Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135466#9a0d92
الفرج بْن فضالة بْن النعمان بْن نعيم، أَبُو فضالة الحمصي التنوخي :
من أنفسهم، سكن بغداد وكان على بيت المال بها، وحدث عَنْ لقمان بْن عامر، ويحيى بْن سعيد الأنصاري، وهشام بْن عروة، وعبد الرحمن بْن زياد بْن أنعم، وعلي ابن أبي طلحة، ومحمد بْن الوليد الزبيدي. روى عنه ابنه مُحَمَّد بن الفرج، وشعبة ابن الحجاج وزيد بْن أبي الزرقاء، وإبراهيم بْن مهدي، وعلي بْن الجعد، ومحمد بْن عيسى بن الطباع، ومحمد بْن بكار بْن الريان، وإبراهيم بْن زياد سبلان، والربيع بْن ثعلب، وسريج بْن يونس، وغيرهم. وذكر رجل أن مولده كان في خلافة الوليد بْن عبد الملك بْن مروان في غزاة مسلمة [بن عبد الملك] الطوانة جاء الخبر بولادته يوم فتحت الطوانة، فأعلم أبوه مسلمة خبر ولادته، فقال له مسلمة: ما سميته؟
قَالَ: سميته الفرج لما فرج عنا في هذا اليوم بالفتح، فقال مسلمة لفضالة: أصبت وكان أصاب المسلمين في الإقامة على الطوانة شدة شديدة وذلك في سنة ثمان وثمانين.
أَخْبَرَنَا عليّ بن المحسن التنوخي، حدّثنا صدقة بن عليّ الموصليّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم بْن بَشَّار الأنباري، حدّثنا أبي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عبيد عَنِ المدائني قَالَ: مر
المنصور بفرج بْن فضالة فلم يقم له، فقيل له في ذلك فقال: خشيت أن يسألني اللَّه تعالى: لم قمت؟ ويسأله: لم رضيت؟
أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى بن عبد العزيز البزّاز- بهمذان- حَدَّثَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن الحسن القزويني الصيقلي قَالَ: سمعت بعض أصحابنا قَالَ: أقبل المنصور يوما راكبا- والفرج بْن فضالة جالس عند باب الذهب- فقام الناس فدخل من الباب ولم يقم له الفرج، واستشاط غضبا ودعا به فقال له: ما منعك من القيام حين رأيتني؟
قَالَ: خفت أن يسألني اللَّه عنه لم فعلت؟ ويسألك لم رضيت؟ وقد كرهه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: فبكى المنصور وقربه وقضى حوائجه.
أجاز لنا أَبُو الحسن بْن رزقويه قَالَ: حدّثنا محمّد بن عمر بن الجعابي، وَأَخْبَرَنَا الحسين بْن علي الصيمري- قِرَاءَةً- حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصيرفي، حدثنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعابي، حدثني محمّد بن حفص، حدّثنا أحمد بن سعد، حَدَّثَنَا علي بْن الجعد قَالَ: كان منزل فرج بْن فضالة ببغداد في مدينة أبي جعفر سكة منارة.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ نوح البجلي حدثكم أَبُو القاسم البغوي قَالَ: حَدَّثَنِي عمي علي بْن عبد العزيز.
وأَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّد بْنُ مُحَمَّد بْنِ عُثْمَانَ البندار، حَدَّثَنَا عيسى بْن حامد الرخجي.
وأَخْبَرَنَا علي بْن أبي علي قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّه بْنُ مُحَمَّد بْنِ إِسْحَاقَ الْبَزَّازُ قَالُوا:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد العزيز قال: حدثني عمي، حَدَّثَنَا سليمان بْن أَحْمَد قَالَ: سمعت عبد الرحمن بْن مهدي يقول: ما رأيت شاميا أثبت من فرج بْن فضالة، وما حدثت عنه، فأنا أستخير اللَّه في الحديث عنه. فقلت له: يا أبا سعيد حَدِّثْنِي عنه، قَالَ اكتب: حَدَّثَنِي فرج بْن فضالة.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ محمد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد ابن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بْن معين: فالفرج بْن فضالة؟ قَالَ: ليس به بأس.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ أبو زكريا: الفرج بن فضالة صالح.
أخبرنا الصيمري، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازي، حدّثنا محمّد بن الحسين الزعفراني، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قَالَ: سئل يحيى بْن معين عَنِ الفرج بْن فضالة فقال: ضعيف.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِبْرَاهِيمَ بْن النَّضْر الْعَطَّار، حدّثنا محمّد ابن عثمان بْن أبي شيبة قَالَ: وسألته- يعني عليّ بن المديني- عَنِ الفرج بْن فضالة فقال: هو وسط وليس بالقوي.
أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ وَعَلِيُّ بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَنِ السمسار قالا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن موسى الصيرفي، حدّثنا عبد الله بن عليّ ابن عبد الله المديني قَالَ: سمعت أبي يقول: فرج بْن فضالة ضعيف لا أحدث عنه.
أخبرنا يوسف بن رباح البصريّ، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس- بمصر- حدّثنا أبو بشر الدولابي، حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح قَالَ: الفرج بْن فضالة- أَبُو فضالة- قَالَ أَحْمَد: هو ثقة.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه، أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ، حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال: سمعت أَحْمَد بْن حنبل سئل عَنْ إسماعيل بْن عياش أهو أثبت أو أَبُو فضالة؟ قَالَ: أَبُو فضالة يحدث عَنْ ثقات أحاديث مناكير.
وَقَالَ أَبُو داود في موضع آخر: قلت لأحمد: فرج بْن فضالة؟ قَالَ: إذا حدث عَنِ الشاميين فليس به بأس، ولكن حديثه عَنْ يحيى بْن سعيد مضطرب.
أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حَدَّثَنَا سهل بْن أبي سهل الواسطي.
وأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عليّ السوذرجاني- بأصبهان- أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن بحر قالا: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عمرو بْن علي قَالَ: وكان عبد الرحمن- يعني ابْن مهدي- لا يحدث عَنْ فرج بْن فضالة، ويقول حديثه عَنْ يحيى بْن سعيد الأنصاري أحاديث منكرة- زاد السوذرجاني: مقلوبة-.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عليّ بن إبراهيم المستملي، حَدَّثَنَا محمد بن سليمان بن فارس قال: قَالَ مُحَمَّد بْن إسماعيل البخاري فرج عنده مناكير عَنْ يحيى بْن سعيد الأنصاري.
وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا عليّ بن إبراهيم، أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن شعيب الغازي قَالَ: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول:
وأَخْبَرَنَا أَبُو حازم عمر بْن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيم العبدوي- بنيسابور- قَالَ: سمعتُ مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الجوزقي يقول: قرئ على مكي بن عبدان- وأنا أسمع- قيل لَهُ سمعت مسلم بن الحجاج يقول: فرج بْن فضالة- أَبُو فضالة الحمصي عَنْ يحيى بْن سعيد الأنصاري منكر الحديث.
أخبرني البرقاني، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الملك الأدمي، حدثنا محمد بن علي الإيادي قال: حدثنا زكريا بْن يحيى الساجي قَالَ: الفرج بْن فضالة الحمصي أَبُو فضالة ضعيف الحديث، روى عَنْ يحيى بْن سعيد أحاديث مناكير، كان يَحْيَى بْن سعيد وعبد الرحمن بْن مهدي لا يحدثان عنه.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطبري، أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني قَالَ: فرج بْن فضالة ضعيف الحديث، يروي عَنْ يحيى بْن سعيد أحاديث لا يتابع عليها.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: سَأَلْتُ الدَّارَقُطْنِيَّ عَنِ الْفَرَجِ بْنِ فَضَالَةَ فَقَالَ: ضَعِيفٌ. قُلْتُ فَحَدِيثُهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا عَمِلَتْ أُمَّتِي خَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً- الْحَدِيثَ»
قَالَ هَذَا بَاطِلٌ. قُلْتُ مِنْ جِهَةِ الْفَرَجِ؟ قَالَ نَعَمْ. قُلْتُ فَحَدِيثُهُ عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ؟ فَقَالَ هَذَا كأنه قريب.
أخبرنا الصيمري، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين الزعفراني، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير قَالَ: والفرج بْن فضالة- يكنى أبا فضالة- مات ببغداد.
أخبرني الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: الفرج بْن فضالة كان من أهل الشام من أهل حمص، فقدم بغداد وولي بيت المال في أول خلافة هارون وكان يسكن مدينة أبي جعفر، ومات بها سنة ست وسبعين ومائة. وكان ضعيفا في الحديث.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قَالَ: سنة سبع وسبعين فيها مات فرج بْن فضالة.