العباس بن عبد الرحمن بن الوليد
ابن نَجِيع أبو الحارث القرشي حدث عن بكر بن عبد العزيز بن إسماعيل بن عبد الله بسنده عن أبي الدرداء قال:
أتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإذا جماعة من العرب يتفاخرون، قال: فأذن لي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدخلت، فقال لي: يا أبا الدرداء، ما هذا اللجب الذي أسمع! قال: قلت: هذه العرب تفتخر بفناء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: فقال: يا أبا الدرداء، إذا فاخرت ففاخر بقريش، وإذا كاثرت فكاثر بتميم، وإذا حاربت فحارب بقيس، ألا وإن وجوهها كنانة، ولسانها أسد، يا أبا الدرداء، إن لله فرساناً في سمائه يقاتل بهم أعداءه، وهم الملائكة، وفرساناً في أرضه وهم قيس يقاتل بهم أعداءه، يا أبا الدرداء، إن آخر من يقاتل عن الدين حين لا يبقى إلا ذكره، ومن القرآن إلا رسمه رجل من قيس. قلت: يا رسول الله، ممن هو من قيس؟ قال: من سليم.
قال: هذا غريب جداً.
ابن نَجِيع أبو الحارث القرشي حدث عن بكر بن عبد العزيز بن إسماعيل بن عبد الله بسنده عن أبي الدرداء قال:
أتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإذا جماعة من العرب يتفاخرون، قال: فأذن لي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدخلت، فقال لي: يا أبا الدرداء، ما هذا اللجب الذي أسمع! قال: قلت: هذه العرب تفتخر بفناء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: فقال: يا أبا الدرداء، إذا فاخرت ففاخر بقريش، وإذا كاثرت فكاثر بتميم، وإذا حاربت فحارب بقيس، ألا وإن وجوهها كنانة، ولسانها أسد، يا أبا الدرداء، إن لله فرساناً في سمائه يقاتل بهم أعداءه، وهم الملائكة، وفرساناً في أرضه وهم قيس يقاتل بهم أعداءه، يا أبا الدرداء، إن آخر من يقاتل عن الدين حين لا يبقى إلا ذكره، ومن القرآن إلا رسمه رجل من قيس. قلت: يا رسول الله، ممن هو من قيس؟ قال: من سليم.
قال: هذا غريب جداً.