الحكم بن نافع أبو اليمان البهراني
مولاهم الحمصي روى عن شعيب بن أبي حمزة بسنده عن أنس بن مالك: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصلي صلاة العصر والشمس مرتفعة حية، فيذهب الذاهب إلى العوالي فيأتيها والشمس مرتفعة، وبعض العوالي من المدينة على أربعة أميال أو ثلاثة.
وبسنده عنه عن أم حبيبة أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: أرأيت ما تلقى أمتي من بعد، وسفك بعضهم دماء بعض، وكان ذلك سابقاً من الله عز وجل، فسألته أن يوليني شفاعة فيهم يوم القيامة ففعل.
ذكر الحافظ في إسناده اختلافاً بين أبي اليمان وبين شعيب.
مات أبو اليمان بحمص سنة اثنتين وعشرين ومئتين.
وكان يقول: ولدت سنة ثمان وثلاثين ومئة. وقيل: مات سنة إحدى وعشرين.
قال أبو اليمان: صرت إلى مالك، فرأيت ثم من الحجاب والفرش شيئاً عجيباً، فقلت: ليس هذا من أخلاق العلماء، فمضيت وتركته، ثم ندمت بعد.
مولاهم الحمصي روى عن شعيب بن أبي حمزة بسنده عن أنس بن مالك: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصلي صلاة العصر والشمس مرتفعة حية، فيذهب الذاهب إلى العوالي فيأتيها والشمس مرتفعة، وبعض العوالي من المدينة على أربعة أميال أو ثلاثة.
وبسنده عنه عن أم حبيبة أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: أرأيت ما تلقى أمتي من بعد، وسفك بعضهم دماء بعض، وكان ذلك سابقاً من الله عز وجل، فسألته أن يوليني شفاعة فيهم يوم القيامة ففعل.
ذكر الحافظ في إسناده اختلافاً بين أبي اليمان وبين شعيب.
مات أبو اليمان بحمص سنة اثنتين وعشرين ومئتين.
وكان يقول: ولدت سنة ثمان وثلاثين ومئة. وقيل: مات سنة إحدى وعشرين.
قال أبو اليمان: صرت إلى مالك، فرأيت ثم من الحجاب والفرش شيئاً عجيباً، فقلت: ليس هذا من أخلاق العلماء، فمضيت وتركته، ثم ندمت بعد.
الحكم بن نافع أبو اليمان البهراني
قال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن أبي اليمان؟
قال: صالحٌ، قد أكثرت عنه.
"سؤالات أبي داود" (306/ أ)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: بشر بن شعيب -هو ابن أبي حمزة- أحب إليك، أو أبو اليمان؟
قال: أبو اليمان.
"سؤالات أبى داود" (306/ ب).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا أبو اليمان، أنا شعيب بن أبي حمزة، فذكر هذا الحديث يتلو أحاديث ابن أبي حسين، وقال: أنا أنس بن مالك، عن أم حبيبة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "رأيت ما تلقى أمتي بعدي، وسفك بعضهم دماء بعض. . " (1).
قال عبد اللَّه: قلت لأبي: هاهنا قوم يحدثون به عن أبي اليمان، عن شعيب، عن الزهري.
قال: ليس هذا من حديث الزهري إنما هو من حديث ابن أبي حسين.
"مسند أحمد" 6/ 427
قال إبراهيم بن ديزيل: سمعت أبا اليمان يقول: قال لي أحمد بن حنبل: كيف سمعت الكتب من شعيب؟
قلت: قرأت عليه بعضه، وبعضه قرأه علي، وبعضه أجاز لي، وبعضه مناولة، قال: فقل في كله: أخبرنا شعيب.
"سير أعلام النبلاء" 10/ 321.
قال أبو زرعة الدمشقي: سألت أحمد بن حنبل عن حديث الزهري، عن أنس، عن أم حبيبة، فقال: ليس هذا من حديث الزهري، هذا من حديث ابن أبي حسين.
قال عبد اللَّه: فقلت: هاهنا قوم يحدثون به عن أبي اليمان، عن شعيب، عن الزهري، فقال: ليس ذا من حديث الزهري.
قال أبو زرعة: قال لي أحمد بن حنبل: كتاب شعيب عن ابن أبي حسين ملصق بكتاب الزهري، فبلغني أنا أبا اليمان حدثهم به عن شعيب، عن الزهري، وليس له أصل.
كأنه يذهب إلى أنه اختلط بكتاب الزهري، فرأيته كأنه يعذر أبا اليمان، ولا يحمل عليه فيه.
"سير أعلام النبلاء" 10/ 322، 323.
قال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن أبي اليمان؟
قال: صالحٌ، قد أكثرت عنه.
"سؤالات أبي داود" (306/ أ)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: بشر بن شعيب -هو ابن أبي حمزة- أحب إليك، أو أبو اليمان؟
قال: أبو اليمان.
"سؤالات أبى داود" (306/ ب).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا أبو اليمان، أنا شعيب بن أبي حمزة، فذكر هذا الحديث يتلو أحاديث ابن أبي حسين، وقال: أنا أنس بن مالك، عن أم حبيبة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "رأيت ما تلقى أمتي بعدي، وسفك بعضهم دماء بعض. . " (1).
قال عبد اللَّه: قلت لأبي: هاهنا قوم يحدثون به عن أبي اليمان، عن شعيب، عن الزهري.
قال: ليس هذا من حديث الزهري إنما هو من حديث ابن أبي حسين.
"مسند أحمد" 6/ 427
قال إبراهيم بن ديزيل: سمعت أبا اليمان يقول: قال لي أحمد بن حنبل: كيف سمعت الكتب من شعيب؟
قلت: قرأت عليه بعضه، وبعضه قرأه علي، وبعضه أجاز لي، وبعضه مناولة، قال: فقل في كله: أخبرنا شعيب.
"سير أعلام النبلاء" 10/ 321.
قال أبو زرعة الدمشقي: سألت أحمد بن حنبل عن حديث الزهري، عن أنس، عن أم حبيبة، فقال: ليس هذا من حديث الزهري، هذا من حديث ابن أبي حسين.
قال عبد اللَّه: فقلت: هاهنا قوم يحدثون به عن أبي اليمان، عن شعيب، عن الزهري، فقال: ليس ذا من حديث الزهري.
قال أبو زرعة: قال لي أحمد بن حنبل: كتاب شعيب عن ابن أبي حسين ملصق بكتاب الزهري، فبلغني أنا أبا اليمان حدثهم به عن شعيب، عن الزهري، وليس له أصل.
كأنه يذهب إلى أنه اختلط بكتاب الزهري، فرأيته كأنه يعذر أبا اليمان، ولا يحمل عليه فيه.
"سير أعلام النبلاء" 10/ 322، 323.