد قَالَ: المسيب بن شريك توفي سنة ست وثمانين ومائة.