العالية بنت أيفع بن شراحيل، امرأة أبي إسحاق السَّبِيعي: روت عن: عائشة (رضي الله عنها):
وروى عنها: زوجُها أبو إسحاق السَّبِيعي، وابنه يونس بن أبي إسحاق.
قال عبد الرزاق في المصنف (8/ 184 - 185 رقم 14812): "أخبرنا معمر والثوري، عن أبي إسحاق، عن امرأته؛ أنها دخلت على عائشة في نسوة. فسألتها امرأة، فقالت: يا أم المؤمنين، كانت لي جارية، فبعتها من زيد بن أرقم بثمانمائة إلى أجل، ثم اشتريتُها منه بستمائة، فنقدتُه الستمائة، وكتبت عليه ثمانمائة. فقالت عائشة: بئس والله ما اشتريت! وبئس ما اشترى! أخبري زيد ابن أرقم أنه قد أبطل جهاده مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، إلا أن يتوب. فقالت امرأةٌ لعائشة: أرأيتِ إن أخذتُ رأس مالي ورددتُ عليه الفضل؟ قالت: {فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى} [البقرة: 275]، أو قالت: {وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ} [البقرة: 279] ".
وأخرجه الدارقطني في السنن (3/ 52)، والبيهقي في الكبرى (5/ 330 - 331).
وقال الدارقطني عقبه عن العالية: "مجهولة، لا يُحتَجُّ بها".
وقال ابن حزم في المحلّى (1/ 240): "لا يدري أحدٌ من الناس من هي".
وقال ابن عبد البر في التمهيد (18/ 20): "مجهولة".
لكن ذكرها ابن حبان في الثقات (5/ 289).
وقال ابن الجوزي في التحقيق (2/ 184 رقم 1454): "قالوا: العالية امرأة مجهولة، فلا يُقبل خبرها. قلنا: بل هي امرأة جليلة القدر معروفة، ذكرها محمَّد بن سعد في كتاب الطبقات ... ".
وقال ابن عبد الهادي -كما في نصب الراية للزيلعي (4/ 16) -: "هذا إسناد جيّد، وقول من قال في العالية: مجهولة، فيه نظر، فقد خالفه غيره".
وقال ابن التركماني في الجوهر النقي (5/ 330): "العالية معروفة، روى عنها ابنها وزوجها، وهما إمامان .. وذهب إلى حديثها هذا الثوري والأوزاعي وأبو حنيفة ومالك وابن حنبل ... ".
وقال الغُماري في الهداية (7/ 225 رقم 1367): "وهذا عجيب من الدارقطني جدًّا ... ولهذا أحجم البيهقي عن نقل كلام الدارقطني، مع أنه ينقل كل ما أعلّ به الأحاديث في سننه".
وانظر ترجمتها في: طبقات ابن سعد (8/ 487)، والمؤتلف والمختلف للدارقطني (4/ 1966)، والإكمال لابن ماكولا (7/ 179).
وروى عنها: زوجُها أبو إسحاق السَّبِيعي، وابنه يونس بن أبي إسحاق.
قال عبد الرزاق في المصنف (8/ 184 - 185 رقم 14812): "أخبرنا معمر والثوري، عن أبي إسحاق، عن امرأته؛ أنها دخلت على عائشة في نسوة. فسألتها امرأة، فقالت: يا أم المؤمنين، كانت لي جارية، فبعتها من زيد بن أرقم بثمانمائة إلى أجل، ثم اشتريتُها منه بستمائة، فنقدتُه الستمائة، وكتبت عليه ثمانمائة. فقالت عائشة: بئس والله ما اشتريت! وبئس ما اشترى! أخبري زيد ابن أرقم أنه قد أبطل جهاده مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، إلا أن يتوب. فقالت امرأةٌ لعائشة: أرأيتِ إن أخذتُ رأس مالي ورددتُ عليه الفضل؟ قالت: {فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى} [البقرة: 275]، أو قالت: {وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ} [البقرة: 279] ".
وأخرجه الدارقطني في السنن (3/ 52)، والبيهقي في الكبرى (5/ 330 - 331).
وقال الدارقطني عقبه عن العالية: "مجهولة، لا يُحتَجُّ بها".
وقال ابن حزم في المحلّى (1/ 240): "لا يدري أحدٌ من الناس من هي".
وقال ابن عبد البر في التمهيد (18/ 20): "مجهولة".
لكن ذكرها ابن حبان في الثقات (5/ 289).
وقال ابن الجوزي في التحقيق (2/ 184 رقم 1454): "قالوا: العالية امرأة مجهولة، فلا يُقبل خبرها. قلنا: بل هي امرأة جليلة القدر معروفة، ذكرها محمَّد بن سعد في كتاب الطبقات ... ".
وقال ابن عبد الهادي -كما في نصب الراية للزيلعي (4/ 16) -: "هذا إسناد جيّد، وقول من قال في العالية: مجهولة، فيه نظر، فقد خالفه غيره".
وقال ابن التركماني في الجوهر النقي (5/ 330): "العالية معروفة، روى عنها ابنها وزوجها، وهما إمامان .. وذهب إلى حديثها هذا الثوري والأوزاعي وأبو حنيفة ومالك وابن حنبل ... ".
وقال الغُماري في الهداية (7/ 225 رقم 1367): "وهذا عجيب من الدارقطني جدًّا ... ولهذا أحجم البيهقي عن نقل كلام الدارقطني، مع أنه ينقل كل ما أعلّ به الأحاديث في سننه".
وانظر ترجمتها في: طبقات ابن سعد (8/ 487)، والمؤتلف والمختلف للدارقطني (4/ 1966)، والإكمال لابن ماكولا (7/ 179).