الحكم بن هشام الثقفي
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق قال: حدثنا عبد اللَّه بن المبارك، قال: حدثني الحكم بن هشام، وسألت عنه بمكة فقالوا: إنك تسأل عن رجل تهمه نفسه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2095)، (5307).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق قال: حدثنا عبد اللَّه بن المبارك، قال: حدثني الحكم بن هشام، وسألت عنه بمكة فقالوا: إنك تسأل عن رجل تهمه نفسه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2095)، (5307).
الحكم بن هشام الثقفي: من أنفس ثقيف، وكان ثقة، وكان يقول لنا: كان هذا المنبر مجلس الحي -يعني منبر الكوفة- من وليه في ثقيف.
حدثي أبي عبد الله، قال: قال رجل للحكم: ما تقول في معاوية؟ قال:
ذاك خال كل مؤمن، قال: فما تقول في عثمان؟ قال: ذاك والله منصور النصرة، مخذول الخذلة، مقتول القتلة أمير النور.
وروى عن قتادة وعبد الملك بن عمير، حدثني أبي عبد الله، قال: جاء يومًا يشتري سمكًا فاستعان برجل يشتري له، فقال له السماك: أصلحك الله أي شحم في بطنها؟ فقال: ظلم تقول إنما استعنا بهذا ليكفينا مؤنتك.
وكان فقيرًا، وكان يدعى إلى الطعام وهو جائع ويلبس مطرف خز له قديم، ثم يدخل العرس، فيبارك ولا يأكل عزة نفس.
وكان عسرًا في الحديث، فلما جاء ابن المبارك انبسط إليه وحدثه، وكان مواخيًا لأبي حنيفة.
حدثي أبي عبد الله، قال: قال رجل للحكم: ما تقول في معاوية؟ قال:
ذاك خال كل مؤمن، قال: فما تقول في عثمان؟ قال: ذاك والله منصور النصرة، مخذول الخذلة، مقتول القتلة أمير النور.
وروى عن قتادة وعبد الملك بن عمير، حدثني أبي عبد الله، قال: جاء يومًا يشتري سمكًا فاستعان برجل يشتري له، فقال له السماك: أصلحك الله أي شحم في بطنها؟ فقال: ظلم تقول إنما استعنا بهذا ليكفينا مؤنتك.
وكان فقيرًا، وكان يدعى إلى الطعام وهو جائع ويلبس مطرف خز له قديم، ثم يدخل العرس، فيبارك ولا يأكل عزة نفس.
وكان عسرًا في الحديث، فلما جاء ابن المبارك انبسط إليه وحدثه، وكان مواخيًا لأبي حنيفة.
الحكم بن هِشَام الثَّقَفِيّ من أهل الْكُوفَة يَرْوِي عَن عَبْد الْملك بن عُمَيْر وَقَتَادَة روى عَنهُ يحيى بن الْيَمَان