الغَضَائِرِيُّ الحُسَيْنُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ
شَيْخُ الشِّيْعَةِ، وَعَالِمُهُم، أَبُو عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ البَغْدَادِيُّ، الغَضَائِرِيُّ.
يُوْصَفُ بِزُهْدٍ وَوَرَعٍ وَسعَة علم.
يُقَالُ: كَانَ أَحْفَظَ الشِّيْعَةِ لِحَدِيْثِ أَهْل البَيْتِ غَثِّه وَسمِينِه.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو جَعْفَرٍ الطُّوْسِيُّ، وَابْنُ النَّجَاشِيّ الرَّافضيَان.
وَهُوَ فَيَرْوِي عَنْ: أَبِي بَكْرٍ الجِعَابِيّ، وَسَهْل بنِ أَحْمَدَ الدِّيْبَاجِي، وَأَبِي المُفَضَّل الشَّيْبَانِيّ.قَالَ الطُّوْسِيُّ تلمِيذُهُ: خَدَمَ العِلْمَ، وَطَلَبَهُ للهِ، وَكَانَ حُكْمُهُ أَنفذَ مِنْ حُكْمُ المُلُوك.
وَقَالَ ابْنُ النَّجَاشِيّ: صَنَّفَ كُتُباً مِنْهَا: كِتَاب (يَوْم الْغدير) ، وَكِتَاب (موَاطِئ أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ) ، وَكِتَاب (الرَّدُّ عَلَى الغُلاَة) ، وَغَيْر ذَلِكَ، مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَأَرْبَع مائَة.
قُلْتُ: هُوَ مِنْ طَبَقَةِ الشَّيْخ المُفِيْد فِي الجَلاَلَة عِنْد الإِمَامِيَّة، يَفْتَخِرُوْنَ بِهِمَا وَيَخْضَعُوْنَ لِعِلْمِهِمَا حَقَّه وَبَاطله.
شَيْخُ الشِّيْعَةِ، وَعَالِمُهُم، أَبُو عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ البَغْدَادِيُّ، الغَضَائِرِيُّ.
يُوْصَفُ بِزُهْدٍ وَوَرَعٍ وَسعَة علم.
يُقَالُ: كَانَ أَحْفَظَ الشِّيْعَةِ لِحَدِيْثِ أَهْل البَيْتِ غَثِّه وَسمِينِه.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو جَعْفَرٍ الطُّوْسِيُّ، وَابْنُ النَّجَاشِيّ الرَّافضيَان.
وَهُوَ فَيَرْوِي عَنْ: أَبِي بَكْرٍ الجِعَابِيّ، وَسَهْل بنِ أَحْمَدَ الدِّيْبَاجِي، وَأَبِي المُفَضَّل الشَّيْبَانِيّ.قَالَ الطُّوْسِيُّ تلمِيذُهُ: خَدَمَ العِلْمَ، وَطَلَبَهُ للهِ، وَكَانَ حُكْمُهُ أَنفذَ مِنْ حُكْمُ المُلُوك.
وَقَالَ ابْنُ النَّجَاشِيّ: صَنَّفَ كُتُباً مِنْهَا: كِتَاب (يَوْم الْغدير) ، وَكِتَاب (موَاطِئ أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ) ، وَكِتَاب (الرَّدُّ عَلَى الغُلاَة) ، وَغَيْر ذَلِكَ، مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَأَرْبَع مائَة.
قُلْتُ: هُوَ مِنْ طَبَقَةِ الشَّيْخ المُفِيْد فِي الجَلاَلَة عِنْد الإِمَامِيَّة، يَفْتَخِرُوْنَ بِهِمَا وَيَخْضَعُوْنَ لِعِلْمِهِمَا حَقَّه وَبَاطله.