الرَّفَّاءُ أَبُو الحُسَيْنِ أَحْمَدُ بنُ مُنِيْرِ بنِ أَحْمَدَ
شَاعِرُ الشَّامِ، أَبُو الحُسَيْنِ أَحْمَدُ بنُ مُنَيْرِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُفلحٍ
الأَطَرَابُلُسِيُّ، الرّفَّاءُ، صَاحِبُ (الدِّيْوَانِ) المَشْهُوْرِ.لَهُ نَظْمٌ بَدِيْع.
وَكَانَ يُلَقَّبُ: بِمُهذَّب الدِّيْنِ، وَيُقَالُ لَهُ: عين الزَّمَان.
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ : رَأَيْتهُ مَرَّات، وَكَانَ رَافِضِيّاً، خَبِيْث الهَجْو وَالفحش، سجنه بُورِي مُدَّة، وَهَمَّ بِقطع لِسَانه، ثُمَّ تسْحَب، فَلَمَّا وَلِي شَمْس المُلُوْك، عَادَ إِلَى دِمَشْقَ، فَبَلَغَ شَمْس المُلُوْك عَنْهُ أَمر، وَأَرَادَ صلبه، فَاخْتَفَى، وَهَرَبَ، ثُمَّ قَدِمَ فِي صُحْبَة الْملك نُوْر الدِّيْنِ، وَتُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَة ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، بِحَلَبَ.
وَكَانَ هُوَ وَالقَيْسَرَانِيّ كفرسَيْ رهَانٍ، لَكِنَّ القَيْسَرَانِيّ سُنِّيٌّ دَيِّنٌ.
شَاعِرُ الشَّامِ، أَبُو الحُسَيْنِ أَحْمَدُ بنُ مُنَيْرِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُفلحٍ
الأَطَرَابُلُسِيُّ، الرّفَّاءُ، صَاحِبُ (الدِّيْوَانِ) المَشْهُوْرِ.لَهُ نَظْمٌ بَدِيْع.
وَكَانَ يُلَقَّبُ: بِمُهذَّب الدِّيْنِ، وَيُقَالُ لَهُ: عين الزَّمَان.
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ : رَأَيْتهُ مَرَّات، وَكَانَ رَافِضِيّاً، خَبِيْث الهَجْو وَالفحش، سجنه بُورِي مُدَّة، وَهَمَّ بِقطع لِسَانه، ثُمَّ تسْحَب، فَلَمَّا وَلِي شَمْس المُلُوْك، عَادَ إِلَى دِمَشْقَ، فَبَلَغَ شَمْس المُلُوْك عَنْهُ أَمر، وَأَرَادَ صلبه، فَاخْتَفَى، وَهَرَبَ، ثُمَّ قَدِمَ فِي صُحْبَة الْملك نُوْر الدِّيْنِ، وَتُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَة ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، بِحَلَبَ.
وَكَانَ هُوَ وَالقَيْسَرَانِيّ كفرسَيْ رهَانٍ، لَكِنَّ القَيْسَرَانِيّ سُنِّيٌّ دَيِّنٌ.