العباس بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه بْن زياد بْن عبد الرحمن بْن شبيب، أَبُو الفضل البزاز يعرف بدبيس :
مروزي الأصل سمع سريج بْن النعمان، وعفان بْن مسلم، وسليمان بْن حرب.
روى عنه محمد بن العباس بن نجيح، وأبو عمرو بن السماك، وعبد الصمد بن علي الطستي، ومحمد بن علي بن الهيثم المقرئ، وكان ثقة، وكان يشهد عند الحكام.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن رزق، حدثنا أبو بكر محمد بن علي بن الهيثم بن علوان المقرئ، حدّثنا العبّاس بن محمّد- دبيس- حدّثنا عفّان بن مسلم، حَدَّثَنَا شُرَيْكٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَطَاءٍ- يعني ابن أبي رَبَاحٍ- عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ زَرَعَ فِي أَرْضِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ فَلَيْسَ لَهُ من الزرع شيء، ترد عليه نفقته» .
أخبرنا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابْن المنادي- وأنا أسمع- قَالَ: العباس بْن مُحَمَّد أَبُو الفضل أحد الشهود من الجانب الشرقي، كان الغم قد غلب على قلبه لحوادث لحقته، فركب ذات يوم وأخذ به الحمار في طريق خارج السور فسقط، فثبتت اليسرى من رجليه في الركاب، فإلى أن لحق مشى به الحمار مجرورا فمات على ذلك، وحمل إلى منزله فدفن يوم الاثنين بالعشي، ليومين خلوا من رجب سنة ثلاث وثمانين، وكانت وفاته يوم الأحد.
مروزي الأصل سمع سريج بْن النعمان، وعفان بْن مسلم، وسليمان بْن حرب.
روى عنه محمد بن العباس بن نجيح، وأبو عمرو بن السماك، وعبد الصمد بن علي الطستي، ومحمد بن علي بن الهيثم المقرئ، وكان ثقة، وكان يشهد عند الحكام.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن رزق، حدثنا أبو بكر محمد بن علي بن الهيثم بن علوان المقرئ، حدّثنا العبّاس بن محمّد- دبيس- حدّثنا عفّان بن مسلم، حَدَّثَنَا شُرَيْكٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَطَاءٍ- يعني ابن أبي رَبَاحٍ- عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ زَرَعَ فِي أَرْضِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ فَلَيْسَ لَهُ من الزرع شيء، ترد عليه نفقته» .
أخبرنا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابْن المنادي- وأنا أسمع- قَالَ: العباس بْن مُحَمَّد أَبُو الفضل أحد الشهود من الجانب الشرقي، كان الغم قد غلب على قلبه لحوادث لحقته، فركب ذات يوم وأخذ به الحمار في طريق خارج السور فسقط، فثبتت اليسرى من رجليه في الركاب، فإلى أن لحق مشى به الحمار مجرورا فمات على ذلك، وحمل إلى منزله فدفن يوم الاثنين بالعشي، ليومين خلوا من رجب سنة ثلاث وثمانين، وكانت وفاته يوم الأحد.