الزبيب بن ثعلبة العنبري
سكن البادية وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثين.
- حدثنا أحمد بن عبدة (الضبي) البصري نا عمار بن شعيث بن عبد الله بن الزبيب قال: حدثني أبي وكان بلغ سبع عشرة ومائة سنة قال: سمعت جدي الزبيب يقول: بعث نبي الله صلى الله عليه وسلم جيشا إلى بني العنبر فأخذوهم بركبة ناحية الطائف فاستاقوهم إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم قال الزبيبب: فركبت بكرة من إبلي فسبقتهم إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام فقلت: السلام عليك يارسول الله ورحمة الله وبركاته أتانا جنودك فأخذونا وقد كنا أسلمنا يوم كذا وكذا وخضرمنا آذان النعم ثم جلست عند راحلتي فبعث
إلي النبي صلى الله عليه وسلم بغداء فقلت: ما أنا بآكله حتى أعلم ما يصنع الله ورسوله بالعنبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تغده فخير ما يصنع الله ورسوله بالعنبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تغده فخير ما يصنع الله ورسوله بالعنبر فتغديت فلما قجم العنبر قال لي نبي الله صلى الله عليه وسلم: هل لك بينة على أنكم أسلمتم قبل أن تؤخذوا في هذه الأيام؟ قلت: نعم قال: من بينتك؟ قلت: سمرة رجل من بلعنبر ورجل آخر سماه له فشهد الرجل وأبي سمرة أن يشهد فقلت له: أخدعة سائر اليوم؟! فقال: يانبي الله ينبزني.
عندك! فقلت: يانبي الله إن هذا اسم له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قد أبى أن يشهد لك أتحلف مع شاهدك الآخر؟ قلت: نعم، فاستحلفني فحلفت بالله لقد أسلمنا يوم كذا وكذا وخضرمنا آذان النعم قال النبي صلى الله عليه وسلم: اذهبوا فقاسموهم أنصاف الأموال ولا تمسوا ذراريهم لولا أن الله لا يحب ضلال العمل ما رزأناكم عقالا.
قال الزبيب: ودعتني أمي كلدة ابنة بزين العنبرية فقالت: يابني!
إن هذا الرجل أخذ زربيتي التي كنت ألبس، قال: فانصرفت إلى نبي الله فقلت: السلام عليك يانبي الله [بأبي أنت وأمي فأخبرته أن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم قد رد على بني العنبر كل شيء لهم غير زربية لأمي عجوز كبيرة قال: تعرف صاحبك؟ قلت: نعم هذا وهو قائم إلى جنبي فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم احبسه فأخذت بتلبيبه وقمت معه مكاننا والنبي صلى الله عليه وسلم يقص على الناس فنظر إلينا نبي الله صلى الله عليه وسلم قائمين فقال: ياأخا العنبر ما تريد بأسيرك؟ قلت: ما شاء الله ورسوله ورفضته فأرسلته من يدي فقام إلى نبي الله فمسح وجهي بيده ثلاث مرات وقال: اللهم ارزقه العفو والعافية وقال الرجل: رد على هذا رزبية أمه التي أخذتها منه قال: يانبي الله! إنها خرجت من يدي فاختلع نبي الله صلى الله عليه وسلم سيف الرجل بيده فأعطانيه وقال للرجل: اذهب فزوده أصوعا من طعام فزودني أصوعا من شعير.
قال عمار: ولم يزالوا إلى يومهم هذا أهل عافية لم يسفكوا دما ولم يشهدوا يوم شر لدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال أبو القاسم: ولا أعلم بهذا الإسناد غير هذين الحديثين.
سكن البادية وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثين.
- حدثنا أحمد بن عبدة (الضبي) البصري نا عمار بن شعيث بن عبد الله بن الزبيب قال: حدثني أبي وكان بلغ سبع عشرة ومائة سنة قال: سمعت جدي الزبيب يقول: بعث نبي الله صلى الله عليه وسلم جيشا إلى بني العنبر فأخذوهم بركبة ناحية الطائف فاستاقوهم إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم قال الزبيبب: فركبت بكرة من إبلي فسبقتهم إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام فقلت: السلام عليك يارسول الله ورحمة الله وبركاته أتانا جنودك فأخذونا وقد كنا أسلمنا يوم كذا وكذا وخضرمنا آذان النعم ثم جلست عند راحلتي فبعث
إلي النبي صلى الله عليه وسلم بغداء فقلت: ما أنا بآكله حتى أعلم ما يصنع الله ورسوله بالعنبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تغده فخير ما يصنع الله ورسوله بالعنبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تغده فخير ما يصنع الله ورسوله بالعنبر فتغديت فلما قجم العنبر قال لي نبي الله صلى الله عليه وسلم: هل لك بينة على أنكم أسلمتم قبل أن تؤخذوا في هذه الأيام؟ قلت: نعم قال: من بينتك؟ قلت: سمرة رجل من بلعنبر ورجل آخر سماه له فشهد الرجل وأبي سمرة أن يشهد فقلت له: أخدعة سائر اليوم؟! فقال: يانبي الله ينبزني.
عندك! فقلت: يانبي الله إن هذا اسم له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قد أبى أن يشهد لك أتحلف مع شاهدك الآخر؟ قلت: نعم، فاستحلفني فحلفت بالله لقد أسلمنا يوم كذا وكذا وخضرمنا آذان النعم قال النبي صلى الله عليه وسلم: اذهبوا فقاسموهم أنصاف الأموال ولا تمسوا ذراريهم لولا أن الله لا يحب ضلال العمل ما رزأناكم عقالا.
قال الزبيب: ودعتني أمي كلدة ابنة بزين العنبرية فقالت: يابني!
إن هذا الرجل أخذ زربيتي التي كنت ألبس، قال: فانصرفت إلى نبي الله فقلت: السلام عليك يانبي الله [بأبي أنت وأمي فأخبرته أن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم قد رد على بني العنبر كل شيء لهم غير زربية لأمي عجوز كبيرة قال: تعرف صاحبك؟ قلت: نعم هذا وهو قائم إلى جنبي فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم احبسه فأخذت بتلبيبه وقمت معه مكاننا والنبي صلى الله عليه وسلم يقص على الناس فنظر إلينا نبي الله صلى الله عليه وسلم قائمين فقال: ياأخا العنبر ما تريد بأسيرك؟ قلت: ما شاء الله ورسوله ورفضته فأرسلته من يدي فقام إلى نبي الله فمسح وجهي بيده ثلاث مرات وقال: اللهم ارزقه العفو والعافية وقال الرجل: رد على هذا رزبية أمه التي أخذتها منه قال: يانبي الله! إنها خرجت من يدي فاختلع نبي الله صلى الله عليه وسلم سيف الرجل بيده فأعطانيه وقال للرجل: اذهب فزوده أصوعا من طعام فزودني أصوعا من شعير.
قال عمار: ولم يزالوا إلى يومهم هذا أهل عافية لم يسفكوا دما ولم يشهدوا يوم شر لدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال أبو القاسم: ولا أعلم بهذا الإسناد غير هذين الحديثين.