الطُّوْسِيُّ أَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ نَصْرٍ
الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، أَبُو عَلِيٍّ، الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ نَصْر بن مَنْصُوْرٍ الطُّوْسِيّ.
سَمِعَ: مُحَمَّدَ بنَ يَحْيَى، وَأَحْمَدَ بن حَفْص بن عَبْدِ اللهِ، وَأَحْمَدَ بن الأَزْهَرِ، وَالفَضْل بن عَبْدِ اللهِ بنِ خرَّم الهَرَوِيّ، وَبُندَاراً، وَابْنَ مُثَنَّى، وَإِسْحَاقَ بنَ شَاهِيْن، وَابْنَ عَرَفَةَ، وَالزَّعْفَرَانِيّ، وَمُحَمَّدَ بنَ عَمْرِو بنِ أَبِي مَذْعُوْر، وَأَبَا سَعِيْدٍ الأَشَجّ، وَابْنَ المُقْرِئ، وَطَبَقَتهُم.
وَحَدَّثَ بِقَزْوِين كرَّتين.
رَوَى عَنْهُ: إِسْحَاقُ بنُ مُحَمَّدٍ الكَيْسَانِيّ، وَابْنُ سَلَمَةَ القَطَّان، وَمُحَمَّدُ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ يَزِيْدَ الفَامِيّ، وَعِدَّة.
وَكَتَبَ عَنْهُ شَيْخه أَبُو حَاتِمٍ.
قَالَ الخَلِيْلِيّ: ثِقَة، عَالِم بِهَذَا الشَّأْن.سُئِلَ عَنْهُ ابْن أَبِي حَاتِمٍ، فَقَالَ: ثِقَةٌ معتمدٌ عَلَيْهِ.
قَالَ الخَلِيْلِيّ: أَدْرَكْت مِنْ أَصْحَابه نَحْو عَشْرَة.
وَلَهُ تَصَانِيْف حِسَان.
وَقَالَ الحَاكِمُ: يُعْرَفُ بِكردَوْش.
وَقَالَ أَبُو النَّضْر الفَامِيّ: يُعرفُ بِمُكردش.
قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ: أَبُو سَهْلٍ الصُّعْلُوْكِيّ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدُوْس.
تُوُفِّيَ عَلَى مَا قَاله الحَاكِم: بِطُوْسَ، سنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَقَالَ الخَلِيْلِيّ: مَاتَ فِي طَرِيْق الغَزْو سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، أَبُو عَلِيٍّ، الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ نَصْر بن مَنْصُوْرٍ الطُّوْسِيّ.
سَمِعَ: مُحَمَّدَ بنَ يَحْيَى، وَأَحْمَدَ بن حَفْص بن عَبْدِ اللهِ، وَأَحْمَدَ بن الأَزْهَرِ، وَالفَضْل بن عَبْدِ اللهِ بنِ خرَّم الهَرَوِيّ، وَبُندَاراً، وَابْنَ مُثَنَّى، وَإِسْحَاقَ بنَ شَاهِيْن، وَابْنَ عَرَفَةَ، وَالزَّعْفَرَانِيّ، وَمُحَمَّدَ بنَ عَمْرِو بنِ أَبِي مَذْعُوْر، وَأَبَا سَعِيْدٍ الأَشَجّ، وَابْنَ المُقْرِئ، وَطَبَقَتهُم.
وَحَدَّثَ بِقَزْوِين كرَّتين.
رَوَى عَنْهُ: إِسْحَاقُ بنُ مُحَمَّدٍ الكَيْسَانِيّ، وَابْنُ سَلَمَةَ القَطَّان، وَمُحَمَّدُ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ يَزِيْدَ الفَامِيّ، وَعِدَّة.
وَكَتَبَ عَنْهُ شَيْخه أَبُو حَاتِمٍ.
قَالَ الخَلِيْلِيّ: ثِقَة، عَالِم بِهَذَا الشَّأْن.سُئِلَ عَنْهُ ابْن أَبِي حَاتِمٍ، فَقَالَ: ثِقَةٌ معتمدٌ عَلَيْهِ.
قَالَ الخَلِيْلِيّ: أَدْرَكْت مِنْ أَصْحَابه نَحْو عَشْرَة.
وَلَهُ تَصَانِيْف حِسَان.
وَقَالَ الحَاكِمُ: يُعْرَفُ بِكردَوْش.
وَقَالَ أَبُو النَّضْر الفَامِيّ: يُعرفُ بِمُكردش.
قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ: أَبُو سَهْلٍ الصُّعْلُوْكِيّ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدُوْس.
تُوُفِّيَ عَلَى مَا قَاله الحَاكِم: بِطُوْسَ، سنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَقَالَ الخَلِيْلِيّ: مَاتَ فِي طَرِيْق الغَزْو سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
الطُّوْسِيُّ أَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ نَصْرٍ
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الثِّقَةُ، الرَّحَّالُ، أَبو عَلِيٍّ الحسنُ بنُ عَليِّ بنِ نَصْرٍ الطُّوْسِيُّ، المُلَقَّبُ: بِكَرْدُوشٍ.
سَمِعَ: مُحَمَّدَ بنَ رَافِعٍ، وَمُحَمَّدَ بنَ أَسْلَمَ، وَإِسْحَاقَ الكَوْسَجَ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ هَاشِمٍ، وَأَحْمَدَ بنَ مَنِيْعٍ، وَبُندَاراً، وزَيْدَ بنَ أَخْزَمَ، وَالزُّبَيْرَ بنَ بَكَّارٍ - سَمِعَ مِنْهُ كِتَابَ (النَّسَبِ) -، وَعَدَداً كَثِيْراً سِوَى هَؤُلاءِ.
رَوَى عَنْهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُسْلِمٍ الإِسْفَرَايِيْنِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ الرَّازِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدُوْسٍ، وَأَبُو سَهْلٍ الصُعْلُوْكِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرٍ البُسْتِيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَقَدْ رَوَى عَنْهُ: شَيْخُهُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ حِكَايَاتٍ، وَحَدَّثَ بِهَرَاةَ، وَبِقَزْوِيْنَ.
قَالَ أَبُو يَعْلَى الخَلِيْلِيُّ :سَمِعْتُ عَلَى عَشْرَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ.قَالَ: وَلَهُ تَصَانِيْفُ تَدُلُّ عَلَى عِلْمِهِ وَمَعْرِفَتِهِ بِهَذَا الشَّأْنِ.
قُلْتُ: وَحَدَّثَ عَنْهُ أَبُو أَحْمَدَ الحَاكِمُ، وَقَالَ: تَكَلَّمُوا فِي رِوَايَتِهِ لِكِتَابِ (النَّسَبِ) لِلزُّبَيْرِ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَقَدْ قَارَبَ التِّسْعِيْنَ.
قَالَ الحَاكِمُ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدُوْسٍ العَنَزِيُّ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ نَصْرٍ الطُّوْسِيُّ - بِهَرَاةَ فِي مَجْلِسِ عُثْمَانَ بنِ سَعِيْدٍ - حَدَّثَنَا حَيْدُوْنُ بنُ عَبْدِ اللهِ الوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا صِلَةُ بنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَشْعَثَ بنِ عَبْدِ المَلِكِ، عَنِ الفَرَزْدَقِ الشَّاعِرِ، قَالَ:
رَأَى أَبُو هُرَيْرَةَ قَدَمَيَّ، فَقَالَ: يَا فَرَزْدَقُ، إِنِّيْ أَرَى قَدَمَيْكَ صَغِيْرَتَيْنِ، فَاطلُبْ لَهُمَا مَوْضِعاً فِي الجَنَّةِ.
قُلْتُ: إِنَّ لِي ذُنُوباً كَثِيْرَةً.
قَالَ: لاَ تَأْسَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُوْلُ: (إِنَّ بِالمَغْرِبِ بَاباً مَفْتُوْحاً لِلتَّوْبَةِ، لاَ يُغْلَقُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا).
وَلأَبِي عَلِيٍّ مُصَنَّفٌ فِي الأَحْكَامِ.قَالَ صَالِحٌ الهَمَذَانِيُّ :سَمِعَ مِنْهُ عَامَّةُ أَصْحَابنَا كِتَابَهُ الَّذِي فِي الأَحْكَامِ.
وَحَدَّثَنِي عَنْهُ أَبِي، وَسَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَنْهُ، فَقَالَ: لَمْ يَكُنْ بِشَيْءٍ.
وَبَلَغَنِي أَنَّ ابْنَ خُزَيْمَةَ كَانَ يُجْمِلُ القَوْلَ فِيْهِ.
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الثِّقَةُ، الرَّحَّالُ، أَبو عَلِيٍّ الحسنُ بنُ عَليِّ بنِ نَصْرٍ الطُّوْسِيُّ، المُلَقَّبُ: بِكَرْدُوشٍ.
سَمِعَ: مُحَمَّدَ بنَ رَافِعٍ، وَمُحَمَّدَ بنَ أَسْلَمَ، وَإِسْحَاقَ الكَوْسَجَ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ هَاشِمٍ، وَأَحْمَدَ بنَ مَنِيْعٍ، وَبُندَاراً، وزَيْدَ بنَ أَخْزَمَ، وَالزُّبَيْرَ بنَ بَكَّارٍ - سَمِعَ مِنْهُ كِتَابَ (النَّسَبِ) -، وَعَدَداً كَثِيْراً سِوَى هَؤُلاءِ.
رَوَى عَنْهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُسْلِمٍ الإِسْفَرَايِيْنِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ الرَّازِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدُوْسٍ، وَأَبُو سَهْلٍ الصُعْلُوْكِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرٍ البُسْتِيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَقَدْ رَوَى عَنْهُ: شَيْخُهُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ حِكَايَاتٍ، وَحَدَّثَ بِهَرَاةَ، وَبِقَزْوِيْنَ.
قَالَ أَبُو يَعْلَى الخَلِيْلِيُّ :سَمِعْتُ عَلَى عَشْرَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ.قَالَ: وَلَهُ تَصَانِيْفُ تَدُلُّ عَلَى عِلْمِهِ وَمَعْرِفَتِهِ بِهَذَا الشَّأْنِ.
قُلْتُ: وَحَدَّثَ عَنْهُ أَبُو أَحْمَدَ الحَاكِمُ، وَقَالَ: تَكَلَّمُوا فِي رِوَايَتِهِ لِكِتَابِ (النَّسَبِ) لِلزُّبَيْرِ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَقَدْ قَارَبَ التِّسْعِيْنَ.
قَالَ الحَاكِمُ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدُوْسٍ العَنَزِيُّ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ نَصْرٍ الطُّوْسِيُّ - بِهَرَاةَ فِي مَجْلِسِ عُثْمَانَ بنِ سَعِيْدٍ - حَدَّثَنَا حَيْدُوْنُ بنُ عَبْدِ اللهِ الوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا صِلَةُ بنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَشْعَثَ بنِ عَبْدِ المَلِكِ، عَنِ الفَرَزْدَقِ الشَّاعِرِ، قَالَ:
رَأَى أَبُو هُرَيْرَةَ قَدَمَيَّ، فَقَالَ: يَا فَرَزْدَقُ، إِنِّيْ أَرَى قَدَمَيْكَ صَغِيْرَتَيْنِ، فَاطلُبْ لَهُمَا مَوْضِعاً فِي الجَنَّةِ.
قُلْتُ: إِنَّ لِي ذُنُوباً كَثِيْرَةً.
قَالَ: لاَ تَأْسَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُوْلُ: (إِنَّ بِالمَغْرِبِ بَاباً مَفْتُوْحاً لِلتَّوْبَةِ، لاَ يُغْلَقُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا).
وَلأَبِي عَلِيٍّ مُصَنَّفٌ فِي الأَحْكَامِ.قَالَ صَالِحٌ الهَمَذَانِيُّ :سَمِعَ مِنْهُ عَامَّةُ أَصْحَابنَا كِتَابَهُ الَّذِي فِي الأَحْكَامِ.
وَحَدَّثَنِي عَنْهُ أَبِي، وَسَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَنْهُ، فَقَالَ: لَمْ يَكُنْ بِشَيْءٍ.
وَبَلَغَنِي أَنَّ ابْنَ خُزَيْمَةَ كَانَ يُجْمِلُ القَوْلَ فِيْهِ.