الحكم أَبُو سعيد يروي عَن رجل من أهل الشَّام روى عَنهُ هِشَام الدستوَائي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
الحكم بْن إِبْرَاهِيمَ بْن الحكم، أَبُو الْحَسَن القرشي مولاهم:
حدث بمصر.
حدّثنا الصوري، أنبأنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ، حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس قَالَ: الحكم بْن إِبْرَاهِيمَ بْن الحكم مولى قريش، يكنى أبا الْحَسَن، بغدادي قدم مصر وَحَدَّثَ بها عَنِ الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الصباح الزعفراني، وَأحمد بْن منصور الرمادي، وَغيرهما. كتبت عنه وتوفي سلخ صفر سنة ثمان وثلاثمائة.
ذكر من اسمه حجاج
حدث بمصر.
حدّثنا الصوري، أنبأنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ، حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس قَالَ: الحكم بْن إِبْرَاهِيمَ بْن الحكم مولى قريش، يكنى أبا الْحَسَن، بغدادي قدم مصر وَحَدَّثَ بها عَنِ الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الصباح الزعفراني، وَأحمد بْن منصور الرمادي، وَغيرهما. كتبت عنه وتوفي سلخ صفر سنة ثمان وثلاثمائة.
ذكر من اسمه حجاج
الْحَكَمُ أَبُو شَبَثِ بْنُ الْحَكَمِ لَهُ ذِكْرٌ
- حُدِّثْتُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيِّ، قَالَ: ثنا طَاهِرُ بْنُ خَالِدِ بْنِ نِزَارٍ، ثنا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَن شَبَثِ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ «رَجُلًا، مِنْ أَسْلَمَ أُصِيبَ , فَرَقَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
- حُدِّثْتُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيِّ، قَالَ: ثنا طَاهِرُ بْنُ خَالِدِ بْنِ نِزَارٍ، ثنا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَن شَبَثِ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ «رَجُلًا، مِنْ أَسْلَمَ أُصِيبَ , فَرَقَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
الحكم بن نافع أبو نافع أبو اليمان البهراني الحمصي يقال: هو مولي امرأة من بهراء يقال لها: أم سلمة كانت عند عمرو بن رؤية التغلبي.
روى عن: أبي بشر شعيب بن ابي حمزة القرشي مولاهم الحمصي.
وتفرد به البخاري روى عنه في غير موضع من الجامع.
وروى مسلم وأبو داود والترمذي في كتبهم عن رجل عنه.
وروى هو أيضًا عن: أبي عمرو صفوان بن عمرو بن هرم السكسكي، وأبي عثمان حريز بن عثمان الرحبي، وابي عدي أرطاة بن المنذر السكوني وغيرهم.
روى عنه: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، وأبو زكريا يحيى ابن معين البغدادي، وأبو جعفر محمد بن عوف بن سفيان الحمصي، وأبو إسحاق إبراهيم ابن سعيد الجوهري، وأبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأبو عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي، وابو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي وغيرهم.
مات سنة ثنيتين وعشرين ومائتين قاله البخاري.
وذكر أبو داود، عن أبي عبيد، عن أبي سعيد مثله.
ذكره أبو الفتح الموصلي فقال: سماعه مناولة من شعيب بي أبي حمزة.
وذكر أبو زرعة الرازي بشر بن شعيب بن ابي حمزة فقال: سماعه كسماع ابي اليمان، إنما كان إجازة.
قال محمد: لا أدري ما هذا، وقد ذكره البخاري في تاريخه فقال: الحكم ابن نافع أبو اليمان الحمصي، سمع صفوان بن عمرو، وشعيب بن أبي حمزة، وحريزًا.
وذكره أيضًا أبو أحمد الحاكم في الأسامي والكني فقال: سمع أبا عمرو صفوان بن عمرو بن هرم البرجمي، وأبا بشر شعيب بن أبي حمزة الحمصي.
روى عنه: أبو عبد الله أحمد بن حنبل الشيباني وأبو زكيا يحيى بن معين
البغدادي.
وقال المفضل بن غسان الغلابي: قال يحيى بن معين: قال لي أبو اليمان: لم أخرج من المناولة إلى أحد شيئًا.
وقال الأثرم: سمعت أبا عبد الله يعني أحمد بن حنبل سئل عن أبي اليمان فقال: أما حديثه عن صفوان بن عمرو، وحريز فصالح.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عن أبي اليمان فقال: كان يسمى كاتب إسماعيل كما يسمى أبو صالح كاتب الليث، وهو نبيل صدوق ثقة.
قال محمد: وروى عن ابي الجنيد أنه قال: سئل يحيى بن معين وأنا أسمع عنه فقال: ثقة.
روى عن: أبي بشر شعيب بن ابي حمزة القرشي مولاهم الحمصي.
وتفرد به البخاري روى عنه في غير موضع من الجامع.
وروى مسلم وأبو داود والترمذي في كتبهم عن رجل عنه.
وروى هو أيضًا عن: أبي عمرو صفوان بن عمرو بن هرم السكسكي، وأبي عثمان حريز بن عثمان الرحبي، وابي عدي أرطاة بن المنذر السكوني وغيرهم.
روى عنه: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، وأبو زكريا يحيى ابن معين البغدادي، وأبو جعفر محمد بن عوف بن سفيان الحمصي، وأبو إسحاق إبراهيم ابن سعيد الجوهري، وأبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأبو عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي، وابو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي وغيرهم.
مات سنة ثنيتين وعشرين ومائتين قاله البخاري.
وذكر أبو داود، عن أبي عبيد، عن أبي سعيد مثله.
ذكره أبو الفتح الموصلي فقال: سماعه مناولة من شعيب بي أبي حمزة.
وذكر أبو زرعة الرازي بشر بن شعيب بن ابي حمزة فقال: سماعه كسماع ابي اليمان، إنما كان إجازة.
قال محمد: لا أدري ما هذا، وقد ذكره البخاري في تاريخه فقال: الحكم ابن نافع أبو اليمان الحمصي، سمع صفوان بن عمرو، وشعيب بن أبي حمزة، وحريزًا.
وذكره أيضًا أبو أحمد الحاكم في الأسامي والكني فقال: سمع أبا عمرو صفوان بن عمرو بن هرم البرجمي، وأبا بشر شعيب بن أبي حمزة الحمصي.
روى عنه: أبو عبد الله أحمد بن حنبل الشيباني وأبو زكيا يحيى بن معين
البغدادي.
وقال المفضل بن غسان الغلابي: قال يحيى بن معين: قال لي أبو اليمان: لم أخرج من المناولة إلى أحد شيئًا.
وقال الأثرم: سمعت أبا عبد الله يعني أحمد بن حنبل سئل عن أبي اليمان فقال: أما حديثه عن صفوان بن عمرو، وحريز فصالح.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عن أبي اليمان فقال: كان يسمى كاتب إسماعيل كما يسمى أبو صالح كاتب الليث، وهو نبيل صدوق ثقة.
قال محمد: وروى عن ابي الجنيد أنه قال: سئل يحيى بن معين وأنا أسمع عنه فقال: ثقة.
الحكم بْن مُوسَى بْن أَبِي زهير، أَبُو صالح القنطري :
وَهُوَ نسائي الأصل، رأى مَالِك بْن أَنَس، وَسمع يَحْيَى بْن حمزة الحضرمي، وإسماعيل بن عياش، وعبد اللَّه بن المبارك، وَعيسى بْن يونس، وَالوليد بْن مسلم، وَهقل بْن زِيَاد، وَصدقة بْن خَالِد، وَالهيثم بْن حميد. روى عنه أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَعلي بن المديني، وَالحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وَمحمد بْن إِسْحَاق الصاغاني، وَعباس الدوري، وَحماد بْن المؤمل الكلبي، وَالحارث بْن أَبِي أسامة، وَأحمد بْن أَبِي خيثمة، وَأبو الأحوص مُحَمَّد بْن الهيثم الْقَاضِي، وَأبو بكر بْن أَبِي الدُّنْيَا، ومُوسَى بْن هارون الْحَافِظ، وَأحمد بْن الْحَسَن بْن عبد الجبار الصوفي، وأبو القاسم البغوي.
أخبرنا أبو سعيد الصّيرفيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يَعْقُوب الأصم، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصاغاني، أنبأنا الحكم بن موسى، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَجُلا زَوَّجَ ابْنَتَهُ وَهِيَ بِكْرٌ مِنْ غَيْرِ أَمْرِهَا، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا. تفرد برواية هذا الحديث الحكم بْن مُوسَى عَنْ شعيب بْن إسحاق، هكذا متصلا، وَخالفه علي بْن معبد فرواه عَنْ شعيب عَنِ الأوزاعي عَنْ عطاء عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَمْ يذكر فيه جابرا. وَرواه كذلك أَبُو المغيرة عَبْد القدوس بْن الحجاج عَنِ الأوزاعي. وَرواه عَبْد اللَّهِ بْن المبارك وَعيسى بْن يونس وَعمرو بْن أَبِي سلمة عَنِ الأَوْزَاعِيّ عَنْ إِبْرَاهِيم بْن مرة عَنِ عطاء عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم.
أنبأنا محمّد بن أحمد بن رزق، أنبأنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن أَبِي ذهل الهروي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يونس الْحَافِظ، حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن سعيد الدارمي قَالَ: قدم عليّ بن المديني بَغْدَاد فحدثه الحكم بْن مُوسَى بحديث أبي قتادة أن أسوأ الناس
سرقة. فَقَالَ له علي: لو غيرك حدث به كنا نصنع به- أي لأنك ثقة- وَلا يرويه غير الحكم.
وَكذلك حَدِيث يَحْيَى بْن حمزة عَنْ سُلَيْمَان بْن داود بحديث عَمْرو بْن حزم عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصدقات.
قُلْتُ: أَمَّا حَدِيثُ أَبِي قَتَادَةَ:
فأنبأناه أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله السّرّاج- بنيسابور- أنبأنا أحمد بن محمّد بن عبدوس الطّرائفي، حدّثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدّثنا الحكم بن موسى البغداديّ، حدّثنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَسْوَأَ النَّاسِ سَرِقَةً الَّذِي يَسْرِقُ [مِنْ] صَلاتِهِ» . قَالُوا: وَكَيْفَ يَسْرِقُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لا يُتِمُّ رُكُوعَهَا، وَلا سُجُودَهَا »
. وَقَدْ تَابَعَ الْحُكْمَ عَلَيْهِ أَبُو جَعْفَرٍ السُّوَيْدِيُّ فَرَوَاهُ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ. هَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ أَبِي الْعِشْرِينَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَأَمَّا حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ فَلا أَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ عَلَيْهِ الْحَكَمَ بْنَ موسى.
وقد أَنْبَأَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المعدل، أنبأنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطّان، حدّثنا محمّد بن إسماعيل الترمذي، حدّثنا الحكم بن موسى- أبو صالح- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ داود قال: حدّثني الأزهري، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ بِكِتَابٍ فِيهِ الْفَرَائِضُ وَالسُّنَنُ، وَالدِّيَاتُ، وَبَعَثَ بِهِ مَعَ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، وساق الحديث بطوله.
أنبأنا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: سمعت يَحْيَى بْن معين يقول: الحكم بْن موسى ثقة.
أنبأنا الصّيمريّ، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قَالَ: سئل يحيى بْن معين عَنِ الحكم بْن مُوسَى فَقَالَ: ثقة.
أنبأنا حمزة بن محمّد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجليّ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: أَبُو صالح الحكم بْن موسى ثقة.
أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المعدل، أنبأنا دعلج بن أحمد، حدّثنا موسى بن هارون، حَدَّثَنَا الحكم بْن مُوسَى- أَبُو صالح الشيخ الصّالح-. أنبأنا ابن رزق، أنبأنا محمّد بن عمر بن غالب، أنبأنا مُوسَى بْن هارون قَالَ: الحكم بْن مُوسَى أَبُو صالح الشيخ الصالح، بلغني أن علي بن المديني حدث عنه قبل موته بمدة فَقَالَ: حدّثنا أبو صالح الشيخ الصّالح.
أنبأنا الجوهريّ، حدّثنا محمّد بن العبّاس، أنبأنا أحمد بن معروف الخشّاب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم قَالَ: الحكم بْن مُوسَى كَانَ رجلا صالحا، ثبتا فِي الْحَدِيثِ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب، أنبأنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ، أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَد علي بْن مُحَمَّد الحبيني - بِمرو- قَالَ: سألتُ أَبَا علي صالِح بْن مُحَمَّد جزرة الْحَافِظ عَنْ سريج بْن يونس فَقَالَ: ثقة ثقة ثقة، لو رأيته لقرت عينك، وَسألته عَنْ يَحْيَى بْن أيوب فَقَالَ: ثقة ثقة، لو رأيته لقرت عينك به، قَالَ أَبُو عليّ: وثالثهم الحكم ابن موسى القنطري الثقة المأمون، هؤلاء الثلاثة تقطعوا من العبادة.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان، أنبأنا جعفر بن محمّد الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قَالَ: سنة اثنتين وَثلاثين وَمائتين، فيها مات الحكم بن موسى أبو صالح البغدادي.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أنبأنا مُحَمَّد بْن المظفر قَالَ: قَالَ البغوي: وَمات أَبُو صالح الحكم بْن مُوسَى ليومين من شوّال سنة اثنتين وَثلاثين، وَقد كتبت عنه.
وَهُوَ نسائي الأصل، رأى مَالِك بْن أَنَس، وَسمع يَحْيَى بْن حمزة الحضرمي، وإسماعيل بن عياش، وعبد اللَّه بن المبارك، وَعيسى بْن يونس، وَالوليد بْن مسلم، وَهقل بْن زِيَاد، وَصدقة بْن خَالِد، وَالهيثم بْن حميد. روى عنه أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَعلي بن المديني، وَالحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وَمحمد بْن إِسْحَاق الصاغاني، وَعباس الدوري، وَحماد بْن المؤمل الكلبي، وَالحارث بْن أَبِي أسامة، وَأحمد بْن أَبِي خيثمة، وَأبو الأحوص مُحَمَّد بْن الهيثم الْقَاضِي، وَأبو بكر بْن أَبِي الدُّنْيَا، ومُوسَى بْن هارون الْحَافِظ، وَأحمد بْن الْحَسَن بْن عبد الجبار الصوفي، وأبو القاسم البغوي.
أخبرنا أبو سعيد الصّيرفيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يَعْقُوب الأصم، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصاغاني، أنبأنا الحكم بن موسى، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَجُلا زَوَّجَ ابْنَتَهُ وَهِيَ بِكْرٌ مِنْ غَيْرِ أَمْرِهَا، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا. تفرد برواية هذا الحديث الحكم بْن مُوسَى عَنْ شعيب بْن إسحاق، هكذا متصلا، وَخالفه علي بْن معبد فرواه عَنْ شعيب عَنِ الأوزاعي عَنْ عطاء عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَمْ يذكر فيه جابرا. وَرواه كذلك أَبُو المغيرة عَبْد القدوس بْن الحجاج عَنِ الأوزاعي. وَرواه عَبْد اللَّهِ بْن المبارك وَعيسى بْن يونس وَعمرو بْن أَبِي سلمة عَنِ الأَوْزَاعِيّ عَنْ إِبْرَاهِيم بْن مرة عَنِ عطاء عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم.
أنبأنا محمّد بن أحمد بن رزق، أنبأنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن أَبِي ذهل الهروي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يونس الْحَافِظ، حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن سعيد الدارمي قَالَ: قدم عليّ بن المديني بَغْدَاد فحدثه الحكم بْن مُوسَى بحديث أبي قتادة أن أسوأ الناس
سرقة. فَقَالَ له علي: لو غيرك حدث به كنا نصنع به- أي لأنك ثقة- وَلا يرويه غير الحكم.
وَكذلك حَدِيث يَحْيَى بْن حمزة عَنْ سُلَيْمَان بْن داود بحديث عَمْرو بْن حزم عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصدقات.
قُلْتُ: أَمَّا حَدِيثُ أَبِي قَتَادَةَ:
فأنبأناه أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله السّرّاج- بنيسابور- أنبأنا أحمد بن محمّد بن عبدوس الطّرائفي، حدّثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدّثنا الحكم بن موسى البغداديّ، حدّثنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَسْوَأَ النَّاسِ سَرِقَةً الَّذِي يَسْرِقُ [مِنْ] صَلاتِهِ» . قَالُوا: وَكَيْفَ يَسْرِقُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لا يُتِمُّ رُكُوعَهَا، وَلا سُجُودَهَا »
. وَقَدْ تَابَعَ الْحُكْمَ عَلَيْهِ أَبُو جَعْفَرٍ السُّوَيْدِيُّ فَرَوَاهُ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ. هَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ أَبِي الْعِشْرِينَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَأَمَّا حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ فَلا أَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ عَلَيْهِ الْحَكَمَ بْنَ موسى.
وقد أَنْبَأَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المعدل، أنبأنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطّان، حدّثنا محمّد بن إسماعيل الترمذي، حدّثنا الحكم بن موسى- أبو صالح- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ داود قال: حدّثني الأزهري، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ بِكِتَابٍ فِيهِ الْفَرَائِضُ وَالسُّنَنُ، وَالدِّيَاتُ، وَبَعَثَ بِهِ مَعَ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، وساق الحديث بطوله.
أنبأنا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: سمعت يَحْيَى بْن معين يقول: الحكم بْن موسى ثقة.
أنبأنا الصّيمريّ، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قَالَ: سئل يحيى بْن معين عَنِ الحكم بْن مُوسَى فَقَالَ: ثقة.
أنبأنا حمزة بن محمّد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجليّ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: أَبُو صالح الحكم بْن موسى ثقة.
أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المعدل، أنبأنا دعلج بن أحمد، حدّثنا موسى بن هارون، حَدَّثَنَا الحكم بْن مُوسَى- أَبُو صالح الشيخ الصّالح-. أنبأنا ابن رزق، أنبأنا محمّد بن عمر بن غالب، أنبأنا مُوسَى بْن هارون قَالَ: الحكم بْن مُوسَى أَبُو صالح الشيخ الصالح، بلغني أن علي بن المديني حدث عنه قبل موته بمدة فَقَالَ: حدّثنا أبو صالح الشيخ الصّالح.
أنبأنا الجوهريّ، حدّثنا محمّد بن العبّاس، أنبأنا أحمد بن معروف الخشّاب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم قَالَ: الحكم بْن مُوسَى كَانَ رجلا صالحا، ثبتا فِي الْحَدِيثِ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب، أنبأنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ، أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَد علي بْن مُحَمَّد الحبيني - بِمرو- قَالَ: سألتُ أَبَا علي صالِح بْن مُحَمَّد جزرة الْحَافِظ عَنْ سريج بْن يونس فَقَالَ: ثقة ثقة ثقة، لو رأيته لقرت عينك، وَسألته عَنْ يَحْيَى بْن أيوب فَقَالَ: ثقة ثقة، لو رأيته لقرت عينك به، قَالَ أَبُو عليّ: وثالثهم الحكم ابن موسى القنطري الثقة المأمون، هؤلاء الثلاثة تقطعوا من العبادة.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان، أنبأنا جعفر بن محمّد الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قَالَ: سنة اثنتين وَثلاثين وَمائتين، فيها مات الحكم بن موسى أبو صالح البغدادي.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أنبأنا مُحَمَّد بْن المظفر قَالَ: قَالَ البغوي: وَمات أَبُو صالح الحكم بْن مُوسَى ليومين من شوّال سنة اثنتين وَثلاثين، وَقد كتبت عنه.
الحكم بن عتيبة أبو محمد ويقال أبو عبد الله ويقال أبو عمرو مولى عدي بن عدي الكندي [وقيل - ] مولى امرأة من كندة روى
عن زيد بن أرقم رآه في جنازة ولا أعلم أنه سمع منه وسمع من ابى
جحيفة روى عنه منصور والأعمش ومسعر وشعبة سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا الحسن بن واقع نا ضمرة عن الأوزاعي قال حججت فلقيت عبدة بن أبي لبابة بمنى فقال [لي - ] هل لقيت الحكم؟ قلت لا.
قال قالقه فما بين لابتيها أحد أفقه من الحكم.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن عبد الله ( م ) بن ميمون الإسكندراني نا الوليد بن مسلم نا الأوزاعي قال قال لي يحيى بن أبي كثير ألقيت الحكم بن عتيبة؟ قلت نعم.
قال أما: إنه ليس بين لابتيها أفقه منه، قال الأوزاعي: وعطاء وأصحابه يومئذ أحياء وذلك بمنى.
حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن منصور الرمادي نا عون بن سلام القرشي نا أبو إسرائيل الملائي عن مجاهد بن رومي قال رأيت الحكم في مسجد الخيف وعلماء الناس عيال عليه.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني نا عمرو بن محمد الناقد نا سفيان - يعني ابن عيينة - قال: ما كان بالكوفة بعد إبراهيم والشعبي مثل الحكم وحماد.
حدثنا عبد الرحمن نا احمد بن ( ك) سنان قال أخبرني موسى بن نصير صاحب لنا قال سمعت عبد الرحمن [يعني - ] ابن مهدي وقلت [له - ] يا أبا سعيد، الحكم بن عتيبة؟ قال: ثبت ثقة ولكن يختلف - يعني - حديثه.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني - قال قلت ليحيى [يعني - ]
القطان أي أصحاب إبراهيم أحب إليك؟ قال: الحكم ومنصور.
قلت فأيهما أحب إليك؟ قال: ما أقربهما.
حدثنا عبد الرحمن نا سعيد بن أبي سعيد الأراطي الرازي قال سئل أحمد بن حنبل عن الحكم بن عتيبة قال: ليس هو بدون عمرو بن مرة وأبي حصين.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله ابن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلى قال سألت ابى: من
أثبت الناس في إبراهيم؟ قال: الحكم [بن عتيبة - ] ثم منصور.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال: الحكم بن عتيبة ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: الحكم بن عتيبة ثقة.
حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق الهروي فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد الدارمي قال قلت ليحيى بن معين: الحكم أحب إليك في إبراهيم أو الفضيل بن عمرو ؟ فقال: الحكم أعلم به.
عن زيد بن أرقم رآه في جنازة ولا أعلم أنه سمع منه وسمع من ابى
جحيفة روى عنه منصور والأعمش ومسعر وشعبة سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا الحسن بن واقع نا ضمرة عن الأوزاعي قال حججت فلقيت عبدة بن أبي لبابة بمنى فقال [لي - ] هل لقيت الحكم؟ قلت لا.
قال قالقه فما بين لابتيها أحد أفقه من الحكم.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن عبد الله ( م ) بن ميمون الإسكندراني نا الوليد بن مسلم نا الأوزاعي قال قال لي يحيى بن أبي كثير ألقيت الحكم بن عتيبة؟ قلت نعم.
قال أما: إنه ليس بين لابتيها أفقه منه، قال الأوزاعي: وعطاء وأصحابه يومئذ أحياء وذلك بمنى.
حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن منصور الرمادي نا عون بن سلام القرشي نا أبو إسرائيل الملائي عن مجاهد بن رومي قال رأيت الحكم في مسجد الخيف وعلماء الناس عيال عليه.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني نا عمرو بن محمد الناقد نا سفيان - يعني ابن عيينة - قال: ما كان بالكوفة بعد إبراهيم والشعبي مثل الحكم وحماد.
حدثنا عبد الرحمن نا احمد بن ( ك) سنان قال أخبرني موسى بن نصير صاحب لنا قال سمعت عبد الرحمن [يعني - ] ابن مهدي وقلت [له - ] يا أبا سعيد، الحكم بن عتيبة؟ قال: ثبت ثقة ولكن يختلف - يعني - حديثه.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني - قال قلت ليحيى [يعني - ]
القطان أي أصحاب إبراهيم أحب إليك؟ قال: الحكم ومنصور.
قلت فأيهما أحب إليك؟ قال: ما أقربهما.
حدثنا عبد الرحمن نا سعيد بن أبي سعيد الأراطي الرازي قال سئل أحمد بن حنبل عن الحكم بن عتيبة قال: ليس هو بدون عمرو بن مرة وأبي حصين.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله ابن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلى قال سألت ابى: من
أثبت الناس في إبراهيم؟ قال: الحكم [بن عتيبة - ] ثم منصور.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال: الحكم بن عتيبة ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: الحكم بن عتيبة ثقة.
حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق الهروي فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد الدارمي قال قلت ليحيى بن معين: الحكم أحب إليك في إبراهيم أو الفضيل بن عمرو ؟ فقال: الحكم أعلم به.
الحكم بْن فضيل، أَبُو مُحَمَّد الواسطي :
نزل المدائن وَحدث بها عَنْ خَالِد الحذاء، وَيعلى بْن عطاء، وَسيار أَبِي الحكم.
روى عنه أَبُو النَّضْر هاشم بْن الْقَاسِم وَبشر بْن مبشر، وَعاصم بْن علي، وَمحمد بْن أبان الواسطي. وَقَالَ عاصم بْن علي: كَانَ الحكم من أعبد أَهْل زمانه.
أنبأنا أبو سعيد محمّد بن موسى الصّيرفيّ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا العبّاس بن محمّد الدوري، حدّثنا أبو النّضر هاشم بن القاسم، حدّثنا الحكم بن فضيل- وكان بالمدائن- حدّثنا يعلى بن عطاء عن عبيد- يعني ابن جبر- عن أبي مويهبة مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُصَلِّي عَلَى أَهْلِ الْبَقِيعِ، فَصَلَّى عَلَيْهِمْ فِي لَيْلَةٍ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا كَانَتِ الثَّالِثَةُ قال: «يا أبا مويهبة أَسْرِجْ لِي دَابَّتِي، حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِمْ» فَنَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ، وَأَمْسَكَتِ الدَّابَّةُ، وَوَقَفَ عَلَيْهِمْ- أَوْ قَالَ: قَامَ ثُمَّ قَالَ: «لِيَهْنِكُمْ مَا أَنْتُمْ فِيهِ مِمَّا فِيهِ النَّاسُ، أَتَتِ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ يَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا، الآخِرَةُ شَرٌّ مِنَ الأولى، فليهنكم مَا أَنْتُمْ فِيهِ» . ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: «يَا أبا
مويهبة إني أعطيت- أو خُيِّرْتُ- مَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي وَالْجَنَّةُ، أَوْ لِقَاءُ رَبِّي» قَالَ: قُلْتُ: بأبي وأمي يا رسول الله، فاخترنا، قال: «لأن تردّ على عقبيها مَا شَاءَ اللَّهُ، فَاخْتَرْتُ لِقَاءَ رَبِّي »
فَمَا لَبِثَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلا سَبْعًا أَوْ ثَمَانِيًا، حتى قبض.
أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المعدل، والحسن بن أبي بكر قالا: أنبأنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطّان، حدّثنا الحسن بن عليّ بن شبيب، حدّثنا محمّد بن أبان الواسطيّ، حدّثنا الحكم بن فضيل- وَكَانَ من العباد-.
قرأت فِي نسخة الكتاب الَّذِي ذكر لنا أَبُو سَعِيد الصيرفي أَنَّهُ سمعه من أبي العباس مُحَمَّد بن يعقوب الأصم وذهب أصله به.
ثم أنبأنا العتيقي- قراءة- أنبأنا عثمان بن محمّد المخرّميّ، أَخْبَرَنِي الأصم أنّ الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد حدثهم قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين عَنِ الحكم بن فضيل فقال: ثقة.
أنبأنا أحمد بن أبي جعفر، أنبأنا محمّد بن عدي البصريّ- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألت أبا داود عَنِ الحكم بْن فضيل فقال: ثقة.
أنبأنا البرقانيّ، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النّجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو قَالَ: قلت- يعني لأبي زرعة الرّازيّ- الحكم بن فضيل؟
قَالَ: شيخ ليس بذاك. حدث عنه أَبُو النّضر، ومحمّد بن أبان.
أنبأنا الأزهري، أنبأنا علي بْن عُمَر الْحَافِظ قَالَ: الحكم بْن فضيل أَبُو مُحَمَّد عداده فِي أَهْل وَاسط، توفي سنة خمس وَسبعين وَمائة.
نزل المدائن وَحدث بها عَنْ خَالِد الحذاء، وَيعلى بْن عطاء، وَسيار أَبِي الحكم.
روى عنه أَبُو النَّضْر هاشم بْن الْقَاسِم وَبشر بْن مبشر، وَعاصم بْن علي، وَمحمد بْن أبان الواسطي. وَقَالَ عاصم بْن علي: كَانَ الحكم من أعبد أَهْل زمانه.
أنبأنا أبو سعيد محمّد بن موسى الصّيرفيّ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا العبّاس بن محمّد الدوري، حدّثنا أبو النّضر هاشم بن القاسم، حدّثنا الحكم بن فضيل- وكان بالمدائن- حدّثنا يعلى بن عطاء عن عبيد- يعني ابن جبر- عن أبي مويهبة مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُصَلِّي عَلَى أَهْلِ الْبَقِيعِ، فَصَلَّى عَلَيْهِمْ فِي لَيْلَةٍ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا كَانَتِ الثَّالِثَةُ قال: «يا أبا مويهبة أَسْرِجْ لِي دَابَّتِي، حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِمْ» فَنَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ، وَأَمْسَكَتِ الدَّابَّةُ، وَوَقَفَ عَلَيْهِمْ- أَوْ قَالَ: قَامَ ثُمَّ قَالَ: «لِيَهْنِكُمْ مَا أَنْتُمْ فِيهِ مِمَّا فِيهِ النَّاسُ، أَتَتِ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ يَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا، الآخِرَةُ شَرٌّ مِنَ الأولى، فليهنكم مَا أَنْتُمْ فِيهِ» . ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: «يَا أبا
مويهبة إني أعطيت- أو خُيِّرْتُ- مَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي وَالْجَنَّةُ، أَوْ لِقَاءُ رَبِّي» قَالَ: قُلْتُ: بأبي وأمي يا رسول الله، فاخترنا، قال: «لأن تردّ على عقبيها مَا شَاءَ اللَّهُ، فَاخْتَرْتُ لِقَاءَ رَبِّي »
فَمَا لَبِثَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلا سَبْعًا أَوْ ثَمَانِيًا، حتى قبض.
أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المعدل، والحسن بن أبي بكر قالا: أنبأنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطّان، حدّثنا الحسن بن عليّ بن شبيب، حدّثنا محمّد بن أبان الواسطيّ، حدّثنا الحكم بن فضيل- وَكَانَ من العباد-.
قرأت فِي نسخة الكتاب الَّذِي ذكر لنا أَبُو سَعِيد الصيرفي أَنَّهُ سمعه من أبي العباس مُحَمَّد بن يعقوب الأصم وذهب أصله به.
ثم أنبأنا العتيقي- قراءة- أنبأنا عثمان بن محمّد المخرّميّ، أَخْبَرَنِي الأصم أنّ الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد حدثهم قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين عَنِ الحكم بن فضيل فقال: ثقة.
أنبأنا أحمد بن أبي جعفر، أنبأنا محمّد بن عدي البصريّ- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألت أبا داود عَنِ الحكم بْن فضيل فقال: ثقة.
أنبأنا البرقانيّ، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النّجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو قَالَ: قلت- يعني لأبي زرعة الرّازيّ- الحكم بن فضيل؟
قَالَ: شيخ ليس بذاك. حدث عنه أَبُو النّضر، ومحمّد بن أبان.
أنبأنا الأزهري، أنبأنا علي بْن عُمَر الْحَافِظ قَالَ: الحكم بْن فضيل أَبُو مُحَمَّد عداده فِي أَهْل وَاسط، توفي سنة خمس وَسبعين وَمائة.
الحكم بْن عَبْد اللَّهِ بْن مسلمة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، أَبُو مطيع البلخي :
حدث عَنْ هشام بْن حسان، وَبكر بْن خنيس، وَعباد بْن كثير، وَعبد اللَّه بْن عون، وَإِبْرَاهِيم بْن طهمان، وَإسرائيل بْن يونس، وَأبي حنيفة، وَمالك بْن أَنَس، وَسفيان الثَّوْرِيّ. روى عنه أحمد بن منيع، وجماعة من أهل خراسان، وكان فقيها بصيرا بالرأي، وولي قضاء بلخ، وقدم بغداد غير مرة وَحدث بها.
قرأت فِي كتاب أَحْمَد بْن قاج الوراق الَّذِي سمعه من عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ طَاهِرٍ الْبَلْخِيُّ قَالَ: أَبُو يَحْيَى- يعني عَبْد الصمد بْن الفضل بلغني عَنِ الْقَاسِم بن زريق-
وَكَانَ من تلاميذ أَبِي مطيع قَالَ: دخلت أنا وَأبو مطيع بَغْدَاد، فاستقبلنا أَبُو يوسف فَقَالَ: يا أبا مطيع كيف قدمت؟ قَالَ: ثُمَّ نزل عَنْ دابته فدخلا المسجد فأخذا فِي المناظرة.
وَقَالَ علي بْن الفضل: أَخْبَرَنِي محمّد بن أحمد قَالَ: كَانَ فِي كتاب أَحْمَد بْن أَبِي علي أن أبا مطيع كَانَ على قضاء بلخ ست عشرة سنة، وَكَانَ يخضب بالحناء، مات ببلخ ليلة السبت لاثنتي عشرة خلت من جمادى الأولى سنة تسع وَتسعين وَمائة.
قَالَ: وَحَدَّثَنِي ابنه أنه مات وَهُوَ ابْن أربع وَثمانين.
وَقَالَ علي بْن الفضل: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن غالب قَالَ: سمعت ابْن فضيل- يعني مُحَمَّد البلخي- يقول: مات أَبُو مطيع وَأنا بِبَغْدَادَ، فجاءني المعلى بْن منصور فعزاني فيه، ثُمَّ قَالَ: لم يوجد هاهنا منذ عشرين سنة مثله.
وَقَالَ: علي حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن أَبِي حمزة التَّمِيمِيّ، حَدَّثَنَا عمران بْن الربيع- أَبُو نهشل البلخي- قَالَ: دخلت مَعَ حمويه بْن خليد العابد على شوذب بْن جَعْفَر سنة الرجفة، فَقَالَ شوذب لحمويه: رأيت الليلة أبا مطيع فِي المنام، فكأني قلت ما فعل بك؟ فسكت حتى ألححت عَلَيْهِ، فَقَالَ: إن اللَّه قد غفر لي، وَفوق المغفرة.
قَالَ: قلت: فما حال أَبِي معاذ؟ قَالَ: الملائكة تشتاق إِلَى رؤيته. قَالَ: قلت: فغفر اللَّه له؟ قَالَ لي: من تشتاق الملائكة إِلَى رؤيته لم يغفر اللَّه له؟! أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الملك القرشيّ، أنبأنا أحمد بن محمّد بن الحسين الرّازيّ، حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد الفارسي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن الفضيل- وَهُوَ البلخي- قَالَ:
سمعت عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد العابد قَالَ: جاء كتاب من أسفل فِي كل مدينة يقرأ على المنابر وَمعه حرسيان، وَفيه مكتوب: وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا
[مريم 12] وَكَانَ وَلي عهده صبيا- يعني الخليفة- قَالَ: فلما جاء الكتاب إِلَى بلخ ليقرأ، فسمع أَبُو مطيع، فقام فزعا وَدخل على وَالي بلخ فَقَالَ له: بلغ من خطر الدنيا أن نكفر بسببها؟ فكرر مرارا حتى أبكى الأمير، فَقَالَ الأمير لأبي مطيع: إني معك، وَإني عامل لا أجترئ بالكلام، وَلكن خليت الكورة إليك، وَكن مني آمنا، وَقل ما شئت. قَالَ: وَكَانَ أَبُو مطيع يومئذ قاضيا، قَالَ: فذهب الناس إِلَى الجمعة، وَقَالَ سلم بْن سالم: إني معك وَأبو معاذ معك يا أبا مطيع، قَالَ: فجاء سلم إِلَى الجمعة متقلدا بالسيف، قَالَ: فلما أذن ارتقى أَبُو مطيع إِلَى المنبر، فحمد اللَّه وَأثنى عَلَيْهِ، وَصلى عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأخذ
بلحيته، فبكى وَقَالَ: يا معشر المسلمين، بلغ من خطر الدنيا أن نجر إِلَى الكفر؟ من قَالَ: وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا
غير يَحْيَى بْن زَكَرِيَّا، فهو كافر. قَالَ: فرج أَهْل المسجد بالبكاء، وَقام الحرسيان فهربا.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الملك، أنبأنا أحمد بن محمّد بن الحسين الرّازيّ، حدّثنا عليّ بن أحمد الفارسيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن فضيل قَالَ: سمعت حاتما السقطي قَالَ:
سمعت ابْن المبارك يقول: أَبُو مطيع له المنة على جميع أَهْل الدنيا، قَالَ مُحَمَّد بْن فضيل، وَقَالَ حاتم: قَالَ مَالِك بْن أَنَس لرجل: من أين أنت؟ قَالَ: من بلخ، قَالَ:
قاضيكم أَبُو مطيع قام مقام الأنبياء.
قرأت على الْحَسَن بْن أَبِي الْقَاسِم عَنْ أَبِي مُحَمَّد سعيد بْن أَحْمَد بْن رميح النسوي قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بسطام يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن سيار يقول: سمعت مُحَمَّد بْن عفان الجوزجاني الثقة يقول: قَالَ النَّضْر بْن شميل:
قَالَ أَبُو مطيع البلخي: نزل الإيمان وَالإسلام فِي القرآن على وَجهين، وَهُوَ عندي على وَجه وَاحد. فقلت له: فممن ترى الغلط؟ منك، أَوْ من النَّبِيّ، أَوْ من جبريل، أَوْ من اللَّه؟ فبقي. قَالَ أَحْمَد بْن سيار: أَبُو مطيع من رؤساء المرجئة.
أنبأنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ قَالَ: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل يقول: سألت أَبِي عَنِ الحكم بْن عَبْد اللَّهِ أَبِي مطيع البلخي فَقَالَ: لا ينبغي أن يروى عنه، حكوا عنه أنه كان يقول: الجنة والنار خلقتا وستفنيان، وَهذا كلام جهم، لا يروى عنه شيء.
أنبأنا يوسف بن رباح البصريّ، أنبأنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس- بمصر- حدّثنا أبو بشر الدولابي، حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح عَنْ يحيى بْن معين قال: أبو مطيع ضعيف.
أنبأنا محمّد بن عبد الواحد الأكبر، أنبأنا محمّد بن العبّاس، أنبأنا أحمد بن سعيد السوسي، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى يقول: وأبو مطيع الخراساني ليس بشيء.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان، أنبأنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا سهل بن أحمد الواسطيّ، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: وَأبو مطيع الحكم بْن عَبْد اللَّهِ ضعيف الحديث.
أنبأنا أحمد بن أبي جعفر، أنبأنا محمّد بن عدي البصريّ- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألتُ أَبَا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث عَنْ أَبِي مطيع الخراساني فَقَالَ: تركوا حديثه، كَانَ جهميا.
حدث عَنْ هشام بْن حسان، وَبكر بْن خنيس، وَعباد بْن كثير، وَعبد اللَّه بْن عون، وَإِبْرَاهِيم بْن طهمان، وَإسرائيل بْن يونس، وَأبي حنيفة، وَمالك بْن أَنَس، وَسفيان الثَّوْرِيّ. روى عنه أحمد بن منيع، وجماعة من أهل خراسان، وكان فقيها بصيرا بالرأي، وولي قضاء بلخ، وقدم بغداد غير مرة وَحدث بها.
قرأت فِي كتاب أَحْمَد بْن قاج الوراق الَّذِي سمعه من عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ طَاهِرٍ الْبَلْخِيُّ قَالَ: أَبُو يَحْيَى- يعني عَبْد الصمد بْن الفضل بلغني عَنِ الْقَاسِم بن زريق-
وَكَانَ من تلاميذ أَبِي مطيع قَالَ: دخلت أنا وَأبو مطيع بَغْدَاد، فاستقبلنا أَبُو يوسف فَقَالَ: يا أبا مطيع كيف قدمت؟ قَالَ: ثُمَّ نزل عَنْ دابته فدخلا المسجد فأخذا فِي المناظرة.
وَقَالَ علي بْن الفضل: أَخْبَرَنِي محمّد بن أحمد قَالَ: كَانَ فِي كتاب أَحْمَد بْن أَبِي علي أن أبا مطيع كَانَ على قضاء بلخ ست عشرة سنة، وَكَانَ يخضب بالحناء، مات ببلخ ليلة السبت لاثنتي عشرة خلت من جمادى الأولى سنة تسع وَتسعين وَمائة.
قَالَ: وَحَدَّثَنِي ابنه أنه مات وَهُوَ ابْن أربع وَثمانين.
وَقَالَ علي بْن الفضل: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن غالب قَالَ: سمعت ابْن فضيل- يعني مُحَمَّد البلخي- يقول: مات أَبُو مطيع وَأنا بِبَغْدَادَ، فجاءني المعلى بْن منصور فعزاني فيه، ثُمَّ قَالَ: لم يوجد هاهنا منذ عشرين سنة مثله.
وَقَالَ: علي حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن أَبِي حمزة التَّمِيمِيّ، حَدَّثَنَا عمران بْن الربيع- أَبُو نهشل البلخي- قَالَ: دخلت مَعَ حمويه بْن خليد العابد على شوذب بْن جَعْفَر سنة الرجفة، فَقَالَ شوذب لحمويه: رأيت الليلة أبا مطيع فِي المنام، فكأني قلت ما فعل بك؟ فسكت حتى ألححت عَلَيْهِ، فَقَالَ: إن اللَّه قد غفر لي، وَفوق المغفرة.
قَالَ: قلت: فما حال أَبِي معاذ؟ قَالَ: الملائكة تشتاق إِلَى رؤيته. قَالَ: قلت: فغفر اللَّه له؟ قَالَ لي: من تشتاق الملائكة إِلَى رؤيته لم يغفر اللَّه له؟! أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الملك القرشيّ، أنبأنا أحمد بن محمّد بن الحسين الرّازيّ، حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد الفارسي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن الفضيل- وَهُوَ البلخي- قَالَ:
سمعت عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد العابد قَالَ: جاء كتاب من أسفل فِي كل مدينة يقرأ على المنابر وَمعه حرسيان، وَفيه مكتوب: وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا
[مريم 12] وَكَانَ وَلي عهده صبيا- يعني الخليفة- قَالَ: فلما جاء الكتاب إِلَى بلخ ليقرأ، فسمع أَبُو مطيع، فقام فزعا وَدخل على وَالي بلخ فَقَالَ له: بلغ من خطر الدنيا أن نكفر بسببها؟ فكرر مرارا حتى أبكى الأمير، فَقَالَ الأمير لأبي مطيع: إني معك، وَإني عامل لا أجترئ بالكلام، وَلكن خليت الكورة إليك، وَكن مني آمنا، وَقل ما شئت. قَالَ: وَكَانَ أَبُو مطيع يومئذ قاضيا، قَالَ: فذهب الناس إِلَى الجمعة، وَقَالَ سلم بْن سالم: إني معك وَأبو معاذ معك يا أبا مطيع، قَالَ: فجاء سلم إِلَى الجمعة متقلدا بالسيف، قَالَ: فلما أذن ارتقى أَبُو مطيع إِلَى المنبر، فحمد اللَّه وَأثنى عَلَيْهِ، وَصلى عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأخذ
بلحيته، فبكى وَقَالَ: يا معشر المسلمين، بلغ من خطر الدنيا أن نجر إِلَى الكفر؟ من قَالَ: وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا
غير يَحْيَى بْن زَكَرِيَّا، فهو كافر. قَالَ: فرج أَهْل المسجد بالبكاء، وَقام الحرسيان فهربا.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الملك، أنبأنا أحمد بن محمّد بن الحسين الرّازيّ، حدّثنا عليّ بن أحمد الفارسيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن فضيل قَالَ: سمعت حاتما السقطي قَالَ:
سمعت ابْن المبارك يقول: أَبُو مطيع له المنة على جميع أَهْل الدنيا، قَالَ مُحَمَّد بْن فضيل، وَقَالَ حاتم: قَالَ مَالِك بْن أَنَس لرجل: من أين أنت؟ قَالَ: من بلخ، قَالَ:
قاضيكم أَبُو مطيع قام مقام الأنبياء.
قرأت على الْحَسَن بْن أَبِي الْقَاسِم عَنْ أَبِي مُحَمَّد سعيد بْن أَحْمَد بْن رميح النسوي قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بسطام يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن سيار يقول: سمعت مُحَمَّد بْن عفان الجوزجاني الثقة يقول: قَالَ النَّضْر بْن شميل:
قَالَ أَبُو مطيع البلخي: نزل الإيمان وَالإسلام فِي القرآن على وَجهين، وَهُوَ عندي على وَجه وَاحد. فقلت له: فممن ترى الغلط؟ منك، أَوْ من النَّبِيّ، أَوْ من جبريل، أَوْ من اللَّه؟ فبقي. قَالَ أَحْمَد بْن سيار: أَبُو مطيع من رؤساء المرجئة.
أنبأنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ قَالَ: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل يقول: سألت أَبِي عَنِ الحكم بْن عَبْد اللَّهِ أَبِي مطيع البلخي فَقَالَ: لا ينبغي أن يروى عنه، حكوا عنه أنه كان يقول: الجنة والنار خلقتا وستفنيان، وَهذا كلام جهم، لا يروى عنه شيء.
أنبأنا يوسف بن رباح البصريّ، أنبأنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس- بمصر- حدّثنا أبو بشر الدولابي، حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح عَنْ يحيى بْن معين قال: أبو مطيع ضعيف.
أنبأنا محمّد بن عبد الواحد الأكبر، أنبأنا محمّد بن العبّاس، أنبأنا أحمد بن سعيد السوسي، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى يقول: وأبو مطيع الخراساني ليس بشيء.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان، أنبأنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا سهل بن أحمد الواسطيّ، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: وَأبو مطيع الحكم بْن عَبْد اللَّهِ ضعيف الحديث.
أنبأنا أحمد بن أبي جعفر، أنبأنا محمّد بن عدي البصريّ- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألتُ أَبَا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث عَنْ أَبِي مطيع الخراساني فَقَالَ: تركوا حديثه، كَانَ جهميا.
الحكم بْن مُوسَى أَبُو صالح البغدادي،
سمع يحيى ابن حمزة.
سمع يحيى ابن حمزة.
الحَكَمُ بنُ مُوْسَى أَبُو صَالِحٍ البَغْدَادِيُّ
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، القُدْوَةُ، الحُجَّةُ، أَبُو صَالِحٍ البَغْدَادِيُّ، القَنْطَرِيُّ، الزَّاهِدُ.
سَمِعَ: العَطَّافَ بنَ خَالِدٍ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنَ عَيَّاشٍ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ أَبِي الرِّجَالِ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ المُبَارَكِ، وَيَحْيَى بنَ حَمْزَةَ، وَطَبَقَتَهُم.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُسْلِمٌ، وَبِوَاسِطَةٍ النَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ، وَالحَارِثُ بنُ أَبِي أُسَامَةَ، وَأَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، وَعُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ، وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَثَّقَهُ: يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ.
قَالَ الحُسَيْنُ بنُ فَهْمٍ: كَانَ رَجُلاً صَالِحاً، ثَبْتاً فِي الحَدِيْثِ.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الحَبِيْبِيُّ: سَأَلْتُ صَالِحاً جَزَرَةَ عَنْ سُرَيْجِ بنِ يُوْنُسَ، وَالحَكَمِ بنِ مُوْسَى، وَيَحْيَى بنِ أَيُّوْبَ، فَوَثَّقَهُم جِدّاً، وَقَالَ: هَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ تَقَطَّعُوا مِنَ العِبَادَةِ.
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ الدَّارِمِيُّ: قَدِمَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ بَغْدَادَ، فَحَدَّثَهُ الحَكَمُ بنُ مُوْسَى بِحَدِيْثِ أَبِي قَتَادَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (أَسْوَأُ النَّاسِ سَرِقَةً؛ الَّذِي يَسْرِقُ صَلاَتَهُ) .فَقَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: لَوْ غَيْرُكَ حَدَّثَ بِهِ، مَا صُنِعَ بِهِ.
قُلْتُ: رَوَاهُ النَّاسُ عَنْهُ، عَنِ الوَلِيْدِ بنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيْهِ ... ، فَذَكَرَهُ.
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ الآجُرِّيُّ: سَأَلْتُ أَبَا دَاوُدَ عَنْ حَدِيْثِ الحَكَمِ بنِ مُوْسَى فِي الصَّدَقَاتِ، فَقَالَ: لاَ أُحَدِّثُ بِهِ.
قُلْتُ: سَاقَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي كِتَابِ (المَرَاسِيْلِ) ، عَنْ يَحْيَى بنِ حَمْزَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ دَاوُدَ - كَذَا قَالَ -.
وَصَوَابُهُ: سُلَيْمَانُ بنُ أَرْقَمَ، كَمَا قَدْ بَسَطْنَاهُ فِي كِتَابِ (المِيْزَانِ ) .
مَاتَ الحَكَمُ: فِي شَوَّالٍ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ، لِيَوْمَيْنِ بَقِيَا مِنَ الشَّهْرِ.
وَفِيْهَا تُوُفِّيَ: إِبْرَاهِيْمُ بنُ الحَجَّاجِ النِّيْلِيُّ، وَحَوْثَرَةُ بنُ أَشْرَسَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَوْنٍ الخَرَّازُ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ بنُ نَجْدَةَ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ، وَالوَاثِقُ، وَيُوْسُفُ بنُ عَدِيٍّ، وَعِيْسَى بنُ سَالِمٍ الشَّاشِيُّ، وَكَثِيْرُ بنُ يَحْيَى - صَاحِبُ البَصْرِيِّ - وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ دِيْنَارٍ بِبَغْدَادَ، وَأَحْمَدُ بنُ أَبِي شُعَيْبٍ الحَرَّانِيُّ.
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، القُدْوَةُ، الحُجَّةُ، أَبُو صَالِحٍ البَغْدَادِيُّ، القَنْطَرِيُّ، الزَّاهِدُ.
سَمِعَ: العَطَّافَ بنَ خَالِدٍ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنَ عَيَّاشٍ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ أَبِي الرِّجَالِ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ المُبَارَكِ، وَيَحْيَى بنَ حَمْزَةَ، وَطَبَقَتَهُم.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُسْلِمٌ، وَبِوَاسِطَةٍ النَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ، وَالحَارِثُ بنُ أَبِي أُسَامَةَ، وَأَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، وَعُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ، وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَثَّقَهُ: يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ.
قَالَ الحُسَيْنُ بنُ فَهْمٍ: كَانَ رَجُلاً صَالِحاً، ثَبْتاً فِي الحَدِيْثِ.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الحَبِيْبِيُّ: سَأَلْتُ صَالِحاً جَزَرَةَ عَنْ سُرَيْجِ بنِ يُوْنُسَ، وَالحَكَمِ بنِ مُوْسَى، وَيَحْيَى بنِ أَيُّوْبَ، فَوَثَّقَهُم جِدّاً، وَقَالَ: هَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ تَقَطَّعُوا مِنَ العِبَادَةِ.
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ الدَّارِمِيُّ: قَدِمَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ بَغْدَادَ، فَحَدَّثَهُ الحَكَمُ بنُ مُوْسَى بِحَدِيْثِ أَبِي قَتَادَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (أَسْوَأُ النَّاسِ سَرِقَةً؛ الَّذِي يَسْرِقُ صَلاَتَهُ) .فَقَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: لَوْ غَيْرُكَ حَدَّثَ بِهِ، مَا صُنِعَ بِهِ.
قُلْتُ: رَوَاهُ النَّاسُ عَنْهُ، عَنِ الوَلِيْدِ بنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيْهِ ... ، فَذَكَرَهُ.
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ الآجُرِّيُّ: سَأَلْتُ أَبَا دَاوُدَ عَنْ حَدِيْثِ الحَكَمِ بنِ مُوْسَى فِي الصَّدَقَاتِ، فَقَالَ: لاَ أُحَدِّثُ بِهِ.
قُلْتُ: سَاقَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي كِتَابِ (المَرَاسِيْلِ) ، عَنْ يَحْيَى بنِ حَمْزَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ دَاوُدَ - كَذَا قَالَ -.
وَصَوَابُهُ: سُلَيْمَانُ بنُ أَرْقَمَ، كَمَا قَدْ بَسَطْنَاهُ فِي كِتَابِ (المِيْزَانِ ) .
مَاتَ الحَكَمُ: فِي شَوَّالٍ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ، لِيَوْمَيْنِ بَقِيَا مِنَ الشَّهْرِ.
وَفِيْهَا تُوُفِّيَ: إِبْرَاهِيْمُ بنُ الحَجَّاجِ النِّيْلِيُّ، وَحَوْثَرَةُ بنُ أَشْرَسَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَوْنٍ الخَرَّازُ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ بنُ نَجْدَةَ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ، وَالوَاثِقُ، وَيُوْسُفُ بنُ عَدِيٍّ، وَعِيْسَى بنُ سَالِمٍ الشَّاشِيُّ، وَكَثِيْرُ بنُ يَحْيَى - صَاحِبُ البَصْرِيِّ - وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ دِيْنَارٍ بِبَغْدَادَ، وَأَحْمَدُ بنُ أَبِي شُعَيْبٍ الحَرَّانِيُّ.
الحكم بن موسى: أبو صالح، ثقة، سكن بغداد.
الْحَكَمُ أَبُو مَسْعُودٍ الزُّرَقِيُّ فِي حَدِيثِهِ اخْتِلَافٌ، أَخْرَجَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فِي الصَّحَابَةِ
- حُدِّثْنَاهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُتْبَةَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ، قَالَا: ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا مَيْمُونُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْأَشَجِّ، حَدَّثَنِي مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ الْحَكَمِ الزُّرَقِيَّ وَهُوَ مَسْعُودٌ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبِي: أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى، فَسَمِعُوا رَاكِبًا وَهُوَ يَصْرُخُ: «لَا يَصُومَنَّ أَحَدٌ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ،» هَذَا وَهْمٌ مُنْكَرٌ، وَالصَّوَابُ مَا رَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَخْرَمَةَ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ، يَزْعُمُ أَنَّهُ سَمِعَ الْحَكَمَ الزُّرَقِيَّ، يَقُولُ: حَدَّثَتْنَا أُمِّي أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ أَيْضًا مِثْلَهُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ مَسْعُودٍ، عَنْ أُمِّهِ. وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، وَالنَّاسُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ جَدَّتِهِ. وَرَوَاهُ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، عَنْ عِيسَى بْنِ مَسْعُودٍ الزُّرَقِيِّ، عَنْ جَدَّتِهِ حَبِيبَةَ بِنْتِ شَرِيقٍ أَنَّهَا كَانَتْ مَعَ أُمِّهَا بِنْتِ الْعَجْمَاءِ فِي أَيَّامِ الْحَجِّ بِمِنًى، فَجَاءَهُ بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ، فَنَادَى أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ يُونُسُ، وَشُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَكَمِ قَالَ: أَخْبَرَنِي بَعْضُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ قُرَّةُ بْنُ حَيْوِيلَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مَسْعُودِ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُذَافَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ سَالِمٌ أَبُو النَّضْرِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُذَافَةَ نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ أَصْحَابُ قَتَادَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الْأَسْلَمِيِّ أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا بِمِنًى وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ يُنَادِي بِمِثْلِهِ، وَذَكَرَ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ الْمُنَادِيَ بِلَالٌ
- حُدِّثْنَاهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُتْبَةَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ، قَالَا: ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا مَيْمُونُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْأَشَجِّ، حَدَّثَنِي مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ الْحَكَمِ الزُّرَقِيَّ وَهُوَ مَسْعُودٌ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبِي: أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى، فَسَمِعُوا رَاكِبًا وَهُوَ يَصْرُخُ: «لَا يَصُومَنَّ أَحَدٌ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ،» هَذَا وَهْمٌ مُنْكَرٌ، وَالصَّوَابُ مَا رَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَخْرَمَةَ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ، يَزْعُمُ أَنَّهُ سَمِعَ الْحَكَمَ الزُّرَقِيَّ، يَقُولُ: حَدَّثَتْنَا أُمِّي أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ أَيْضًا مِثْلَهُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ مَسْعُودٍ، عَنْ أُمِّهِ. وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، وَالنَّاسُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ جَدَّتِهِ. وَرَوَاهُ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، عَنْ عِيسَى بْنِ مَسْعُودٍ الزُّرَقِيِّ، عَنْ جَدَّتِهِ حَبِيبَةَ بِنْتِ شَرِيقٍ أَنَّهَا كَانَتْ مَعَ أُمِّهَا بِنْتِ الْعَجْمَاءِ فِي أَيَّامِ الْحَجِّ بِمِنًى، فَجَاءَهُ بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ، فَنَادَى أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ يُونُسُ، وَشُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَكَمِ قَالَ: أَخْبَرَنِي بَعْضُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ قُرَّةُ بْنُ حَيْوِيلَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مَسْعُودِ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُذَافَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ سَالِمٌ أَبُو النَّضْرِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُذَافَةَ نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ أَصْحَابُ قَتَادَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الْأَسْلَمِيِّ أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا بِمِنًى وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ يُنَادِي بِمِثْلِهِ، وَذَكَرَ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ الْمُنَادِيَ بِلَالٌ
الحكم أبو مسعود
د ع: الحكم أَبُو مسعود الزرقي روى عنه ابنه مسعود، في حديثه اختلاف.
رواه ميمون بْن يحيى الأشج، عن مخرمة بْن بكير، عن أبيه، قال: سمعت سليمان بْن يسار، أَنَّهُ سمع ابن الحكم الزرقي، وهو مسعود يقول: حدثني أَبِي: " أنهم كانوا مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمنى، فسمعوا راكبًا وهو يصرخ: لا يصومن أحد فإنها أيام أكل وشرب ".
قال أَبُو نعيم: رواه بعض المتأخرين وذكره، وقال: هذا وهم منكر، والصواب ما رواه ابن وهب، عن مخرمة، عن أبيه، عن سليمان بْن يسار، يزعم أَنَّهُ سمع الحكم الزرقي، يقول: حدثني أَبِي، وذكر مثله.
ورواه ابن وهب أيضًا، عن عمرو بْن الحارث، عن بكير، عن سليمان، عن مسعود، عن أبيه.
ورواه مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، عن عَبْد اللَّهِ بْن سلمة، عن مسعود، عن أبيه.
ورواه عمرو بْن الحارث، وسليمان بْن بلال، والناس، عن يحيى بْن سَعِيد الأنصاري، عن يوسف بْن مسعود بْن الحكم، عن جدته وهي حبيبة بنت شريق: أنها كانت مع أمها العجماء بمنى أيام الحج، فجاءهم بديل بْن ورقاء، فنادى أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال
...
نحوه.
ورواه الزُّهْرِيّ، عن مسعود بْن الحكم، أَنَّهُ قال: أخبرني بعض أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ورواه سالم أَبُو النضر، عن سليمان بْن يسار، عن عَبْد اللَّهِ بْن حذافة مثله.
ورواه أصحاب قتادة، عن قتادة، عن سليمان بْن يسار، عن حمزة بْن عمرو الأسلمي: أَنَّهُ رَأَى رجلًا بمنى، ورسول اللَّه بين أظهرهم، ينادي..
مثله، وذكر أن المنادي كان بلالًا.
أخرجه بْن منده، وَأَبُو نعيم
د ع: الحكم أَبُو مسعود الزرقي روى عنه ابنه مسعود، في حديثه اختلاف.
رواه ميمون بْن يحيى الأشج، عن مخرمة بْن بكير، عن أبيه، قال: سمعت سليمان بْن يسار، أَنَّهُ سمع ابن الحكم الزرقي، وهو مسعود يقول: حدثني أَبِي: " أنهم كانوا مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمنى، فسمعوا راكبًا وهو يصرخ: لا يصومن أحد فإنها أيام أكل وشرب ".
قال أَبُو نعيم: رواه بعض المتأخرين وذكره، وقال: هذا وهم منكر، والصواب ما رواه ابن وهب، عن مخرمة، عن أبيه، عن سليمان بْن يسار، يزعم أَنَّهُ سمع الحكم الزرقي، يقول: حدثني أَبِي، وذكر مثله.
ورواه ابن وهب أيضًا، عن عمرو بْن الحارث، عن بكير، عن سليمان، عن مسعود، عن أبيه.
ورواه مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، عن عَبْد اللَّهِ بْن سلمة، عن مسعود، عن أبيه.
ورواه عمرو بْن الحارث، وسليمان بْن بلال، والناس، عن يحيى بْن سَعِيد الأنصاري، عن يوسف بْن مسعود بْن الحكم، عن جدته وهي حبيبة بنت شريق: أنها كانت مع أمها العجماء بمنى أيام الحج، فجاءهم بديل بْن ورقاء، فنادى أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال
...
نحوه.
ورواه الزُّهْرِيّ، عن مسعود بْن الحكم، أَنَّهُ قال: أخبرني بعض أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ورواه سالم أَبُو النضر، عن سليمان بْن يسار، عن عَبْد اللَّهِ بْن حذافة مثله.
ورواه أصحاب قتادة، عن قتادة، عن سليمان بْن يسار، عن حمزة بْن عمرو الأسلمي: أَنَّهُ رَأَى رجلًا بمنى، ورسول اللَّه بين أظهرهم، ينادي..
مثله، وذكر أن المنادي كان بلالًا.
أخرجه بْن منده، وَأَبُو نعيم
الحكم بْن مَرْوَان، أَبُو مُحَمَّد الكوفي:
حدث عَنْ كامل أَبِي العلاء، وَإسرائيل بْن يونس، وَأزهر بْن سنان، وَفرات بْن السائب، وَزهير بْن معاوية. روى عنه أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أيوب المخرمي، وَالعباس بْن الفضل بْن رشيد الطبري.
وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتِم: سألتُ أَبِي عنه فَقَالَ: كوفي سكن بَغْدَاد لا بأس به.
أنبأنا أبو عمر بن مهديّ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ التَّمَّارُ، حدّثنا عبد الله ابن أيّوب المخرّميّ، حدّثنا الحكم بن مروان، حَدَّثَنَا فُرَاتٌ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مَهْرَانَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ- يَرْفَعُهُ- قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْغِنَاءِ، وَالاسْتِمَاعِ إِلَى الْغِنَاءِ، وَنَهَى عَنِ الْغَيْبَةِ، وَعَنِ الاسْتِمَاعِ إِلَى الْغَيْبَةِ، وَعَنِ النَّمِيمَةِ وَالاسْتِمَاعِ إِلَى النَّمِيمَةِ.
قرأت فِي نسخة الكتاب الَّذِي ذكر لنا أَبُو سَعِيد الصيرفي أَنَّهُ سمعه من أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم وفقد أصله به.
ثم أخبرني العتيقي، أنبأنا عثمان بن محمّد المخرّميّ، أَخْبَرَنِي الأصم أنّ الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد حدثهم قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين يقول: الحكم بن مروان الضّرير ليس به بأس.
أنبأنا أحمد بن محمّد الكاتب، أنبأنا محمّد بن حميد، حدّثنا ابن حيان قَالَ:
وجدت فِي كتاب أَبِي بخط يده سئل أَبُو زَكَرِيَّا عَنِ الحكم بْن مَرْوَان فَقَالَ: ما أراه إِلا كَانَ صدوقا. قلت له: ما أنكرتم عَلَيْهِ بشيء؟ قَالَ: أما أنا فما أنكرت عَلَيْهِ بشيء.
قلت له: إنه حدث بحديث عَنْ زهير عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبَّرَ غَدَاةَ عَرَفَةَ إِلَى صَلاةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ؟ فَقَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: هذا باطل، ريح شبه له.
حدث عَنْ كامل أَبِي العلاء، وَإسرائيل بْن يونس، وَأزهر بْن سنان، وَفرات بْن السائب، وَزهير بْن معاوية. روى عنه أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أيوب المخرمي، وَالعباس بْن الفضل بْن رشيد الطبري.
وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتِم: سألتُ أَبِي عنه فَقَالَ: كوفي سكن بَغْدَاد لا بأس به.
أنبأنا أبو عمر بن مهديّ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ التَّمَّارُ، حدّثنا عبد الله ابن أيّوب المخرّميّ، حدّثنا الحكم بن مروان، حَدَّثَنَا فُرَاتٌ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مَهْرَانَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ- يَرْفَعُهُ- قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْغِنَاءِ، وَالاسْتِمَاعِ إِلَى الْغِنَاءِ، وَنَهَى عَنِ الْغَيْبَةِ، وَعَنِ الاسْتِمَاعِ إِلَى الْغَيْبَةِ، وَعَنِ النَّمِيمَةِ وَالاسْتِمَاعِ إِلَى النَّمِيمَةِ.
قرأت فِي نسخة الكتاب الَّذِي ذكر لنا أَبُو سَعِيد الصيرفي أَنَّهُ سمعه من أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم وفقد أصله به.
ثم أخبرني العتيقي، أنبأنا عثمان بن محمّد المخرّميّ، أَخْبَرَنِي الأصم أنّ الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد حدثهم قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين يقول: الحكم بن مروان الضّرير ليس به بأس.
أنبأنا أحمد بن محمّد الكاتب، أنبأنا محمّد بن حميد، حدّثنا ابن حيان قَالَ:
وجدت فِي كتاب أَبِي بخط يده سئل أَبُو زَكَرِيَّا عَنِ الحكم بْن مَرْوَان فَقَالَ: ما أراه إِلا كَانَ صدوقا. قلت له: ما أنكرتم عَلَيْهِ بشيء؟ قَالَ: أما أنا فما أنكرت عَلَيْهِ بشيء.
قلت له: إنه حدث بحديث عَنْ زهير عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبَّرَ غَدَاةَ عَرَفَةَ إِلَى صَلاةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ؟ فَقَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: هذا باطل، ريح شبه له.
الحكم بْن عَبْد اللَّهِ أَبُو مُطِيع الْبَلْخِي يَرْوِي عَن الثَّوْرِي وَحَمَّاد بْن سَلمَة روى عَنْهُ أهل بَلَده كَانَ من رُؤَسَاء المرجئة مِمَّن يبغض السّنَن ومنتحليها وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي الْمُهَزّمِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ وَفْدَ ثَقِيفٍ جَاءُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلُوهُ عَنِ الإِيمَانِ هَلْ يَزِيدُ أَوْ يَنْقُصُ فَقَالَ لَا زِيَادَتُهُ كُفْرٌ وَنُقْصَانُهُ شِرْكٌ فِيمَا يُشْبِهُ هَذَا الَّذِي يُنْكِرُهُ مِنْ جَالَسَ أَهْلَ الْعِلْمِ فَكَيْفَ الْمُمْعِنُ فِي الصِّنَاعَةِ قَالَ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ قَالَ أَبُو مُطِيعٍ الْبَلْخِيُّ نَزَلَ الإِسْلامُ وَالإِيمَانُ فِي الْقُرْآنِ عَلَى وَجْهَيْنِ وَهُوَ عِنْدِي عَلَى وَجْهٍ وَاحِدٍ قَالَ النَّضْرُ فَقُلْتُ لَهُ فَمِمَّنْ تُرَى الْغَلَطُ مِنْكَ أَوْ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ مِنْ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَوْ مِنْ الله عزو جلّ
الحكم بْن عَبد اللَّهِ أَبُو مطيع البلخي مولى قريش.
حَدَّثَنَا بن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: أبو مطيع الخراساني لَيْسَ بشَيْءٍ.
وقال البُخارِيّ الحكم بْن عَبد اللَّهِ أَبُو مطيع مولى قريش صاحب رأي ضعيف.
وقال النسائي أَبُو مطيع الخراساني ضعيف.
حَدَّثَنَا عُبَيد بْنُ مُحَمد بْنِ مُوسَى السَّرَخْسِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْقَاسِمِ الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو مُطِيعٍ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ ذَرٍّ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَلَسَتِ الْمَرْأَةُ فِي الصَّلاةِ وَضَعَتْ فَخِذَهَا عَلَى فَخِذِهَا الأُخْرَى، وَإذا سَجَدَتْ أَلْصَقَتْ بَطْنَهَا فِي فَخِذِهَا كَأَسْتَرِ مَا يَكُونُ لَهَا فَإِنَّ اللَّهَ يَنْظُرُ إِلَيْهَا وَيَقُولُ يَا مَلائِكَتِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهَا.
حَدَّثَنَا عُبَيد بْنُ مُحَمد بْنِ مُوسَى السَّرَخْسِيُّ وَيُقَالُ لَهُ الدَّانَاجُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنا أَبُو مُطِيعٍ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ ذَرٍّ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْنِ الْعَاصِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَجْتَمِعُونَ فِي الْمَسَاجِدِ وَيُصَلُّونَ وَمَا فِيهِمْ مُؤْمِنٌ.
قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ وَمَتَى ذَلِكَ قَال: إِذَا أَكَلُوا الرِّبَا وَشَرَّفُوا الْبِنَاءَ، ولاَ يَزَالُ قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَرُدُّ عَنِ الْعِبَادِ سَخَطَ اللَّهِ حَتَّى إِذَا مَا يُبَالُوا مَا رُزِئَ مِنْ دِينِهِمْ إِذَا سَلِمَتْ لَهُمْ دُنْيَاهُمْ فَإِذَا قَالُوا لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كَذَبْتُمْ لَسْتُمْ بها بصادقين.
حَدَّثَنَاهُ ابن صاعد، حَدَّثَنا خَلادُ بْنُ أَسْلَمَ، حَدَّثَنا الحكم بْن عَبد اللَّهِ أَبُو مطيع البلخي، حَدَّثَنا
هِشَامٌ الدُّسْتُوَائِيُّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَصْحَابِهِ هَلْ تقرؤون خَلْفِيَ الْقُرْآنَ فِي الصَّلاةِ قَالُوا نعم بهذه هَذًّا قَالَ فَلا تَفْعَلُوا إِلا بأم القرآن.
حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَزِيدَ السَّلَمِيُّ، حَدَّثَنا أبو مطيع، حَدَّثَنا أَبُو الأشهب جَعْفَر بْن الحارث عَن ليث عَن سَعِيد بْن جبير، عنِ ابْن عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا تجالسوا شربة الخمر، ولاَ تعودوا مرضاهم، ولاَ تشهدوا جنائزهم فإن شارب الخمر يجيء يوم القيامة مسودا وجهه مدلعا لسانه عَلَى صدره يسيل لعابه عَلَى بطنه يقذره كل من رآه
قَالَ ابنُ عَدِي، وأَبُو مطيع بين الضعف فِي أحاديثه وعامة ما يرويه، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
حَدَّثَنَا بن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: أبو مطيع الخراساني لَيْسَ بشَيْءٍ.
وقال البُخارِيّ الحكم بْن عَبد اللَّهِ أَبُو مطيع مولى قريش صاحب رأي ضعيف.
وقال النسائي أَبُو مطيع الخراساني ضعيف.
حَدَّثَنَا عُبَيد بْنُ مُحَمد بْنِ مُوسَى السَّرَخْسِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْقَاسِمِ الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو مُطِيعٍ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ ذَرٍّ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَلَسَتِ الْمَرْأَةُ فِي الصَّلاةِ وَضَعَتْ فَخِذَهَا عَلَى فَخِذِهَا الأُخْرَى، وَإذا سَجَدَتْ أَلْصَقَتْ بَطْنَهَا فِي فَخِذِهَا كَأَسْتَرِ مَا يَكُونُ لَهَا فَإِنَّ اللَّهَ يَنْظُرُ إِلَيْهَا وَيَقُولُ يَا مَلائِكَتِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهَا.
حَدَّثَنَا عُبَيد بْنُ مُحَمد بْنِ مُوسَى السَّرَخْسِيُّ وَيُقَالُ لَهُ الدَّانَاجُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنا أَبُو مُطِيعٍ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ ذَرٍّ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْنِ الْعَاصِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَجْتَمِعُونَ فِي الْمَسَاجِدِ وَيُصَلُّونَ وَمَا فِيهِمْ مُؤْمِنٌ.
قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ وَمَتَى ذَلِكَ قَال: إِذَا أَكَلُوا الرِّبَا وَشَرَّفُوا الْبِنَاءَ، ولاَ يَزَالُ قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَرُدُّ عَنِ الْعِبَادِ سَخَطَ اللَّهِ حَتَّى إِذَا مَا يُبَالُوا مَا رُزِئَ مِنْ دِينِهِمْ إِذَا سَلِمَتْ لَهُمْ دُنْيَاهُمْ فَإِذَا قَالُوا لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كَذَبْتُمْ لَسْتُمْ بها بصادقين.
حَدَّثَنَاهُ ابن صاعد، حَدَّثَنا خَلادُ بْنُ أَسْلَمَ، حَدَّثَنا الحكم بْن عَبد اللَّهِ أَبُو مطيع البلخي، حَدَّثَنا
هِشَامٌ الدُّسْتُوَائِيُّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَصْحَابِهِ هَلْ تقرؤون خَلْفِيَ الْقُرْآنَ فِي الصَّلاةِ قَالُوا نعم بهذه هَذًّا قَالَ فَلا تَفْعَلُوا إِلا بأم القرآن.
حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَزِيدَ السَّلَمِيُّ، حَدَّثَنا أبو مطيع، حَدَّثَنا أَبُو الأشهب جَعْفَر بْن الحارث عَن ليث عَن سَعِيد بْن جبير، عنِ ابْن عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا تجالسوا شربة الخمر، ولاَ تعودوا مرضاهم، ولاَ تشهدوا جنائزهم فإن شارب الخمر يجيء يوم القيامة مسودا وجهه مدلعا لسانه عَلَى صدره يسيل لعابه عَلَى بطنه يقذره كل من رآه
قَالَ ابنُ عَدِي، وأَبُو مطيع بين الضعف فِي أحاديثه وعامة ما يرويه، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
الحكم بن عبد الله أَبُو النُّعْمَان الْأنْصَارِيّ
وَقَالَ مُسلم ابْن مُحَمَّد بن قيس الْعجلِيّ الْبَصْرِيّ سمع شُعْبَة بن الْحجَّاج رَوَى عَنهُ عَن ابْن قدامَة عبيد الله بن سعيد فِي الزَّكَاة
وَقَالَ مُسلم ابْن مُحَمَّد بن قيس الْعجلِيّ الْبَصْرِيّ سمع شُعْبَة بن الْحجَّاج رَوَى عَنهُ عَن ابْن قدامَة عبيد الله بن سعيد فِي الزَّكَاة
الحكم بن عبد الله أَبُو النُّعْمَان الْأنْصَارِيّ وَقَالَ البُخَارِيّ فِي صَحِيحه الْبَصْرِيّ وَلم يذكر نسبه أخرج البُخَارِيّ فِي الزَّكَاة عَن أبي قدامَة عبيد الله بن سعيد عَن شُعْبَة بن الْحجَّاج حَدِيث أبي مَسْعُود لما نزلت آيَة الصَّدَقَة كُنَّا نحامل وَلَا نعلم لَهُ فِي الْكتاب غَيره قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم كَانَ يحفظ وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ هُوَ مَجْهُول
الحكم بْن عَبْد اللَّه أَبُو النعمان الْبَصْرِيّ
كَانَ يحفظ سَمِعَ شُعْبَة حديثه معروف - قاله عبيد الله بن سعيد حدثنى ابن بشار قَالَ: ثنا الحكم بْن عَبْد اللَّه أَبُو النعمان.
كَانَ يحفظ سَمِعَ شُعْبَة حديثه معروف - قاله عبيد الله بن سعيد حدثنى ابن بشار قَالَ: ثنا الحكم بْن عَبْد اللَّه أَبُو النعمان.