السَّائِبُ بْنُ أَبِي السَّائِبِ بْنِ عَائِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيُّ، نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا عَبَّادٌ، عَنْ هِلَالِ بْنِ خَبَّابٍ قَالَ: قَالَ لِي مَوْلَى السَّائِبِ: " كُنْتُ فِيمَنْ بَنَى الْبَيْتَ فَأَخَذْتُ حَجَرًا فَسَوَّيْتُهُ وَوَضَعْتُهُ إِلَى جَنْبِ الْبَيْتِ فَكُنْتُ عِنْدَهُ فَاخْتَلَفُوا فِي الْحَجَرِ حَيْثُ أَرَادُوا أَنْ يَضَعُوهُ فَكَادَ أَنْ يَكُونَ بَيْنَهُمْ قِتَالٌ بِالسُّيُوفِ فَقَالُوا: اجْعَلُوا بَيْنَكُمْ أَوَّلَ رَجُلٍ يَدْخُلُ مِنْ هَذَا الْبَابِ فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: هَذَا الْأَمِينُ وَكَانُوا يُسَمُّونَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ الْأَمِينَ فَقَالُوا: يَا مُحَمَّدُ قَدْ رَضِينَا بِكَ فَدَعَا بِثَوْبٍ فَبَسَطَهُ ثُمَّ وَضَعَ الْحَجَرَ فِيهِ وَقَالَ لِهَذَا الْبَطْنِ وَلِهَذَا الْبَطْنِ قَدْ سَمَّى بُطُونًا لِيَأْخُذَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِنَاحِيَةِ الثَّوْبِ فَفَعَلُوا وَرَفَعُوهُ وَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعَهُ بِيَدِهِ "
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا عَفَّانُ، نا وُهَيْبٌ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ أَبِي السَّائِبِ أَنَّهُ كَانَ يُشَارِكُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ فِي التِّجَارَةِ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْفَتْحِ قَالَ: «مَرْحَبًا بِأَخِي وَشَرِيكِي كُنْتَ لَا تُدَارِي وَلَا تُمَارِي يَا سَائِبُ قَدْ كُنْتَ تَعْمَلُ أَعْمَالًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ لَا تُقْبَلُ مِنْكَ وَكَانَ ذَا سَلَفٍ وَصِلَةٍ وَأَنَّهَا تُقْبَلُ مِنْكَ الْيَوْمَ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُسَدَّدٌ، نا يَحْيَى، نا سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ قَائِدِ السَّائِبِ، عَنِ السَّائِبِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كُنْتَ لَا تُدَارِي وَلَا تُمَارِي فَقَطْ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيُّ، نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا عَبَّادٌ، عَنْ هِلَالِ بْنِ خَبَّابٍ قَالَ: قَالَ لِي مَوْلَى السَّائِبِ: " كُنْتُ فِيمَنْ بَنَى الْبَيْتَ فَأَخَذْتُ حَجَرًا فَسَوَّيْتُهُ وَوَضَعْتُهُ إِلَى جَنْبِ الْبَيْتِ فَكُنْتُ عِنْدَهُ فَاخْتَلَفُوا فِي الْحَجَرِ حَيْثُ أَرَادُوا أَنْ يَضَعُوهُ فَكَادَ أَنْ يَكُونَ بَيْنَهُمْ قِتَالٌ بِالسُّيُوفِ فَقَالُوا: اجْعَلُوا بَيْنَكُمْ أَوَّلَ رَجُلٍ يَدْخُلُ مِنْ هَذَا الْبَابِ فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: هَذَا الْأَمِينُ وَكَانُوا يُسَمُّونَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ الْأَمِينَ فَقَالُوا: يَا مُحَمَّدُ قَدْ رَضِينَا بِكَ فَدَعَا بِثَوْبٍ فَبَسَطَهُ ثُمَّ وَضَعَ الْحَجَرَ فِيهِ وَقَالَ لِهَذَا الْبَطْنِ وَلِهَذَا الْبَطْنِ قَدْ سَمَّى بُطُونًا لِيَأْخُذَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِنَاحِيَةِ الثَّوْبِ فَفَعَلُوا وَرَفَعُوهُ وَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعَهُ بِيَدِهِ "
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا عَفَّانُ، نا وُهَيْبٌ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ أَبِي السَّائِبِ أَنَّهُ كَانَ يُشَارِكُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ فِي التِّجَارَةِ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْفَتْحِ قَالَ: «مَرْحَبًا بِأَخِي وَشَرِيكِي كُنْتَ لَا تُدَارِي وَلَا تُمَارِي يَا سَائِبُ قَدْ كُنْتَ تَعْمَلُ أَعْمَالًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ لَا تُقْبَلُ مِنْكَ وَكَانَ ذَا سَلَفٍ وَصِلَةٍ وَأَنَّهَا تُقْبَلُ مِنْكَ الْيَوْمَ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُسَدَّدٌ، نا يَحْيَى، نا سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ قَائِدِ السَّائِبِ، عَنِ السَّائِبِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كُنْتَ لَا تُدَارِي وَلَا تُمَارِي فَقَطْ»