والمسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم
- والمسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم. أمه أم الحارث بنت سعيد بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي, وهو أبو سعيد بن المسيب.
- والمسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم. أمه أم الحارث بنت سعيد بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي, وهو أبو سعيد بن المسيب.
المسيب بن حزن بن أبي وهب
ابن عمرو بن عايذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب أبو سعيد. وهو والد سعيد بن المسيب المخزومي له صحبة، وهم ممن بايع تحت الشجرة، روى عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثاً، وعن أبيه؛ وشهد اليرموك.
عن سعيد بن المسيب، عن أبيه، قال: لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فوجد عنده أبا حهل وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا عم، قل: لا إله إلا الله، أشهد لك بها عند الله ". قال أبو جهل وعبد الله بن أمية: يا أبا طالب، أترغب عن ملة عبد المطلب؟ فلم يزل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعرضها عليه ويعيد له تلك المقالة حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم، هو على ملة عبد المطلب؛ وأبى أن يقول: لا إله إلا الله. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أما والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك ". فأنزل الله عز وجل " ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم ". وأنزل في أبي طالب " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين ".
عن ابن المسيب، عن أبيه؛ أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لجده - جد سعيد -: " ما اسمك؟ " قال: حزن. فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أنت سهل؟ " فقال: لا أغير اسماً سمانيه أبي. قال ابن المسيب: فما زالت فينا حزونة بعد.
وعنه، عن أبيه، قال: خمدت الأصوات يوم اليرموك، فلم يسمع صوت إلا رجل تحت الراية ينادي: يا نصر الله اقترب. فدنوت فإذا أبو سفيان بن حرب تحت راية ابنه يزيد بن أبي سفيان.
وعن سعيد بن المسيب، أن أباه قدم على عمر بريداً من الشام، فجعل يستخبره فقال: أتعجلون الإفطار؟ قال: نعم. فقال: أما إنهم لن يزالوا بخير ما كانوا كذلك ولم ينطعوا تنطع أهل العراق.
وعنه، قال: كان المسيب رجلاً تاجراً، فدخل عليه ابن سلام، فقال: يا أبا سعيد، إنك رجل تبايع الناس، وإن أفضل مالك ما تغيب عنك، وإنه ليس المفلس الذي يفلس بأموال الناس، ولكن المفلس الذي يوقف يوم القيامة فلا يزال يؤخذ من حسناته حتى لا تبقى لح حسنة. فكان أبو سعيد مستوصياً بها.
قال ابن سلام: إذا كان له حق على أحد فجاءه ببعضه قال: لا أقبل منك إلا الذي لي كله، حرصاً على الحسنات يوم القيامة.
ابن عمرو بن عايذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب أبو سعيد. وهو والد سعيد بن المسيب المخزومي له صحبة، وهم ممن بايع تحت الشجرة، روى عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثاً، وعن أبيه؛ وشهد اليرموك.
عن سعيد بن المسيب، عن أبيه، قال: لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فوجد عنده أبا حهل وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا عم، قل: لا إله إلا الله، أشهد لك بها عند الله ". قال أبو جهل وعبد الله بن أمية: يا أبا طالب، أترغب عن ملة عبد المطلب؟ فلم يزل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعرضها عليه ويعيد له تلك المقالة حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم، هو على ملة عبد المطلب؛ وأبى أن يقول: لا إله إلا الله. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أما والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك ". فأنزل الله عز وجل " ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم ". وأنزل في أبي طالب " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين ".
عن ابن المسيب، عن أبيه؛ أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لجده - جد سعيد -: " ما اسمك؟ " قال: حزن. فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أنت سهل؟ " فقال: لا أغير اسماً سمانيه أبي. قال ابن المسيب: فما زالت فينا حزونة بعد.
وعنه، عن أبيه، قال: خمدت الأصوات يوم اليرموك، فلم يسمع صوت إلا رجل تحت الراية ينادي: يا نصر الله اقترب. فدنوت فإذا أبو سفيان بن حرب تحت راية ابنه يزيد بن أبي سفيان.
وعن سعيد بن المسيب، أن أباه قدم على عمر بريداً من الشام، فجعل يستخبره فقال: أتعجلون الإفطار؟ قال: نعم. فقال: أما إنهم لن يزالوا بخير ما كانوا كذلك ولم ينطعوا تنطع أهل العراق.
وعنه، قال: كان المسيب رجلاً تاجراً، فدخل عليه ابن سلام، فقال: يا أبا سعيد، إنك رجل تبايع الناس، وإن أفضل مالك ما تغيب عنك، وإنه ليس المفلس الذي يفلس بأموال الناس، ولكن المفلس الذي يوقف يوم القيامة فلا يزال يؤخذ من حسناته حتى لا تبقى لح حسنة. فكان أبو سعيد مستوصياً بها.
قال ابن سلام: إذا كان له حق على أحد فجاءه ببعضه قال: لا أقبل منك إلا الذي لي كله، حرصاً على الحسنات يوم القيامة.