الكَرْدرِيُّ أَبُو الوحدَةِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ السَّتَّارِ بنِ مُحَمَّدٍ
العَلاَّمَةُ، فَقِيْهُ المَشْرِقِ، شَمْسُ الأَئِمَّةِ، أَبُو الوحدَةِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ السَّتَارِ بن مُحَمَّدٍ العِمَادِيُّ، الكَرْدرِيُّ، الحَنَفِيُّ، البرَاتقينِيُّ.
وَبرَاتقين: مِنْ أَعْمَالِ كَرْدَرَ، وَكَرْدَرُ: نَاحِيَةٌ كَبِيْرَةٌ مِنْ بِلاَدِ خُوَارِزْمَ.
أَنْبَأَنِي بتَرْجَمَتِهِ أَبُو العَلاَءِ الفَرَضِيُّ، فَقَالَ:
هُوَ أُسْتَاذُ الأَئِمَّةِ عَلَى الإِطلاَقِ، وَالموفودُ عَلَيْهِ مِنَ الآفَاقِ، قرَأَ بِخُوَارِزْمَ عَلَى بُرْهَانِ الدِّيْنِ نَاصِرِ بنِ عَبْدِ السَّيِّدِ المُطَرِّزِيِّ مُؤلِّفِ (شرحِ المَقَامَاتِ) ، وَتَفَقَّهَ بِسَمَرْقَنْدَ عَلَى
شَيْخِ الإِسْلاَمِ بُرْهَانِ الدِّيْنِ عَلِيّ بن أَبِي بَكْرٍ بنِ عَبْدِ الجَلِيْلِ المَرْغِيْنَانِيِّ وَسَمِعَ مِنْهُ، وَتَفَقَّهَ بِبُخَارَى عَلَى العَلاَّمَةِ بدرِ الدِّيْنِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ الكَرِيْمِ الورسكِيِّ، وَأَبِي المَحَاسِن حَسَنِ بنِ مَنْصُوْرٍ قَاضِي خَان، وَجَمَاعَةٍ.وَبَرَعَ فِي المَذْهَبِ وَأُصُوْلِهِ، وَتَفَقَّهَ عَلَى خلقٍ، وَرحلُوا إِلَيْهِ إِلَى بُخَارَى، مِنْهُم: ابْنُ أَخِيْهِ العَلاَّمَةُ مُحَمَّدُ بنُ مَحْمُوْدٍ الفَقِيْهِيُّ، وَالشَّيْخُ سَيْفُ الدِّيْنِ البَاخَرْزِيُّ، وَالعَلاَّمَةُ حَافِظُ الدِّيْنِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ نَصْرٍ البُخَارِيُّ، وَظَهِيْرُ الدِّيْنِ مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ النوجَابَاذِيُّ، وَطَائِفَةٌ، سَمَّاهُم الفَرَضِيُّ، ثُمَّ قَالَ:
وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَتُوُفِّيَ بِبُخَارَى، فِي مُحرِّمٍ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَدُفن عِنْد الإِمَام عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يَعْقُوْبَ الحَارِثِيّ.
وَفِيْهَا تُوُفِّيَ: المَوْلَى تَاجُ الدِّيْنِ أَحْمَدَ ابْن القَاضِي أَبِي نَصْرٍ ابْن الشِّيْرَازِيّ فِي رَمَضَانَ، وَالوَزِيْر الكَبِيْر نصِيْر الدِّيْنِ أَبُو الأَزْهَرِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ ابنُ النَّاقِدِ البَغْدَادِيُّ، وَنَجمُ الدِّيْنِ الحَسَنُ بنُ سَالِمِ بنِ سَلامٍ الدِّمَشْقِيُّ الكَاتِبُ وَالِدُ المُحَدِّثِ الذَّكيِّ مُحَمَّدٍ، وَأَبُو طَالِبٍ خَاطبُ بنُ عَبْدِ الكَرِيْمِ الحَارِثِيُّ المِزِّيُّ، وَالمُقْرِئُ سُلَيْمَانُ بنُ عَبْدِ الكَرِيْمِ الأَنْصَارِيُّ وَالِدُ شَيْخَتِنَا فَاطِمَةَ، وَأَبُو المَنْصُوْرِ ظَافرُ بنُ طَاهِرٍ المُطَرِّزُ ابْنُ شَحْمٍ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَشَيْخُ الشُّيُوْخِ تَاجُ الدِّيْنِ عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ بنِ عَلِيِّ بنِ حَمُّوَيْه الجُوَيْنِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ، وَالمُغِيْثُ جَلاَلُ الدِّيْنِ عُمَرُ ابْنُ السُّلْطَانِ نَجْمِ الدِّيْنِ أَيُّوْبَ ابْنِ الكَامِلِ، وَالحَافِظُ أَبُو القَاسِمِ القَاسِمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ ابْنُ
الطَّيْلَسَانِ الأَنْصَارِيُّ القُرْطُبِيُّ، وَأَبُو الضوءِ قمرُ بنُ هِلاَلِ بنِ بطَاحٍ القَطِيْعِيُّ البَقَّالُ، وَالنَّفِيْسُ أَبُو البَرَكَاتِ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ رَوَاحَةَ الحَمَوِيّ الضّرِير، وَالأَدِيْب مُهَذَّب الدِّيْنِ مُحَمَّد بن عَلِيِّ بنِ عَلِيِّ بنِ عَلِيٍّ ابْنُ القَامغَارِ الحِلِّيُّ الشَّاعِرُ بِمِصْرَ فِي عَشْرِ المائَةِ، وَصَاحِبُ حَمَاةَ المُظَفَّرُ تَقِيُّ الدِّيْنِ مَحْمُوْدُ ابنُ المَنْصُوْرِ مُحَمَّدِ بنِ عُمَرَ الأَيُّوْبِيُّ، وَالنَّجِيْبُ نَاصِرُ بنُ مَنْصُوْرٍ العرضِيُّ، وَجَمَالُ الدِّيْنِ يُوْسُفُ ابْنُ المَخِيلِيِّ.
العَلاَّمَةُ، فَقِيْهُ المَشْرِقِ، شَمْسُ الأَئِمَّةِ، أَبُو الوحدَةِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ السَّتَارِ بن مُحَمَّدٍ العِمَادِيُّ، الكَرْدرِيُّ، الحَنَفِيُّ، البرَاتقينِيُّ.
وَبرَاتقين: مِنْ أَعْمَالِ كَرْدَرَ، وَكَرْدَرُ: نَاحِيَةٌ كَبِيْرَةٌ مِنْ بِلاَدِ خُوَارِزْمَ.
أَنْبَأَنِي بتَرْجَمَتِهِ أَبُو العَلاَءِ الفَرَضِيُّ، فَقَالَ:
هُوَ أُسْتَاذُ الأَئِمَّةِ عَلَى الإِطلاَقِ، وَالموفودُ عَلَيْهِ مِنَ الآفَاقِ، قرَأَ بِخُوَارِزْمَ عَلَى بُرْهَانِ الدِّيْنِ نَاصِرِ بنِ عَبْدِ السَّيِّدِ المُطَرِّزِيِّ مُؤلِّفِ (شرحِ المَقَامَاتِ) ، وَتَفَقَّهَ بِسَمَرْقَنْدَ عَلَى
شَيْخِ الإِسْلاَمِ بُرْهَانِ الدِّيْنِ عَلِيّ بن أَبِي بَكْرٍ بنِ عَبْدِ الجَلِيْلِ المَرْغِيْنَانِيِّ وَسَمِعَ مِنْهُ، وَتَفَقَّهَ بِبُخَارَى عَلَى العَلاَّمَةِ بدرِ الدِّيْنِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ الكَرِيْمِ الورسكِيِّ، وَأَبِي المَحَاسِن حَسَنِ بنِ مَنْصُوْرٍ قَاضِي خَان، وَجَمَاعَةٍ.وَبَرَعَ فِي المَذْهَبِ وَأُصُوْلِهِ، وَتَفَقَّهَ عَلَى خلقٍ، وَرحلُوا إِلَيْهِ إِلَى بُخَارَى، مِنْهُم: ابْنُ أَخِيْهِ العَلاَّمَةُ مُحَمَّدُ بنُ مَحْمُوْدٍ الفَقِيْهِيُّ، وَالشَّيْخُ سَيْفُ الدِّيْنِ البَاخَرْزِيُّ، وَالعَلاَّمَةُ حَافِظُ الدِّيْنِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ نَصْرٍ البُخَارِيُّ، وَظَهِيْرُ الدِّيْنِ مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ النوجَابَاذِيُّ، وَطَائِفَةٌ، سَمَّاهُم الفَرَضِيُّ، ثُمَّ قَالَ:
وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَتُوُفِّيَ بِبُخَارَى، فِي مُحرِّمٍ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَدُفن عِنْد الإِمَام عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يَعْقُوْبَ الحَارِثِيّ.
وَفِيْهَا تُوُفِّيَ: المَوْلَى تَاجُ الدِّيْنِ أَحْمَدَ ابْن القَاضِي أَبِي نَصْرٍ ابْن الشِّيْرَازِيّ فِي رَمَضَانَ، وَالوَزِيْر الكَبِيْر نصِيْر الدِّيْنِ أَبُو الأَزْهَرِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ ابنُ النَّاقِدِ البَغْدَادِيُّ، وَنَجمُ الدِّيْنِ الحَسَنُ بنُ سَالِمِ بنِ سَلامٍ الدِّمَشْقِيُّ الكَاتِبُ وَالِدُ المُحَدِّثِ الذَّكيِّ مُحَمَّدٍ، وَأَبُو طَالِبٍ خَاطبُ بنُ عَبْدِ الكَرِيْمِ الحَارِثِيُّ المِزِّيُّ، وَالمُقْرِئُ سُلَيْمَانُ بنُ عَبْدِ الكَرِيْمِ الأَنْصَارِيُّ وَالِدُ شَيْخَتِنَا فَاطِمَةَ، وَأَبُو المَنْصُوْرِ ظَافرُ بنُ طَاهِرٍ المُطَرِّزُ ابْنُ شَحْمٍ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَشَيْخُ الشُّيُوْخِ تَاجُ الدِّيْنِ عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ بنِ عَلِيِّ بنِ حَمُّوَيْه الجُوَيْنِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ، وَالمُغِيْثُ جَلاَلُ الدِّيْنِ عُمَرُ ابْنُ السُّلْطَانِ نَجْمِ الدِّيْنِ أَيُّوْبَ ابْنِ الكَامِلِ، وَالحَافِظُ أَبُو القَاسِمِ القَاسِمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ ابْنُ
الطَّيْلَسَانِ الأَنْصَارِيُّ القُرْطُبِيُّ، وَأَبُو الضوءِ قمرُ بنُ هِلاَلِ بنِ بطَاحٍ القَطِيْعِيُّ البَقَّالُ، وَالنَّفِيْسُ أَبُو البَرَكَاتِ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ رَوَاحَةَ الحَمَوِيّ الضّرِير، وَالأَدِيْب مُهَذَّب الدِّيْنِ مُحَمَّد بن عَلِيِّ بنِ عَلِيِّ بنِ عَلِيٍّ ابْنُ القَامغَارِ الحِلِّيُّ الشَّاعِرُ بِمِصْرَ فِي عَشْرِ المائَةِ، وَصَاحِبُ حَمَاةَ المُظَفَّرُ تَقِيُّ الدِّيْنِ مَحْمُوْدُ ابنُ المَنْصُوْرِ مُحَمَّدِ بنِ عُمَرَ الأَيُّوْبِيُّ، وَالنَّجِيْبُ نَاصِرُ بنُ مَنْصُوْرٍ العرضِيُّ، وَجَمَالُ الدِّيْنِ يُوْسُفُ ابْنُ المَخِيلِيِّ.