القاسم بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الْحُسَيْن بْنِ عَلِيّ بن الْحُسَيْن بن علي بْن أبي طالب:
من أهل مدينة رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم. قدم سر من رأى فأقام بها إلى حين وفاته.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَلَوِيُّ، حَدَّثَنَا جدي يَحْيَى بْن الْحَسَن بْن جَعْفَر بن عُبَيْد اللَّهِ بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن عليّ ابن أبي طالب قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد إسماعيل بْن مُحَمَّد يقول: ما رأيت الطالبيين انقادوا لأحد بالرئاسة انقيادهم للقاسم بْن عبد اللَّه. قَالَ جدي: وكان القاسم بْن عبد اللَّه من أهل الفضل وأهل الخير، وقد كان أشخصه عمر بْن فرج من المدينة إلى العسكر في أيام المعتصم بالله، وكان قد كثر عليه سليمان بْن عبد اللَّه بْن سليمان بْن علي العباسي- إذ كان واليا على المدينة- وَقَالَ لعمر بْن الفرج فيما قَالَ: هذا قاسم ابن عبد اللَّه لو جاءه صبي من الطالبيين يشكو إليه لجاء، فقال لي: ظلمته. فخرج به عمر بْن فرج فأقام بالعسكر حتى مات بها.
من أهل مدينة رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم. قدم سر من رأى فأقام بها إلى حين وفاته.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَلَوِيُّ، حَدَّثَنَا جدي يَحْيَى بْن الْحَسَن بْن جَعْفَر بن عُبَيْد اللَّهِ بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن عليّ ابن أبي طالب قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد إسماعيل بْن مُحَمَّد يقول: ما رأيت الطالبيين انقادوا لأحد بالرئاسة انقيادهم للقاسم بْن عبد اللَّه. قَالَ جدي: وكان القاسم بْن عبد اللَّه من أهل الفضل وأهل الخير، وقد كان أشخصه عمر بْن فرج من المدينة إلى العسكر في أيام المعتصم بالله، وكان قد كثر عليه سليمان بْن عبد اللَّه بْن سليمان بْن علي العباسي- إذ كان واليا على المدينة- وَقَالَ لعمر بْن الفرج فيما قَالَ: هذا قاسم ابن عبد اللَّه لو جاءه صبي من الطالبيين يشكو إليه لجاء، فقال لي: ظلمته. فخرج به عمر بْن فرج فأقام بالعسكر حتى مات بها.