الحولاء بنت تويت ابن حبيب بْن أسد بْن عبد العزى بْن قصي القرشية الأسدية
هاجرت إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكانت من المجتهدات فِي العبادة، وفيها جاء الحديث أنها كانت لا تنام الليل. فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن اللَّه لا يمل حَتَّى تملوا اكلفوا من العمل مَا لكم به طاقة. وَرَوَى أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مُخَلَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: اسْتَأْذَنَتِ الْحَوْلاءُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَذِنَ لَهَا، وَأَقْبَلَ عَلَيْهَا، وَقَالَ: كَيْفَ أَنْتِ؟ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتُقْبِلُ عَلَى هَذِهِ هَذَا الإِقْبَالَ؟ فَقَالَ: إِنَّهَا كَانَتْ تَأْتِيَنَا فِي زَمَنِ خَدِيجَةَ، وَإِنَّ حُسْنَ الْعَهْدِ مِنَ الإِيمَانِ. هَكَذَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الشَّامِيُّ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ بِإِسْنَادِهِ الْمَذْكُورِ، اسْتَأْذَنَتِ الْحَوْلاءُ، وَلَمْ يَقُلْ بِنْتَ تُوَيْتٍ وَلا نَسَبَهَا، وَقَدْ غَلَطَ فِي ذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الشَّامِيُّ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ، لأَنَّهُ قَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عن
أَبِي عَاصِمٍ بِخِلافِ مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الشَّامِيُّ، وَنَذْكُرُهُ فِي هَذَا الْبَابِ عِنْدَ ذِكْرِ حَسَّانَةِ الْمُزَنِيَّةِ.
هاجرت إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكانت من المجتهدات فِي العبادة، وفيها جاء الحديث أنها كانت لا تنام الليل. فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن اللَّه لا يمل حَتَّى تملوا اكلفوا من العمل مَا لكم به طاقة. وَرَوَى أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مُخَلَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: اسْتَأْذَنَتِ الْحَوْلاءُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَذِنَ لَهَا، وَأَقْبَلَ عَلَيْهَا، وَقَالَ: كَيْفَ أَنْتِ؟ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتُقْبِلُ عَلَى هَذِهِ هَذَا الإِقْبَالَ؟ فَقَالَ: إِنَّهَا كَانَتْ تَأْتِيَنَا فِي زَمَنِ خَدِيجَةَ، وَإِنَّ حُسْنَ الْعَهْدِ مِنَ الإِيمَانِ. هَكَذَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الشَّامِيُّ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ بِإِسْنَادِهِ الْمَذْكُورِ، اسْتَأْذَنَتِ الْحَوْلاءُ، وَلَمْ يَقُلْ بِنْتَ تُوَيْتٍ وَلا نَسَبَهَا، وَقَدْ غَلَطَ فِي ذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الشَّامِيُّ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ، لأَنَّهُ قَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عن
أَبِي عَاصِمٍ بِخِلافِ مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الشَّامِيُّ، وَنَذْكُرُهُ فِي هَذَا الْبَابِ عِنْدَ ذِكْرِ حَسَّانَةِ الْمُزَنِيَّةِ.