السائب بن الحارث بن صبيرة
ب د ع: السائب بْن الحارث بْن صبيرة ابن سَعِيد بْن سعد بْن سهم بْن عمرو بْن هصيص بْن كعب بْن لؤي القرشي السهمي والحارث هو أَبُو وداعة، كان مع الكفار يَوْم بدر، فأسره أَبُو مرثد الغنوي، فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تمسكوا به فإن له ابنا كيسا ".
فخرج المطلب ابنه، ففاداه بأربعة آلاف، وهو أول أسير فدى من بدر، وقاله ابن منده.
وقال أَبُو نعيم: ذكره بعض المتأخرين، فقال: السائب، وصوابه المطلب، وأما أَبُو عمر فذكر السائب بْن أَبِي وداعة، وقال: هو أخو المطلب، وقال هو، وابن منده: توفي سنة سبع وخمسين، وتصدق بداريه.
قاله أَبُو عمر، عن البخاري.
أخرجه الثلاثة.
قلت: إن أراد أَبُو نعيم في الرد عَلَى ابن منده أن الأسير المطلب، فكلاهما غير صحيح، وَإِنما الذي أسر هو أَبُو وداعة، والذي افتداه هو المطلب، قاله الزبير وغيره.
وقد قال ابن منده، وَأَبُو نعيم، في المطلب بْن أَبِي وداعة: إنه قدم في فداء أبيه يَوْم بدر، فكفى بقولهما ردً عَلَى أنفسهما، وَإِن أراد أن السائب لم يكن صحابيًا، وَإِنما كان المطلب، فقد وافق ابن منده جماعة منهم البخاري وَأَبُو عمر، وغيرهما، جعلوه صحابيًا، وقد قال الزبير بْن بكار، وَإِليه انتهت المعرفة بأنساب قريش: والسائب بْن أَبِي وداعة، زعموا أَنَّهُ كان شريكًا للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمكة، وأمه خناس من بني أسعد بْن مشنوء بْن عبد، من خزاعة.
سعيد: بضم السين، وفتح العين، واللَّه أعلم.
ب د ع: السائب بْن الحارث بْن صبيرة ابن سَعِيد بْن سعد بْن سهم بْن عمرو بْن هصيص بْن كعب بْن لؤي القرشي السهمي والحارث هو أَبُو وداعة، كان مع الكفار يَوْم بدر، فأسره أَبُو مرثد الغنوي، فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تمسكوا به فإن له ابنا كيسا ".
فخرج المطلب ابنه، ففاداه بأربعة آلاف، وهو أول أسير فدى من بدر، وقاله ابن منده.
وقال أَبُو نعيم: ذكره بعض المتأخرين، فقال: السائب، وصوابه المطلب، وأما أَبُو عمر فذكر السائب بْن أَبِي وداعة، وقال: هو أخو المطلب، وقال هو، وابن منده: توفي سنة سبع وخمسين، وتصدق بداريه.
قاله أَبُو عمر، عن البخاري.
أخرجه الثلاثة.
قلت: إن أراد أَبُو نعيم في الرد عَلَى ابن منده أن الأسير المطلب، فكلاهما غير صحيح، وَإِنما الذي أسر هو أَبُو وداعة، والذي افتداه هو المطلب، قاله الزبير وغيره.
وقد قال ابن منده، وَأَبُو نعيم، في المطلب بْن أَبِي وداعة: إنه قدم في فداء أبيه يَوْم بدر، فكفى بقولهما ردً عَلَى أنفسهما، وَإِن أراد أن السائب لم يكن صحابيًا، وَإِنما كان المطلب، فقد وافق ابن منده جماعة منهم البخاري وَأَبُو عمر، وغيرهما، جعلوه صحابيًا، وقد قال الزبير بْن بكار، وَإِليه انتهت المعرفة بأنساب قريش: والسائب بْن أَبِي وداعة، زعموا أَنَّهُ كان شريكًا للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمكة، وأمه خناس من بني أسعد بْن مشنوء بْن عبد، من خزاعة.
سعيد: بضم السين، وفتح العين، واللَّه أعلم.