العباس بْن عبد العظيم بْن إسماعيل بْن توبة بْن كيسان، أَبُو الفضل العنبري :
من أهل البصرة سمع يَحْيَى بْن سَعِيد القطان، وعبد الرَّحْمَن بْن مهدي، ومعاذ بْن هشام، والنضر بْن مُحَمَّد الجرشي، وصفوان بْن عيسى، وعبد الرَّزَّاق بْن همام. روى عنه أَبُو حاتم الرازي، ومسلم بْن الحجاج، وأبو داود السجستاني. وقدم بغداد وجالس بها أَحْمَد بْن حنبل، وأبا عبيد القاسم بْن سلام، وبشر بْن الحارث وذاكرهم.
فسمع منه ببغداد- محمد بْن يوسف الجوهري، وأبو بكر الأثرم.
حدّثنا عبد الكريم بن محمّد المحامليّ، أخبرنا أحمد بن منصور النوشري، أخبرنا محمّد بن مخلد، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يوسف الجوهري قَالَ: سمعت بشر بْن الحارث وذكر له عَبَّاس بْن عبد العظيم عَنْ يحيى بْن يمان قَالَ: إني أرى اللَّه يستحي من حسن- يعني أن يعذبه- قَالَ بشر: ما أدري ما هذا، وكرهه.
أَخْبَرَنَا الحسين بْن مُحَمَّد أخو الخلال، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد اللَّه الشطي- بِجُرجان- حَدَّثَنَا أَبُو عبد اللَّه الحسين بْن بكر، حدّثنا محمّد بن إسحاق المعدّل، حدّثنا محمّد
ابن مسلمة بْن عثمان قَالَ: سمعت معاوية بْن عبد الكريم الزيادي يقول: أدركت البصرة والناس يقولون: ما بالبصرة أعقل من أبي الوليد، وبعده أَبُو بَكْر بْن خلاد.
ويقولون: أعقل أهل البصرة بعد أبي بكر عَبَّاس بْن عبد العظيم.
أَخْبَرَنِي الصوري، أَخْبَرَنِي القاضي أَبُو الحَسَن عُبَيْد اللَّه بْن القاسم الهمدانيّ- بأطرابلس- أخبرنا عبد الرّحمن بن سعيد العروضي الخشاب- بمصر- حَدَّثَنَا أَبُو عبد الرحمن النسائي قَالَ: العباس بْن عبد العظيم العنبري ثقة مأمون.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا حنبل ابن إسحاق قَالَ: ومات العباس العنبري في سنة ست- أو سبع- وثلاثين، وكذا قال حنبل.
وأخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عليّ بن إبراهيم، حدثنا أبو أحمد بن فارس قال:
حدثنا البخاري قَالَ: عَبَّاس بْن عبد العظيم أَبُو الفضل العنبري البصري مات سنة ست وأربعين ومائتين.
من أهل البصرة سمع يَحْيَى بْن سَعِيد القطان، وعبد الرَّحْمَن بْن مهدي، ومعاذ بْن هشام، والنضر بْن مُحَمَّد الجرشي، وصفوان بْن عيسى، وعبد الرَّزَّاق بْن همام. روى عنه أَبُو حاتم الرازي، ومسلم بْن الحجاج، وأبو داود السجستاني. وقدم بغداد وجالس بها أَحْمَد بْن حنبل، وأبا عبيد القاسم بْن سلام، وبشر بْن الحارث وذاكرهم.
فسمع منه ببغداد- محمد بْن يوسف الجوهري، وأبو بكر الأثرم.
حدّثنا عبد الكريم بن محمّد المحامليّ، أخبرنا أحمد بن منصور النوشري، أخبرنا محمّد بن مخلد، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يوسف الجوهري قَالَ: سمعت بشر بْن الحارث وذكر له عَبَّاس بْن عبد العظيم عَنْ يحيى بْن يمان قَالَ: إني أرى اللَّه يستحي من حسن- يعني أن يعذبه- قَالَ بشر: ما أدري ما هذا، وكرهه.
أَخْبَرَنَا الحسين بْن مُحَمَّد أخو الخلال، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد اللَّه الشطي- بِجُرجان- حَدَّثَنَا أَبُو عبد اللَّه الحسين بْن بكر، حدّثنا محمّد بن إسحاق المعدّل، حدّثنا محمّد
ابن مسلمة بْن عثمان قَالَ: سمعت معاوية بْن عبد الكريم الزيادي يقول: أدركت البصرة والناس يقولون: ما بالبصرة أعقل من أبي الوليد، وبعده أَبُو بَكْر بْن خلاد.
ويقولون: أعقل أهل البصرة بعد أبي بكر عَبَّاس بْن عبد العظيم.
أَخْبَرَنِي الصوري، أَخْبَرَنِي القاضي أَبُو الحَسَن عُبَيْد اللَّه بْن القاسم الهمدانيّ- بأطرابلس- أخبرنا عبد الرّحمن بن سعيد العروضي الخشاب- بمصر- حَدَّثَنَا أَبُو عبد الرحمن النسائي قَالَ: العباس بْن عبد العظيم العنبري ثقة مأمون.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا حنبل ابن إسحاق قَالَ: ومات العباس العنبري في سنة ست- أو سبع- وثلاثين، وكذا قال حنبل.
وأخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عليّ بن إبراهيم، حدثنا أبو أحمد بن فارس قال:
حدثنا البخاري قَالَ: عَبَّاس بْن عبد العظيم أَبُو الفضل العنبري البصري مات سنة ست وأربعين ومائتين.