الْحُسَيْن بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بن جَعْفَر بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سعيد بن مصلح، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصيرفي المعروف بابن البزري :
حدث عَنْ أَبِي الفرج الأصبهاني، وأحمد بن نصر الذارع النهرواني، وأبي الفتح مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الأزدي، وأبي الفرج أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ الصامت، وأحمد بن أَبِي طالب الكاتب، ومنصور بن ملاعب الصيرفي.
كتبت عنه، وكان أصم شديد الصمم، وكان ينزل بالجانب الشرقي ناحية الرصافة.
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْن مُحَمَّد بْن عَلِيٍّ- مِنْ لَفْظِهِ- قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ الْحَافِظُ- بِانْتِقَاءِ ابْنِ الْمُظَفَّرِ- حدّثني أبو طلحة الوساوسي، حدّثنا نصر بن عليّ الجهضمي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حوشب عن سليمان بن أبي سلمة، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى غَيْرِهِ، كَفَضْلِ النَّبِيِّ عَلَى أُمَّتِهِ »
. حَدَّثَنِي عِيسَى بن أَحْمَد الهمذاني أن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد البزري حضر عند أَبِي الْحَسَن بن الحمامي الْمُقْرِئ يوما فذكر أَبُو طاهر بن أَبِي هاشم فَقَالَ ابن البزري:
سمعت منه كذا، وسمعت منه كذا، فَقَالَ ابن الحمامي: انظروا إِلَى هذا الشيخ! والله ما رأيته عند أَبِي طاهر قط، وسنه لا يحتمل أن يكون أدركه- أو كما قَالَ-.
قَالَ لِي أَبُو الفتح المصري: لم أكتب بِبَغْدَادَ عمن أطلق عَلَيْهِ الكذب من المشايخ غير أربعة، منهم الْحُسَيْن بن مُحَمَّد البزري.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عَلِيّ الصوري أن ابن البزري قدم عليهم مصر فخلط تخليطا قبيحا، وادعى أشياء بأن فيها كذبه.
قال: وحدّثنا عَنْ أَبِي بَكْرٍِ الشَّافِعِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْفٍ الْحِمْصِيُّ قَالَ: وَمِمَّا رُوِيَ لَنَا بِمِصْرَ أَيْضًا أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الْمُفِيدُ حَدَّثَهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّقْطِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا آكُلُ مُتَكِئًا »
. قَالَ الصوري: وقد اشتهر بمصر بالتهتك فِي الدين، والدخول فِي الفساد.
انتهى إلينا الخبر بوفاة ابن البزري بمصر في سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة.
حدث عَنْ أَبِي الفرج الأصبهاني، وأحمد بن نصر الذارع النهرواني، وأبي الفتح مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الأزدي، وأبي الفرج أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ الصامت، وأحمد بن أَبِي طالب الكاتب، ومنصور بن ملاعب الصيرفي.
كتبت عنه، وكان أصم شديد الصمم، وكان ينزل بالجانب الشرقي ناحية الرصافة.
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْن مُحَمَّد بْن عَلِيٍّ- مِنْ لَفْظِهِ- قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ الْحَافِظُ- بِانْتِقَاءِ ابْنِ الْمُظَفَّرِ- حدّثني أبو طلحة الوساوسي، حدّثنا نصر بن عليّ الجهضمي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حوشب عن سليمان بن أبي سلمة، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى غَيْرِهِ، كَفَضْلِ النَّبِيِّ عَلَى أُمَّتِهِ »
. حَدَّثَنِي عِيسَى بن أَحْمَد الهمذاني أن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد البزري حضر عند أَبِي الْحَسَن بن الحمامي الْمُقْرِئ يوما فذكر أَبُو طاهر بن أَبِي هاشم فَقَالَ ابن البزري:
سمعت منه كذا، وسمعت منه كذا، فَقَالَ ابن الحمامي: انظروا إِلَى هذا الشيخ! والله ما رأيته عند أَبِي طاهر قط، وسنه لا يحتمل أن يكون أدركه- أو كما قَالَ-.
قَالَ لِي أَبُو الفتح المصري: لم أكتب بِبَغْدَادَ عمن أطلق عَلَيْهِ الكذب من المشايخ غير أربعة، منهم الْحُسَيْن بن مُحَمَّد البزري.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عَلِيّ الصوري أن ابن البزري قدم عليهم مصر فخلط تخليطا قبيحا، وادعى أشياء بأن فيها كذبه.
قال: وحدّثنا عَنْ أَبِي بَكْرٍِ الشَّافِعِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْفٍ الْحِمْصِيُّ قَالَ: وَمِمَّا رُوِيَ لَنَا بِمِصْرَ أَيْضًا أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الْمُفِيدُ حَدَّثَهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّقْطِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا آكُلُ مُتَكِئًا »
. قَالَ الصوري: وقد اشتهر بمصر بالتهتك فِي الدين، والدخول فِي الفساد.
انتهى إلينا الخبر بوفاة ابن البزري بمصر في سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة.