القاسم بن الليث بن مسرور
ابن الليث بن مالك بن عبيد الله - ويقال: ابن عبيد - أبو صالح العتابي الرسعني من أهل رأس العين من أرض الجزيرة. سكن بتنيس.
روى عن المعافى بن سليمان بسنده إلى أبي هريرة، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " كل أمتي يدخل الجنة إلا من أبى " قالوا: ومن يأبى يا رسول الله؟! قال: " من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى ".
عن القاسم بن الليث أبي صالح الرسعني بسنده إلى عبد الله بن جعفر قال: لما توفي أبو طالب خرج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى الطائف ماشياً على قدميه. قال: فدعاهم إلى الإسلام، قال: فلم يجيبوه. قال: فانصرف، فأتى ظل شجرة، فصلى ركعتين، ثم قال: " اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس " يا " أرحم الراحمين، أنت أرحم بي، إلى من تكلني؟ إلى عدو يجبهني؟ أم إلى قريب ملكته أمري؟ إن لم تكن غضباناً علي فلا أبالي، غير أن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن ينزل بي غضبك، أو يحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك ".
وروى عن المعافى بن سليمان بسنده إلى عبد الله بن عمر، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لعن الله الخمر وساقيها وشاربها، وعاصرها، ومعتصرها، وحاملها، والمحمولة إليه، وبائعها، ومبتاعها، وآكل ثمنها ".
كان أبو صالح الرسعني ثقة. مات سنة أربع وثلاثمائة.
ابن الليث بن مالك بن عبيد الله - ويقال: ابن عبيد - أبو صالح العتابي الرسعني من أهل رأس العين من أرض الجزيرة. سكن بتنيس.
روى عن المعافى بن سليمان بسنده إلى أبي هريرة، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " كل أمتي يدخل الجنة إلا من أبى " قالوا: ومن يأبى يا رسول الله؟! قال: " من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى ".
عن القاسم بن الليث أبي صالح الرسعني بسنده إلى عبد الله بن جعفر قال: لما توفي أبو طالب خرج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى الطائف ماشياً على قدميه. قال: فدعاهم إلى الإسلام، قال: فلم يجيبوه. قال: فانصرف، فأتى ظل شجرة، فصلى ركعتين، ثم قال: " اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس " يا " أرحم الراحمين، أنت أرحم بي، إلى من تكلني؟ إلى عدو يجبهني؟ أم إلى قريب ملكته أمري؟ إن لم تكن غضباناً علي فلا أبالي، غير أن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن ينزل بي غضبك، أو يحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك ".
وروى عن المعافى بن سليمان بسنده إلى عبد الله بن عمر، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لعن الله الخمر وساقيها وشاربها، وعاصرها، ومعتصرها، وحاملها، والمحمولة إليه، وبائعها، ومبتاعها، وآكل ثمنها ".
كان أبو صالح الرسعني ثقة. مات سنة أربع وثلاثمائة.