المحسن بن عبد الله بن محمد
ابن عمرو بن سعيد بن محمد بن داود بن المطهر بن زياد بن ربيعة بن الحارث بن ربيعة بن أنور بن أرقم بن أسحم بن الساطع وهو النعمان بن عدي بن عبد غطفان بن عمرو بن بريح بن جذيمة بن تيم الله وهو تنوخ بن أسد بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير أبو القاسم التنوخي، المعري، الحنيفي، القاضي ولد يوم الأحد لثمان وعشرين ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة تسع وأربعين وثلاثمئة، حدوث، وروى عنه، وقدم دمشق مجتازاً إلى الحج سنة تسع عشرة وأربعمئة، فأدركه أجله في الطريق، فمات بوادي مر ليلة الأربعاء لعشرين ليلة خلت من
ذي القعدة من السنة؛ وحمل إلى مدينة الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ودفن بالبقيع؛ وله مصنفات ووصايا، وأشعار؛ فمن شعره ما قرأته بخط بعض ولده مع ذكر له من حسان شعره: " من السريع "
انع إلى من لم يمت نفسه ... فإنه عما قليل يموت
ولا تقل فات فلان فما ... في سائر العالم من لا يفوت
أما ترى الأجداث مملوءة ... لما خلت من ساكنيها البيوت
فاقنع بقوت حسب من لم يكن ... مخلداً في هذه الدار قوت
ولا يكن نطقك إلا بما ... يعنيك أو فالذكر أو فالسكوت
وله أيضاً: " من الطويل "
وكل أداويه على حسب دائه ... سوى حاسدي فهي التي لا أنالها
وكيف يداوي المرء حاسد نعمة ... إذا كان لا يرضيه إلا زوالها
ابن عمرو بن سعيد بن محمد بن داود بن المطهر بن زياد بن ربيعة بن الحارث بن ربيعة بن أنور بن أرقم بن أسحم بن الساطع وهو النعمان بن عدي بن عبد غطفان بن عمرو بن بريح بن جذيمة بن تيم الله وهو تنوخ بن أسد بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير أبو القاسم التنوخي، المعري، الحنيفي، القاضي ولد يوم الأحد لثمان وعشرين ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة تسع وأربعين وثلاثمئة، حدوث، وروى عنه، وقدم دمشق مجتازاً إلى الحج سنة تسع عشرة وأربعمئة، فأدركه أجله في الطريق، فمات بوادي مر ليلة الأربعاء لعشرين ليلة خلت من
ذي القعدة من السنة؛ وحمل إلى مدينة الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ودفن بالبقيع؛ وله مصنفات ووصايا، وأشعار؛ فمن شعره ما قرأته بخط بعض ولده مع ذكر له من حسان شعره: " من السريع "
انع إلى من لم يمت نفسه ... فإنه عما قليل يموت
ولا تقل فات فلان فما ... في سائر العالم من لا يفوت
أما ترى الأجداث مملوءة ... لما خلت من ساكنيها البيوت
فاقنع بقوت حسب من لم يكن ... مخلداً في هذه الدار قوت
ولا يكن نطقك إلا بما ... يعنيك أو فالذكر أو فالسكوت
وله أيضاً: " من الطويل "
وكل أداويه على حسب دائه ... سوى حاسدي فهي التي لا أنالها
وكيف يداوي المرء حاسد نعمة ... إذا كان لا يرضيه إلا زوالها