القاسم بْن العباس، أَبُو مُحَمَّد الفقيه المعروف بالمعشري:
سمع أبا الوليد الطيالسي، وسهل بْن بكار، ومسددا، وزكريا بْن يحيى الخزاز المقرئ، وعبد الواحد بن عمرو العجلي. روى عنه أبو عمرو بن السماك، وأحمد بْن كامل الْقَاضِي، وَأَبُو بَكْر الشافعي.
وذكره الدَّارَقُطْنِيّ فَقَالَ: لا بأس بِهِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْنِ رِزْقٍ وَالْحَسَنُ بْنَ أَبِي بَكْرٍ قَالا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمَعْشَرِيُّ، حدّثنا عبد الواحد بن عمرو العجلي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ فَرِغَ مِنْ بَدْرٍ، قَالَ:
«عَلَيْكَ الْعِيرُ لَيْسَ دُونَهَا شَيْءٌ» قَالَ فَنَادَاهُ الْعَبَّاسُ- وَهُوَ أَسِيرٌ-: لا يَصْلُحُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِمَهْ» ؟ قَالَ: لأَنَّ اللَّهَ وَعَدَكَ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ وقد أعطاك ما وعدك.
قرأت على أبي علي بْن شاذان عَنْ أَحْمَد بْن كامل قَالَ: وتوفي أَبُو مُحَمَّد القاسم ابن العباس المعشري الفقيه- ابْن بنت أبي معشر نجيح المديني- في يوم الجمعة لليلتين خلتا من شوال سنة ثمان وسبعين ومائتين، وكان من الثقة والزهد والفقه بمحل رفيع، ولم يغير شيبه.
سمع أبا الوليد الطيالسي، وسهل بْن بكار، ومسددا، وزكريا بْن يحيى الخزاز المقرئ، وعبد الواحد بن عمرو العجلي. روى عنه أبو عمرو بن السماك، وأحمد بْن كامل الْقَاضِي، وَأَبُو بَكْر الشافعي.
وذكره الدَّارَقُطْنِيّ فَقَالَ: لا بأس بِهِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْنِ رِزْقٍ وَالْحَسَنُ بْنَ أَبِي بَكْرٍ قَالا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمَعْشَرِيُّ، حدّثنا عبد الواحد بن عمرو العجلي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ فَرِغَ مِنْ بَدْرٍ، قَالَ:
«عَلَيْكَ الْعِيرُ لَيْسَ دُونَهَا شَيْءٌ» قَالَ فَنَادَاهُ الْعَبَّاسُ- وَهُوَ أَسِيرٌ-: لا يَصْلُحُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِمَهْ» ؟ قَالَ: لأَنَّ اللَّهَ وَعَدَكَ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ وقد أعطاك ما وعدك.
قرأت على أبي علي بْن شاذان عَنْ أَحْمَد بْن كامل قَالَ: وتوفي أَبُو مُحَمَّد القاسم ابن العباس المعشري الفقيه- ابْن بنت أبي معشر نجيح المديني- في يوم الجمعة لليلتين خلتا من شوال سنة ثمان وسبعين ومائتين، وكان من الثقة والزهد والفقه بمحل رفيع، ولم يغير شيبه.