Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=128054#0eecc0
القعقاع بْن عَمْرو التميمي.
قَالَ: شهدت وفاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيما رواه سيف بْن عُمَر، عَنْ عَمْرو بْن تميم، عَنْ أبيه، عنه.
قال ابْن أَبِي حَاتِم: وسيف متروك الحديث، فبطل مَا جاء من ذَلِكَ.
قَالَ أَبُو عُمَر: هُوَ أخو عَاصِم بْن عَمْرو التميمي، وَكَانَ لهما البلاء الجميل، والمقامات المحمودة فِي القادسية لهما ولهاشم بْن عُتْبَة، وَعَمْرو بْن معديكرب.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=128054#d3f71d
القعقاع بن عمرو التميمي
ب: القعقاع بْن عَمْرو التميمي روى عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: شهدت وفاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قاله سيف.
وللقعقاع أثر عظيم فِي قتال النفوس فِي القادسية، وغيرها، وكان من أشجع النَّاس، وأعظمهم بلاء، وشهد مَعَ عليّ الجمل وغيرها من حروبه، وأرسله عليّ رَضِي اللَّه عَنْهُ، إِلَى طلحة والزبير، فكلمهما بكلام حسن، تقارب النَّاس بِهِ إِلَى الصلح، وسكن الكوفة، وهو الَّذِي قَالَ فِيهِ أَبُو بَكْر الصديق رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: صوت القعقاع فِي الجيش خير من ألف رَجُل.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=128054#88f251
القعقاع بن عمرو التميمي
يقال: إن له صحبة. وكان أحد فرسان العرب الموصوفين، وشعرائهم العروفين. شهد اليرموك، وفتح دمشق، وشهد لأكثر وقائع أهل العراق مع الفرس، وكانت له في ذلك مواقف مشكورة.
عن عمرو بن محمد بإسناده قال: ولما بلغ غسان خروج خالد على سوى وانتسافها، وغارته على مصيخ بهراء وانتسافها اجتمعوا بمرج راهط. وبلغ ذلك خالداً وقد خلف ثغور الروم وجنودها مما يلي العراق، فصار بينهم وبين اليرموك صمد لهم، فخرج من سوى بعدما رجع إليها بسبي بهراء، فنزل الرمانتين - علمين على الطريق - ثم نزل الكثب، ثم سار إلى دمشق فنزل مرج الصفر، فلقي عليه غسان، وعليه الحارث بن الأيهم، وأفلت جبلة، وانتسف عسكرهم، وعيالاتهم. وبعث إلى أبي بكر بالأخماس مع بلال بن الحارث المزني. ثم خرج منالمرج حتى نزل قناة بصرى، فكانت أول مدينة افتتحت بالشام على يد خالد فيمن
معه من جنود العراق، ثم خرج منها، فوافى المسلمين بالواقوصة، فنازلهم بها في تسعة آلاف.
وقال القعقاع بن عمرو في مسير خالد من سوى إلى الواقوصة قصيدة أولها: " من الطويل "
قطعنا أماليس البلاد بخيلنا ... نريد سوى من آبدات قراقر
وكان القعقاع بن عمرو على كردوس من كراديس أهل العراق يوم اليرموك، وقال في يوم اليرموك: " من الوافر "
ألم ترنا على اليرموك فزنا ... كما فزنا بأيام العراق
فتحنا قبلها بصرى وكانت ... محرمة الجناب لدى البعاق
وعذراء المدائن قد فتحنا ... ومرج الصفرين على العتاق
فضضنا جمعهم لما استحالوا ... على الواقوص بالبتر الرقاق
قتلنا الروم حتى ما تساوي ... على اليرموك ثفروق الوراق
وقال يوم دمشق: " من الطويل "
أقمنا على داري سليمان أشهراً ... نجالد روماً قد حموا بالصوارم
فضضنا بها الباب العراقي عنوة ... فدان لنا مستسلماً كل قائم
أقول وقد دارت رحانا بدارهم ... أقيموا بها حز الذرى بالغلاصم
فلما رأوا بابي دمشقيجوزهم ... وتدمر عضوا منهم بالأباهم
وقال القعقاع بن عمرو في حمص الآخرة: " من الكامل "
يدعون قعقاع لكل كريهة ... فيجيب قعقاع دعاء الهاتف
سرنا إلى حمص نريد عدوها ... سير المحامي من وراء اللاهف
حتى إذا قلنا دنونا منهم ... ضرب الإله وجوههم بصوارف
وكتب عمر إلى سعد: أي فارس أيام القادسية كان أفرس، وأي راجل كان أرجل، وأي راكب كان أثبت؟ فكتب إليه: لم أرى فارساً مثل القعقاع بن عمرو؛ حمل في يوم ثلاثين حملة ويقتل في كل حملة كمياً.