الطيب بن علي، أبو القاسم التّميميّ الورّاق، يلقب مغلى:
سمع محمد بن جعفر النوفلي، وأبا عبد الله نفطويه، وغيرهما. روى عنه أبو بكر ابن شاذان، وأبو عبيد الله المرزباني.
أَخْبَرَنَا الأزهري، حدّثنا أحمد بن إبراهيم، حَدَّثَنَا أبو القاسم الطيب بن علي التميمي، أخبرنا محمّد بن جعفر النوفلي، أَخْبَرَنَا الرياشي عن الأصمعي قال: خطبنا أعرابي بالبادية فحمد الله، وأثنى عليه، ووحده واستغفره، وصلى على نبيه فبلغ في إيجاز، ثم قال: أيها الناس إن الدنيا دار بلاغ، والآخرة دار قرار، فخذوا لمقركم من ممركم، ولا تهتكوا أستاركم عند من لا تخفى عليه أسراركم، في الدنيا أنتم ولغيرها خلقتم، أقول قولي هذا واستغفر الله، والمصلى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والمدعو له الخليفة والأمير جعفر بن سليمان.
سمع محمد بن جعفر النوفلي، وأبا عبد الله نفطويه، وغيرهما. روى عنه أبو بكر ابن شاذان، وأبو عبيد الله المرزباني.
أَخْبَرَنَا الأزهري، حدّثنا أحمد بن إبراهيم، حَدَّثَنَا أبو القاسم الطيب بن علي التميمي، أخبرنا محمّد بن جعفر النوفلي، أَخْبَرَنَا الرياشي عن الأصمعي قال: خطبنا أعرابي بالبادية فحمد الله، وأثنى عليه، ووحده واستغفره، وصلى على نبيه فبلغ في إيجاز، ثم قال: أيها الناس إن الدنيا دار بلاغ، والآخرة دار قرار، فخذوا لمقركم من ممركم، ولا تهتكوا أستاركم عند من لا تخفى عليه أسراركم، في الدنيا أنتم ولغيرها خلقتم، أقول قولي هذا واستغفر الله، والمصلى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والمدعو له الخليفة والأمير جعفر بن سليمان.