القاسم بْن إبراهيم بْن أَحْمَد، الملطي :
قدم بغداد وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بْن سليمان لوين. رَوَى عَنْهُ عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ الوراق، وعلي بْن عمر السكري، وكان كذابا أفاكًا يضع الحديث روى عنه الغرباء عَنْ أبي أمية المبارك بْن عَبْدِ اللَّه وعن لوين عَنْ مالك عجائب من الأباطيل.
حَدَّثَنَا أبو القاسم الأزهري، حدّثنا عليّ بن محمّد بن لؤلؤ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْمَلَطِيُّ- المعروف بالصوفي ببغداد- حدّثنا لوين، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَاللَّهِ لَلَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ بِضَالَّتِهِ بِأَرْضِ الْمَهْلَكِ، يَخَافُ أَنْ يَقْتُلَهُ فِيهَا الْعَطَشُ» .
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطيّ، حدّثنا أبو الحسن عليّ بن عمر ابن مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ إبراهيم الملطي، حدّثنا لوين، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ ثُلُثَ الْقَرْآنِ أُعْطِيَ ثُلُثَ النُّبُوَّةِ، وَمَنْ قَرَأَ ثُلُثَيِ الْقُرْآنِ أُعْطِيَ ثُلُثَيِ النُّبُوَّةِ وَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ أُعْطِيَ النُّبُوَّةَ كُلَّهَا، وَيُقَالُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ اقرأ وارقه
بكل آية درجة، فيقرأ ويصعد درجة دَرَجَةً حَتَّى يُنْجِزَ مَا مَعَهُ مِنَ الْقُرْآنِ، ثم يقال له اقبض فيقبض بِيَدهِ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ هَلْ تَدْرِي مَا بِيَدِكَ؟ فَإِذَا فِي يَدِهِ الْيُمْنَى الْخُلْدُ، وَفِي الأخرى النعيم» .
أخبرنا أحمد بن عليّ التوزي، أخبرني عمر بن القاسم بن محمّد الحدّاد المقرئ، حَدَّثَنَا أَبُو القاسم القاسم بْن أَحْمَد الملطي المعروف بالصوفي- بالموصل قدمها سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة- حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيٍّ الصُّورِيُّ قَالَ: قَالَ لي عبد الغني ابن سعيد الحافظ: ليس في الملطيين ثقة.
قدم بغداد وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بْن سليمان لوين. رَوَى عَنْهُ عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ الوراق، وعلي بْن عمر السكري، وكان كذابا أفاكًا يضع الحديث روى عنه الغرباء عَنْ أبي أمية المبارك بْن عَبْدِ اللَّه وعن لوين عَنْ مالك عجائب من الأباطيل.
حَدَّثَنَا أبو القاسم الأزهري، حدّثنا عليّ بن محمّد بن لؤلؤ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْمَلَطِيُّ- المعروف بالصوفي ببغداد- حدّثنا لوين، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَاللَّهِ لَلَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ بِضَالَّتِهِ بِأَرْضِ الْمَهْلَكِ، يَخَافُ أَنْ يَقْتُلَهُ فِيهَا الْعَطَشُ» .
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطيّ، حدّثنا أبو الحسن عليّ بن عمر ابن مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ إبراهيم الملطي، حدّثنا لوين، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ ثُلُثَ الْقَرْآنِ أُعْطِيَ ثُلُثَ النُّبُوَّةِ، وَمَنْ قَرَأَ ثُلُثَيِ الْقُرْآنِ أُعْطِيَ ثُلُثَيِ النُّبُوَّةِ وَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ أُعْطِيَ النُّبُوَّةَ كُلَّهَا، وَيُقَالُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ اقرأ وارقه
بكل آية درجة، فيقرأ ويصعد درجة دَرَجَةً حَتَّى يُنْجِزَ مَا مَعَهُ مِنَ الْقُرْآنِ، ثم يقال له اقبض فيقبض بِيَدهِ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ هَلْ تَدْرِي مَا بِيَدِكَ؟ فَإِذَا فِي يَدِهِ الْيُمْنَى الْخُلْدُ، وَفِي الأخرى النعيم» .
أخبرنا أحمد بن عليّ التوزي، أخبرني عمر بن القاسم بن محمّد الحدّاد المقرئ، حَدَّثَنَا أَبُو القاسم القاسم بْن أَحْمَد الملطي المعروف بالصوفي- بالموصل قدمها سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة- حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيٍّ الصُّورِيُّ قَالَ: قَالَ لي عبد الغني ابن سعيد الحافظ: ليس في الملطيين ثقة.