العباس بن حمزة بن عبد الله
ابن أشرس. أبو الفضل النيسابوري الواعظ صاحب لسان وبيان. رحل في طلب الحديث وسمع بدمشق.
حدّث عن عبد الرحيم بن حبيب بسنده عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الصلاة في المسجد الحرام مئة ألف صلاة، والصلاة في مسجدي عشرة آلاف صلاة، والصلاة في مسجد الرباطات ألف صلاة ".
وحدث عن أحمد بن إبراهيم الدروقي بسنده عن ثابت البناني قال: والله لَلْعبادةُ أشدُّ من ثقل الكارات.
قال العباس بن حمزة: وإنما ذلك أوّل ما يبتدىء فيها تثقل عليه، فإذا علم الله من عبده صدق النية يهوّن عليه حتى تكون أحلى عنده من السكر، وألذ من الماء البارد في اليوم الشديد الحر.
قال العباس: سمعت ذا النون يقول: عرف المطيعون عظمتك فخضعوا، وسمع المذنبون بجودك فطمعوا.
وعن العباس أنه قال: لو التفتّ طولُ أملي فعايَن قرب أجلي لاستحيا طول أملي من قرب أجلي.
وسأل رجل العباس بن حمزة عن الزهد فقال: ترك ما يشغلك عن الله أخذُه، وأخذُ ما يُبعدُكَ عن الله تركُهُ.
توفي العباس سنة ثمان وثمانين ومئتين.
ابن أشرس. أبو الفضل النيسابوري الواعظ صاحب لسان وبيان. رحل في طلب الحديث وسمع بدمشق.
حدّث عن عبد الرحيم بن حبيب بسنده عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الصلاة في المسجد الحرام مئة ألف صلاة، والصلاة في مسجدي عشرة آلاف صلاة، والصلاة في مسجد الرباطات ألف صلاة ".
وحدث عن أحمد بن إبراهيم الدروقي بسنده عن ثابت البناني قال: والله لَلْعبادةُ أشدُّ من ثقل الكارات.
قال العباس بن حمزة: وإنما ذلك أوّل ما يبتدىء فيها تثقل عليه، فإذا علم الله من عبده صدق النية يهوّن عليه حتى تكون أحلى عنده من السكر، وألذ من الماء البارد في اليوم الشديد الحر.
قال العباس: سمعت ذا النون يقول: عرف المطيعون عظمتك فخضعوا، وسمع المذنبون بجودك فطمعوا.
وعن العباس أنه قال: لو التفتّ طولُ أملي فعايَن قرب أجلي لاستحيا طول أملي من قرب أجلي.
وسأل رجل العباس بن حمزة عن الزهد فقال: ترك ما يشغلك عن الله أخذُه، وأخذُ ما يُبعدُكَ عن الله تركُهُ.
توفي العباس سنة ثمان وثمانين ومئتين.