الفضل بن عمر بن أبى منصور الحلواني، أبو المعالي المقرئ:
من أهل باب الأزج، قرأ القرآن بالروايات الكثيرة على أبي محمد عبد الله بن علي سبط أبى منصور الخياط، وسمع الحديث الكثير من أبى الفضل محمد بن يوسف الأرموى ومحمد بن ناصر وسعد الخير الأنصارىّ وجماعة من أصحاب أبى نصر وطراد ابني الزينبي وابن بطر وابن طلحة، وكتب بخطه، وأقرأ الناس القرآن، وما أظنه روى شيئا من الحديث.
قرأت في كتاب أبي الفضل أحمد بن صالح بن شافع الجيلي بخطه قال: توفي أبو المعالي الفضل بن عمر بن أبى منصور الحلواني المقرئ صاحب شيخنا أبى محمد المقرئ يوم الخميس حادي عشر شعبان سنة إحدى وأربعين وخمسمائة، وصلى عليه بالجامع القصر الشريف وبمدرسة عبد القادر بباب الأزج، ودفن بمقبرة باب حرب، كان رفيقنا في سماع الحديث وقراءة القرآن، كان مقرئا حافظا موجودا، قد قرأ القرآن وأقرأه وختم خلقا كثيرا، وسمع الحديث الكثير، وكان متعففا متقللا.
من أهل باب الأزج، قرأ القرآن بالروايات الكثيرة على أبي محمد عبد الله بن علي سبط أبى منصور الخياط، وسمع الحديث الكثير من أبى الفضل محمد بن يوسف الأرموى ومحمد بن ناصر وسعد الخير الأنصارىّ وجماعة من أصحاب أبى نصر وطراد ابني الزينبي وابن بطر وابن طلحة، وكتب بخطه، وأقرأ الناس القرآن، وما أظنه روى شيئا من الحديث.
قرأت في كتاب أبي الفضل أحمد بن صالح بن شافع الجيلي بخطه قال: توفي أبو المعالي الفضل بن عمر بن أبى منصور الحلواني المقرئ صاحب شيخنا أبى محمد المقرئ يوم الخميس حادي عشر شعبان سنة إحدى وأربعين وخمسمائة، وصلى عليه بالجامع القصر الشريف وبمدرسة عبد القادر بباب الأزج، ودفن بمقبرة باب حرب، كان رفيقنا في سماع الحديث وقراءة القرآن، كان مقرئا حافظا موجودا، قد قرأ القرآن وأقرأه وختم خلقا كثيرا، وسمع الحديث الكثير، وكان متعففا متقللا.