الربيع بن صبيح
قال الميموني، قلت: الربيع بن صبيح؟
قال لي: هو في بدنه رجل صالح، وليس عنده حديث يحتاج إليه فيه. كأنه ضعف أمره.
"العلل" رواية المروذي وغيره (464)
وقال الميموني أيضا: قلت لأبي عبد اللَّه: الربيع بن صبيح؟
قال: ليس له كثير شيء يسنده، له أشياء يرويها عن عطاء والحسن مسائل، وليس به بأس.
قلت: شيء يرويه عن يزيد، قال لي: يرويه عن يزيد عن أنس في الرفع؟
قلت: ثعم، فتبسم أبو عبد اللَّه إليّ.
قلت: تذكره أي شيء فيه عن يزيد الرقاشي؟
قال لي: نعم.
قلت: وهكذا يزيد ضعيف؟
قال: نعم، هو ضعيف.
"العلل" رواية المروذي وغيره (476)
قال ابن هانئ: وسمعته يقول: كان الربيع بن صبيح معتزليًا، وكان خيرًا من عمرو بن عبيد.
"مسائل ابن هانئ" (2068)
وقال ابن هانئ: وسئل عن الربيع، ومبارك، أيما أحب إليك؟
قال: الربيع أحب إليّ، ومبارك كان يرسل، ليس حديثه بالقوي.
"مسائل ابن هانئ" (2256)
قال المروذي: وذكر الربيع بن صبيح، فتكلم فيه بكلام لين.
"العلل" رواية المروذي وغيره (96)
قال عبد اللَّه: سألته عن الربيع بن صبيح، فقال: لا بأس به رجل صالح.
"العلل" رواية عبد اللَّه (867)
وقال عبد اللَّه: سئل أبي عن مبارك والربيع بن صبيح، فقال: ما أقر بهما، مبارك وهشام جالسا الحسن جميعًا عشر سنين، وكان المبارك يدلس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1480)
قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد اللَّه وسأله أبو جعفر: مبارك أحب إليك أم الربيع؟
قال: ربيع، وأما عفان وهؤلاء فيقدمون مباركًا عليه؛ ولكن الربيع صاحب غزو وفضل.
فقيل له: كان عبد الرحمن يحدث عن الربيع بن صبيح؟
قال: نعم.
وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: كنت أترك حديث وكيع حديث الربيع فندمت.
قيل له: فكنت تكتب حديث مبارك؟
قال: نعم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 135
قال الميموني، قلت: الربيع بن صبيح؟
قال لي: هو في بدنه رجل صالح، وليس عنده حديث يحتاج إليه فيه. كأنه ضعف أمره.
"العلل" رواية المروذي وغيره (464)
وقال الميموني أيضا: قلت لأبي عبد اللَّه: الربيع بن صبيح؟
قال: ليس له كثير شيء يسنده، له أشياء يرويها عن عطاء والحسن مسائل، وليس به بأس.
قلت: شيء يرويه عن يزيد، قال لي: يرويه عن يزيد عن أنس في الرفع؟
قلت: ثعم، فتبسم أبو عبد اللَّه إليّ.
قلت: تذكره أي شيء فيه عن يزيد الرقاشي؟
قال لي: نعم.
قلت: وهكذا يزيد ضعيف؟
قال: نعم، هو ضعيف.
"العلل" رواية المروذي وغيره (476)
قال ابن هانئ: وسمعته يقول: كان الربيع بن صبيح معتزليًا، وكان خيرًا من عمرو بن عبيد.
"مسائل ابن هانئ" (2068)
وقال ابن هانئ: وسئل عن الربيع، ومبارك، أيما أحب إليك؟
قال: الربيع أحب إليّ، ومبارك كان يرسل، ليس حديثه بالقوي.
"مسائل ابن هانئ" (2256)
قال المروذي: وذكر الربيع بن صبيح، فتكلم فيه بكلام لين.
"العلل" رواية المروذي وغيره (96)
قال عبد اللَّه: سألته عن الربيع بن صبيح، فقال: لا بأس به رجل صالح.
"العلل" رواية عبد اللَّه (867)
وقال عبد اللَّه: سئل أبي عن مبارك والربيع بن صبيح، فقال: ما أقر بهما، مبارك وهشام جالسا الحسن جميعًا عشر سنين، وكان المبارك يدلس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1480)
قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد اللَّه وسأله أبو جعفر: مبارك أحب إليك أم الربيع؟
قال: ربيع، وأما عفان وهؤلاء فيقدمون مباركًا عليه؛ ولكن الربيع صاحب غزو وفضل.
فقيل له: كان عبد الرحمن يحدث عن الربيع بن صبيح؟
قال: نعم.
وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: كنت أترك حديث وكيع حديث الربيع فندمت.
قيل له: فكنت تكتب حديث مبارك؟
قال: نعم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 135
الربيع [بن صبيح - ] حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي نا أحمد بن إبراهيم نا حجاج بن محمد قال سألت شعبة عن الربيع بن صبيح والمبارك بن فضالة فقال: مبارك احب الي منه.
الربيع بن صبيح
- الربيع بن صبيح. ويكنى أبا حفص مولى لبني سعد بن زيد مناة بن تميم. خرج غازيًا إلى الهند في البحر فمات فدفن في جزيرة من جزائر البحر سنة ستين ومائة في أول خلافة المهدي. أخبرني بذلك شيخ من أهل البصرة كان معه. وكان ضعيفًا في الحديث وقد روى عنه الثوري وأما عفان فتركه فلم يحدث منه.
- الربيع بن صبيح. ويكنى أبا حفص مولى لبني سعد بن زيد مناة بن تميم. خرج غازيًا إلى الهند في البحر فمات فدفن في جزيرة من جزائر البحر سنة ستين ومائة في أول خلافة المهدي. أخبرني بذلك شيخ من أهل البصرة كان معه. وكان ضعيفًا في الحديث وقد روى عنه الثوري وأما عفان فتركه فلم يحدث منه.
الرّبيع بن صبيح
الرّبيع بن صبيح بَصرِي مَعْرُوف فِي التَّهْذِيب
الربيع بن صبيح
ابن أبى خيثمة قال: سئل يحيى بن معين عن الربيع بن صبيح فقال: ضعيف الحديث .
ابن أبى خيثمة قال: سئل يحيى بن معين عن الربيع بن صبيح فقال: ضعيف الحديث .
الرّبيع بْن صبيح مولى بَنِي سَعْد من أهل الْبَصْرَة كنيته أَبُو جَعْفَر يَرْوِي عَن الْحَسَن وَعَطَاء روى عَنْهُ الثَّوْرِي وَابْن الْمُبَارك ووكيع مَات بالسند سنة سِتِّينَ وَمِائَة وَكَانَ من عباد أهل الْبَصْرَة وزهادهم وَكَانَ يشبه بَيته بِاللَّيْلِ بِبَيْت النَّحْل من كَثْرَة التَّهَجُّد إِلَّا أَن الْحَدِيث لَمْ يكن من صناعته فَكَانَ يهم فِيمَا يَرْوِي كثيرا حَتَّى وَقع فِي حَدِيثه الْمَنَاكِير من حَيْثُ لَا يشْعر فَلَا يُعجبنِي الِاحْتِجَاج بِهِ إِذَا انْفَرد وَفِيمَا يُوَافق الثِّقَات فَإِن اعْتبر بِهِ مُعْتَبر لم أر بذلك بَأْسا حثنا الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ يَحْيَى لَا يُحَدِّثُ عَن الرّبيع بن صبيح