الحكم بن عبد الله الْبَصْرِيّ يروي عَن الْحسن روى عَنهُ الثَّوْريّ وَابْن عُيَيْنَة
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
الحكم بْن عَبْد اللَّهِ بْن مسلمة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، أَبُو مطيع البلخي :
حدث عَنْ هشام بْن حسان، وَبكر بْن خنيس، وَعباد بْن كثير، وَعبد اللَّه بْن عون، وَإِبْرَاهِيم بْن طهمان، وَإسرائيل بْن يونس، وَأبي حنيفة، وَمالك بْن أَنَس، وَسفيان الثَّوْرِيّ. روى عنه أحمد بن منيع، وجماعة من أهل خراسان، وكان فقيها بصيرا بالرأي، وولي قضاء بلخ، وقدم بغداد غير مرة وَحدث بها.
قرأت فِي كتاب أَحْمَد بْن قاج الوراق الَّذِي سمعه من عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ طَاهِرٍ الْبَلْخِيُّ قَالَ: أَبُو يَحْيَى- يعني عَبْد الصمد بْن الفضل بلغني عَنِ الْقَاسِم بن زريق-
وَكَانَ من تلاميذ أَبِي مطيع قَالَ: دخلت أنا وَأبو مطيع بَغْدَاد، فاستقبلنا أَبُو يوسف فَقَالَ: يا أبا مطيع كيف قدمت؟ قَالَ: ثُمَّ نزل عَنْ دابته فدخلا المسجد فأخذا فِي المناظرة.
وَقَالَ علي بْن الفضل: أَخْبَرَنِي محمّد بن أحمد قَالَ: كَانَ فِي كتاب أَحْمَد بْن أَبِي علي أن أبا مطيع كَانَ على قضاء بلخ ست عشرة سنة، وَكَانَ يخضب بالحناء، مات ببلخ ليلة السبت لاثنتي عشرة خلت من جمادى الأولى سنة تسع وَتسعين وَمائة.
قَالَ: وَحَدَّثَنِي ابنه أنه مات وَهُوَ ابْن أربع وَثمانين.
وَقَالَ علي بْن الفضل: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن غالب قَالَ: سمعت ابْن فضيل- يعني مُحَمَّد البلخي- يقول: مات أَبُو مطيع وَأنا بِبَغْدَادَ، فجاءني المعلى بْن منصور فعزاني فيه، ثُمَّ قَالَ: لم يوجد هاهنا منذ عشرين سنة مثله.
وَقَالَ: علي حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن أَبِي حمزة التَّمِيمِيّ، حَدَّثَنَا عمران بْن الربيع- أَبُو نهشل البلخي- قَالَ: دخلت مَعَ حمويه بْن خليد العابد على شوذب بْن جَعْفَر سنة الرجفة، فَقَالَ شوذب لحمويه: رأيت الليلة أبا مطيع فِي المنام، فكأني قلت ما فعل بك؟ فسكت حتى ألححت عَلَيْهِ، فَقَالَ: إن اللَّه قد غفر لي، وَفوق المغفرة.
قَالَ: قلت: فما حال أَبِي معاذ؟ قَالَ: الملائكة تشتاق إِلَى رؤيته. قَالَ: قلت: فغفر اللَّه له؟ قَالَ لي: من تشتاق الملائكة إِلَى رؤيته لم يغفر اللَّه له؟! أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الملك القرشيّ، أنبأنا أحمد بن محمّد بن الحسين الرّازيّ، حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد الفارسي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن الفضيل- وَهُوَ البلخي- قَالَ:
سمعت عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد العابد قَالَ: جاء كتاب من أسفل فِي كل مدينة يقرأ على المنابر وَمعه حرسيان، وَفيه مكتوب: وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا
[مريم 12] وَكَانَ وَلي عهده صبيا- يعني الخليفة- قَالَ: فلما جاء الكتاب إِلَى بلخ ليقرأ، فسمع أَبُو مطيع، فقام فزعا وَدخل على وَالي بلخ فَقَالَ له: بلغ من خطر الدنيا أن نكفر بسببها؟ فكرر مرارا حتى أبكى الأمير، فَقَالَ الأمير لأبي مطيع: إني معك، وَإني عامل لا أجترئ بالكلام، وَلكن خليت الكورة إليك، وَكن مني آمنا، وَقل ما شئت. قَالَ: وَكَانَ أَبُو مطيع يومئذ قاضيا، قَالَ: فذهب الناس إِلَى الجمعة، وَقَالَ سلم بْن سالم: إني معك وَأبو معاذ معك يا أبا مطيع، قَالَ: فجاء سلم إِلَى الجمعة متقلدا بالسيف، قَالَ: فلما أذن ارتقى أَبُو مطيع إِلَى المنبر، فحمد اللَّه وَأثنى عَلَيْهِ، وَصلى عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأخذ
بلحيته، فبكى وَقَالَ: يا معشر المسلمين، بلغ من خطر الدنيا أن نجر إِلَى الكفر؟ من قَالَ: وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا
غير يَحْيَى بْن زَكَرِيَّا، فهو كافر. قَالَ: فرج أَهْل المسجد بالبكاء، وَقام الحرسيان فهربا.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الملك، أنبأنا أحمد بن محمّد بن الحسين الرّازيّ، حدّثنا عليّ بن أحمد الفارسيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن فضيل قَالَ: سمعت حاتما السقطي قَالَ:
سمعت ابْن المبارك يقول: أَبُو مطيع له المنة على جميع أَهْل الدنيا، قَالَ مُحَمَّد بْن فضيل، وَقَالَ حاتم: قَالَ مَالِك بْن أَنَس لرجل: من أين أنت؟ قَالَ: من بلخ، قَالَ:
قاضيكم أَبُو مطيع قام مقام الأنبياء.
قرأت على الْحَسَن بْن أَبِي الْقَاسِم عَنْ أَبِي مُحَمَّد سعيد بْن أَحْمَد بْن رميح النسوي قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بسطام يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن سيار يقول: سمعت مُحَمَّد بْن عفان الجوزجاني الثقة يقول: قَالَ النَّضْر بْن شميل:
قَالَ أَبُو مطيع البلخي: نزل الإيمان وَالإسلام فِي القرآن على وَجهين، وَهُوَ عندي على وَجه وَاحد. فقلت له: فممن ترى الغلط؟ منك، أَوْ من النَّبِيّ، أَوْ من جبريل، أَوْ من اللَّه؟ فبقي. قَالَ أَحْمَد بْن سيار: أَبُو مطيع من رؤساء المرجئة.
أنبأنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ قَالَ: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل يقول: سألت أَبِي عَنِ الحكم بْن عَبْد اللَّهِ أَبِي مطيع البلخي فَقَالَ: لا ينبغي أن يروى عنه، حكوا عنه أنه كان يقول: الجنة والنار خلقتا وستفنيان، وَهذا كلام جهم، لا يروى عنه شيء.
أنبأنا يوسف بن رباح البصريّ، أنبأنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس- بمصر- حدّثنا أبو بشر الدولابي، حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح عَنْ يحيى بْن معين قال: أبو مطيع ضعيف.
أنبأنا محمّد بن عبد الواحد الأكبر، أنبأنا محمّد بن العبّاس، أنبأنا أحمد بن سعيد السوسي، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى يقول: وأبو مطيع الخراساني ليس بشيء.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان، أنبأنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا سهل بن أحمد الواسطيّ، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: وَأبو مطيع الحكم بْن عَبْد اللَّهِ ضعيف الحديث.
أنبأنا أحمد بن أبي جعفر، أنبأنا محمّد بن عدي البصريّ- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألتُ أَبَا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث عَنْ أَبِي مطيع الخراساني فَقَالَ: تركوا حديثه، كَانَ جهميا.
حدث عَنْ هشام بْن حسان، وَبكر بْن خنيس، وَعباد بْن كثير، وَعبد اللَّه بْن عون، وَإِبْرَاهِيم بْن طهمان، وَإسرائيل بْن يونس، وَأبي حنيفة، وَمالك بْن أَنَس، وَسفيان الثَّوْرِيّ. روى عنه أحمد بن منيع، وجماعة من أهل خراسان، وكان فقيها بصيرا بالرأي، وولي قضاء بلخ، وقدم بغداد غير مرة وَحدث بها.
قرأت فِي كتاب أَحْمَد بْن قاج الوراق الَّذِي سمعه من عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ طَاهِرٍ الْبَلْخِيُّ قَالَ: أَبُو يَحْيَى- يعني عَبْد الصمد بْن الفضل بلغني عَنِ الْقَاسِم بن زريق-
وَكَانَ من تلاميذ أَبِي مطيع قَالَ: دخلت أنا وَأبو مطيع بَغْدَاد، فاستقبلنا أَبُو يوسف فَقَالَ: يا أبا مطيع كيف قدمت؟ قَالَ: ثُمَّ نزل عَنْ دابته فدخلا المسجد فأخذا فِي المناظرة.
وَقَالَ علي بْن الفضل: أَخْبَرَنِي محمّد بن أحمد قَالَ: كَانَ فِي كتاب أَحْمَد بْن أَبِي علي أن أبا مطيع كَانَ على قضاء بلخ ست عشرة سنة، وَكَانَ يخضب بالحناء، مات ببلخ ليلة السبت لاثنتي عشرة خلت من جمادى الأولى سنة تسع وَتسعين وَمائة.
قَالَ: وَحَدَّثَنِي ابنه أنه مات وَهُوَ ابْن أربع وَثمانين.
وَقَالَ علي بْن الفضل: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن غالب قَالَ: سمعت ابْن فضيل- يعني مُحَمَّد البلخي- يقول: مات أَبُو مطيع وَأنا بِبَغْدَادَ، فجاءني المعلى بْن منصور فعزاني فيه، ثُمَّ قَالَ: لم يوجد هاهنا منذ عشرين سنة مثله.
وَقَالَ: علي حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن أَبِي حمزة التَّمِيمِيّ، حَدَّثَنَا عمران بْن الربيع- أَبُو نهشل البلخي- قَالَ: دخلت مَعَ حمويه بْن خليد العابد على شوذب بْن جَعْفَر سنة الرجفة، فَقَالَ شوذب لحمويه: رأيت الليلة أبا مطيع فِي المنام، فكأني قلت ما فعل بك؟ فسكت حتى ألححت عَلَيْهِ، فَقَالَ: إن اللَّه قد غفر لي، وَفوق المغفرة.
قَالَ: قلت: فما حال أَبِي معاذ؟ قَالَ: الملائكة تشتاق إِلَى رؤيته. قَالَ: قلت: فغفر اللَّه له؟ قَالَ لي: من تشتاق الملائكة إِلَى رؤيته لم يغفر اللَّه له؟! أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الملك القرشيّ، أنبأنا أحمد بن محمّد بن الحسين الرّازيّ، حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد الفارسي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن الفضيل- وَهُوَ البلخي- قَالَ:
سمعت عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد العابد قَالَ: جاء كتاب من أسفل فِي كل مدينة يقرأ على المنابر وَمعه حرسيان، وَفيه مكتوب: وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا
[مريم 12] وَكَانَ وَلي عهده صبيا- يعني الخليفة- قَالَ: فلما جاء الكتاب إِلَى بلخ ليقرأ، فسمع أَبُو مطيع، فقام فزعا وَدخل على وَالي بلخ فَقَالَ له: بلغ من خطر الدنيا أن نكفر بسببها؟ فكرر مرارا حتى أبكى الأمير، فَقَالَ الأمير لأبي مطيع: إني معك، وَإني عامل لا أجترئ بالكلام، وَلكن خليت الكورة إليك، وَكن مني آمنا، وَقل ما شئت. قَالَ: وَكَانَ أَبُو مطيع يومئذ قاضيا، قَالَ: فذهب الناس إِلَى الجمعة، وَقَالَ سلم بْن سالم: إني معك وَأبو معاذ معك يا أبا مطيع، قَالَ: فجاء سلم إِلَى الجمعة متقلدا بالسيف، قَالَ: فلما أذن ارتقى أَبُو مطيع إِلَى المنبر، فحمد اللَّه وَأثنى عَلَيْهِ، وَصلى عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأخذ
بلحيته، فبكى وَقَالَ: يا معشر المسلمين، بلغ من خطر الدنيا أن نجر إِلَى الكفر؟ من قَالَ: وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا
غير يَحْيَى بْن زَكَرِيَّا، فهو كافر. قَالَ: فرج أَهْل المسجد بالبكاء، وَقام الحرسيان فهربا.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الملك، أنبأنا أحمد بن محمّد بن الحسين الرّازيّ، حدّثنا عليّ بن أحمد الفارسيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن فضيل قَالَ: سمعت حاتما السقطي قَالَ:
سمعت ابْن المبارك يقول: أَبُو مطيع له المنة على جميع أَهْل الدنيا، قَالَ مُحَمَّد بْن فضيل، وَقَالَ حاتم: قَالَ مَالِك بْن أَنَس لرجل: من أين أنت؟ قَالَ: من بلخ، قَالَ:
قاضيكم أَبُو مطيع قام مقام الأنبياء.
قرأت على الْحَسَن بْن أَبِي الْقَاسِم عَنْ أَبِي مُحَمَّد سعيد بْن أَحْمَد بْن رميح النسوي قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بسطام يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن سيار يقول: سمعت مُحَمَّد بْن عفان الجوزجاني الثقة يقول: قَالَ النَّضْر بْن شميل:
قَالَ أَبُو مطيع البلخي: نزل الإيمان وَالإسلام فِي القرآن على وَجهين، وَهُوَ عندي على وَجه وَاحد. فقلت له: فممن ترى الغلط؟ منك، أَوْ من النَّبِيّ، أَوْ من جبريل، أَوْ من اللَّه؟ فبقي. قَالَ أَحْمَد بْن سيار: أَبُو مطيع من رؤساء المرجئة.
أنبأنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ قَالَ: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل يقول: سألت أَبِي عَنِ الحكم بْن عَبْد اللَّهِ أَبِي مطيع البلخي فَقَالَ: لا ينبغي أن يروى عنه، حكوا عنه أنه كان يقول: الجنة والنار خلقتا وستفنيان، وَهذا كلام جهم، لا يروى عنه شيء.
أنبأنا يوسف بن رباح البصريّ، أنبأنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس- بمصر- حدّثنا أبو بشر الدولابي، حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح عَنْ يحيى بْن معين قال: أبو مطيع ضعيف.
أنبأنا محمّد بن عبد الواحد الأكبر، أنبأنا محمّد بن العبّاس، أنبأنا أحمد بن سعيد السوسي، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى يقول: وأبو مطيع الخراساني ليس بشيء.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان، أنبأنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا سهل بن أحمد الواسطيّ، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: وَأبو مطيع الحكم بْن عَبْد اللَّهِ ضعيف الحديث.
أنبأنا أحمد بن أبي جعفر، أنبأنا محمّد بن عدي البصريّ- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألتُ أَبَا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث عَنْ أَبِي مطيع الخراساني فَقَالَ: تركوا حديثه، كَانَ جهميا.
الحكم بن عبد الله أبو نعمان البصري كان يحفظ روى عن شعبة روى عنه أبو موسى محمد بن المثنى سمعت أبي يقول ذلك.
سألت أبي عنه فقال: مجهول.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمه فيما كتب إلي قال نا عقبة بن مكرم البصري نا أبو النعمان الحكم بن عبد الله وكان من أصحاب شعبة من الثقات.
سألت أبي عنه فقال: مجهول.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمه فيما كتب إلي قال نا عقبة بن مكرم البصري نا أبو النعمان الحكم بن عبد الله وكان من أصحاب شعبة من الثقات.
الحكم بْن عَبْد اللَّه أَبُو النعمان الْبَصْرِيّ
كَانَ يحفظ سَمِعَ شُعْبَة حديثه معروف - قاله عبيد الله بن سعيد حدثنى ابن بشار قَالَ: ثنا الحكم بْن عَبْد اللَّه أَبُو النعمان.
كَانَ يحفظ سَمِعَ شُعْبَة حديثه معروف - قاله عبيد الله بن سعيد حدثنى ابن بشار قَالَ: ثنا الحكم بْن عَبْد اللَّه أَبُو النعمان.
الحكم بن عبد الله أَبُو النُّعْمَان الْبَصْرِيّ يروي عَن شُعْبَة وَحَمَّاد بن زيد وَكَانَ حَافِظًا رُبمَا أَخطَأ روى عَنهُ مُحَمَّد بن مَالك الْعَنْبَري وَأهل بَلَده
الحكم بن عبد الله
قال: الحكم بن عبد الله الأيلى ليس بثقة.
(هذا رأي يحيى بن معين)
قال: الحكم بن عبد الله الأيلى ليس بثقة.
(هذا رأي يحيى بن معين)
الحكم بن عبد الله:
روى عن: أنس بن مالك.
وروى عنه: سهل بن تمام البصري.
قال عنه الخطيب في المتفق والمفترق (2/ 780 رقم 407): "رجل مجهول".
وقد فرّقه الخطيب عن ثمانيةٍ سواه، ممن يقال له (الحكم بن عبد الله).
روى عن: أنس بن مالك.
وروى عنه: سهل بن تمام البصري.
قال عنه الخطيب في المتفق والمفترق (2/ 780 رقم 407): "رجل مجهول".
وقد فرّقه الخطيب عن ثمانيةٍ سواه، ممن يقال له (الحكم بن عبد الله).
الحكم بْن عَبد اللَّهِ.
أَبُو مروان البصري البزاز، وقِيلَ: أَبُو النعمان صاحب البصري.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الْحَمِيدِ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ يَحْيى الْوَاسِطِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي بَزَّةَ، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد اللَّهِ أَبُو مَرْوَانَ الْبَصْرِيُّ الْبَزَّازُ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنِ أَبِي عَرُوبة، عَن قَتادَة عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ لَقِيَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ بِمَا يُحِبُّ لِيَسُرَّهُ بِهِ سَرَّهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذا حديث منكر بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مالك العنزي، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ وَكُلُّ خَمْرٍ حَرَامٌ أَوْ كُلُّ مُسْكِرٍ حرام.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا أَبُو داود السجستاني، حَدَّثَنا مُحَمد بن مالك العنذي بإسنادِه، نَحوه.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذا حديث عَن شُعْبَة غريب المتن والإسناد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْفَرْغَانِيُّ، حَدَّثني مَسْعُودُ بْنُ مُحَمد الرَّمْلِيُّ، حَدَّثني أَبِي، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد اللَّهِ عَنْ شُعْبَة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ أَدْرَكَ أَحَدَ وَالِدَيْهِ فَلَمْ يغفر له فأبعده الله
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ غريب عَن شُعْبَة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، وَهو عندي من قَالَ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس صحف فإن قتادة يروي هَذَا عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَن أَبِي بْن مَالِك فصحف وظن أَنَّهُ أنس بْن مَالِك فَقَالَ أنس بْن مَالِك، وإِنَّما ذكر الحكم بهذه المناكير الَّتِي يرويها الَّذِي لا يتابعه أحد عَلَيْهِ.
أَبُو مروان البصري البزاز، وقِيلَ: أَبُو النعمان صاحب البصري.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الْحَمِيدِ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ يَحْيى الْوَاسِطِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي بَزَّةَ، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد اللَّهِ أَبُو مَرْوَانَ الْبَصْرِيُّ الْبَزَّازُ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنِ أَبِي عَرُوبة، عَن قَتادَة عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ لَقِيَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ بِمَا يُحِبُّ لِيَسُرَّهُ بِهِ سَرَّهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذا حديث منكر بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مالك العنزي، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ وَكُلُّ خَمْرٍ حَرَامٌ أَوْ كُلُّ مُسْكِرٍ حرام.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا أَبُو داود السجستاني، حَدَّثَنا مُحَمد بن مالك العنذي بإسنادِه، نَحوه.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذا حديث عَن شُعْبَة غريب المتن والإسناد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْفَرْغَانِيُّ، حَدَّثني مَسْعُودُ بْنُ مُحَمد الرَّمْلِيُّ، حَدَّثني أَبِي، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد اللَّهِ عَنْ شُعْبَة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ أَدْرَكَ أَحَدَ وَالِدَيْهِ فَلَمْ يغفر له فأبعده الله
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ غريب عَن شُعْبَة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، وَهو عندي من قَالَ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس صحف فإن قتادة يروي هَذَا عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَن أَبِي بْن مَالِك فصحف وظن أَنَّهُ أنس بْن مَالِك فَقَالَ أنس بْن مَالِك، وإِنَّما ذكر الحكم بهذه المناكير الَّتِي يرويها الَّذِي لا يتابعه أحد عَلَيْهِ.
الحكم بْن عَبْد الملك البصري :
نزل الكوفة وَقدم بَغْدَاد وَحدث بها عَنْ قتادة بْن دعامة، وَأبي صادق، وَزيد بْن نافع، وَغيرهم. روى عنه مَالِك بْن إسماعيل النهدي، والحسن بن بشر بن مسلم البجليّ، وسريج بن النّعمان الجوهريّ.
أنبأنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الواعظ، أنبأنا عبد الباقي بن قانع، حدّثنا محمّد بن العبّاس المؤدّب، حدّثنا سريج بن النّعمان، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَمَّارٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، إِذْ سَمِعَ مُنَادِيًا يُنَادِي؛ اللَّهُ أَكْبَرُ، فَقَالَ: «عَلَى الْفِطْرَةِ» قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، قَالَ: «شَهِدَ بِشَهَادَةِ الْحَقِّ» قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، قَالَ: «خَرَجَ مِنَ النَّارِ» وَقَالَ: «انْظُرُوا فَسَتَجِدُونَهُ إِمَّا رَاعِيًا مُعْزَبًا، وإما مكلئا »
. فوجدوه، فإذا رَاعٍ حَضَرَتْهُ الصَّلاةُ فَنَادَى بِهَا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن رزق، أنبأنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حَدَّثَنَا حَنْبَل بْن إِسْحَاق قَالَ: سَمِعْتُ عَليّ ابن المديني قَالَ: الحكم بْن عَبْد الملك أصله بصري، وَقدم الكوفة، وَهُوَ من أصحاب قتادة.
أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْنُ مُحَمَّد بْنِ مُحَمَّد بن إبراهيم الأشناني قال: سمعت أحمد ابن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بن معين: فالحكم بْن عَبْد الملك ما حاله في قتادة؟ قال: ضعيف.
أنبأنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين يقول: الحكم بْن عَبْد الملك- صاحب قتادة- ضعيف الحديث.
أنبأنا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثني أبي، حدّثنا الحسين بن صدقة، حدثنا ابن أبي خيثمة قَالَ: سمعت يحيى بْن معين- وَسئل عَنِ الحكم بْن عَبْد الملك- فَقَالَ:
ليس حديثه بشيء.
وَسئل يَحْيَى مرة أخرى عَنِ الحكم بْن عَبْد الملك فَقَالَ: ضَعِيفٌ.
قرأت على البرقاني عَنْ مُحَمَّد بن العباس الخزاز قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري، حدّثنا جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن
محرز قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: الحكم بْن عَبْد الملك، شيخ كوفي كَانَ ينزل بِبَغْدَادَ، يروي عَنْ قتادة، ضعيف الحديث.
أخبرني الأزهري، حدّثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: وَالحكم بْن عَبْد الملك ضعيف الحديث جدا، له أحاديث مناكير.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي علي الأصبهانيّ، أنبأنا أبو على الحسين بن محمد الشافعي- بالأهواز- أنبأنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألته- يعني أبا داود سليمان ابن الأشعث- عَنِ الحكم بْن عَبْد الملك فَقَالَ: منكر الحديث بصري نزل الكوفة.
أنبأنا البرقانيّ، أنبأنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: الحكم بْن عَبْد الملك ليس بالقوي.
أنبأنا عليّ بن طلحة المقرئ، أنبأنا محمّد بن إبراهيم بن يزيد الغازي، أنبأنا محمّد ابن محمّد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال: الحكم ابن عَبْد الملك، ضعيف الحديث كوفي.
نزل الكوفة وَقدم بَغْدَاد وَحدث بها عَنْ قتادة بْن دعامة، وَأبي صادق، وَزيد بْن نافع، وَغيرهم. روى عنه مَالِك بْن إسماعيل النهدي، والحسن بن بشر بن مسلم البجليّ، وسريج بن النّعمان الجوهريّ.
أنبأنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الواعظ، أنبأنا عبد الباقي بن قانع، حدّثنا محمّد بن العبّاس المؤدّب، حدّثنا سريج بن النّعمان، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَمَّارٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، إِذْ سَمِعَ مُنَادِيًا يُنَادِي؛ اللَّهُ أَكْبَرُ، فَقَالَ: «عَلَى الْفِطْرَةِ» قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، قَالَ: «شَهِدَ بِشَهَادَةِ الْحَقِّ» قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، قَالَ: «خَرَجَ مِنَ النَّارِ» وَقَالَ: «انْظُرُوا فَسَتَجِدُونَهُ إِمَّا رَاعِيًا مُعْزَبًا، وإما مكلئا »
. فوجدوه، فإذا رَاعٍ حَضَرَتْهُ الصَّلاةُ فَنَادَى بِهَا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن رزق، أنبأنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حَدَّثَنَا حَنْبَل بْن إِسْحَاق قَالَ: سَمِعْتُ عَليّ ابن المديني قَالَ: الحكم بْن عَبْد الملك أصله بصري، وَقدم الكوفة، وَهُوَ من أصحاب قتادة.
أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْنُ مُحَمَّد بْنِ مُحَمَّد بن إبراهيم الأشناني قال: سمعت أحمد ابن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بن معين: فالحكم بْن عَبْد الملك ما حاله في قتادة؟ قال: ضعيف.
أنبأنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين يقول: الحكم بْن عَبْد الملك- صاحب قتادة- ضعيف الحديث.
أنبأنا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثني أبي، حدّثنا الحسين بن صدقة، حدثنا ابن أبي خيثمة قَالَ: سمعت يحيى بْن معين- وَسئل عَنِ الحكم بْن عَبْد الملك- فَقَالَ:
ليس حديثه بشيء.
وَسئل يَحْيَى مرة أخرى عَنِ الحكم بْن عَبْد الملك فَقَالَ: ضَعِيفٌ.
قرأت على البرقاني عَنْ مُحَمَّد بن العباس الخزاز قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري، حدّثنا جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن
محرز قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: الحكم بْن عَبْد الملك، شيخ كوفي كَانَ ينزل بِبَغْدَادَ، يروي عَنْ قتادة، ضعيف الحديث.
أخبرني الأزهري، حدّثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: وَالحكم بْن عَبْد الملك ضعيف الحديث جدا، له أحاديث مناكير.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي علي الأصبهانيّ، أنبأنا أبو على الحسين بن محمد الشافعي- بالأهواز- أنبأنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألته- يعني أبا داود سليمان ابن الأشعث- عَنِ الحكم بْن عَبْد الملك فَقَالَ: منكر الحديث بصري نزل الكوفة.
أنبأنا البرقانيّ، أنبأنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: الحكم بْن عَبْد الملك ليس بالقوي.
أنبأنا عليّ بن طلحة المقرئ، أنبأنا محمّد بن إبراهيم بن يزيد الغازي، أنبأنا محمّد ابن محمّد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال: الحكم ابن عَبْد الملك، ضعيف الحديث كوفي.
الحكم بْن عَبْد اللَّه بْن الأعرج
عم حاجب بْن عُمَر الثقفي سَمِعَ ابْن عَبَّاس وأبا هُرَيْرَةَ روى عَنْهُ خَالِد الحذاء وحاجب بْن عُمَر ويونس بْن عُبَيْد الْبَصْرِيّ وَقَالَ بعضهم عَنْ أَبِي الوليد: عَنْ حاجب سَمِعَ الحكم بْن عَبْد اللَّه بْن إِسْحَاق، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه: ولم يذكر لِي أَبُو الوليد أَنَّهُ ابْن إِسْحَاق حَدَّثَنِي عَبْدَةُ قَالَ ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ قَالَ حدثنا أَبِي قَالَ: ثنا الجريري قَالَ: حَدَّثَنِي الحكم بْن الأعرج سمعت أبا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: لا تجوز صلاة إلا بقراءة وَقَالَ إِسْحَاق حَدَّثَنَا خَالِد: عَنِ الجريري عَنِ: الحكم بْن أيوب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - مثلَهُ.
عم حاجب بْن عُمَر الثقفي سَمِعَ ابْن عَبَّاس وأبا هُرَيْرَةَ روى عَنْهُ خَالِد الحذاء وحاجب بْن عُمَر ويونس بْن عُبَيْد الْبَصْرِيّ وَقَالَ بعضهم عَنْ أَبِي الوليد: عَنْ حاجب سَمِعَ الحكم بْن عَبْد اللَّه بْن إِسْحَاق، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه: ولم يذكر لِي أَبُو الوليد أَنَّهُ ابْن إِسْحَاق حَدَّثَنِي عَبْدَةُ قَالَ ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ قَالَ حدثنا أَبِي قَالَ: ثنا الجريري قَالَ: حَدَّثَنِي الحكم بْن الأعرج سمعت أبا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: لا تجوز صلاة إلا بقراءة وَقَالَ إِسْحَاق حَدَّثَنَا خَالِد: عَنِ الجريري عَنِ: الحكم بْن أيوب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - مثلَهُ.
الحكم بن عبد الله أَبُو النُّعْمَان الْأنْصَارِيّ
وَقَالَ مُسلم ابْن مُحَمَّد بن قيس الْعجلِيّ الْبَصْرِيّ سمع شُعْبَة بن الْحجَّاج رَوَى عَنهُ عَن ابْن قدامَة عبيد الله بن سعيد فِي الزَّكَاة
وَقَالَ مُسلم ابْن مُحَمَّد بن قيس الْعجلِيّ الْبَصْرِيّ سمع شُعْبَة بن الْحجَّاج رَوَى عَنهُ عَن ابْن قدامَة عبيد الله بن سعيد فِي الزَّكَاة
الحكم بن عبد الله أَبُو النُّعْمَان الْأنْصَارِيّ وَقَالَ البُخَارِيّ فِي صَحِيحه الْبَصْرِيّ وَلم يذكر نسبه أخرج البُخَارِيّ فِي الزَّكَاة عَن أبي قدامَة عبيد الله بن سعيد عَن شُعْبَة بن الْحجَّاج حَدِيث أبي مَسْعُود لما نزلت آيَة الصَّدَقَة كُنَّا نحامل وَلَا نعلم لَهُ فِي الْكتاب غَيره قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم كَانَ يحفظ وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ هُوَ مَجْهُول
الحكم بن عمرو الغفاري
يقال له الحكم بن الأقرع، وهو أخو رافع بن عمرو الغفاري، غلب عليهما أنهما من بني غفار بن مليل، وليسا عند أهل النسب كذلك، إنما هما من بني نعيلة بن مليل أخي غفار ، وينسونهما الحكم ورافع ابنا عمرو بن مجدع بن حذيم بن الحارث بن نعيلة بن مليل بن ضمرة، صحبا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، ورويا عنه، وسكنا البصرة.
روى عن الحكم بن عمرو وأبو حاجب سوادة بن عاصم، ودلجة بن قيس، وجابر بن زيد، وعبد الله بن الصامت ابن أخي أبي ذر الغفاري، بعثه زياد على البصره واليًا في أول ولاية زياد العراقين، ثم عزله عن البصرة، وولاه بعض أعمال خراسان، ومات بها.
ويقال: إنه مات بالبصرة سنة خمسين. وقيل: بل مات بخراسان سنة خمسين، ودفن هو وبريدة الأسلمي في موضع واحد، أحدهما إلى جنب صاحبه،
وهذا هو الصحيح، ولم يختلف أن بريدة الأسلمي مات بمرو من خراسان، وما أحسب الحكم ولى البصره لزياد قط، وإنما ولى لزياد بعض خراسان.
وقال صالح بن الوجيه: وفي سنة أربع وأربعين ولى معاوية زياد بن أبيه العراق وما وراءها من خراسان، وفيها قدم الحكم بن عمرو الغفاري خراسان واليًا عليها من قبل زياد ابن أبيه، فدخل هراة، ثم فصل منها على جبال جوزجان إلى مرو، فمات بمرو، وقبره بها. قَالَ: وكانت الجنوب بنت الحكم بن عمرو تحت قثم بن العباس.
حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنَا أبي حَدَّثَنَا عَبْد الله . حَدَّثَنَا بقي، حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا ابن علية، عن هشام، عن الحسن، قَالَ: كتب زياد إلى الحكم ابن عمرو الغفاري وهو على خراسان أن أمير المؤمنين كتب [إلى] أن يصطفى له الصفراء والبيضاء، فلا تقسم بين الناس ذهبًا ولا فضة.
فكتب إليه الحكم: بلغني أن أمير المؤمنين كتب أن يصطفي له البيضاء والصفراء، وإني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين، وإنه والله لو أنّ السّماوات والأرض كانتا رتقًا على عَبْد، ثم اتقى الله جعل له مخرجًا، والسلام عليكم.
ثم قال للناس: اغدوا على ما لكم فغدوا فقسمه بينهم، وقال الحكم:
اللَّهمّ إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك. فمات بخراسان بمرو، واستخلف لما حضرته الوفاة أنس بن أبى إياس.
وروى يزيد بن هارون، قَالَ: حَدَّثَنَا هشام بن حسان، عن الحسن، قَالَ: بعث زياد الحكم بن عمرو الغفاري على خراسان فأصاب مغنمًا، فكتب إليه: إن أمير المؤمنين معاوية كتب إلي، وأمرني أن أصطفي له كل صفراء وبيضاء، فإذا أتاك كتابي هذا فانظر ما كان من ذهب وفضة فلا تقسمه، واقسم ما سوى ذلك.
فكتب إليه الحكم: كتبت إلى تذكر أن أمير المؤمنين كتب إليك يأمرك أن تصطفي له كل صفراء وبيضاء، وإني وجدت كتاب الله....
فذكر الحديث إلى آخره سواء.
يقال له الحكم بن الأقرع، وهو أخو رافع بن عمرو الغفاري، غلب عليهما أنهما من بني غفار بن مليل، وليسا عند أهل النسب كذلك، إنما هما من بني نعيلة بن مليل أخي غفار ، وينسونهما الحكم ورافع ابنا عمرو بن مجدع بن حذيم بن الحارث بن نعيلة بن مليل بن ضمرة، صحبا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، ورويا عنه، وسكنا البصرة.
روى عن الحكم بن عمرو وأبو حاجب سوادة بن عاصم، ودلجة بن قيس، وجابر بن زيد، وعبد الله بن الصامت ابن أخي أبي ذر الغفاري، بعثه زياد على البصره واليًا في أول ولاية زياد العراقين، ثم عزله عن البصرة، وولاه بعض أعمال خراسان، ومات بها.
ويقال: إنه مات بالبصرة سنة خمسين. وقيل: بل مات بخراسان سنة خمسين، ودفن هو وبريدة الأسلمي في موضع واحد، أحدهما إلى جنب صاحبه،
وهذا هو الصحيح، ولم يختلف أن بريدة الأسلمي مات بمرو من خراسان، وما أحسب الحكم ولى البصره لزياد قط، وإنما ولى لزياد بعض خراسان.
وقال صالح بن الوجيه: وفي سنة أربع وأربعين ولى معاوية زياد بن أبيه العراق وما وراءها من خراسان، وفيها قدم الحكم بن عمرو الغفاري خراسان واليًا عليها من قبل زياد ابن أبيه، فدخل هراة، ثم فصل منها على جبال جوزجان إلى مرو، فمات بمرو، وقبره بها. قَالَ: وكانت الجنوب بنت الحكم بن عمرو تحت قثم بن العباس.
حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنَا أبي حَدَّثَنَا عَبْد الله . حَدَّثَنَا بقي، حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا ابن علية، عن هشام، عن الحسن، قَالَ: كتب زياد إلى الحكم ابن عمرو الغفاري وهو على خراسان أن أمير المؤمنين كتب [إلى] أن يصطفى له الصفراء والبيضاء، فلا تقسم بين الناس ذهبًا ولا فضة.
فكتب إليه الحكم: بلغني أن أمير المؤمنين كتب أن يصطفي له البيضاء والصفراء، وإني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين، وإنه والله لو أنّ السّماوات والأرض كانتا رتقًا على عَبْد، ثم اتقى الله جعل له مخرجًا، والسلام عليكم.
ثم قال للناس: اغدوا على ما لكم فغدوا فقسمه بينهم، وقال الحكم:
اللَّهمّ إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك. فمات بخراسان بمرو، واستخلف لما حضرته الوفاة أنس بن أبى إياس.
وروى يزيد بن هارون، قَالَ: حَدَّثَنَا هشام بن حسان، عن الحسن، قَالَ: بعث زياد الحكم بن عمرو الغفاري على خراسان فأصاب مغنمًا، فكتب إليه: إن أمير المؤمنين معاوية كتب إلي، وأمرني أن أصطفي له كل صفراء وبيضاء، فإذا أتاك كتابي هذا فانظر ما كان من ذهب وفضة فلا تقسمه، واقسم ما سوى ذلك.
فكتب إليه الحكم: كتبت إلى تذكر أن أمير المؤمنين كتب إليك يأمرك أن تصطفي له كل صفراء وبيضاء، وإني وجدت كتاب الله....
فذكر الحديث إلى آخره سواء.
الْحَكَمُ بْنُ عَمْرٍو الْغِفَارِيُّ يُعْرَفُ بِالْأَقْرَعِ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قُبِضَ، ثُمَّ نَزَلَ الْبَصْرَةَ فَوَلَّاهُ زِيَادُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ خُرَاسَانَ، فَخَرَجَ إِلَيْهَا، وَسَكَنَ مَرْوَ، وَتُوُفِّيَ بِهَا وَالِيًا عَلَيْهَا سَنَةَ خَمْسِينَ، وَقِيلَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ، وَدُفِنَ مَعَ بُرَيْدَةُ الْأَسْلَمِيُّ بِجَنْبِهِ، وَهُوَ الْحَكَمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُجَدَّعِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حِذْيَمِ بْنِ حُلْوَانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ مُلَيْلِ بْنِ ضَمْرَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ. رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ الصَّامِتِ، وَأَبُو الشَّعْثَاءِ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، وَالْحَسَنُ، وَابْنُ سِيرِينَ، وَدُلَجَةُ بْنُ قَيْسٍ، وَأَبُو حَاجِبٍ سَوَادَةُ بْنُ عَاصِمٍ، وَغَيْرُهُمْ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا حُمَيْدٌ، وَيُونُسَ، وَحَبِيبٌ، عَن الْحَسَنِ، أَنَّ زِيَادًا، اسْتَعْمَلَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ عَلَى جَيْشٍ فَلَقِيَهُ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فِي دَارِ الْإِمَارَةِ بَيْنَ النَّاسِ، فَقَالَ: هَلْ تَدْرِي فِيمَا جِئْتُكَ؟ أَمَا تَذْكُرُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بَلَغَهُ الَّذِي قَالَ لَهُ أَمِيرُهُ: قُمْ فَقَعْ فِي النَّارِ، فَقَامَ الرَّجُلُ لَيِقَعَ فِيهَا، فَأُدْرِكَ فَأُمْسِكَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ وَقَعَ فِيهَا لَدَخَلَا النَّارَ، لَا طَاعَةَ لِأَحَدٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ» ؟ قَالَ: بَلَى. قَالَ: فَإِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أُذَكِّرَكَ هَذَا الْحَدِيثَ " وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ الصَّامِتِ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو النَّضْرِ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: أَرَادَ زِيَادٌ أَنْ يَبْعَثَ، عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ عَلَى خُرَاسَانَ، فَأَبَى عَلَيْهِ، فَبَعَثَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو عَلَيْهَا، فَانْقَادَ لِأَمْرِهِ، فَقَالَ عِمْرَانُ: أَلَا أَحَدٌ يَدْعُو إِلَيَّ الْحَكَمَ، فَانْطَلَقَ الرَّسُولُ، فَاسْتَقْبَلَهُ الْحَكَمُ إِلَى عِمْرَانَ، فَقَالَ عِمْرَانُ: أَسَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا طَاعَةَ لِأَحَدٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهُ» ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «فَلِلَّهِ الْحَمْدُ» ، أَوْ قَالَ: «اللهُ أَكْبَرُ» رَوَاهُ بُدَيْلٌ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنِ الْحَكَمِ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ أَبِي هَارُونَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ بُدَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَن الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا طَاعَةَ لِبَشَرٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ» وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، عَنِ الْحَكَمِ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا مُحْرِزُ بْنُ عَوْنٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ يَحْيَى الْأَبَحُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ الْحُصَيْنِ، قَالَ لِلْحَكَمِ الْغِفَارِيِّ أَسَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا طَاعَةَ لِلْمَخْلُوقِ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ» ؟ وَرَوَاهُ مُسْلِمُ بْنُ أَبِي الذَّيَّالِ، وَخَالِدُ بْنُ حَسَّانَ، وَهِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ نَحْوَهُ. وَقَالَ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عِمْرَانَ: وَدَخَلَ عَلَيْهِ الْحَكَمُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ. وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: نُبِّئْتُ أَنَّ عِمْرَانَ قَالَ لِلْحَكَمِ ذَلِكَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبَّاسٌ الْأَسْفَاطِيُّ، ثنا الرَّبِيعُ بْنُ يَحْيَى، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُتَوَضَّأَ بِفَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ح وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، قَالَا: ثنا قَيْسٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ سَوَادَةَ بْنِ عَاصِمٍ، عَن الْحَكَمِ الْغِفَارِيِّ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ سُؤْرِ الْمَرْأَةِ،» سَوَادَةُ بْنُ عَاصِمٍ هُوَ أَبُو حَاجِبٍ، وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ الْنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ، وَلَمْ يُسَمِّيَا الْحَكَمَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَا: عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ، عَن دُلْجَةَ بْنِ قَيْسٍ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلْحَكَمِ الْغِفَارِيِّ: أَتَذْكُرُ يَوْمَ " نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّقِيرِ أَوِ الْمُقَيَّرِ، وَعَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ؟ قَالَ: نَعَمْ. وَقَالَ الْآخَرُ: وَأَنَا أَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ " وَرَوَاهُ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ سَوَادَةَ، عَنِ الْحَكَمِ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا حُمَيْدٌ، وَيُونُسَ، وَحَبِيبٌ، عَن الْحَسَنِ، أَنَّ زِيَادًا، اسْتَعْمَلَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ عَلَى جَيْشٍ فَلَقِيَهُ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فِي دَارِ الْإِمَارَةِ بَيْنَ النَّاسِ، فَقَالَ: هَلْ تَدْرِي فِيمَا جِئْتُكَ؟ أَمَا تَذْكُرُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بَلَغَهُ الَّذِي قَالَ لَهُ أَمِيرُهُ: قُمْ فَقَعْ فِي النَّارِ، فَقَامَ الرَّجُلُ لَيِقَعَ فِيهَا، فَأُدْرِكَ فَأُمْسِكَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ وَقَعَ فِيهَا لَدَخَلَا النَّارَ، لَا طَاعَةَ لِأَحَدٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ» ؟ قَالَ: بَلَى. قَالَ: فَإِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أُذَكِّرَكَ هَذَا الْحَدِيثَ " وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ الصَّامِتِ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو النَّضْرِ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: أَرَادَ زِيَادٌ أَنْ يَبْعَثَ، عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ عَلَى خُرَاسَانَ، فَأَبَى عَلَيْهِ، فَبَعَثَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو عَلَيْهَا، فَانْقَادَ لِأَمْرِهِ، فَقَالَ عِمْرَانُ: أَلَا أَحَدٌ يَدْعُو إِلَيَّ الْحَكَمَ، فَانْطَلَقَ الرَّسُولُ، فَاسْتَقْبَلَهُ الْحَكَمُ إِلَى عِمْرَانَ، فَقَالَ عِمْرَانُ: أَسَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا طَاعَةَ لِأَحَدٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهُ» ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «فَلِلَّهِ الْحَمْدُ» ، أَوْ قَالَ: «اللهُ أَكْبَرُ» رَوَاهُ بُدَيْلٌ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنِ الْحَكَمِ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ أَبِي هَارُونَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ بُدَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَن الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا طَاعَةَ لِبَشَرٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ» وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، عَنِ الْحَكَمِ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا مُحْرِزُ بْنُ عَوْنٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ يَحْيَى الْأَبَحُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ الْحُصَيْنِ، قَالَ لِلْحَكَمِ الْغِفَارِيِّ أَسَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا طَاعَةَ لِلْمَخْلُوقِ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ» ؟ وَرَوَاهُ مُسْلِمُ بْنُ أَبِي الذَّيَّالِ، وَخَالِدُ بْنُ حَسَّانَ، وَهِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ نَحْوَهُ. وَقَالَ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عِمْرَانَ: وَدَخَلَ عَلَيْهِ الْحَكَمُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ. وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: نُبِّئْتُ أَنَّ عِمْرَانَ قَالَ لِلْحَكَمِ ذَلِكَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبَّاسٌ الْأَسْفَاطِيُّ، ثنا الرَّبِيعُ بْنُ يَحْيَى، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُتَوَضَّأَ بِفَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ح وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، قَالَا: ثنا قَيْسٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ سَوَادَةَ بْنِ عَاصِمٍ، عَن الْحَكَمِ الْغِفَارِيِّ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ سُؤْرِ الْمَرْأَةِ،» سَوَادَةُ بْنُ عَاصِمٍ هُوَ أَبُو حَاجِبٍ، وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ الْنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ، وَلَمْ يُسَمِّيَا الْحَكَمَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَا: عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ، عَن دُلْجَةَ بْنِ قَيْسٍ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلْحَكَمِ الْغِفَارِيِّ: أَتَذْكُرُ يَوْمَ " نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّقِيرِ أَوِ الْمُقَيَّرِ، وَعَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ؟ قَالَ: نَعَمْ. وَقَالَ الْآخَرُ: وَأَنَا أَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ " وَرَوَاهُ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ سَوَادَةَ، عَنِ الْحَكَمِ مِثْلَهُ
الحَكَمُ بنُ عَمْرٍو الغِفَارِيُّ
الأَمِيْرُ، أَخُوْ رَافِعِ بنِ عَمْرٍو، وَهُمَا مِنْ بَنِي ثُعَيْلَةَ.
وَثُعَيْلَةُ: أَخُو غِفَارَ.
نَزَلَ الحَكَمُ البَصْرَةَ، وَلَهُ صُحْبَةٌ، وَرِوَايَةٌ، وَفَضْلٌ، وَصَلاَحٌ، وَرَأْيٌ، وَإِقْدَامٌ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو الشَّعْثَاءِ جَابِرُ بنُ زَيْدٍ، وَالحَسَنُ البَصْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ، وَسَوَادَةُ بنُ عَاصِمٍ؛ وَآخَرُوْنَ.
رِوَايَتُهُ فِي الكُتُبِ، سِوَى (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ ) .
رَوَى: هِشَامٌ، عَنِ الحَسَنِ:
أَنَّ زِيَادَ بنَ أَبِيْهِ بَعَثَ الحَكَمَ بنَ عَمْرٍو عَلَى
خُرَاسَانَ، فَغَنِمُوا، فَكَتَبَ إِلَيْهِ:أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ أَصْطَفِيَ لَهُ الصَّفْرَاءَ وَالبَيْضَاءَ، لاَ تَقْسِمْ بَيْنَ النَّاسِ ذَهَباً وَلاَ فِضَّةً.
فَكَتَب إِلَيْهِ الحَكَمُ: أُقْسِمُ بِاللهِ، لَوْ كَانَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ رَتْقاً عَلَى عَبْدٍ، فَاتَّقَى اللهَ، يَجْعَلُ لَهُ مِنْ بَيْنِهِمَا مَخْرَجاً، وَالسَّلاَمُ.
ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: اغْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ، فَاقْسِمُوْهُ.
وَيُرْوَى: أَنَّ عُمَرَ نَظَرَ إِلَى الحَكَمِ بنِ عَمْرٍو، وَقَدْ خَضَبَ بِصُفْرَةٍ، فَقَالَ: هَذَا خِضَابُ الإِيْمَانِ.
مُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمَانَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ الحَكَمِ الغِفَارِيِّ، إِذْ جَاءهُ رَسُوْلُ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فَقَالَ: إِنَّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ يَقُوْلُ: إِنَّكَ أَحَقُّ مَنْ أَعَانَنَا.
قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ خَلِيْلِي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (إِذَا كَانَ الأَمْرُ هَكَذَا اتَّخِذْ سَيْفاً مِنْ خَشَبٍ ) .
أَبُو إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ: عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الحَسَنِ، قَالَ:
بَعَثَ زِيَادٌ الحَكَمَ، فَأَصَابُوا غَنَائِمَ كَثِيْرَةً، فَكَتَبَ زِيَادٌ: إِنَّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ أَمَرَ أَنْ تُصْطَفَى لَهُ الصَّفْرَاءُ وَالبَيْضَاءُ.
فَكَتَبَ إِلَيْهِ: إِنِّي وَجَدْتُ كِتَابَ اللهِ قَبْلَ كِتَابِ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ.
وَأَمَرَ مُنَادِياً، فَنَادَى: أَنِ اغْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ، فَقَسَّمَهُ بَيْنَهُمْ.
فَوَجَّهَ مُعَاوِيَةُ مَنْ قَيَّدَهُ، وَحَبَسَهُ، فَمَاتَ، فَدُفِنَ فِي قُيُوْدِهِ، وَقَالَ: إِنِّي مُخَاصِمٌ.حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، وَيُوْنُسُ، عَنِ الحَسَنِ:
أَنَّ زِيَاداً اسْتَعْمَلَ الحَكَمَ بنَ عَمْرٍو، فَلَقِيَهُ عِمرَانُ بنُ حُصَيْنٍ، فَقَالَ: أَمَا تَذْكُرَ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمَّا بَلَغَهُ الَّذِي قَالَ لَهُ أَمِيْرُهُ: قَعْ فِي النَّارِ، فَقَامَ لِيَقَعَ فِيْهَا، فَأَدْرَكَهُ، فَأَمْسَكَهُ.
فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لَوْ وَقَعَ فِيْهَا لَدَخَلَ النَّارَ، لاَ طَاعَةَ لِمَخْلُوْقٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ) .
قَالَ الحَكَمُ: بَلَى.
قَالَ: إِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أُذَكِّرَكَ هَذَا الحَدِيْثَ.
جَمِيْلُ بنُ عُبَيْدٍ الطَّائِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو المُعَلَّى، عَنِ الحَسَنِ، قَالَ:
قَالَ الحَكَمُ بنُ عَمْرٍو: يَا طَاعُوْنُ، خُذْنِي إِلَيْكَ.
فَقِيْلَ لَهُ: لِمَ تَقُوْلُ هَذَا؟ وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (لاَ يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ) .
قَالَ أُبَادِرُ سِتّاً: بَيْعَ الحُكْمِ، وَكَثْرَةَ الشُّرَطِ، وَإِمَارَةَ الصِّبْيَانِ، وَسَفْكَ الدِّمَاءِ، وَقَطِيْعَةَ الرَّحِمِ، وَنَشْأً يَكُوْنُوْنَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَتَّخِذُوْنَ القُرْآنَ مَزَامِيْرَ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ سَيَّارٍ: كَانَ سَبَبُ مَوْتِ وَالِي خُرَاسَانَ الحَكَمِ، أَنَّهُ دَعَا عَلَى نَفْسِهِ وَهُوَ بِمَرْوَ، لِكِتَابٍ وَرَدَ إِلَيْهِ مِنْ زِيَادٍ، وَمَاتَ قَبْلَهُ بُرَيْدَةُ الأَسْلَمِيُّ، فَدُفِنَا جَمِيْعاً.قَالَ خَلِيْفَةُ: مَاتَ بِخُرَاسَانَ وَالياً، سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ.
وَقَالَ الوَاقِدِيُّ: سَنَةَ خَمْسِيْنَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
الأَمِيْرُ، أَخُوْ رَافِعِ بنِ عَمْرٍو، وَهُمَا مِنْ بَنِي ثُعَيْلَةَ.
وَثُعَيْلَةُ: أَخُو غِفَارَ.
نَزَلَ الحَكَمُ البَصْرَةَ، وَلَهُ صُحْبَةٌ، وَرِوَايَةٌ، وَفَضْلٌ، وَصَلاَحٌ، وَرَأْيٌ، وَإِقْدَامٌ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو الشَّعْثَاءِ جَابِرُ بنُ زَيْدٍ، وَالحَسَنُ البَصْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ، وَسَوَادَةُ بنُ عَاصِمٍ؛ وَآخَرُوْنَ.
رِوَايَتُهُ فِي الكُتُبِ، سِوَى (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ ) .
رَوَى: هِشَامٌ، عَنِ الحَسَنِ:
أَنَّ زِيَادَ بنَ أَبِيْهِ بَعَثَ الحَكَمَ بنَ عَمْرٍو عَلَى
خُرَاسَانَ، فَغَنِمُوا، فَكَتَبَ إِلَيْهِ:أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ أَصْطَفِيَ لَهُ الصَّفْرَاءَ وَالبَيْضَاءَ، لاَ تَقْسِمْ بَيْنَ النَّاسِ ذَهَباً وَلاَ فِضَّةً.
فَكَتَب إِلَيْهِ الحَكَمُ: أُقْسِمُ بِاللهِ، لَوْ كَانَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ رَتْقاً عَلَى عَبْدٍ، فَاتَّقَى اللهَ، يَجْعَلُ لَهُ مِنْ بَيْنِهِمَا مَخْرَجاً، وَالسَّلاَمُ.
ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: اغْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ، فَاقْسِمُوْهُ.
وَيُرْوَى: أَنَّ عُمَرَ نَظَرَ إِلَى الحَكَمِ بنِ عَمْرٍو، وَقَدْ خَضَبَ بِصُفْرَةٍ، فَقَالَ: هَذَا خِضَابُ الإِيْمَانِ.
مُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمَانَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ الحَكَمِ الغِفَارِيِّ، إِذْ جَاءهُ رَسُوْلُ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فَقَالَ: إِنَّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ يَقُوْلُ: إِنَّكَ أَحَقُّ مَنْ أَعَانَنَا.
قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ خَلِيْلِي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (إِذَا كَانَ الأَمْرُ هَكَذَا اتَّخِذْ سَيْفاً مِنْ خَشَبٍ ) .
أَبُو إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ: عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الحَسَنِ، قَالَ:
بَعَثَ زِيَادٌ الحَكَمَ، فَأَصَابُوا غَنَائِمَ كَثِيْرَةً، فَكَتَبَ زِيَادٌ: إِنَّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ أَمَرَ أَنْ تُصْطَفَى لَهُ الصَّفْرَاءُ وَالبَيْضَاءُ.
فَكَتَبَ إِلَيْهِ: إِنِّي وَجَدْتُ كِتَابَ اللهِ قَبْلَ كِتَابِ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ.
وَأَمَرَ مُنَادِياً، فَنَادَى: أَنِ اغْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ، فَقَسَّمَهُ بَيْنَهُمْ.
فَوَجَّهَ مُعَاوِيَةُ مَنْ قَيَّدَهُ، وَحَبَسَهُ، فَمَاتَ، فَدُفِنَ فِي قُيُوْدِهِ، وَقَالَ: إِنِّي مُخَاصِمٌ.حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، وَيُوْنُسُ، عَنِ الحَسَنِ:
أَنَّ زِيَاداً اسْتَعْمَلَ الحَكَمَ بنَ عَمْرٍو، فَلَقِيَهُ عِمرَانُ بنُ حُصَيْنٍ، فَقَالَ: أَمَا تَذْكُرَ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمَّا بَلَغَهُ الَّذِي قَالَ لَهُ أَمِيْرُهُ: قَعْ فِي النَّارِ، فَقَامَ لِيَقَعَ فِيْهَا، فَأَدْرَكَهُ، فَأَمْسَكَهُ.
فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لَوْ وَقَعَ فِيْهَا لَدَخَلَ النَّارَ، لاَ طَاعَةَ لِمَخْلُوْقٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ) .
قَالَ الحَكَمُ: بَلَى.
قَالَ: إِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أُذَكِّرَكَ هَذَا الحَدِيْثَ.
جَمِيْلُ بنُ عُبَيْدٍ الطَّائِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو المُعَلَّى، عَنِ الحَسَنِ، قَالَ:
قَالَ الحَكَمُ بنُ عَمْرٍو: يَا طَاعُوْنُ، خُذْنِي إِلَيْكَ.
فَقِيْلَ لَهُ: لِمَ تَقُوْلُ هَذَا؟ وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (لاَ يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ) .
قَالَ أُبَادِرُ سِتّاً: بَيْعَ الحُكْمِ، وَكَثْرَةَ الشُّرَطِ، وَإِمَارَةَ الصِّبْيَانِ، وَسَفْكَ الدِّمَاءِ، وَقَطِيْعَةَ الرَّحِمِ، وَنَشْأً يَكُوْنُوْنَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَتَّخِذُوْنَ القُرْآنَ مَزَامِيْرَ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ سَيَّارٍ: كَانَ سَبَبُ مَوْتِ وَالِي خُرَاسَانَ الحَكَمِ، أَنَّهُ دَعَا عَلَى نَفْسِهِ وَهُوَ بِمَرْوَ، لِكِتَابٍ وَرَدَ إِلَيْهِ مِنْ زِيَادٍ، وَمَاتَ قَبْلَهُ بُرَيْدَةُ الأَسْلَمِيُّ، فَدُفِنَا جَمِيْعاً.قَالَ خَلِيْفَةُ: مَاتَ بِخُرَاسَانَ وَالياً، سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ.
وَقَالَ الوَاقِدِيُّ: سَنَةَ خَمْسِيْنَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
الحكم بْن عطية العيشي الْبَصْرِيّ
عَنْ ثابت وابْن سيرين، كَانَ أَبُو الوليد يضعفه.
عَنْ ثابت وابْن سيرين، كَانَ أَبُو الوليد يضعفه.
الحكم بن عَطِيَّة العيشي الْبَصْرِيّ عَن ثَابت وَابْن سِيرِين كَانَ أَبُو الْوَلِيد يُضعفهُ
الحكم بن عَطِيَّة العيشي الْبَصْرِيّ
يروي عَن ثَابت وَابْن سِيرِين
كَانَ أَبُو الْوَلِيد يُضعفهُ وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ لَا يحْتَج بِهِ لَيْسَ بالمتقن وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ حدث عَن ثَابت أَحَادِيث لَا يُتَابع عَلَيْهَا وَقَالَ أَحْمد لَا بَأْس بِهِ قد روى عَنهُ وَكِيع إِلَّا أَن أَبَا دَاوُد الطَّيَالِسِيّ روى عَنهُ أَحَادِيث مُنكرَة وَقَالَ يحيى هُوَ ثِقَة
يروي عَن ثَابت وَابْن سِيرِين
كَانَ أَبُو الْوَلِيد يُضعفهُ وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ لَا يحْتَج بِهِ لَيْسَ بالمتقن وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ حدث عَن ثَابت أَحَادِيث لَا يُتَابع عَلَيْهَا وَقَالَ أَحْمد لَا بَأْس بِهِ قد روى عَنهُ وَكِيع إِلَّا أَن أَبَا دَاوُد الطَّيَالِسِيّ روى عَنهُ أَحَادِيث مُنكرَة وَقَالَ يحيى هُوَ ثِقَة
الحكم بْن عطية العيشي البصري.
حَدَّثَنَا الشَّيْخ الإمام أَبُو سَعِيد إسماعيل بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الإسماعيلي بجرجان سنة سبعين وثلاثمِئَة، قَال: أَخْبَرنا أَبُو أَحْمَد عَبد اللَّهِ بْن عدي رضي اللَّه عَنْهُ قراءة عَلَيْهِ وأقر به، قَال: حَدَّثَنا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَالَ: رأيتُ أبا الوليد يضعف حديث الحكم بْن عطية هُوَ العيشي البصري صاحب بن سِيرِين وثابت.
سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمد بْنِ يَحْيى بْنِ مَنْدَه يَقُولُ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن عَمْرو بْن أَبِي عاصم، قَالَ: سَمِعْتُ أبا سلمة التبوذكي يَقُولُ: سَمعتُ حَمَّاد بْن سلمة يَقُولُ إِذَا جاءكم من أصحاب ثابت من لا تعرفوه فقولوا كفان اللَّه شركم أو كما قَالَ.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي عِصْمَة، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قالَ: سَألتُ أَحْمَد يَعني ابْن حنبل عَن الحكم بْن عطية؟ فَقَالَ: لاَ بأس به قد روى عَنْهُ وكيع والطفاوي وروى عَنْهُ عدة يروي عَن مُحَمد بْن سِيرِين إلا أن أبا داود الطيالسي روى عَنْهُ أحاديث منكرة.
وقال النسائي الحكم بْن عطية بصري ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَد الدورقي، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن مَعِين يقول
الحكم بْن عطية العيشي ثقة.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ بُنْدَار يُحَدِّثُ، عَن أَبِي دَاوُدَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس بِذَلِكَ يَعْنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَزَوَّجَ أُمَّ سَلَمَةَ عَلَى مَتَاعٍ يَسْوَى قيمته عشرة دراهم.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قَال: حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تُسَمُّونَهُمْ مُحَمَّدًا ثُمَّ تَلْعَنُونَهُمْ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَخْرُجُ إِلَى الْمَسْجِدِ وَفِيهِ المهاجرون والأنصار فما أحد مهم يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنْ حَبْوَتِهِ إِلا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ فَإِنَّهُ كَانَ يَبْتَسِمُ إِلَيْهِمَا وَيَبْتَسِمَانِ إِلَيْهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَنَس قَالَ إِنِّي لأَرْجُو أن ألقى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَقُولَ يَا رَسُولَ اللهِ خويدمك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ سَعِيد بْنِ مَهْرَانَ، حَدَّثَنا عُمَر بن شبة، حَدَّثَنا قُرَّةُ بْنُ حَبِيبٍ الْقَنَوِيُّ كَانَ يبيع القنا، حَدَّثَنا الْحَكَمِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس قَالَ مَرَّ أَبُو بَكْرٍ فَسَمِعَ كَلامَ نِسَاءٍ يُكَلِّمْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ احْثُ فِي وُجُوهِهِنَّ التُّرَابَ وَاخْرُجْ إِلَى الصَّلاةِ.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا بُنْدَار، قَال: حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَال: حَدَّثَنا الحكم بن
عطية، حَدَّثَنا توبة العنبري، عَن أَبِي العالية أن سائلا سأله فألحف فأعطته امرأة كسرة فَقَالَ لو ناولته كلبا كَانَ خيرا لَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وللحكم بْن عطية غير ما ذكرت أحاديث عَن ثابت وغيره، وَهو عندي ممن لا بأس به يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا الشَّيْخ الإمام أَبُو سَعِيد إسماعيل بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الإسماعيلي بجرجان سنة سبعين وثلاثمِئَة، قَال: أَخْبَرنا أَبُو أَحْمَد عَبد اللَّهِ بْن عدي رضي اللَّه عَنْهُ قراءة عَلَيْهِ وأقر به، قَال: حَدَّثَنا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَالَ: رأيتُ أبا الوليد يضعف حديث الحكم بْن عطية هُوَ العيشي البصري صاحب بن سِيرِين وثابت.
سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمد بْنِ يَحْيى بْنِ مَنْدَه يَقُولُ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن عَمْرو بْن أَبِي عاصم، قَالَ: سَمِعْتُ أبا سلمة التبوذكي يَقُولُ: سَمعتُ حَمَّاد بْن سلمة يَقُولُ إِذَا جاءكم من أصحاب ثابت من لا تعرفوه فقولوا كفان اللَّه شركم أو كما قَالَ.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي عِصْمَة، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قالَ: سَألتُ أَحْمَد يَعني ابْن حنبل عَن الحكم بْن عطية؟ فَقَالَ: لاَ بأس به قد روى عَنْهُ وكيع والطفاوي وروى عَنْهُ عدة يروي عَن مُحَمد بْن سِيرِين إلا أن أبا داود الطيالسي روى عَنْهُ أحاديث منكرة.
وقال النسائي الحكم بْن عطية بصري ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَد الدورقي، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن مَعِين يقول
الحكم بْن عطية العيشي ثقة.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ بُنْدَار يُحَدِّثُ، عَن أَبِي دَاوُدَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس بِذَلِكَ يَعْنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَزَوَّجَ أُمَّ سَلَمَةَ عَلَى مَتَاعٍ يَسْوَى قيمته عشرة دراهم.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قَال: حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تُسَمُّونَهُمْ مُحَمَّدًا ثُمَّ تَلْعَنُونَهُمْ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَخْرُجُ إِلَى الْمَسْجِدِ وَفِيهِ المهاجرون والأنصار فما أحد مهم يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنْ حَبْوَتِهِ إِلا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ فَإِنَّهُ كَانَ يَبْتَسِمُ إِلَيْهِمَا وَيَبْتَسِمَانِ إِلَيْهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَنَس قَالَ إِنِّي لأَرْجُو أن ألقى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَقُولَ يَا رَسُولَ اللهِ خويدمك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ سَعِيد بْنِ مَهْرَانَ، حَدَّثَنا عُمَر بن شبة، حَدَّثَنا قُرَّةُ بْنُ حَبِيبٍ الْقَنَوِيُّ كَانَ يبيع القنا، حَدَّثَنا الْحَكَمِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس قَالَ مَرَّ أَبُو بَكْرٍ فَسَمِعَ كَلامَ نِسَاءٍ يُكَلِّمْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ احْثُ فِي وُجُوهِهِنَّ التُّرَابَ وَاخْرُجْ إِلَى الصَّلاةِ.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا بُنْدَار، قَال: حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَال: حَدَّثَنا الحكم بن
عطية، حَدَّثَنا توبة العنبري، عَن أَبِي العالية أن سائلا سأله فألحف فأعطته امرأة كسرة فَقَالَ لو ناولته كلبا كَانَ خيرا لَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وللحكم بْن عطية غير ما ذكرت أحاديث عَن ثابت وغيره، وَهو عندي ممن لا بأس به يكتب حديثه.
الحكم بْن الْحَارِث السّلمِيّ لَهُ صُحْبَة عداده فِي أهل الْبَصْرَة
الحكم بن الحارث السلمي قد غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا قال ومر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا اضرب ناقتي وقد أعيت فقال: لا تضربها.
روى عنه عطية الدعاء البصري سمعت أبي يقول ذلك.
روى عنه عطية الدعاء البصري سمعت أبي يقول ذلك.
الْحَكَمُ بْنُ الْحَارِثِ السُّلَمِيُّ
- الْحَكَمُ بْنُ الْحَارِثِ السُّلَمِيُّ. قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ خَيَّاطٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عون بن كهمس قال: حدثنا عطية ابن سَعْدٍ الدَّعَّاءُ . قَالَ: وغزوت مع النبي. ص. سَبْعَ غَزَوَاتٍ آخِرُهُنَّ حُنَيْنٌ وَكُنْتُ أَسِيرُ فِي مُقَدِّمَةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذْ خَلأَتْ بِي نَاقَتِي فَمَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - وَأَنَا أَضْرِبُهَا فَقَالَ: مَهْ. وَزَجَرَهَا فَقَامَتْ.
- الْحَكَمُ بْنُ الْحَارِثِ السُّلَمِيُّ. قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ خَيَّاطٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عون بن كهمس قال: حدثنا عطية ابن سَعْدٍ الدَّعَّاءُ . قَالَ: وغزوت مع النبي. ص. سَبْعَ غَزَوَاتٍ آخِرُهُنَّ حُنَيْنٌ وَكُنْتُ أَسِيرُ فِي مُقَدِّمَةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذْ خَلأَتْ بِي نَاقَتِي فَمَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - وَأَنَا أَضْرِبُهَا فَقَالَ: مَهْ. وَزَجَرَهَا فَقَامَتْ.
الحكم بن الحارث السلمي
ب د ع: الحكم بْن الحارث السلمي له صحبة، سكن البصرة، وغزا مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع غزوات، آخرهن حنين، وقيل: ثلاث غزوات، روى عنه عطية بْن سعد الدعاء، أَنَّهُ قال: مر بي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد خلأت ناقتي، وأنا أضربها، فقال: " لا تضربها، حل ".
فقامت، فسارت مع الناس.
وروى عنه حبيب بْن أخيه هرم بْن الحارث، قال: كان عطاء عمي في ألفين، فإذا خرج عطاؤه قال لغلامه: انطلق فاقض عنا ما علينا، فإني سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من ترك دينارًا فكية، ومن ترك دينارين فكيتين ".
أخرجه الثلاثة.
خلأت: أي حرنت، والخلاء للإبل كالحران للفرس، وحل: زجر للإبل لتسير.
ب د ع: الحكم بْن الحارث السلمي له صحبة، سكن البصرة، وغزا مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع غزوات، آخرهن حنين، وقيل: ثلاث غزوات، روى عنه عطية بْن سعد الدعاء، أَنَّهُ قال: مر بي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد خلأت ناقتي، وأنا أضربها، فقال: " لا تضربها، حل ".
فقامت، فسارت مع الناس.
وروى عنه حبيب بْن أخيه هرم بْن الحارث، قال: كان عطاء عمي في ألفين، فإذا خرج عطاؤه قال لغلامه: انطلق فاقض عنا ما علينا، فإني سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من ترك دينارًا فكية، ومن ترك دينارين فكيتين ".
أخرجه الثلاثة.
خلأت: أي حرنت، والخلاء للإبل كالحران للفرس، وحل: زجر للإبل لتسير.
الْحَكَمُ بْنُ الْحَارِثِ السُّلَمِيُّ حَدِيثُهُ عِنْدَ عَطِيَّةَ الدَّعَّاءِ، وَابْنِ أَخِيهِ حَبِيبِ بْنِ هَرِمِ بْنِ الْحَارِثِ، سَكَنَ الْبَصْرَةَ، غَزَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ غَزْوَةٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رُسْتَهْ، ثنا أَبُو أَيُّوبَ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو أَحْمَدَ الْحَافِظُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ، ثنا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الذَّارِعُ الْبَصْرِيُّ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ، ثنا عَطِيَّةُ الدَّعَّاءُ ثنا الْحَكَمُ بْنُ الْحَارِثِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ أَخَذَ مِنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ شِبْرًا جَاءَ بِهِ يَحْمِلُهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ» رَوَاهُ شَبَّابٌ، عَنْ عَوْنِ بْنِ كَهْمَسٍ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ، وَزَادَ: وَغَزَوْتُ مَعَهُ سَبْعَ غَزَوَاتٍ آخِرُهُنَّ حُنَيْنٌ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ السَّدُوسِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الذَّارِعُ، قَالُوا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ، ثنا عَطِيَّةُ الدَّعَّاءُ، عَن الْحَكَمِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: " وَقَدْ كَانَ غَزَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ غَزَوَاتٍ قَالَ: فَحَدَّثَنَا، قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ السَّلَفِ، فَمَرَّ بِي، وَقَدْ تَخَلَّفَتْ نَاقَتِي، وَأَنَا أَضْرِبُهَا، فَقَالَ: «لَا تَضْرِبْهَا، حَلْ» فَقَامَتْ فَسَارَتْ مَعَ النَّاسِ " لَفْظُ الذَّارِعِ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ، وَأَبُو كَامِلٍ: «وَقَدْ خَلَأَتْ نَاقَتِي» وَرَوَاهُ شَبَّابٌ، عَنْ عَوْنِ بْنِ كَهْمَسٍ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الْحَكَمِ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا شَبَّابٌ، ثنا عَوْنُ بْنُ كَهْمَسِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الْحَكَمِ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَشْعَثَ، ثنا أَبُو جَنَابٍ الْقَصَّابُ ثنا حَبِيبُ بْنُ هَرِمِ بْنِ الْحَارِثِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: كَانَ عَطَاءُ عَمَّى أَلْفَيْنِ، فَإِذَا خَرَجَ عَطَاؤُهُ قَالَ لِغُلَامِهِ: انْطَلِقْ فَاقْضِ عَنَّا مَا عَلَيْنَا فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ تَرَكَ دِينَارًا فَكَيَّةً، وَمَنْ تَرَكَ دِينَارَيْنِ فَكَيَّتَيْنِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الرَّاسِبِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حَسَّابٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ، عَنْ عَطِيَّةَ الدَّعَّاءِ، عَن الْحَكَمِ بْنِ الْحَارِثِ السُّلَمِيِّ، أَنَّهُ غَزَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ غَزَوَاتٍ، قَالَ: قَالَ لَنَا: «إِذَا دَفَنْتُمُونِي وَرَشَشْتُمْ عَلَى قَبْرِي الْمَاءَ فَقُومُوا عَلَى قَبْرِي، وَاسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ، وَادْعُوا لِي» رَوَاهُ حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ، وَزَادَ، وَقَالَ: فَاشْتَرُوا لِي كَفَنًا , فَاشْتَرَيْنَا لَهُ بِثَلَثِمِائَةِ دِرْهَمٍ قَمِيصًا وَعَمَامَةً وَثَلَاثَ لَفَائِفَ
- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رُسْتَهْ، ثنا أَبُو أَيُّوبَ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو أَحْمَدَ الْحَافِظُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ، ثنا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الذَّارِعُ الْبَصْرِيُّ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ، ثنا عَطِيَّةُ الدَّعَّاءُ ثنا الْحَكَمُ بْنُ الْحَارِثِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ أَخَذَ مِنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ شِبْرًا جَاءَ بِهِ يَحْمِلُهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ» رَوَاهُ شَبَّابٌ، عَنْ عَوْنِ بْنِ كَهْمَسٍ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ، وَزَادَ: وَغَزَوْتُ مَعَهُ سَبْعَ غَزَوَاتٍ آخِرُهُنَّ حُنَيْنٌ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ السَّدُوسِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الذَّارِعُ، قَالُوا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ، ثنا عَطِيَّةُ الدَّعَّاءُ، عَن الْحَكَمِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: " وَقَدْ كَانَ غَزَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ غَزَوَاتٍ قَالَ: فَحَدَّثَنَا، قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ السَّلَفِ، فَمَرَّ بِي، وَقَدْ تَخَلَّفَتْ نَاقَتِي، وَأَنَا أَضْرِبُهَا، فَقَالَ: «لَا تَضْرِبْهَا، حَلْ» فَقَامَتْ فَسَارَتْ مَعَ النَّاسِ " لَفْظُ الذَّارِعِ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ، وَأَبُو كَامِلٍ: «وَقَدْ خَلَأَتْ نَاقَتِي» وَرَوَاهُ شَبَّابٌ، عَنْ عَوْنِ بْنِ كَهْمَسٍ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الْحَكَمِ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا شَبَّابٌ، ثنا عَوْنُ بْنُ كَهْمَسِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الْحَكَمِ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَشْعَثَ، ثنا أَبُو جَنَابٍ الْقَصَّابُ ثنا حَبِيبُ بْنُ هَرِمِ بْنِ الْحَارِثِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: كَانَ عَطَاءُ عَمَّى أَلْفَيْنِ، فَإِذَا خَرَجَ عَطَاؤُهُ قَالَ لِغُلَامِهِ: انْطَلِقْ فَاقْضِ عَنَّا مَا عَلَيْنَا فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ تَرَكَ دِينَارًا فَكَيَّةً، وَمَنْ تَرَكَ دِينَارَيْنِ فَكَيَّتَيْنِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الرَّاسِبِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حَسَّابٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ، عَنْ عَطِيَّةَ الدَّعَّاءِ، عَن الْحَكَمِ بْنِ الْحَارِثِ السُّلَمِيِّ، أَنَّهُ غَزَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ غَزَوَاتٍ، قَالَ: قَالَ لَنَا: «إِذَا دَفَنْتُمُونِي وَرَشَشْتُمْ عَلَى قَبْرِي الْمَاءَ فَقُومُوا عَلَى قَبْرِي، وَاسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ، وَادْعُوا لِي» رَوَاهُ حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ، وَزَادَ، وَقَالَ: فَاشْتَرُوا لِي كَفَنًا , فَاشْتَرَيْنَا لَهُ بِثَلَثِمِائَةِ دِرْهَمٍ قَمِيصًا وَعَمَامَةً وَثَلَاثَ لَفَائِفَ
الحكم بن عَمْرو بن مجدع بن حذيم بن حلوان بن الْحَارِث بن ثَعْلَبَة بن مليل بن ضَمرَة أمه أُمَامَة بنت عبد الْملك بن الأشد بن عبد الله بن عَفَّان الْغِفَارِيّ الْبَصْرِيّ أَخُو رَافع بن عَمْرو وَيُقَال لَهُ الحكم الْأَقْرَع وَلَهُمَا أَخ آخر يُقَال لَهُ عَطِيَّة بن عَمْرو وَكَانَا مَعَ الحكم بخراسان فِي عسكره وَكَانَ الحكم واليا عَلَيْهَا سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ جَابر بن زيد أَبُو الشعْثَاء فِي الذَّبَائِح مَاتَ بعد بُرَيْدَة بمرو فِي ولَايَة يزِيد بن مُعَاوِيَة وَقَالَ كَاتب الْوَاقِدِيّ مَاتَ بخراسان فِي ولَايَة زِيَاد سنة خسمين
الْحَكَمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُجَدَّعِ بْنِ حِذْيَمِ بْنِ حُلْوَانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ مُلَيْلِ بْنِ ضَمْرَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ يُقَالُ لَهُ الْحَكَمُ بْنُ عَمْرٍو الْغِفَارِيُّ وَلَيْسَ هُوَ غِفَارِيُّ هُوَ ضَمْرِيُّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ خُزَاعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيُّ بِالْبَصْرَةِ، نا ابْنُ عَائِشَةَ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ، وَحُمَيْدٍ، وَحَبِيبٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: لَقِيَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ فَقَالَ: أَمَا تَذْكُرُ يَوْمَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةٍ» ، قَالَ: نَعَمْ
حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْحَدَّادُ، نا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، نا قَيْسٌ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ سَوَادَةَ بْنِ عَاصِمٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ سُؤْرِ الْمَرْأَةِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ الْمَرْوَزِيُّ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ، نا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ، عَنْ دُلْجَةَ بْنِ قَيْسٍ، أَنَّ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ قَالَ لِرَجُلٍ: أَتَذْكُرُ يَوْمَ «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالنَّقِيرِ؟» قَالَ: نَعَمْ وَأَنَا شَاهِدٌ عَلَى ذَلِكَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ خُزَاعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيُّ بِالْبَصْرَةِ، نا ابْنُ عَائِشَةَ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ، وَحُمَيْدٍ، وَحَبِيبٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: لَقِيَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ فَقَالَ: أَمَا تَذْكُرُ يَوْمَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةٍ» ، قَالَ: نَعَمْ
حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْحَدَّادُ، نا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، نا قَيْسٌ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ سَوَادَةَ بْنِ عَاصِمٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ سُؤْرِ الْمَرْأَةِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ الْمَرْوَزِيُّ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ، نا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ، عَنْ دُلْجَةَ بْنِ قَيْسٍ، أَنَّ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ قَالَ لِرَجُلٍ: أَتَذْكُرُ يَوْمَ «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالنَّقِيرِ؟» قَالَ: نَعَمْ وَأَنَا شَاهِدٌ عَلَى ذَلِكَ
الحكم بن عمرو بن مجدع بن حذيم
- الحكم بن عمرو بن مجدع بن حذيم بن الحارث بن نعيلة بن مليك بن ضمرة ابن بكر بن عبد مناة بن كنانة ونعيلة أخو غفار وصحب الحكم بن عمرو النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى قبض النبي. ع. ثم تحول إلى البصرة فنزلها فولاه زياد بن أبي سفيان خراسان فخرج إليها. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ زِيَادًا بَعَثَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو عَلَى خُرَاسَانَ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَأَصَابُوا أَمْوَالا عَظِيمَةٍ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ زِيَادٌ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ أَصْطَفِيَ لَهُ الصَّفْرَاءَ وَالْبَيْضَاءَ فَلا تَقْسِمْ بَيْنَ النَّاسِ ذَهَبًا وَلا فِضَّةً. فَكَتَبَ إِلَيْهِ: سَلامٌ عَلَيْكَ. أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ كَتَبْتَ إِلَيَّ تَذْكُرُ كِتَابَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. وَإِنِّي وَجَدْتُ كِتَابَ اللَّهِ قَبْلَ كِتَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. وَإِنَّهُ والله لو كانت السماوات وَالأَرْضُ رَتْقًا عَلَى عَبْدٍ فَاتَّقَى اللَّهَ لَجَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْهُمَا مَخْرَجًا. وَالسَّلامُ عَلَيْكَ. قَالَ: ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: اعْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ فَاقْسِمُوهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ بْنُ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ زِيَادًا بَعَثَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ عَلَى خُرَاسَانَ فَغَزَا فَأَصَابَ مَغْنَمًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ: فَلَمْ يَزَلِ الْحَكَمُ بْنُ عَمْرٍو عَلَى خُرَاسَانَ حَتَّى مَاتَ بِهَا سَنَةَ خَمْسِينَ وَذَلِكَ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَة بْن أَبِي سُفْيَان.
- الحكم بن عمرو بن مجدع بن حذيم بن الحارث بن نعيلة بن مليك بن ضمرة ابن بكر بن عبد مناة بن كنانة ونعيلة أخو غفار وصحب الحكم بن عمرو النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى قبض النبي. ع. ثم تحول إلى البصرة فنزلها فولاه زياد بن أبي سفيان خراسان فخرج إليها. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ زِيَادًا بَعَثَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو عَلَى خُرَاسَانَ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَأَصَابُوا أَمْوَالا عَظِيمَةٍ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ زِيَادٌ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ أَصْطَفِيَ لَهُ الصَّفْرَاءَ وَالْبَيْضَاءَ فَلا تَقْسِمْ بَيْنَ النَّاسِ ذَهَبًا وَلا فِضَّةً. فَكَتَبَ إِلَيْهِ: سَلامٌ عَلَيْكَ. أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ كَتَبْتَ إِلَيَّ تَذْكُرُ كِتَابَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. وَإِنِّي وَجَدْتُ كِتَابَ اللَّهِ قَبْلَ كِتَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. وَإِنَّهُ والله لو كانت السماوات وَالأَرْضُ رَتْقًا عَلَى عَبْدٍ فَاتَّقَى اللَّهَ لَجَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْهُمَا مَخْرَجًا. وَالسَّلامُ عَلَيْكَ. قَالَ: ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: اعْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ فَاقْسِمُوهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ بْنُ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ زِيَادًا بَعَثَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ عَلَى خُرَاسَانَ فَغَزَا فَأَصَابَ مَغْنَمًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ: فَلَمْ يَزَلِ الْحَكَمُ بْنُ عَمْرٍو عَلَى خُرَاسَانَ حَتَّى مَاتَ بِهَا سَنَةَ خَمْسِينَ وَذَلِكَ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَة بْن أَبِي سُفْيَان.
الحكم بن موسى بن زهير أبو صالح الشيباني البغدادي القنطري السمسار.
روى عن: أبي عبد الرحمن يحيى بن حمزة الحميري ويقال الحضرمي الدمشقي القاضي، وأبي عمرو عيسى بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني الكوفي نزيل الحريثة، وأبي عبد الرحمن عيسى بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني الكوفي نزيل الحريثة، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن المبارك الحنظلي المروزي، وأبي عبد الله هقل بن زياد بن عبيد السكسكي الدمشقي البيروتي، وأبي المثنى معاذ بن معاذ ابن حسان العنبري البصري القاضي، وشعيب بن غسحاق القرشي الدمشقي.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه مسلم في كتاب الإيمان والصلاة، والحج، والحدود، والوصايا، والرؤيا، والفضائل وغير ذلك.
وعلق البخاري في كتاب الجنائز في باب: ما ينهي من الحلق عند المصيبة، فقال:
وقال الحكم بن موسى، ثنا يحيى بن حمزة، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وساق الحديث.
وأخرج مسلم هذا الحديث في مسنده فقال:
ثنا الحكم بن موسى القنطري قال: هنا يحيى بن حمزة، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أن القاسم بن مخيمرة حدثه قال: حدثني أبو بردة بن أبي موسى قال: وجع أبو موسى وجعًا فغشي عليه ورأسه في حجر امرأة من أهله، فصاحت امرأة من أهله فلم يستطع أن يرد عليها شيئًا فلما أفاق قال: أنا بريء مما يريء منه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فإن رسول الله برئ من الصالقة والحالقة والشاقة.
قال محمد: وقد روي أيضًا الحكم بن موسى هذا عن أبي أحمد الهيثم بن حميد الغساني الدمشقي، وأبي إسماعيل عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي الشامي وغيرهما.
روى عنه: أبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو عبد الله محمد بن علي ابن زيد المكي، وأبو عبد الله محمد بن وضاح القرطبي وأبو عبد الله محمد بن علي ابن داود البغدادي، وأبو عبد الله محمد بن الهيثم بن حماد العنبري القاضي المعروف بأبي الأحوص، وأبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة المخزومي المعروف بعلان، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وأبو حاتم الرازي، وابو زرعة الرازي، وأبو يعلي الموصلي، وأبو القاسم البغوي وغيرهم.
وهو ثقة، قاله يحيى بن معين، وأحمد بن صالح الكوفي، وابن وضاح وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم: سُئل أبي عنه فقال: صدوق.
مات في شهر رمضان (....) وثلاثين ومائتين، قاله البخاري.
روى عن: أبي عبد الرحمن يحيى بن حمزة الحميري ويقال الحضرمي الدمشقي القاضي، وأبي عمرو عيسى بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني الكوفي نزيل الحريثة، وأبي عبد الرحمن عيسى بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني الكوفي نزيل الحريثة، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن المبارك الحنظلي المروزي، وأبي عبد الله هقل بن زياد بن عبيد السكسكي الدمشقي البيروتي، وأبي المثنى معاذ بن معاذ ابن حسان العنبري البصري القاضي، وشعيب بن غسحاق القرشي الدمشقي.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه مسلم في كتاب الإيمان والصلاة، والحج، والحدود، والوصايا، والرؤيا، والفضائل وغير ذلك.
وعلق البخاري في كتاب الجنائز في باب: ما ينهي من الحلق عند المصيبة، فقال:
وقال الحكم بن موسى، ثنا يحيى بن حمزة، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وساق الحديث.
وأخرج مسلم هذا الحديث في مسنده فقال:
ثنا الحكم بن موسى القنطري قال: هنا يحيى بن حمزة، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أن القاسم بن مخيمرة حدثه قال: حدثني أبو بردة بن أبي موسى قال: وجع أبو موسى وجعًا فغشي عليه ورأسه في حجر امرأة من أهله، فصاحت امرأة من أهله فلم يستطع أن يرد عليها شيئًا فلما أفاق قال: أنا بريء مما يريء منه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فإن رسول الله برئ من الصالقة والحالقة والشاقة.
قال محمد: وقد روي أيضًا الحكم بن موسى هذا عن أبي أحمد الهيثم بن حميد الغساني الدمشقي، وأبي إسماعيل عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي الشامي وغيرهما.
روى عنه: أبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو عبد الله محمد بن علي ابن زيد المكي، وأبو عبد الله محمد بن وضاح القرطبي وأبو عبد الله محمد بن علي ابن داود البغدادي، وأبو عبد الله محمد بن الهيثم بن حماد العنبري القاضي المعروف بأبي الأحوص، وأبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة المخزومي المعروف بعلان، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وأبو حاتم الرازي، وابو زرعة الرازي، وأبو يعلي الموصلي، وأبو القاسم البغوي وغيرهم.
وهو ثقة، قاله يحيى بن معين، وأحمد بن صالح الكوفي، وابن وضاح وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم: سُئل أبي عنه فقال: صدوق.
مات في شهر رمضان (....) وثلاثين ومائتين، قاله البخاري.
الحكم بن سنان القرشي.
بصري، يُكَنَّى أبا عون.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ الحكم بْن سنان أَبُو عون القرشي البصري عَن مَالِك بْن دينار عنده وهم كثير.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية بن صَالِح، عَن يَحْيى، قَالَ: الحكم بن سنان بصري ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُونُس العصفري، حَدَّثَنا مُحَمد بْن موسى الحرشي، حَدَّثَنا الحكم بْن سنان الباهلي.
حَدَّثَنَا مَالِك بْن دينار عَن الْحَسَن، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَوْصَانِي خليلي بثلاث لا أدعهن حتى ألقاه أن لا أنام إلا عَلَى وتر وغسل يوم الجمعة وَصَوْمُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شهر.
قَالَ الشَّيْخُ: وليس هَذَا الْحَدِيث بمحفوظ عَن مَالِك عَن الْحَسَن إلا من رواية الحكم بْن سنان عَنْهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الْوَهَّابِ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ زِيَادِ بْنِ عَبد الله، حَدَّثَنا الحكم بْن سنان أَبُو عون، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ دِينَارٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من
مَرَّ بِمُبْتَلَى فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرِ مِنْ خَلْقِهِ تَفْضِيلا إِلا عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْبَلاءِ كَائِنًا مَا كَانَ أَبَدًا مَا عَاشَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث إِنَّمَا يرويه عَمْرو بْن دينار، وَهو أَبُو يَحْيى قهرمان آل الزُّبَيْر عَن سالم بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، ومَنْ قَالَ عَن عَمْرو بْنُ دِينَارٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْن عُمَر فقد أخطأ به قاله الحكم بْن سنان وبهلول بن عُبَيد وغيرهما.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْفَارِقِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِدْرِيسَ العمي البصري، حَدَّثَنا الحكم بْن سنان أَبُو عون الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ قَبَضَ قَبْضَةً فَقَالَ لِلْجَنَّةِ بِرَحْمَتِي وَقَبَضَ قَبْضَةً فقال النار، ولاَ أبالي
قَالَ الشَّيْخُ: وللحكم بْن سنان غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ وَلَيْسَ بِالْكَثِيرِ وفيما يرويه بعضه مما، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
بصري، يُكَنَّى أبا عون.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ الحكم بْن سنان أَبُو عون القرشي البصري عَن مَالِك بْن دينار عنده وهم كثير.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية بن صَالِح، عَن يَحْيى، قَالَ: الحكم بن سنان بصري ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُونُس العصفري، حَدَّثَنا مُحَمد بْن موسى الحرشي، حَدَّثَنا الحكم بْن سنان الباهلي.
حَدَّثَنَا مَالِك بْن دينار عَن الْحَسَن، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَوْصَانِي خليلي بثلاث لا أدعهن حتى ألقاه أن لا أنام إلا عَلَى وتر وغسل يوم الجمعة وَصَوْمُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شهر.
قَالَ الشَّيْخُ: وليس هَذَا الْحَدِيث بمحفوظ عَن مَالِك عَن الْحَسَن إلا من رواية الحكم بْن سنان عَنْهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الْوَهَّابِ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ زِيَادِ بْنِ عَبد الله، حَدَّثَنا الحكم بْن سنان أَبُو عون، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ دِينَارٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من
مَرَّ بِمُبْتَلَى فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرِ مِنْ خَلْقِهِ تَفْضِيلا إِلا عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْبَلاءِ كَائِنًا مَا كَانَ أَبَدًا مَا عَاشَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث إِنَّمَا يرويه عَمْرو بْن دينار، وَهو أَبُو يَحْيى قهرمان آل الزُّبَيْر عَن سالم بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، ومَنْ قَالَ عَن عَمْرو بْنُ دِينَارٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْن عُمَر فقد أخطأ به قاله الحكم بْن سنان وبهلول بن عُبَيد وغيرهما.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْفَارِقِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِدْرِيسَ العمي البصري، حَدَّثَنا الحكم بْن سنان أَبُو عون الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ قَبَضَ قَبْضَةً فَقَالَ لِلْجَنَّةِ بِرَحْمَتِي وَقَبَضَ قَبْضَةً فقال النار، ولاَ أبالي
قَالَ الشَّيْخُ: وللحكم بْن سنان غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ وَلَيْسَ بِالْكَثِيرِ وفيما يرويه بعضه مما، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
الحكم بْن فضيل، أَبُو مُحَمَّد الواسطي :
نزل المدائن وَحدث بها عَنْ خَالِد الحذاء، وَيعلى بْن عطاء، وَسيار أَبِي الحكم.
روى عنه أَبُو النَّضْر هاشم بْن الْقَاسِم وَبشر بْن مبشر، وَعاصم بْن علي، وَمحمد بْن أبان الواسطي. وَقَالَ عاصم بْن علي: كَانَ الحكم من أعبد أَهْل زمانه.
أنبأنا أبو سعيد محمّد بن موسى الصّيرفيّ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا العبّاس بن محمّد الدوري، حدّثنا أبو النّضر هاشم بن القاسم، حدّثنا الحكم بن فضيل- وكان بالمدائن- حدّثنا يعلى بن عطاء عن عبيد- يعني ابن جبر- عن أبي مويهبة مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُصَلِّي عَلَى أَهْلِ الْبَقِيعِ، فَصَلَّى عَلَيْهِمْ فِي لَيْلَةٍ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا كَانَتِ الثَّالِثَةُ قال: «يا أبا مويهبة أَسْرِجْ لِي دَابَّتِي، حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِمْ» فَنَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ، وَأَمْسَكَتِ الدَّابَّةُ، وَوَقَفَ عَلَيْهِمْ- أَوْ قَالَ: قَامَ ثُمَّ قَالَ: «لِيَهْنِكُمْ مَا أَنْتُمْ فِيهِ مِمَّا فِيهِ النَّاسُ، أَتَتِ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ يَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا، الآخِرَةُ شَرٌّ مِنَ الأولى، فليهنكم مَا أَنْتُمْ فِيهِ» . ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: «يَا أبا
مويهبة إني أعطيت- أو خُيِّرْتُ- مَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي وَالْجَنَّةُ، أَوْ لِقَاءُ رَبِّي» قَالَ: قُلْتُ: بأبي وأمي يا رسول الله، فاخترنا، قال: «لأن تردّ على عقبيها مَا شَاءَ اللَّهُ، فَاخْتَرْتُ لِقَاءَ رَبِّي »
فَمَا لَبِثَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلا سَبْعًا أَوْ ثَمَانِيًا، حتى قبض.
أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المعدل، والحسن بن أبي بكر قالا: أنبأنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطّان، حدّثنا الحسن بن عليّ بن شبيب، حدّثنا محمّد بن أبان الواسطيّ، حدّثنا الحكم بن فضيل- وَكَانَ من العباد-.
قرأت فِي نسخة الكتاب الَّذِي ذكر لنا أَبُو سَعِيد الصيرفي أَنَّهُ سمعه من أبي العباس مُحَمَّد بن يعقوب الأصم وذهب أصله به.
ثم أنبأنا العتيقي- قراءة- أنبأنا عثمان بن محمّد المخرّميّ، أَخْبَرَنِي الأصم أنّ الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد حدثهم قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين عَنِ الحكم بن فضيل فقال: ثقة.
أنبأنا أحمد بن أبي جعفر، أنبأنا محمّد بن عدي البصريّ- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألت أبا داود عَنِ الحكم بْن فضيل فقال: ثقة.
أنبأنا البرقانيّ، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النّجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو قَالَ: قلت- يعني لأبي زرعة الرّازيّ- الحكم بن فضيل؟
قَالَ: شيخ ليس بذاك. حدث عنه أَبُو النّضر، ومحمّد بن أبان.
أنبأنا الأزهري، أنبأنا علي بْن عُمَر الْحَافِظ قَالَ: الحكم بْن فضيل أَبُو مُحَمَّد عداده فِي أَهْل وَاسط، توفي سنة خمس وَسبعين وَمائة.
نزل المدائن وَحدث بها عَنْ خَالِد الحذاء، وَيعلى بْن عطاء، وَسيار أَبِي الحكم.
روى عنه أَبُو النَّضْر هاشم بْن الْقَاسِم وَبشر بْن مبشر، وَعاصم بْن علي، وَمحمد بْن أبان الواسطي. وَقَالَ عاصم بْن علي: كَانَ الحكم من أعبد أَهْل زمانه.
أنبأنا أبو سعيد محمّد بن موسى الصّيرفيّ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا العبّاس بن محمّد الدوري، حدّثنا أبو النّضر هاشم بن القاسم، حدّثنا الحكم بن فضيل- وكان بالمدائن- حدّثنا يعلى بن عطاء عن عبيد- يعني ابن جبر- عن أبي مويهبة مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُصَلِّي عَلَى أَهْلِ الْبَقِيعِ، فَصَلَّى عَلَيْهِمْ فِي لَيْلَةٍ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا كَانَتِ الثَّالِثَةُ قال: «يا أبا مويهبة أَسْرِجْ لِي دَابَّتِي، حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِمْ» فَنَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ، وَأَمْسَكَتِ الدَّابَّةُ، وَوَقَفَ عَلَيْهِمْ- أَوْ قَالَ: قَامَ ثُمَّ قَالَ: «لِيَهْنِكُمْ مَا أَنْتُمْ فِيهِ مِمَّا فِيهِ النَّاسُ، أَتَتِ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ يَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا، الآخِرَةُ شَرٌّ مِنَ الأولى، فليهنكم مَا أَنْتُمْ فِيهِ» . ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: «يَا أبا
مويهبة إني أعطيت- أو خُيِّرْتُ- مَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي وَالْجَنَّةُ، أَوْ لِقَاءُ رَبِّي» قَالَ: قُلْتُ: بأبي وأمي يا رسول الله، فاخترنا، قال: «لأن تردّ على عقبيها مَا شَاءَ اللَّهُ، فَاخْتَرْتُ لِقَاءَ رَبِّي »
فَمَا لَبِثَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلا سَبْعًا أَوْ ثَمَانِيًا، حتى قبض.
أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المعدل، والحسن بن أبي بكر قالا: أنبأنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطّان، حدّثنا الحسن بن عليّ بن شبيب، حدّثنا محمّد بن أبان الواسطيّ، حدّثنا الحكم بن فضيل- وَكَانَ من العباد-.
قرأت فِي نسخة الكتاب الَّذِي ذكر لنا أَبُو سَعِيد الصيرفي أَنَّهُ سمعه من أبي العباس مُحَمَّد بن يعقوب الأصم وذهب أصله به.
ثم أنبأنا العتيقي- قراءة- أنبأنا عثمان بن محمّد المخرّميّ، أَخْبَرَنِي الأصم أنّ الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد حدثهم قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين عَنِ الحكم بن فضيل فقال: ثقة.
أنبأنا أحمد بن أبي جعفر، أنبأنا محمّد بن عدي البصريّ- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألت أبا داود عَنِ الحكم بْن فضيل فقال: ثقة.
أنبأنا البرقانيّ، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النّجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو قَالَ: قلت- يعني لأبي زرعة الرّازيّ- الحكم بن فضيل؟
قَالَ: شيخ ليس بذاك. حدث عنه أَبُو النّضر، ومحمّد بن أبان.
أنبأنا الأزهري، أنبأنا علي بْن عُمَر الْحَافِظ قَالَ: الحكم بْن فضيل أَبُو مُحَمَّد عداده فِي أَهْل وَاسط، توفي سنة خمس وَسبعين وَمائة.
الحكم بن سعيد روى عن رجل من أهل الشام روى عنه معاذ بن فضالة سمعت أبي يقول ذلك.
الحكم بْن سَعِيد
(4) قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو سَلَمَةَ الْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْن سَعِيد بْن عَمْرو بْن سَعِيد بْن الْعَاصِ عَنْ جَدِّه سَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: أَنَا الْحَكَمُ قَالَ: بَلْ أَنْتَ عَبْدُ اللَّهِ قُلْتُ: فَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه: عُبَيْد [لِي - 1] فيهِ بعض النظر.
(4) قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو سَلَمَةَ الْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْن سَعِيد بْن عَمْرو بْن سَعِيد بْن الْعَاصِ عَنْ جَدِّه سَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: أَنَا الْحَكَمُ قَالَ: بَلْ أَنْتَ عَبْدُ اللَّهِ قُلْتُ: فَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه: عُبَيْد [لِي - 1] فيهِ بعض النظر.
الحكم بْن مُوسَى أَبُو صالح البغدادي،
سمع يحيى ابن حمزة.
سمع يحيى ابن حمزة.
الحَكَمُ بنُ مُوْسَى أَبُو صَالِحٍ البَغْدَادِيُّ
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، القُدْوَةُ، الحُجَّةُ، أَبُو صَالِحٍ البَغْدَادِيُّ، القَنْطَرِيُّ، الزَّاهِدُ.
سَمِعَ: العَطَّافَ بنَ خَالِدٍ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنَ عَيَّاشٍ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ أَبِي الرِّجَالِ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ المُبَارَكِ، وَيَحْيَى بنَ حَمْزَةَ، وَطَبَقَتَهُم.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُسْلِمٌ، وَبِوَاسِطَةٍ النَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ، وَالحَارِثُ بنُ أَبِي أُسَامَةَ، وَأَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، وَعُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ، وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَثَّقَهُ: يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ.
قَالَ الحُسَيْنُ بنُ فَهْمٍ: كَانَ رَجُلاً صَالِحاً، ثَبْتاً فِي الحَدِيْثِ.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الحَبِيْبِيُّ: سَأَلْتُ صَالِحاً جَزَرَةَ عَنْ سُرَيْجِ بنِ يُوْنُسَ، وَالحَكَمِ بنِ مُوْسَى، وَيَحْيَى بنِ أَيُّوْبَ، فَوَثَّقَهُم جِدّاً، وَقَالَ: هَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ تَقَطَّعُوا مِنَ العِبَادَةِ.
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ الدَّارِمِيُّ: قَدِمَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ بَغْدَادَ، فَحَدَّثَهُ الحَكَمُ بنُ مُوْسَى بِحَدِيْثِ أَبِي قَتَادَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (أَسْوَأُ النَّاسِ سَرِقَةً؛ الَّذِي يَسْرِقُ صَلاَتَهُ) .فَقَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: لَوْ غَيْرُكَ حَدَّثَ بِهِ، مَا صُنِعَ بِهِ.
قُلْتُ: رَوَاهُ النَّاسُ عَنْهُ، عَنِ الوَلِيْدِ بنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيْهِ ... ، فَذَكَرَهُ.
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ الآجُرِّيُّ: سَأَلْتُ أَبَا دَاوُدَ عَنْ حَدِيْثِ الحَكَمِ بنِ مُوْسَى فِي الصَّدَقَاتِ، فَقَالَ: لاَ أُحَدِّثُ بِهِ.
قُلْتُ: سَاقَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي كِتَابِ (المَرَاسِيْلِ) ، عَنْ يَحْيَى بنِ حَمْزَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ دَاوُدَ - كَذَا قَالَ -.
وَصَوَابُهُ: سُلَيْمَانُ بنُ أَرْقَمَ، كَمَا قَدْ بَسَطْنَاهُ فِي كِتَابِ (المِيْزَانِ ) .
مَاتَ الحَكَمُ: فِي شَوَّالٍ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ، لِيَوْمَيْنِ بَقِيَا مِنَ الشَّهْرِ.
وَفِيْهَا تُوُفِّيَ: إِبْرَاهِيْمُ بنُ الحَجَّاجِ النِّيْلِيُّ، وَحَوْثَرَةُ بنُ أَشْرَسَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَوْنٍ الخَرَّازُ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ بنُ نَجْدَةَ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ، وَالوَاثِقُ، وَيُوْسُفُ بنُ عَدِيٍّ، وَعِيْسَى بنُ سَالِمٍ الشَّاشِيُّ، وَكَثِيْرُ بنُ يَحْيَى - صَاحِبُ البَصْرِيِّ - وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ دِيْنَارٍ بِبَغْدَادَ، وَأَحْمَدُ بنُ أَبِي شُعَيْبٍ الحَرَّانِيُّ.
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، القُدْوَةُ، الحُجَّةُ، أَبُو صَالِحٍ البَغْدَادِيُّ، القَنْطَرِيُّ، الزَّاهِدُ.
سَمِعَ: العَطَّافَ بنَ خَالِدٍ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنَ عَيَّاشٍ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ أَبِي الرِّجَالِ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ المُبَارَكِ، وَيَحْيَى بنَ حَمْزَةَ، وَطَبَقَتَهُم.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُسْلِمٌ، وَبِوَاسِطَةٍ النَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ، وَالحَارِثُ بنُ أَبِي أُسَامَةَ، وَأَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، وَعُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ، وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَثَّقَهُ: يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ.
قَالَ الحُسَيْنُ بنُ فَهْمٍ: كَانَ رَجُلاً صَالِحاً، ثَبْتاً فِي الحَدِيْثِ.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الحَبِيْبِيُّ: سَأَلْتُ صَالِحاً جَزَرَةَ عَنْ سُرَيْجِ بنِ يُوْنُسَ، وَالحَكَمِ بنِ مُوْسَى، وَيَحْيَى بنِ أَيُّوْبَ، فَوَثَّقَهُم جِدّاً، وَقَالَ: هَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ تَقَطَّعُوا مِنَ العِبَادَةِ.
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ الدَّارِمِيُّ: قَدِمَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ بَغْدَادَ، فَحَدَّثَهُ الحَكَمُ بنُ مُوْسَى بِحَدِيْثِ أَبِي قَتَادَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (أَسْوَأُ النَّاسِ سَرِقَةً؛ الَّذِي يَسْرِقُ صَلاَتَهُ) .فَقَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: لَوْ غَيْرُكَ حَدَّثَ بِهِ، مَا صُنِعَ بِهِ.
قُلْتُ: رَوَاهُ النَّاسُ عَنْهُ، عَنِ الوَلِيْدِ بنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيْهِ ... ، فَذَكَرَهُ.
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ الآجُرِّيُّ: سَأَلْتُ أَبَا دَاوُدَ عَنْ حَدِيْثِ الحَكَمِ بنِ مُوْسَى فِي الصَّدَقَاتِ، فَقَالَ: لاَ أُحَدِّثُ بِهِ.
قُلْتُ: سَاقَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي كِتَابِ (المَرَاسِيْلِ) ، عَنْ يَحْيَى بنِ حَمْزَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ دَاوُدَ - كَذَا قَالَ -.
وَصَوَابُهُ: سُلَيْمَانُ بنُ أَرْقَمَ، كَمَا قَدْ بَسَطْنَاهُ فِي كِتَابِ (المِيْزَانِ ) .
مَاتَ الحَكَمُ: فِي شَوَّالٍ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ، لِيَوْمَيْنِ بَقِيَا مِنَ الشَّهْرِ.
وَفِيْهَا تُوُفِّيَ: إِبْرَاهِيْمُ بنُ الحَجَّاجِ النِّيْلِيُّ، وَحَوْثَرَةُ بنُ أَشْرَسَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَوْنٍ الخَرَّازُ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ بنُ نَجْدَةَ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ، وَالوَاثِقُ، وَيُوْسُفُ بنُ عَدِيٍّ، وَعِيْسَى بنُ سَالِمٍ الشَّاشِيُّ، وَكَثِيْرُ بنُ يَحْيَى - صَاحِبُ البَصْرِيِّ - وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ دِيْنَارٍ بِبَغْدَادَ، وَأَحْمَدُ بنُ أَبِي شُعَيْبٍ الحَرَّانِيُّ.
الحكم بن موسى: أبو صالح، ثقة، سكن بغداد.
الحكم بْن جحل الْأَزْدِيّ نسبه إسرائيل هو الْبَصْرِيّ
سَمِعَ منه ديلم بْن غزوان سَمِعَ عطاء وَقَالَ بعضهم: سَمِعَ عليا.
حَدَّثَنِي عَبْدَةُ قَالَ ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ قَالَ حدثنا دَيْلَمٌ الْعَطَّارُ الْعَبْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ جَحْلٍ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ الْكِرَامِ أَنَّهَا حَجَّتْ فَلَقِيَتِ امْرَأَةً بِمَكَّةَ فَقَالَتْ: كَانَ جَدِّي عِنْدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مَعَهُ وَعَلَيَّ قُرْطَانِ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: شِهَابَانِ مِنْ نَارٍ سَمِعَ منه أَبُو عاصم العباداني.
سَمِعَ منه ديلم بْن غزوان سَمِعَ عطاء وَقَالَ بعضهم: سَمِعَ عليا.
حَدَّثَنِي عَبْدَةُ قَالَ ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ قَالَ حدثنا دَيْلَمٌ الْعَطَّارُ الْعَبْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ جَحْلٍ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ الْكِرَامِ أَنَّهَا حَجَّتْ فَلَقِيَتِ امْرَأَةً بِمَكَّةَ فَقَالَتْ: كَانَ جَدِّي عِنْدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مَعَهُ وَعَلَيَّ قُرْطَانِ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: شِهَابَانِ مِنْ نَارٍ سَمِعَ منه أَبُو عاصم العباداني.