الزَّجَّاجُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ السَّرِيِّ
الإِمَامُ، نَحْوِيُّ زَمَانِه، أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ، البَغْدَادِيُّ، مُصَنِّفُ كِتَابِ (مَعَانِي القُرْآنِ) ، وَلَهُ تآلِيفُ جَمَّةٌ.
لزمَ المُبَرِّدَ، فَكَانَ يُعْطِيه مِنْ عَملِ الزُّجَاجِ كُلَّ يَوْمٍ دِرْهَماً، فَنَصَحَه وَعلَّمَه، ثُمَّ أَدَّبَ القَاسِمَ بنَ عُبَيْد اللهِ الوَزِيْرَ، فَكَانَ سَبَبَ غِنَاهُ، ثُمَّ كَانَ مِنْ نُدَمَاءِ المُعْتَضِدِ.
مَاتَ: سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَقِيْلَ: مَاتَ فِي تَاسِعَ عَشَرَ جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ عَشْرَة.
وَلهُ: كِتَابُ (الإِنْسَانِ وَأَعضَائِه) ، وَكِتَابُ (الفرسِ) ، وَكِتَابُ (العَرُوضِ) ، وَكِتَابُ (الاشتِقَاقِ) ، وَكِتَابُ (النَّوَادِرِ) ، وَكِتَابُ (فَعلت وَأَفعلت) .
وَكَانَ عَزِيْزاً عَلَى المُعْتَضِدِ، لَهُ رِزْقٌ فِي الفُقَهَاءِ، وَرِزقٌ فِي العُلَمَاءِ، وَرِزقٌ فِي النُّدمَاءِ، نَحْو ثَلاَثِ مائَةِ دِيْنَارٍ.
وَيُقَالُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ.
أَخَذَ عَنْهُ العَرَبِيَّةَ: أَبُو عَلِيٍّ الفَارِسِيُّ، وَجَمَاعَةٌ.
الإِمَامُ، نَحْوِيُّ زَمَانِه، أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ، البَغْدَادِيُّ، مُصَنِّفُ كِتَابِ (مَعَانِي القُرْآنِ) ، وَلَهُ تآلِيفُ جَمَّةٌ.
لزمَ المُبَرِّدَ، فَكَانَ يُعْطِيه مِنْ عَملِ الزُّجَاجِ كُلَّ يَوْمٍ دِرْهَماً، فَنَصَحَه وَعلَّمَه، ثُمَّ أَدَّبَ القَاسِمَ بنَ عُبَيْد اللهِ الوَزِيْرَ، فَكَانَ سَبَبَ غِنَاهُ، ثُمَّ كَانَ مِنْ نُدَمَاءِ المُعْتَضِدِ.
مَاتَ: سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَقِيْلَ: مَاتَ فِي تَاسِعَ عَشَرَ جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ عَشْرَة.
وَلهُ: كِتَابُ (الإِنْسَانِ وَأَعضَائِه) ، وَكِتَابُ (الفرسِ) ، وَكِتَابُ (العَرُوضِ) ، وَكِتَابُ (الاشتِقَاقِ) ، وَكِتَابُ (النَّوَادِرِ) ، وَكِتَابُ (فَعلت وَأَفعلت) .
وَكَانَ عَزِيْزاً عَلَى المُعْتَضِدِ، لَهُ رِزْقٌ فِي الفُقَهَاءِ، وَرِزقٌ فِي العُلَمَاءِ، وَرِزقٌ فِي النُّدمَاءِ، نَحْو ثَلاَثِ مائَةِ دِيْنَارٍ.
وَيُقَالُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ.
أَخَذَ عَنْهُ العَرَبِيَّةَ: أَبُو عَلِيٍّ الفَارِسِيُّ، وَجَمَاعَةٌ.