الرَّامَهُرْمُزِيُّ الحَسَنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ خَلاَّدٍ
الإِمَامُ، الحَافِظُ، البَارعُ، مُحَدِّثُ العَجَمِ، أَبُو مُحَمَّدٍ الحَسَنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ خَلاَّدٍ الفَارِسِيُّ الرَّامَهُرْمُزِيُّ القَاضِي، مصَنِّفُ كِتَابِ (المُحَدِّثِ الفَاصلِ بينَ الرَّاوِي وَالوَاعِي ) فِي عُلومِ الحَدِيْثِ، وَمَا أَحسنَهُ مِنْ كِتَابٍ!
قِيْلَ: إِنَّ السِّلَفِيَّ كَانَ لاَ يكَادُ يفَارقُ كمَّهُ، يَعْنِي فِي بَعْضِ عُمرِهِ.
سَمِعَ: أَبَاهُ، وَمُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ اللهِ مُطَيَّناً الحَضْرَمِيَّ، وَأَبا حَصِيْنٍ الوَادِعِيَّ، وَمُحَمَّدَ بنَ حَيَّانَ المَازِنِيَّ، وَأَبَا خَلِيْفَةَ الفَضْلَ بنَ الحُبَابِ الجُمَحِيَّ، وَأَبا شُعَيْبٍ الحَرَّانِيَّ، وَالحَسَنَ بنَ المُثَنَّى العَنْبَرِيَّ، وَعُبَيْدَ بنَ غَنَّامٍ، وَيُوْسُفَ بنَ يَعْقُوْبَ القَاضِي، وَزَكَرِيَّا السَّاجِيَّ، وَجَعْفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ الفِرْيَابِيَّ، وَمُوْسَى بنَ هَارُوْنَ، وَعُمَرَ بنَ أَبِي غيلاَنَ، وَمُحَمَّدَ بنَ عُثْمَانَ بنَ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَبْدَانَ الأَهْوَازِيَّ، وَأَبَا القَاسِمِ البَغَوِيَّ، فَمَنْ بَعْدَهُم.
وَأَوَّلُ طلبِهِ لِهَذَا الشَّأْنِ فِي سَنَةِ تِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَهُوَ حَدَثٌ فَكَتَبَ وَجَمَعَ وَصَنَّفَ، وَسَادَ أَصْحَابَ الحَدِيْثِ، وَكِتَابُهُ المَذْكُورُ ينبِئُ بِإِمَامتِهِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو الحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَاوِيُّ فِي (مُعْجَمِهِ) ، وَالحَسَنُ بنُ اللَّيْثِ الشِّيْرَازِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى بنِ مَرْدَوَيْه، وَالقَاضِي أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ النُّهَاوَنْدِيُّ، وَآخَرُوْنَ.لَمْ أَظفَرْ بتَرْجَمَتِهِ كَمَا يَنْبَغِي، وَأَظُنُّهُ بَقِيَ إِلَى بَعْدِ الخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَكَانَ أَحدَ الأَثْبَاتِ، أَخباريّاً شَاعِراً.
لَهُ: كِتَابُ (رَبِيْعِ المُتَيَّمِ فِي أَخْبَارِ العُشَّاقِ) ، وَكِتَابُ (الأَمثَالِ) سمِعنَاهُ، وَكِتَابُ (النَّوَادِرِ) ، وَكِتَابُ (رِسَالَةِ السَّفَرِ) ، وَكِتَابُ (الرُّقَا وَالتَّعَازِي) ، وَكِتَابُ (أَدَبِ النَّاطِقِ) ، وَقَدْ ذَكَرَ أَبُو القَاسِمِ بنُ مَنْدَةَ فِي (الوفيَّاتِ) لَهُ أَنَّهُ عَاشَ إِلَى قَرِيْبِ السِّتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، بِمدينةِ رَامَهُرْمُزَ.
سمِعنَا كِتَابَهُ (المُحَدِّثَ الفَاصِلَ) مِنْ أَبِي الحُسَيْنِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بنِ عَلِيٍّ، عَنِ السِّلَفِيِّ، عَنْ أَبِي الحُسَيْنِ بنِ الطُّيُورِيِّ، عَنْ أَبِي الحَسَنِ الفَالِيِّ، عَنِ القَاضِي أَبِي عَبْدِ اللهِ النُّهَاوَنْدِيِّ عَنْهُ، وَيقعُ لَنَا حَدِيْثُهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا.
فَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ عَبْدِ المُنْعِمِ بنِ عُمَرَ غَيْرَ مَرَّةٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمدِ بنُ مُحَمَّدٍ القَاضِي فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسِتِّ مائَةٍ، وَأَنَا حَاضِرٌ، أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ جمَالُ الإِسلاَمِ عَلِيُّ بنُ المُسْلِّمِ، أَخْبَرَنَا الحُسَيْنُ بنُ طلاَّبٍ الخَطِيْبُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الغَسَّانِيُّ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِالرَّامَهُرْمُزِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ حَمَّادِ بنِ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ حَفْصٍ البرَّادُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ مَيْمُوْنَ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْهبِ العُطَارِدِيُّ، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ أَبِي أَيُّوْبَ، قَالَ:
قَالَ لِي رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (يَا أَبَا أَيُّوْبَ، أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى عَمَلٍ يَرْضَاهُ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ -؟ أَصْلِحْ بَيْنَ النَّاسِ إِذَا تَفَاسَدُوا، وَحَبِّبْ بَيْنَهُم إِذَا تَبَاغَضُوا) .
يَحْيَى بنُ مَيْمُوْنٍ بَصْرِيٌّ سَكَنَ بَغْدَادَ، تَرَكَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ مَعَ أَنَّ أَبَا دَاوُدَ خَرَّجَ لَهُ فِي (سُنَنِهِ ) .مَاتَ قَبْلَ وَكِيْعٍ.
الإِمَامُ، الحَافِظُ، البَارعُ، مُحَدِّثُ العَجَمِ، أَبُو مُحَمَّدٍ الحَسَنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ خَلاَّدٍ الفَارِسِيُّ الرَّامَهُرْمُزِيُّ القَاضِي، مصَنِّفُ كِتَابِ (المُحَدِّثِ الفَاصلِ بينَ الرَّاوِي وَالوَاعِي ) فِي عُلومِ الحَدِيْثِ، وَمَا أَحسنَهُ مِنْ كِتَابٍ!
قِيْلَ: إِنَّ السِّلَفِيَّ كَانَ لاَ يكَادُ يفَارقُ كمَّهُ، يَعْنِي فِي بَعْضِ عُمرِهِ.
سَمِعَ: أَبَاهُ، وَمُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ اللهِ مُطَيَّناً الحَضْرَمِيَّ، وَأَبا حَصِيْنٍ الوَادِعِيَّ، وَمُحَمَّدَ بنَ حَيَّانَ المَازِنِيَّ، وَأَبَا خَلِيْفَةَ الفَضْلَ بنَ الحُبَابِ الجُمَحِيَّ، وَأَبا شُعَيْبٍ الحَرَّانِيَّ، وَالحَسَنَ بنَ المُثَنَّى العَنْبَرِيَّ، وَعُبَيْدَ بنَ غَنَّامٍ، وَيُوْسُفَ بنَ يَعْقُوْبَ القَاضِي، وَزَكَرِيَّا السَّاجِيَّ، وَجَعْفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ الفِرْيَابِيَّ، وَمُوْسَى بنَ هَارُوْنَ، وَعُمَرَ بنَ أَبِي غيلاَنَ، وَمُحَمَّدَ بنَ عُثْمَانَ بنَ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَبْدَانَ الأَهْوَازِيَّ، وَأَبَا القَاسِمِ البَغَوِيَّ، فَمَنْ بَعْدَهُم.
وَأَوَّلُ طلبِهِ لِهَذَا الشَّأْنِ فِي سَنَةِ تِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَهُوَ حَدَثٌ فَكَتَبَ وَجَمَعَ وَصَنَّفَ، وَسَادَ أَصْحَابَ الحَدِيْثِ، وَكِتَابُهُ المَذْكُورُ ينبِئُ بِإِمَامتِهِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو الحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَاوِيُّ فِي (مُعْجَمِهِ) ، وَالحَسَنُ بنُ اللَّيْثِ الشِّيْرَازِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى بنِ مَرْدَوَيْه، وَالقَاضِي أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ النُّهَاوَنْدِيُّ، وَآخَرُوْنَ.لَمْ أَظفَرْ بتَرْجَمَتِهِ كَمَا يَنْبَغِي، وَأَظُنُّهُ بَقِيَ إِلَى بَعْدِ الخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَكَانَ أَحدَ الأَثْبَاتِ، أَخباريّاً شَاعِراً.
لَهُ: كِتَابُ (رَبِيْعِ المُتَيَّمِ فِي أَخْبَارِ العُشَّاقِ) ، وَكِتَابُ (الأَمثَالِ) سمِعنَاهُ، وَكِتَابُ (النَّوَادِرِ) ، وَكِتَابُ (رِسَالَةِ السَّفَرِ) ، وَكِتَابُ (الرُّقَا وَالتَّعَازِي) ، وَكِتَابُ (أَدَبِ النَّاطِقِ) ، وَقَدْ ذَكَرَ أَبُو القَاسِمِ بنُ مَنْدَةَ فِي (الوفيَّاتِ) لَهُ أَنَّهُ عَاشَ إِلَى قَرِيْبِ السِّتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، بِمدينةِ رَامَهُرْمُزَ.
سمِعنَا كِتَابَهُ (المُحَدِّثَ الفَاصِلَ) مِنْ أَبِي الحُسَيْنِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بنِ عَلِيٍّ، عَنِ السِّلَفِيِّ، عَنْ أَبِي الحُسَيْنِ بنِ الطُّيُورِيِّ، عَنْ أَبِي الحَسَنِ الفَالِيِّ، عَنِ القَاضِي أَبِي عَبْدِ اللهِ النُّهَاوَنْدِيِّ عَنْهُ، وَيقعُ لَنَا حَدِيْثُهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا.
فَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ عَبْدِ المُنْعِمِ بنِ عُمَرَ غَيْرَ مَرَّةٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمدِ بنُ مُحَمَّدٍ القَاضِي فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسِتِّ مائَةٍ، وَأَنَا حَاضِرٌ، أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ جمَالُ الإِسلاَمِ عَلِيُّ بنُ المُسْلِّمِ، أَخْبَرَنَا الحُسَيْنُ بنُ طلاَّبٍ الخَطِيْبُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الغَسَّانِيُّ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِالرَّامَهُرْمُزِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ حَمَّادِ بنِ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ حَفْصٍ البرَّادُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ مَيْمُوْنَ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْهبِ العُطَارِدِيُّ، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ أَبِي أَيُّوْبَ، قَالَ:
قَالَ لِي رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (يَا أَبَا أَيُّوْبَ، أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى عَمَلٍ يَرْضَاهُ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ -؟ أَصْلِحْ بَيْنَ النَّاسِ إِذَا تَفَاسَدُوا، وَحَبِّبْ بَيْنَهُم إِذَا تَبَاغَضُوا) .
يَحْيَى بنُ مَيْمُوْنٍ بَصْرِيٌّ سَكَنَ بَغْدَادَ، تَرَكَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ مَعَ أَنَّ أَبَا دَاوُدَ خَرَّجَ لَهُ فِي (سُنَنِهِ ) .مَاتَ قَبْلَ وَكِيْعٍ.