Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=153986#3ca010
المحسن بن المحسن بن محمد بن جمهور
أبو الرضا الأنصاري، الفراء، المعدل كان مستوراً في أول أمره، وصلى بالناس إماماً في جامع دمشق في ولاية المصريين، ثم خلط في آخر أمره، وتولى الأوقاف، وعمارة الأملاك السلطانية، وفعل في ذلك ما أدى إلى الإضرار بارتفاع الوقف، وطمع الجند فيه.
حكى عن أبي عمرو عثمان بن أبي بكر السفاقسي، بسنده إلى أبي جعفر أحمد بن محمد، قال:
كان غلام من الصيارفة يختلف إلى أحمد بن حنبل، فناوله يوماً درهمين، فقال: اشتر بهما كاغداً، فخرج الغلام، واشترى له، وجعل في جوف الكاغد خمسمئة دينار، وسده؛ فوضع بين يديه، فلما أن فتحه تناثرت الدنانير، فردها في مكانها، وسأل الغلام حتى دل عليه، فوضع بين يديه؛ فتبعه الفتى وهو يقول: الكاغد اشتريته بدراهمك خذه؛ فأبى أن يأخذ الكاغد أيضاً.
ذكر أبو محمد بن صابر، قال: توفي شيخنا أبو الرضا ليلة الأرببعاء السابع والعشرين من رجب سنة إحدى وتسعين وأربعمئة.