والحكم بن عبد الله بن سعد
متروك الحديث.
(هذا رأي يحيى بن معين)
متروك الحديث.
(هذا رأي يحيى بن معين)
الحكم بن عبد الله بن سعد مولى الْحَارِث بن الحكم بن أبي الْعَاصِ بن أُميَّة بن عبد شمس الْقرشِي الْأَيْلِي كَانَ بن الْمُبَارك يُضعفهُ
الحكم بْن عَبْد اللَّه بْن سعد
مولى الحارث بن الحكم ابن أَبِي العاص بْن أمية بْن عَبْد شمس الْقُرَشِيّ الأيلي أَبُو عَبْد اللَّه أخو سعد (3) تركوه، كَانَ ابْن المبارك يوهنه، ونهى أَحْمَد عَنْ حديثه.
باب حميد
مولى الحارث بن الحكم ابن أَبِي العاص بْن أمية بْن عَبْد شمس الْقُرَشِيّ الأيلي أَبُو عَبْد اللَّه أخو سعد (3) تركوه، كَانَ ابْن المبارك يوهنه، ونهى أَحْمَد عَنْ حديثه.
باب حميد
الحكم بن عبد الله بن سعد
ابن عبد الله أبو عبد الله الأيلي مولى الحارث بن الحكم حدث عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي الرجال عن أمه عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ثلاث دعوات للمرء المسلم، من دعا بهن استجيب له ما لم يسأل قطيعة رحم، أو مأثم. قالت: قلت: أي ساعة هي يا رسول الله؟ قال: حين يؤذن المؤذن بالصلاة حتى يسكت، وحين يلتقي الصفان حتى يحكم بينهما، وحين ينزل المطر حتى يسكن، قالت: قلت: كيف أقول، يا رسول الله، حين أسمع المؤذن؟ علمني مما علمك الله عز وجل، وأجمل، قال:
تقولين كما يقول: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله، وكفري من لم يشهد، ثم صلي علي وسلمي، ثم اذكري حاجتك، يا عمرة، إن دعوة المؤمن لا تذهب عن ثلاثة ما لم يسأل قطيعة رحم أو مأثم: إما تعجل له، وإما تكفر عنه، وإما تدخر له.
وحدث الحكم بن عبد الله أنه سمع القاسم يحدث عن عائشة: أنه سألها عن تكبير رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: كان يكبر سبعاً، ثم يقرأ، ثم يكبر خمساً ثم يقرأ.
قال القاسم: فسألت عبد الله بن عمر عن تكبير رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: كان يكبر سبعاً ثم يقرأ، ثم يكبر خمساً ثم يقرأ، أما سألت أمك عائشة؟ فقال: قد فعلت. فقال: فكأنه وجد علي إذ لم أكتف بقولها.
وروى الحكم بن عبد الله أنه سمع أبا الزناد يحدث:
أنه سأل خارجة بن زيد: هل سمعت أباك يحدث عن الرجل يخرج غازياً فتكون الفضلة من ماله؟ هل يجوز أن يبتاع شيئاً يلتمس فيه التجارة؟ قال: نعم. سمعت زيداً يسأل عن ذلك فقال: لا بأس به، قد ابتعنا في غزوة تبوك والنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينظر، فباع بعضنا من بعض مما ابتعنا، فلم ينكر علينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم ينه عنه.
قال الحكم بن عبد الله: لقيني أنس بن مالك في مسجد قباء بالمدينة، فقال لي: من أين أنت يا حبيب؟ قلت له: ابن عبد الله بن سعد صاحب شرطة المدينة، فمسح برأسي وقال لي: أقرئ أباك السلام، وقل له: لا تقبل الهدايا، فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يقول: هدايا السلطان سحت وغلول.
قال يحيى بن معين: الحكم بن عبد الله ليس بثقة ولا مأمون.
ابن عبد الله أبو عبد الله الأيلي مولى الحارث بن الحكم حدث عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي الرجال عن أمه عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ثلاث دعوات للمرء المسلم، من دعا بهن استجيب له ما لم يسأل قطيعة رحم، أو مأثم. قالت: قلت: أي ساعة هي يا رسول الله؟ قال: حين يؤذن المؤذن بالصلاة حتى يسكت، وحين يلتقي الصفان حتى يحكم بينهما، وحين ينزل المطر حتى يسكن، قالت: قلت: كيف أقول، يا رسول الله، حين أسمع المؤذن؟ علمني مما علمك الله عز وجل، وأجمل، قال:
تقولين كما يقول: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله، وكفري من لم يشهد، ثم صلي علي وسلمي، ثم اذكري حاجتك، يا عمرة، إن دعوة المؤمن لا تذهب عن ثلاثة ما لم يسأل قطيعة رحم أو مأثم: إما تعجل له، وإما تكفر عنه، وإما تدخر له.
وحدث الحكم بن عبد الله أنه سمع القاسم يحدث عن عائشة: أنه سألها عن تكبير رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: كان يكبر سبعاً، ثم يقرأ، ثم يكبر خمساً ثم يقرأ.
قال القاسم: فسألت عبد الله بن عمر عن تكبير رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: كان يكبر سبعاً ثم يقرأ، ثم يكبر خمساً ثم يقرأ، أما سألت أمك عائشة؟ فقال: قد فعلت. فقال: فكأنه وجد علي إذ لم أكتف بقولها.
وروى الحكم بن عبد الله أنه سمع أبا الزناد يحدث:
أنه سأل خارجة بن زيد: هل سمعت أباك يحدث عن الرجل يخرج غازياً فتكون الفضلة من ماله؟ هل يجوز أن يبتاع شيئاً يلتمس فيه التجارة؟ قال: نعم. سمعت زيداً يسأل عن ذلك فقال: لا بأس به، قد ابتعنا في غزوة تبوك والنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينظر، فباع بعضنا من بعض مما ابتعنا، فلم ينكر علينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم ينه عنه.
قال الحكم بن عبد الله: لقيني أنس بن مالك في مسجد قباء بالمدينة، فقال لي: من أين أنت يا حبيب؟ قلت له: ابن عبد الله بن سعد صاحب شرطة المدينة، فمسح برأسي وقال لي: أقرئ أباك السلام، وقل له: لا تقبل الهدايا، فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يقول: هدايا السلطان سحت وغلول.
قال يحيى بن معين: الحكم بن عبد الله ليس بثقة ولا مأمون.